114
ﻛﺘﺎﺏ: ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎﺕ ﺍﳌﺆﻟﻒ: ﺍﳉﺮﺟﺎﱐ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﳌﺆﻟﻒ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺠﺮﺟﺎﱐ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎﺕ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﺮﲪﻦ ﺍﷲ ﺑﺴﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﺁﻟﻪ ﳏﻤﺪ ﺧﻠﻘﻪ ﺧﲑ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﲪﺪﻩ ﺣﻖ ﺍﳊﻤﺪ ﻣﻦ ﺍﳍﺠﺎﺀ ﺣﺮﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺭﺗﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻛﺘﺐ ﻣﻦ ﺃﺧﺬ ﺍﺻﻄﻼﺣﺎﺕ ﲨﻌﺘﻬﺎ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎﺕ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻴﺎﺀ ﺇﱃ ﻭﺍﻟﺒﺎﺀ ﻷﻟﻒ ﻣﻌﺎﺩﻱ ﻣﺒﺪﺋﻲ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﳍﺎﺩﻱ ﻭﺍﷲ ﻟﻠﺮﺍﻏﺒﲔ ﻟﺘﻌﺎﻃﻴﻬﺎ ﻭﺗﻴﺴﲑﺍ ﻟﻠﻄﺎﻟﺒﲔ ﻟﺘﻨﺎﻭﳍﺎ ﺗﺴﻬﻴﻼ ﺍﻷﻟﻒ ﺑﺎﺏ١ - ﻗﺼﺪﺍ ﻣﺎﻟﻜﻪ ﻣﻦ ﻳﻔﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﳌﻤﻠﻮﻙ ﻫﻮ ﺍﻵﺑﻖ٢ - ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺷﺎﺀ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺑﺈﺗﻴﺎﻥ ﺍﻹﺫﻥ ﻫﻲ ﺍﻹﺑﺎﺣﺔ٣ - ﻋﺒ ﺇﱃ ﺍﳌﻨﺴﻮﺑﻮﻥ ﻫﻢ ﺍﻹﺑﺎﺿﻴﺔ ﻏﲑ ﻣﻮﺣﺪ ﺍﻟﻜﺒﲑﺓ ﻣﺮﺗﻜﺐ ﻛﻔﺎﺭ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﺃﻫﻞ ﻣﻦ ﳐﺎﻟﻔﻮﻧﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﺑﺎﺽ ﺑﻦ ﺍﷲ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻨﻪ ﺍﷲ ﺭﺿﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﻔﺮﻭﺍ ﺍﻹﳝﺎﻥ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺆﻣﻦ٤ - ﻧﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺷﺨﺺ ﻧﻄﻔﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﻟﺪ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺍﻷﺏ٥ - ﻋﻨﺪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺜﺎﱐ ﺍﳌﺼﺮﺍﻉ ﻣﻦ ﺟﺰﺀ ﺃﻭﻝ ﻫﻮ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺀ ﺯﻳﺪ ﳓﻮ ﻟﻺﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﻠﻔﻈﻴﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﻢ ﺗﻌﺮﻳﺔ ﻟﻨﺤﻮﻳﲔ ﻣﺴﻨﺪﺍ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺧﱪﺍ ﻭﺍﻟﺜﺎﱐ ﻋﻨﻪ ﳏﺪﺛﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﻨﺪﺍ ﻣﺒﺘﺪﺃ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺴﻤﻰ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﳌﻌﲎ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻄﻠﻖ٦ - ﺍﻟﺒﺴﻤﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﳊﻤﺪﻟﺔ ﻓﻴﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﳌﻘﺼﻮﺩ ﻗﺒﻞ ﻳﻘﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﻌﺮﰲ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺀ٧ - ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﻉ ﺑﺎﳌﺎﺩﺓ ﻣﺴﺒﻮﻗﺎ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻟﻌﻘﻮﻝ ﺯﻣﺎﻥ ﲟﺎﺩﺓ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻏﲑ ﺷﻲﺀ ﺇﳚﺎﺩ ﺍﳋﻠﻮ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﻉ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﻭﺟﻮﺩﻳﲔ ﻛﺎﻧﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻀﺎﺩ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﻘﺎﺑﻞ ﺑﺎﻟﺰﻣﺎﻥ ﻣﺴﺒﻮﻗﺎ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﻴﻨ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﲟﺎﺩﺓ ﺍﳌﺴﺒﻮﻗﻴﺔ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﲟﺎﺩﺓ ﺍﳌﺴﺒﻮﻗﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﺣﺪﳘﺎ ﻛﺎﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﺐ ﺍﻹﳚﺎﺏ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻬﻤﺎ ﺍﳌﺘﻘﺎﺑﻠﲔ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﺪﻣﻴﺎ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺟﻮﺩﻳﺎ٨ - ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﺩﻭﻥ ﺍﳊﻠﻖ ﻋﻤﻞ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺍﻻﺑﺘﻼﻉ٩ - ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻷﺯﻝ ﺃﻥ ﻛﻤﺎ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﻏﲑ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﺃﺯﻣﻨﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻫﻮ ﺍﻷﺑﺪ ﻏﲑ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﺃﺯﻣﻨﺔ ﻟﻪ ﺎﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺒﺘﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ ﺍﻧﺘﻬﺎﺅﻫﺎ ﻳﺘﻮﻫﻢ ﻣﺪﺓ ﺍﳌﺎﺿﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ١٠ - ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺇﳚﺎﺩ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﺑﺪﻳﻊ ﺗﻌﺎﱃ ﺍﷲ ﻗﺎﻝ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﺇﳚﺎﺩ ﻭﺍﳋﻠﻖ١١٧ ﺍﻟﻨﻤ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺧﻠﻖ ﻭﻗﺎﻝ٤ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺪﻉ ﻳﻘﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺧﻠﻖ ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﺑﺪﻳﻊ ﻗﺎﻝ ﻟﺬﺍ ﺍﳋﻠﻖ ﻣﻦ ﺃﻋﻢ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ١١ - ﺍﻟﺜﻘﻞ ﻟﺪﻓﻊ ﺁﺧﺮ ﺣﺮﻑ ﻣﻮﺿﻊ ﺣﺮﻑ ﳚﻌﻞ ﺃﻥ ﻫﻮ ﺍﻹﺑﺪﺍﻝ١٢ - ﻣﻨﻌﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎ ﺍﻷﺑﺪﻱ١٣ - ﻧﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺷﺨﺺ ﻧﻄﻔﺔ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﻟﺪ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺍﻻﺑﻦ

ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

  • Upload
    others

  • View
    14

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

لتعريفات: كتاب ااجلرجاين: املؤلف بن علي بن حممد علي

التعريفات للجرجاين مقدمة املؤلف

بسم اهللا الرمحن الرحيم احلمد هللا حق محده والصالة والسالم على خري خلقه حممد و آله وبعد

أللف والباء إىل الياء فهذه تعريفات مجعتها و اصطالحات أخذهتا من كتب القوم و رتبتها على حروف اهلجاء من ا تسهيال لتناوهلا للطالبني وتيسريا لتعاطيها للراغبني واهللا اهلادي و عليه اعتمادي يف مبدئي و معادي

باب األلف

اآلبق هو اململوك الذي يفر من مالكه قصدا - ١ اإلباحة هي اإلذن بإتيان الفعل كيف شاء الفاعل - ٢د اهللا بن إباض قالوا خمالفونا من أهل القبلة كفار و مرتكب الكبرية موحد غري اإلباضية هم املنسوبون إىل عب - ٣

مؤمن بناء على أن األعمال داخلة يف اإلميان و كفروا عليا رضي اهللا عنه و أكثر الصحابة األب حيوان يتولد من نطفته شخص آخر من نوعه - ٤لنحويني تعرية االسم عن العوامل اللفظية لإلسناد حنو زيد االبتداء هو أول جزء من املصراع الثاين وهو عند ا - ٥

منطلق و هذا املعىن عامل فيهما و يسمى األول مبتدأ و مسندا إليه و حمدثا عنه والثاين خربا و حديثا و مسندا االبتداء العريف يطلق على الشيء الذي يقع قبل املقصود فيتناول احلمدلة بعد البسملة - ٦إجياد شيء غري مسبوق مبادة و ال زمان كالعقول وهو يقابل التكوين لكونه مسبوقا باملادة و االبتداع - ٧

األحداث لكونه مسبوقا بالزمان و التقابل بينهما تقابل التضاد إن كانا وجوديني بأن يكون االبتداع عبارة عن اخللو هما تقابل اإلجياب و السلب إن كان أحدمها عن املسبوقية مبادة والتكوين عبارة عن املسبوقية مبادة ويكون بين

وجوديا و اآلخر عدميا و يعرف هذا من تعريف املتقابلني االبتالع عبارة عن عمل احللق دون الشفاه - ٨األبد هو استمرار الوجود يف أزمنة مقدرة غري متناهية يف جانب املستقبل كما أن األزل استمرار الوجود يف - ٩

متناهية يف جانب املاضي مدة ال يتوهم انتهاؤها بالفكر والتأمل البتة وهو الشيء الذي ال هناية له أزمنة مقدرة غري اإلبداع إجياد الشيء من ال شيء - ١٠

وقيل اإلبداع تأسيس الشيء عن الشيء ٤ل وقال خلق اإلنسان النم ١١٧واخللق إجياد شيء من شيء قال اهللا تعاىل بديع السموات واألرض البقرة

واإلبداع أعم من اخللق و لذا قال بديع السموات واألرض و قال خلق اإلنسان و مل يقل بدع اإلنسان اإلبدال هو أن جيعل حرف موضع حرف آخر لدفع الثقل - ١١ األبدي ما ال يكون منعدما - ١٢ االبن حيوان يتولد من نطفة شخص آخر من نوعه - ١٣

Page 2: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

ني واحدة و ال يكون إال يف العدد من االثنني فصاعدا االحتاد هو تصيري الذات - ١٤يف اجلنس يسمى جمانسة و يف النوع مماثلة و يف اخلاصة مشاكلة و يف الكيف مشاهبة ويف الكم مساواة ويف األطراف

مطابقة ويف اإلضافة مناسبة ويف وضع األجزاء موازنة باحلق فيتحد به الكل من حيث كون كل شيء موجودا وهو شهود الوجوه احلق الواحد املطلق الذي الكل موجود

به معدوما بنفسه ال من حيث إن له وجودا خاصا احتد به فإنه حمال و قيل االحتاد امتزاج الشيئني و اختالطهما حىت يصريا شيئا واحدا التصال هنايات االحتاد

وقيل االحتاد هو القول من غري روية و فكر ل جدار جبدار حبيث تتداخل لبنات هذا اجلدار بلبنات ذلك و إمنا مسي اتصال التربيع اتصال التربيع اتصا - ١٥

ألهنما يبنيان ليحيطا مع جدارين آخرين مبكان مربع االتفاقية هي اليت حكم فيها بصدق التايل على تقدير صدق املقدم ال لعالقة بينهما موجبة لذلك بل جملرد - ١٦

ن ناطقا فاحلمار ناهق و قد يقال إهنا هي اليت حيكم فيها بصدق التايل فقط و جيوز أن صدقهما كقولنا إن كان اإلنسايكون املقدم فيها صادقا أو كاذبا وتسمى هبذا املعىن اتفاقية عامة و باملعىن األول اتفاقية خاصة للعموم واخلصوص

بينهما فإنه مىت صدق املقدم صدق التايل وال ينعكس ألدلة بعللها و ضبط القواعد الكلية جبزئياهتا اإلتقان معرفة ا - ١٧

و قيل اإلتقان معرفة الشيء بيقني اآلثار هي اللوازم املعللة بالشيء - ١٨ اإلثبات هو احلكم بثبوت شيء آخر - ١٩ زء األثر له ثالثة معان األول مبعىن النتيجة وهو احلاصل من شيء والثاين مبعىن العالمة والثالث مبعىن اجل - ٢٠ اإلمث ما جيب التحرر منه شرعا و طبعا - ٢١ اإلجارة عبارة عن العقد على املنافع بعوض هو مال و متليك املنافع بعوض إجارة و بغري عوض إعارة - ٢٢االجتماع تقارب أجسام بعضها من بعض واجتماع الساكنني على حدة وهو جائز وهو ما كان األول - ٢٣

يه كدابة وخويصة يف تصغري خاصة حرف مد و الثاين مدغما فو اجتماع الساكنني على غري حدة وهو غري جائز وهو ما كان على خالف الساكنني على حدة وهو إما أن ال

يكون األول حرف مد أو ال يكون الثاين مدغما فيه شرعي وبذل االجتهاد يف اللغة بذل الوسع ويف االصطالح استفراغ الفقيه الوسع ليحصل له ظن حبكم - ٢٤

اجملهود يف طلب املقصود من جهة االستدالل األجرام الفلكية هي األجسام اليت فوق العناصر من األفالك والكواكب - ٢٥أجزاء الشعر ما يتركب هو منها وهي مثانية فاعلن وفعولن ومفاعيلن ومستفعلن وفاعالتن ومفعوالت - ٢٦

ومفاعلنت ومتفاعلن عند أرباب الكشف عبارة عن العرش والكرسي األجسام الطبيعية - ٢٧ األجسام العنصرية عبارة عن كل ما عدامها من السماوات وما فيها من األسطقسات - ٢٨األجسام املختلفة الطبائع العناصر و ما يتركب منها من املواليد الثالثة و األجسام البسيطة املستقيمة احلركة - ٢٩

وف فلك القمر يقال هلا باعتبار أهنا أجزاء للمركبات أركان إذ ركن الشيء هو اليت مواضعها الطبيعية داخل ج

Page 3: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

جزؤه وباعتبار أهنا أصول ملا يتألف منها اسطقسات وعناصر ألن األسطقس هو األصل بلغة اليونان وكذا العنصر عليها باعتبار أن بلغة العرب إال أن إطالق أسطقسات عليها باعتبار أن املركبات تتألف منها وإطالق أسطقسات

املركبات تتألف منها وإطالق العناصر عليها باعتبار أهنا تنحل إليها فلوحظ يف إطالق لفظ األسطقس معىن الكون ويف إطالق لفظ العنصر معىن الفساد

عصر األمجاع يف اللغة العزم واالتفاق ويف االصطالح اتفاق اجملتهدين من أمة حممد عليه الصالة و السالم يف - ٣٠ على أمر ديين والعزم التام على أمر من مجاعة أهل احلل والعقد

اإلمجاع املركب عبارة عن االتفاق يف احلكم مع االختالف يف املأخذ لكن يصري احلكم خمتلفا فيه بفساد أحد - ٣١قاض عندنا القيء و املأخذين مثاله انعقاد اإلمجاع على انتقاض الطهارة عند وجود القيء واملس معا لكن مأخذ االنت

عند الشافعي املس فلو قدر عدم كون القيء ناقضا فنحن ال نقول باالنتقاض فلم يبق اإلمجاع ولو قدر عدم كون املس ناقضا فالشافعي ال يقول باالنتفاض فلم يبق اإلمجاع أيضا

تمالت أو كلها اإلمجال إيراد الكالم على وجه حيتمل أمورا متعددة والتفصيل تعيني بعض تلك احمل - ٣٢ األجوف ما اعتل عينه كقال و باع - ٣٣ األجري اخلاص هو الذي يستحق األجرة بتسليم نفسه يف املدة عمل أو مل يعمل كراعي الغنم - ٣٤ األجري املشترك من يعمل لغري واحد كالصباغ - ٣٥ جل إذا سعل أح بفتح األلف وضمها واحلاء مهملة يدل على وجع الصدر يقال أح الر - ٣٦ اإلحاطة إدراك الشيء بكماله ظاهرا و باطنا - ٣٧ االحتباك هو أن جيتمع يف الكالم متقابالن و حيذف من كل واحد منهما مقابلة لداللة اآلخر عليه كقوله - ٣٨

علفتها تبنا وماءا باردا أي علفتها تبنا وسقيتها ماء باردا خالف املقصود مبا يدفعه أي يؤتى بشيء يدفع ذلك اإليهام حنو قوله االحتراس هو أن يأيت يف كالم يوهم - ٣٩

فإنه تعاىل إىل لو أقتصر ٥٤تعاىل فسوف يأيت اهللا بقوم حيبهم وحيبونه أذلة على املؤمنني أعزة على الكافرين املائدة لتكميل بقوله أعزة على وصفهم بأذلة على املؤمنني لتوهم أن ذلك لضعفهم و هذا خالف املقصود فأتى على سبيل ا

على الكافرين االحتكار حبس الطعام للغالء - ٤٠االحتمال إتعاب النفس للحسنات و ما ال يكون تصور طرفيه كافيال بل يتردد الذهن يف النسبة بينهما و - ٤١

يراد به اإلمكان الذهين املآمث االحتياط يف اللغة هو احلفظ ويف االصطالح حفظ النفس عن الوقوع يف - ٤٢أحد هو أسم الذات مع اعتبار تعدد الصفات و األمساء والغيب والتعينات األحدية اعتبارها من حيث هي - ٤٣

بال إسقاطها وال إثباهتا حبيث يندرج فيها لسبب اخلطرة الواحدة اإلحداث إجياد شيء مسبوق بالزمان - ٤٤ أحدية اجلمع معناه ال تنافيه الكثرة - ٤٥ الغنب هي من حيث اغناؤه عنا و عن األمساء و يسمى هذا مجع اجلمع أحدية - ٤٦ أحدية الكثرة معناه واحد يتعقل فيه كثرة نسبية و يسمى هذا مبقام اجلمع وأحدية اجلمع - ٤٧ أحسن الطالق هو أن يطلق الرجل امرأته يف طهر مل جيامعها فيه و يتركها حىت تنقضي عدهتا - ٤٨

Page 4: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

ك الشيء بإحدى احلواس فإن كان اإلحساس للحس الظاهر فهو املشاهدات وإن كان اإلحساس إدرا - ٤٩ للحس الباطن فهو الوجدانيات

اإلحسان هو التحقق بالعبودية على مشاهدة حضرة الربوبية بنور البصرية أي رؤية احلق موصوفا بصفاته - ٥٠تراه ألنه يراه من وراء حجب صفاته فال يرى كأنك -بعني صفته فهو يراه يقينا وال يراه حقيقة وهلذا قال ص

-احلقيقة باحلقيقة ألنه تعاىل إىل هو الداعي وصفة لوصفه وهو دون مقام املشاهدة يف مقام الروح ولغة فصل ما ينبغي أن يفعل من اخلري

ويف الشريعة أن تعبد اهللا كأنك تراه فإن مل تكن تراه فإنه يراك نع واحلبس ويف الشرع املنع عن املضي يف أفعال احلج سواء كان بالعدو أو باحلبس أو اإلحصار يف اللغة امل - ٥١

باملرض وهو عجز احملرم عن الطواف والوقوف اإلحصان هو أن يكون الرجل عاقال بالغا حرا مسلما دخل بامرأة بالغة عاقلة حرة مسلمة بنكاح صحيح - ٥٢ن اهللا إظهاره ما يعلم من أسرار خلقه فإن علم اهللا تعاىل قسمان قسم اإلختبار فعل ما يظهر به الشيء وهو م - ٥٣

يتقدم وجود الشيء يف اللوح وقسم يتأخر وجوده يف مظاهر اخللق والبالء الذي هو االختبار هو هذا القسم ال األول تا به والنعت حال اختصاص الناعت هو التعلق اخلاص الذي يصري به أحد املتعلقني ناعتا لآلخر واآلخر منعو - ٥٤

واملنعوت حمل كالتعلق بني لون البياض واجلسم املقتضي لكون البياض نعتا للجسم واجلسم منعوتا به بأن يقال جسم أبيض

اإلخالص يف اللغة ترك الرياء يف الطاعات ويف االصطالح ختليص القلب عن شائبة الشوب املكدر لصفاته و - ٥٥به غريه فإذا صفا عن شوبه وخلص عنه يسمى خالصا ويسمى الفعل املخلص حتقيقه أن كل شيء يتصور أن يشو

فإمنا خلوص اللنب أال يكون فيه شوب من الفرث ٦٦إخالصا قال اهللا تعاىل من بني فرث ودم لبنا خالصا النحل والدم

ين وأال وقال الفضيل بن عياض ترك العمل ألجل الناس رياء والعمل ألجلهم شرك واإلخالص اخلالص من هذ تطلب لعملك شاهدا غري اهللا

وقيل اإلخالص تصفية األعمال من الكدورات وقيل اإلخالص ستر بني العبد وبني اهللا تعاىل ال يعلمه ملك فيكتبه و ال شيطان فيفسده وال هوى فيميله

والفرق بني اإلخالص والصدق أن الصدق أصل وهو األول واإلخالص فرع وهو تابع خالص ال يكون إال بعد الدخول يف العمل وفرق آخر اإل

األداء هو تسليم العني الثابت يف الذمة بالسبب املوجب كالوقت للصالة والشهر للصوم إىل من يستحق - ٥٦ ذلك الواجب وعبارة عن إتيان عني الواجب يف الوقت

مام األداء الكامل ما يؤديه اإلنسان على الوجه الذي أمر به كأداء املدرك لإل - ٥٧ األداء الناقص خبالفه كأداء املنفرد واملسبوق فيما سبق - ٥٨أداء يشبه القضاء هو أداء الالحق بعد فراغ اإلمام ألنه باعتبار الوقت مؤد وباعتبار أنه التزم أداء الصالة - ٥٩

مع اإلمام حني حترم معه قاض ملا فاته مع اإلمام عن مجيع أنواع اخلطأ األدب عبارة عن معرفة ما حيترز به - ٦٠

Page 5: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

أدب القاضي هو التزامه ملا ندب إليه الشرع من بسط العدل ورفع الظلم وترك امليل - ٦١اإلدراك إحاطة الشيء بكماله وهو حصول الصورة عند النفس الناطقة ومتثيل حقيقة الشيء وحده من غري - ٦٢

مى تصديقا حكم عليه بنفي أو إثبات ويسمى تصورا ومع احلكم بأحدمها يس األدعية املأثورة هي ما ينقله اخللف عن السلف - ٦٣اإلدغام يف اللغة إدخال الشيء يف الشيء يقال أدغمت الثياب يف الوعاء إذا أدخلتها ويف الصناعة إسكان - ٦٤

احلرف األول وإدراجه يف الثاين يسمى األول مدغما والثاين مدغما فيه مقدار إلباث احلرفني حنو مد وعد وقيل هو إلباث احلرف يف خمرجه

اإلدماج يف اللغة اللف وإدخال الشيء بالشيء يقال أدمج الشيء يف الثوب إذا لفه فيه - ٦٥ويف االصطالح أن يتضمن كالم سيق ملعىن مدحا كان أو غريه معىن آخر وهو أعم من اإلستتباع لشموله املدح

وغريه واختصاص اإلستتباع باملدح الة زيادة حرف ساكن يف وتد جمموع مثل مستفعل زيد يف آخره نون آخر بعد ما أبدلت نونه ألفا فصار اإلذ - ٦٦

مستفعالن ويسمى مذاال األذان يف اللغة مطلق اإلعالن - ٦٧

ويف الشرع اإلعالم بوقت الصالة بألفاظ معلومة مأثورة اإلذعان عزم القلب والعزم جزم اإلرادة بغري تردد - ٦٨ اإلذن يف اللغة اإلعالم ويف الشرع فك احلجر وإطالق التصرف ملن كان ممنوعا شرعا - ٦٩اإلرادة صفة توجب للحي حاال يقع منه الفعل على وجه دون وجه ويف احلقيقة هي ما ال يتعلق دائما إال - ٧٠

أراد شيئا أن يقول له كن فيكون باملعدوم فإهنا صفة ختصص أمرا ما حلصوله ووجوده كما قال اهللا تعاىل إمنا أمره إذا ٨٢يس

وميل يعقب اعتقاد النفع ومطالبة القلب غذاء الروح من طيب النفس

وقيل اإلرادة حب النفس عن مراداهتا واإلقبال على أوامر اهللا تعاىل والرضا وقيل اإلرادة مجرة من نار احملبة يف القلب مقتضية إلجابة دواعي احلقيقة

ث يف الشرع أن يرتفق اجملروح بشيء من مرافق احلياة أو يثبت له حكم من أحكام األحياء كاألكل اآلرتثا - ٧١ والشرب والنوم وغريها

من غري أن يقول حدثنا فالن -اإلرسال يف احلديث عدم اإلسناد مثل أن يقول الراوي قال رسول اهللا ص - ٧٢ -عن رسول اهللا ص

على ما دون النفس األرش هو أسم للمال الواجب - ٧٣ -قبل ظهوره كالنور الذي كان يف جبني آباء نبينا ص -اإلرهاص ما يظهر من اخلوارق عن النيب ص - ٧٤

وإحداث أمر خارق للعادة دال على بعثة نيب قبل بعثته قبل النبوة ال قبل النبوة من أمر خارق للعادة وقيل إهنا من قبيل الكرامات فإن األنبياء -وما يصدر من النيب ص

-يقصرون عن درجة األولياء األرين حمل االعتدال يف األشياء وهو نقطة يف األرض يستوي معها ارتفاع القطبني فال يأخذ هناك الليل من - ٧٥

Page 6: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

النهار وال النهار من الليل و قد نقل عرفا إىل حمل االعتدال مطلقا علي رض اهللا عنه بالتحكيم وابن ملجم حمق و كفرت األزارقة هم أصحاب نافع بن أزرق قالوا كفر - ٧٦

الصحابة رضي اهللا عنهم وقضوا بتخليدهم يف النار األزل استمرار الوجود يف أزمنة مقدرة غري متناهية يف جانب املاضي كما أن األبد استمرار الوجود يف أزمنة - ٧٧

مقدرة غري متناهية يف جانب املستقبل مسبوقا بالعدم األزيل ما ال يكون - ٧٨

واعلم أن املوجود أقسام ثالثة ال رابع هلا فإنه إما أزيل و أبدي وهو اهللا سبحانه وتعاىل أو ال أزيل وال أبدي وهو الدنيا أو أبدي غري أزيل وهو اآلخرة و عكسه حمال فإن ما ثبت قدمه امتنع عدمه

والذي مل يكن ليس والذي مل يكن ليس ال علة له يف الوجود االستتباع هو املدح بشيء على وجه يستتبع املدح بشيء آخر - ٧٩ االستحاضة دم تراه املرأة أقل من ثالثة أيام أو أكثر من عشرة أيام يف احليض ومن أربعني يف النفاس - ٨٠ االستحالة حركة يف الكيف كتسخن املاء وتربده مع بقاء صورته النوعية - ٨١عد الشيء واعتقاده حسنا واصطالحا هو أسم لدليل من األدلة األربعة يعارض االستحسان يف اللغة هو - ٨٢

القياس اجللي ويعمل به إذا كان أقوى منه مسوه بذلك ألنه يف األغلب يكون أقوى من القياس اجللي فيكون قياسا ١٨مستحسنا قال اهللا تعاىل فبشر عبادي الذين يستمعون القول يتبعون أحسنه الزمر

قياس واألخذ مبا هو أرفق للناس وترك الاالستخدام هو أن يذكر لفظ له معنيان فرياد به أحدمها مث يراد بالضمري الراجع إىل ذلك اللفظ معناه اآلخر - ٨٣

رعيناه ... إذا نزل السماء بأرض قوم ... أو يراد بأحد ضمرييه أحد معنييه مث باآلخر معناه اآلخر فاألول كقوله أراد بالسماء الغيث وبالضمري الراجع إليه من رعيناه النبت والسماء يطلق عليهما والثاين ... وإن كانوا غضابا

أراد بأحد الضمريين الراجعني إىل ... شبوه بني جواحني وضلوعي ... فسقى الغضى والساكنيه وإن هم ... كقوله ار أي أوقدوا بني جواحني نار الغضى يعين الغضى وهو اجملرور يف الساكنيه املكان وباآلخر وهو منصوب يف شبوه الن

نار اهلوى اليت تشبه نار الغضى االستدارة كون السطح حبيث حييط به خط واحد و يفرض يف داخله نقطة تتساوى مجيع اخلطوط املستقيمة - ٨٤

اخلارجة منها إليه رجييا وأن جيعل اهللا تعاىل العبد مقبول االستدراج هو أن تكون بعيدا من رمحة اهللا تعاىل وقريبا إىل العقاب تد - ٨٥

احلاجة وقتا فوقتا إىل أقصى عمره لالبتدال بالبالء والعذاب وقيل اإلهانة بالنظر إىل املآل والدنو إىل عذاب اهللا باإلمهال قليال قليال

وأن يرفعه الشيطان درجة إىل مكان عال مث يسقط من ذلك املكان حىت يهلك هالكا العبد إىل العذاب والشدة والبالء يف يوم احلساب كما حكى عن فرعون ملا سأل اهللا تعاىل قبل حاجته وأن يقرب اهللا

لالبتالء بالعذاب والبالء يف اآلخرة استدراك يف اللغة طلب تدارك السامع ويف االصطالح رفع توهم تولد من كالم سابق - ٨٦

رفع توهم يتولد من الكالم املقدم رفعا شبيها باالستثناء حنو والفرق بني االستدراك و اإلضراب أن االستدراك هو جاءين زيد لكن عمرو لدفع وهم املخاطب أن عمرا جاء كزيد بناء على مالبسة بينهما ومالئمة واإلضراب هو أن

Page 7: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

ء جيعل املتبوع يف حكم املسكوت عنه حيتمل أن يالبسه احلكم و أال يالبسه فنحو جاءين زيد بل عمرو حيتمل جمي زيد وعدم جميئه

ويف كالم ابن احلاجب أنه يقتضي عدم اجمليء قطعا استدالل تقرير الدليل إلثبات املدلول سواء كان ذلك من األثر إىل املؤثر فيسمى استدالال أنيا أو بالعكس - ٨٧

ويسمى استدالال مليا أو من أحد األثرين إىل اآلخر قطاعه االستسقاء هو طلب املطر عند طول ان - ٨٨ االستصحاب عبارة عن إبقاء ما كان على ما كان عليه النعدام املغري - ٨٩

وهو احلكم الذي يثبت يف الزمان الثاين بناءا على الزمان األول االستطاعة هي عرض خيلفه اهللا تعاىل يف احليوان يفعل أو يفعل به األفعال االختيارية واالستطاعة والقدرة - ٩٠

الطاقة متقاربة يف املعىن يف اللغة و أما يف عرف املتكلمني فهي عبارة عن صفة هبا يتمكن احليوان والقوة والوسع و من الفعل والترك

االستطاعة احلقيقة هي القدرة التامة اليت جيب عند ما صدور الفعل فهي ال تكون إال مقارنة للفعل - ٩١ ض وغريه االستطاعة الصحيحة هي أن ترتفع املوانع من املر - ٩٢ االستطراد سوق الكالم على وجه يلزم منه كالم آخر وهو غري مقصود بالذات بل بالعرض - ٩٣االستعارة ادعاء معىن احلقيقة يف الشيء للمبالغة يف التشبيه مع طرح ذكر املشبه من البني كقولك لقيت - ٩٤

قرينة يسمى استعارة تصرحيية و حتقيقية حنو أسدا و أنت تعين به الرجل الشجاع مث إذا ذكر املشبه به مع ذكر اللقيت أسدا يف احلمام و إذا قلنا املنية أي املوت أنشبت أي علقت أظفارها بفالن فقد شبهنا املنية بالسبع يف اغتيال يقا النفوس أي هالكها من غري تفرقة بني نفاع و ضرار فأثبتنا هلا األظفار اليت ال يكمل ذلك االغتيال فيه بدوهنا حتق

للمبالغة يف التشبيه فتشبيه املنية بالسبع استعارة بالكناية وإثبات األظفار هلا استعارة ختيلية واالستعارة يف الفعل ال تكون إال تبعية كنطقت احلال

االستعارة بالكناية هي إطالق لفظ املشبه وإرادة معناه اجملازي وهو الزم املشبه به - ٩٥ن يستعمل مصدر الفعل يف معىن غري ذلك املصدر على سبيل التشبيه مث يتبع فعله له يف االستعارة التبعية أ - ٩٦

النسبة إىل غريه حنو كشف فإن مصدره هو الكشف فاستعري الكشف لإلزالة مث استعار كشف ألزال تبعا ملصدره منا مسيتها استعارة يعين أن كشف مشتق من الكشف وأزال مشتق من اإلزالة أصلية فأرادوا لفظ الفعل منهما وإ

تبعية ألنه تابع ألصله االستعارة التخليلية هي إضافة الزم املشبه به إىل املشبه - ٩٧ االستعارة الترشيحية هي إثبات مالئم املشبه به للمشبه - ٩٨ االستعارة املكنية هي تشبيه الشيء على الشيء يف القلب - ٩٩ يء وقته االستعجال طلب تعجيل األمر قبل جم - ١٠٠ االستعانة يف البديع هي أن يأيت القائل ببيت غريه ليستعني به على إمتام مراده - ١٠١ االستعداد هو كون الشيء بالقوة القريبة أو البعيدة إىل الفعل - ١٠٢ االستغراق الشمول جلميع األفراد حبيث ال خيرج عنه شيء - ١٠٣ ال عليها و استكبار الفاسدات واإلعراض عنها االستغفار استقالل الصاحلات واإلقب - ١٠٤

Page 8: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

وقال أهل الكالم االستغفار طلب املغفرة بعد رؤية قبح املعصية واإلعراض عنها وقال عامل االستغفار استصالح األمر الفاسد قوال وفعال

يقال اغفروا هذا األمر أي أصلحوه مبا ينبغي أن يصلح به ري املخاطب االستفهام استعالم ما يف ضم - ١٠٥

وقيل هو طلب حصول صورة الشيء يف الذهن فإن كانت تلك الصورة وقوع نسبة بني الشيئني أو ال وقوعها فحصوهلا هو التصديق و إال فهو التصور

االستقامة هي كون اخلط حبيث تنطبق أجزاؤه املفروضة بعضها على بعض على مجيع األوضاع و يف - ١٠٦وفاء بالعهود كلها و مالزمة الصراط املستقيم برعاية حد التوسط يف كل األمور من اصطالح أهل احلقيقة هي ال

الطعام والشراب واللباس و يف كل أمر ديين و دنيوي فذلك هو الصراط املستقيم كالصراط املستقيم يف اآلخرة و - ١١٣شيبتين سورة هود إذ أنزل فيها فأستقم كما أمرت هود -لذلك قال النيب ص

جيمع بني أداء الطاعة واجتناب املعاصي وأن وقيل االستقامة ضد االعوجاج وهي مرور العبد يف طريق العبودية بإرشاد الشرع والعقل واملدومة

وقيل االستقامة أال ختتار على اهللا شيئا ذيب القلوب وثالثها وقال أبو علي الدقاق هلا مدارج ثالثة أوهلا التقومي وهو تأديب النفس و ثانيها اإلقامة و هي هت

االستقامة و هي تقريب األسرار االستقبال ما تترقب وجوده بعد زمانك الذي أنت فيه - ١٠٧االستقراء هو احلكم على كلي بوجوده يف أكثر جزئياته وإمنا قال يف أكثر جزئياته ألن احلكم لو كان يف - ١٠٨

هذا استقراء ألن مقدماته ال حتصل إال بتتبع اجلزئيات كقولنا مجيع جزئياته مل يكن استقراء بل قياسا مقسما ويسمى كل حيوان حيرك فكه األسفل عند املضغ ألن اإلنسان والبهائم والسباع كذلك وهو استقراء ناقص ال يفيد اليقني

جلواز وجود جزئي مل يستقرأ و يكون حكمه خمالفا ملا استقرئ كالتمساح فإنه حيرك فكه األعلى عند املضغ االستنباط استخراج املاء من العني من قوهلم نبط املاء إذا خرج من منبعه اصطالحا استخراج املعاين من - ١٠٩

النصوص بفرط الذهن و قوة القرحية االستهالل أن يكون من الولد ما يدل على حياته من بكاء أو حتريك عضو أو عني - ١١٠ االستيالد طلب الولد من األمة - ١١١ اإلسحاقية مثل النصريية قالوا حل اهللا يف علي رضي اهللا عنه - ١١٢اإلسراف إنفاق املال الكثري يف الغرض اخلسيس وجتاوز احلد يف النفقة وقيل أن يأكل الرجل ما ال حيل له - ١١٣

أو يأكل مما حيل له االعتدال ومقدار احلاجة وصرف الشيء فيما ينبغي زائدا على ما ينبغي خبالف وقيل اإلسراف جتاوز يف الكمية فهو جهل مبقادير احلقوق

التبذير فإنه صرف الشيء فيما ال ينبغي

االسطقس يعرف من تعريف الداخل وعبارة عن إحدى أربع طبائع - ١١٤االسطقسات لفظ يوناين مبعىن األصل وتسمى العناصر األربع اليت هي املاء واألرض واهلواء والنار - ١١٥

ا أصول املركبات اليت هي احليوانات والنباتات واملعادن اسطقسات ألهن

Page 9: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

األسطوانة شكل حتيط به دائرتان متوازيتان من طرفيه مها قاعدتاه يصل بينهما سطح مستدير يفرض يف - ١١٦ وسطه خط مواز لكل خط يفرض على سطحه بني قاعدتيه

ال يقدر على ظلم العقالء خبالف ظلم الصبيان اإلسكافية أصحاب أيب جعفر اإلسكايف قالوا إن اهللا تعاىل - ١١٧ واجملانني فإنه يقدر عليه

-اإلسالم اخلضوع واالنقياد ملا أخرب به رسول اهللا ص - ١١٨أسلوب احلكيم عبارة عن ذكر األهم تعريضا باملتكلم على تركه األهم كما قال اخلضر حني سلم عليه - ١١٩

يف -م مل يكن معهودا يف تلك األرض فأين بأرضك السالم وقال موسى ص إنكارا لسالمه ألن السال -موسى ص جوابه أنا موسى كأنه قال أجبت عن الالئق بك وهو أن تستفهم عين ال عن سالمي بأرضك

فارغ ١٢٠االسم ما دل على معىن يف نفسه غري مقترن بأحد األزمنة الثالثة وهو ينقسم إىل أسم عني وهو الدال على - ١٢١

عىن يقوم بذاته كزيد و عمرو و إىل اسم معىن وهو ما ال يقوم بذاته سواء كان معناه وجوديا كالعلم أو عدميا م كاجلهل أمساء األفعال ما كان مبعىن األمر أو املاضي مثل رويدا زيدا أي أمهله أمهله وهيهات األمر أي بعد - ١٢٢ املعدودات أمساء العدد ما وضعت لكمية آحاد األشياء أي - ١٢٣ األمساء املقصورة هي أمساء يف أواخرها ألف مفردة حنو حبلى وعصا ورحا - ١٢٤ األمساء املنقوصة هي أمساء يف أواخرها ياء ساكنة قبلها كسرة كالقاضي - ١٢٥ا أو اسم ال اليت لنفي اجلنس هو املسند إليه من معموليها وهو املسند إليه بعد دخوهلا تليها نكرة مضاف - ١٢٦

مشبها به مثل ال غالم رجل و ال عشرين درمها لك اسم اآللة هو ما يعاجل به الفاعل املفعول بوصول األثر إليه - ١٢٧اسم اإلشارة ما وضع ملشار إليه ومل يلزم التعريف دوريا أو مبا هو أخفى منه أو مبا هو مثله ألنه عرف اسم - ١٢٨

غوي املعلوم اإلشارة االصطالحية باملشار إليه الل االسم األعظم االسم اجلامع جلميع األمساء - ١٢٩

وقيل هو اهللا ألنه اسم الذات املوصوفة جبميع الصفات أي املسماة جبميع األمساء ويطلقون احلضرة اإلهلية على ع مجيعها حضرة الذات مع مجيع األمساء وعندنا هو اسم الذات اإلهلية من حيث هي هي أي املطلقة الصادقة عليها م

١أو بعضها أوال مع واحد منها كقوله تعاىل قل هو اهللا أحد اإلخالص اسم إن وأخواهتا هو املسند إليه بعد دخول إن أو إحدى أخواهتا - ١٣٠االسم التام االسم الذي نصب لتمامه أي الستغنائه عن اإلضافة ومتامه بأربعة أشياء بالتنوين أو باإلضافة - ١٣١

ثنية أو اجلمع أو بنون الت اسم التفضيل ما اشتق من فعل ملوصوف بزيادة على غريه - ١٣٢اسم اجلنس ما وضع ألن يقع على شيء وعلى ما أشبهه كالرجل فإنه موضوع لكل فرد خارجي على - ١٣٣

سبيل البدل من غري اعتبار تعينه ملاء فإنه يطلق على القطرة والبحر واسم والفرق بني اجلنس وأسم اجلنس أن اجلنس يطلق على القليل والكثري كا

اجلنس ال يطلق على الكثري بل يطلق على واحد على سبيل البدل كرجل فعلى هذا كان كل جنس اسم جنس

Page 10: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

خبالف العكس اسم الزمان واملكان مشتق من يفعل لزمان أو مكان وقع فيه الفعل - ١٣٤ل مبعىن احلدوث وبالقيد األخري خرج عنه الصفة املشبهة اسم الفاعل ما أشتق من يفعل ملن قام به الفع - ١٣٥

واسم التفضيل لكوهنما مبعىن الثبوت ال مبعىن احلدوث هو املسند إليه من معموهلا وهو املسند إليه بعد دخوهلا تليها ١٢٦اسم ال اليت لنفي اجلنس أنظر رقم - ١٣٦

مها لك نكرة مضافا أو مشبها به مثل ال غالم رجل و ال عشرين دراإلمساعيلية هم الذين أثبتوا اإلمامة إلمساعيل بن جعفر الصادق ومن مذهبهم أن اهللا تعاىل ال موجود وال - ١٣٧

معدوم وال عامل وال جاهل وال قادر وال عاجز وكذلك يف مجيع الصفات وذلك ألن اإلثبات احلقيقي يقتضي لق يقتضي مشاركته للمعدومات وهو تعطيل بل هو واهب املشاركة بينه وبني املوجودات وهو تشبيه والنفي املط

هذه الصفات ورب املتضادات االسم املتمكن ما تغري آخره بتغري العوامل يف أوله ومل يشابه احلرف حنو قولك هذا زيد ورأيت زيدا - ١٣٨

ومررت بزيد وقيل االسم املتمكن هو االسم الذي مل يشابه احلرف والفعل

مكن ما جيري عليه اإلعراب وغري املتمكن ما ال جيري عليه اإلعراب وقيل االسم املت اسم املفعول ما اشتق من يفعل ملن وقع عليه الفعل - ١٣٩االسم املنسوب هو االسم امللحق بآخره ياء مشددة مكسور ما قبلها عالمة للنسبة إليه كما أحلقت التاء - ١٤٠

عالمة للتأنيث حنو بصري وهامشي إلسناد نسبة أحد اجلزأين إىل اآلخر أعم من أن يفيد املخاطب فائدة يصح السكوت عليها أوال ا - ١٤١

ويف عرف النحاة عبارة عن ضم إحدى الكلمتني إىل األخرى على وجه اإلفادة التامة أي على وجه حيسن السكوت عليه

ويف اللغة إضافة الشيء إىل الشيء -الن عن فالن عن رسول اهللا ص ويف احلديث أن يقول احملدث حدثنا ف

واإلسناد اخلربي ضم كلمة أو ما جيري جمراها إىل أخرى حبيث يفيد أن مفهوم إحدامها ثابت ملفهوم األخرى أو منفي عنه وصدقه مطابقته للواقع وكذبه عدمها وقيل صدقه مطابقة لالعتقاد وكذبه عدمها

امية فيما ذهبوا إليه وزادوا عليهم أن اهللا ال يقدر على ما األسوارية هم أصحاب األسواري وافقوا النظ - ١٤٢ أخرب بعدمه أو علم عدمه واإلنسان قادر عليه

اإلشارة هو الثابت بنفس الصيغة من غري أن يسبق له الكالم - ١٤٣على إشارة النص هو العمل مبا ثبت بنظم الكالم لغة لكنه غري مقصود وال سيق له النص كقوله تعاىل و - ١٤٤

سيق إلثبات النفقة وفيه إشارة إىل أن النسب إىل اآلباء ٢٣٣املولود له رزقهن البقرة االشتقاق نزع لفظ من آخر بشرط مناسبتهما معىن وتركيبا ومغايرهتما يف الصيغة - ١٤٥ االشتقاق األكرب هو أن يكون بني اللفظني تناسب يف املخرج حنو نعق من النهق - ١٤٦ ق الصغري هو أن يكون بني اللفظني تناسب يف احلروف والتركيب حنو ضرب من الضرب اشتقا - ١٤٧ االشتقاق الكبري هو أن يكون بني اللفظني تناسب يف اللفظ واملعىن دون الترتيب حنو جبذ من اجلذب - ١٤٨

Page 11: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

االشتياق اجنذاب باطن احملب إىل احملبوب حال الوصال لنيل زيادة اللذة أو دوامها - ١٤٩اإلمشام هتيئة الشفتني للتلفظ بالضم ولكن ال يتلفظ به تنبيها على ضم ما قبلها أو ضمة احلرف املوقوف - ١٥٠

عليه و ال يشعر به األعمى األشهر احلرم أربعة رجب وذو القعدة وذو احلجة واحملرم واحد فرد وثالثة سرد أي متتابعة - ١٥١ -جلس معه مؤمنا به أو -األصحاب من رأى رسول اهللا ص - ١٥٢ أصحاب الفرائض هم الذين هلم سهام مقدرة - ١٥٣ اإلصرار اإلقامة على الذنب والعزم على فعل مثله - ١٥٤االصطالح عبارة عن اتفاق قوم على تسمية الشيء باسم ما ينقل عن موضعه األول وإخراج اللفظ من - ١٥٥

معىن لغوي إىل آخر ملناسبة بينهما طالح اتفاق طائفة على وضع اللفظ بازاء املعىن وقيل االص

وقيل االصطالح إخراج الشيء عن معىن لغوي إىل معىن آخر لبيان املراد وقيل االصطالح لفظ معني بني قوم معينني

األصل هو ما يبىن عليه غريه - ١٥٦ئم حنو نخ إلناخة األصوات كل لفظ حكي به صوت حنو غاق حكاية صوت الغراب أو صوت به للبها - ١٥٧

البعري وقاع لزجر الغنم األصول مجع أصل - ١٥٨

وهو يف اللغة عبارة عما يفتقر إليه وال يفتقر هو إىل غريه ويف الشرع عبارة عما يبىن عليه غريه وال يبىن هو على غريه واألصل ما يثبت حكمه بنفسه ويبىن على غريه

يتوصل هبا إىل الفقه واملراد من األصول يف قوهلم هكذا يف رواية أصول الفقه هو العلم بالقواعد اليت - ١٥٩ األصول اجلامع الصغري واجلامع الكبري واملبسوط والزيادات

اإلضافة حالة نسبية متكررة حبيث ال تعقل إحدامها إال مع األخرى كاألبوة والبنوة وهي النسبة العارضة - ١٦٠ والنبوة وهي امتزاج امسني على وجه يفيد تعريفا أو ختصيصا للشيء بالقياس إىل نسبة أخرى كاألبوة

األضحية اسم ملا يذبح يف أيام النحر بنية القربة إىل اهللا تعاىل - ١٦١ اإلضراب هو اإلعراض عن الشيء بعد اإلقبال عليه حنو ضربت زيدا بل عمرا - ١٦٢متفاعلن ليبقى متفاعلن فينتقل إىل مستفعل اإلضمار يف العروض إسكان احلرف الثاين مثل اسكان تاء - ١٦٣

ويسمى مضمرا وإسقاط الشيء لفظا ال معىن وترك الشيء مع بقاء أثره واإلضمار قبل الذكر جائز يف مخسة مواضع األول يف ضمري الشأن مثل هو زيد قائم والثاين يف ضمري رب حنو ربة رجال والثالث يف ضمري نعم حنو نعم

تنازع الفعلني حنو ضربين وأكرمين زيد واخلامس يف بدل املظهر عن املضمر حنو ضربته زيدا رجال زيد والرابع يف إن ... االطراد أن تأيت بأمساء املمدوح أو غريه وأمساء آبائه على ترتيب الوالدة من غري تكلف كقوله - ١٦٤

وشهم أي هدم ملكهم يقال ثل اهللا عر... بعتيبة بن احلارث بن شهاب ... يقتلوك فقد ثللت عروشهم األطرافية هم عذروا أهل األطراف فيما مل يعرفوه من الشريعة ووافقوا أهل السنة يف أصوهلم - ١٦٥اإلطناب أداء املقصود بأكثر من العبارة املتعارفة وأن خيرب املطلوب مبعىن املعشوق بكالم طويل ألن كثرة - ١٦٦

م توجب كثرة النظر وقيل اإلطناب أن يكون اللفظ زائدا على أصل الكالم عند املطلوب مقصودة فإن كثرة الكال

Page 12: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

املراد اإلعارة هي متليك املنافع بغري عوض مايل - ١٦٧االعتراض هو أن يأيت يف أثناء كالم أو بني كالمني متصلني معىن جبملة أو أكثر ال حمل هلا من اإلعراب - ١٦٨

لتنزيه يف قوله تعاىل وجيعلون هللا البنات سبحانه وهلم ما يشتهون لنكته سوى رفع اإلهبام ويسمى احلشو أيضا كافإن قوله سبحانه مجلة معترضة لكوهنا بتقدير الفعل وقعت يف أثناء الكالم ألن قوله وهلم ما يشتهون ٥٨النحل

عطف على قوله البنات والنكتة فيه تنزيه اهللا عما ينسبون إليه م واالحتباس االعتكاف هو يف اللغة املقا - ١٦٩

ويف الشرع لبث صائم يف مسجد مجاعة بنية وتفريغ القلب عن شغل الدنيا وتسليم النفس إىل املوىل وقيل االعتكاف والعكوف اإلقامة معناه ال أبرح عن بابك حىت تغفر يل

اإلعجاز يف الكالم هو أن يؤدى املعىن بطريق هو أبلغ من مجيع ما عداه من الطرق - ١٧٠ إلعراب هو اختالف آخر الكلمة باختالف العوامل لفظا أو تقديرا ا - ١٧١ األعرايب هو اجلاهل من العرب - ١٧٢األعراف هو املطلع وهو مقام شهود احلق يف كل شيء متجليا بصفاته اليت ذلك الشيء مظهرها وهو مقام - ١٧٣

وقال النيب ص ٤٥بسيماهم األعراف اإلشراف على األطراف قال اهللا تعاىل وعلى األعراف رجال يعرفون كال -إن لكل آية ظهرا وبطنا واحدا ومطلعا -

اإلعالل هو تغيري حرف العلة للتخفيف - ١٧٤فقولنا تغيري شامل له ولتخفيف اهلمزة واإلبدال فلما قلنا حرف العلة خرج ختفيف اهلمزة وبعض اإلبدال مما ليس

ج بينهما وملا قلنا للتخفيف خرج حنو عامل يف عامل فبني ختفيف اهلمزة حبرف علة كأصيالل يف أصيالن لقرب املخرواإلعالل مباينة كلية ألنه تغيري حرف العلة وبني اإلبدال واإلعالل عموم و خصوص من وجه إذ وجدا يف حنو قال

ووجد اإلعالل بدون اإلبدال يف يقول واإلبدال بدون إعالل يف أصيالن التضييق والتشديد ولزوم ما ال يلزم أيضا وهو أن يعنت نفسه يف إلتزام رديف أو دخيل اإلعنات ويقال له - ١٧٥

٩أو حرف خمصوص قبل الروي أو حركة خمصوصة كقوله تعاىل فأما اليتيم فال تقهر وأما السائل فال تنهر الضحى -اللهم بك أحاول وبك أصاول وقوله إذا استشاط السلطان تسلط الشيطان -وقوله ص ١٠اإلغماء هو فتور غري أصلي ال مبخدر يزيل عمل القوى قوله غري أصلي خيرج النوم وقوله ال مبخدر خيرج - ١٧٦

الفتور باملخدرات وقوله يزيل عمل القوى خيرج العته اإلفتاء بيان حكم املسألة - ١٧٧ االفتراق كون اجلوهرين يف حيزين حبيث ميكن التفاضل بينهما - ١٧٨فراط الفرق بني اإلفراط والتفريط أن اإلفراط يستعمل يف جتاوز احلد من جانب الزيادة والكمال اإل - ١٧٩

والتفريط يستعمل يف جتاوز احلد من جانب النقصان والتقصري أفعال التعجب ما وضع إل نشاء التعجب وله صيغتان ما أفعله وافعل به - ١٨٠ أو ذم حنو نعم وبئس أفعال املدح والذم ما وضع إلنشاء مدح - ١٨١ أفعال املقاربة ما وضع لدنو اخلرب رجاء أو حصوال أو أخذ فيه - ١٨٢ األفعال الناقصة ما وضع لتقرير الفاعل على صفة - ١٨٣

Page 13: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

أفعل التفضيل إذا أضيف إىل املعرفة يكون املراد منه التفضيل على نفس املضاف إليه و إذا أضيف إىل - ١٨٤ نه التفضيل على أفراد املضاف إليه النكرة كان املراد م

األفق األعلى هناية مقام الروح وهو احلضرة الواحدية وحضرة اإللوهية - ١٨٥ األفق املبني هناية مقام القلب - ١٨٦االقتباس أن يضمن الكالم نثرا أو نظما شيئا من القرآن أو احلديث كقول مشعون يف وعظه يا قوم اصربوا - ١٨٧

... وصابروا على املفترضات وراقبوا باملراقبات واتقوا اهللا يف اخللوات ترفع لكم الدرجات وكقوله على احملرمات فحسبنا اهللا ونعم الوكيل ... وإن تبدلت بنا غرينا

اإلقدام األخذ يف إجياد العقد والشروع يف إحداثه - ١٨٨ اإلقرار يف الشرع إخبار حبق آلخر عليه وإخبار عما سبق - ١٨٩االقتضاء طلب الفعل مع املنع عن الترك وهو اإلجياب أو بدونه وهو الندب أو طلب الترك مع املنع عن - ١٩٠

الفعل وهو التحرمي أو بدونه وهو الكراهة اقتضاء النص عبارة عما مل يعمل النص إال بشرط تقدم عليه فإن ذلك أمر اقتضاه النص بصحة ما تناوله - ١٩١

يكون مضافا إىل النص فكان املقتضي كالثابت بالنص مثاله إذا قال الرجل آلخر أعتق عبدك النص وإذا مل يصح ال هذا عين بألف درهم فأعتقه يكون العتق من اآلمر كأنه قال بع عبدك يل بألف درهم مث كن وكيال يل باإلعتاق

ه اإلنسان طبعا أو شرعا فيقدم اإلكراه محل الغري على ما يكرهه بالوعيد واإللزام واإلجبار على ما يكر - ١٩٢ على عدم الرضا لريفع ما هو أضر

األكل إيصال ما يتأتى فيه املضغ إىل اجلوف ممضوغا كان أو غريه فال يكون اللنب والسويق مأكوال - ١٩٣ة اآللة الواسطة بني الفاعل واملنفعل يف وصول أثره إليه كاملنشار للنجار والقيد األخري إلخراج العل - ١٩٤

املتوسطة كاألب بني اجلد واإلبن فإهنا واسطة بني فاعلها ومنفعلها إال أهنا ليست بواسطة بينهما يف وصول أثر العلة البعيدة إىل املعلول ألن أثر العلة البعيدة ال يصل إىل املعلول فضال عن أن يتوسط يف ذلك شيء آخر وإمنا الواصل

ا وهي من البعيدة إليه أثر العلة املتوسطة ألنه الصادر منه االلتفات العدول عن الغيبة إىل اخلطاب أو التكلم أو على العكس - ١٩٥ االلتماس الطلب مع التساوي بني اآلمر واملأمور يف الرتبة - ١٩٦ اإلحلاق جعل مثال على مثال أزيد ليعامل معاملته وشرطه احتاد املصدرين - ١٩٧ نة على تدبري املعاش األلفة اتفاق اآلراء يف املعاو - ١٩٨ اهللا علم دال على اإلله احلق داللة جامعة ملعاين األمساء احلسىن كلها - ١٩٩األمل إدراك املنافر من حيث إنه منافر ومنافر الشيء هو مقابل ما يالئمه وفائدة قيد احليثية لالحتراز عن - ٢٠٠

إدراك املنافر ال من حيث إنه منافر فإنه ليس بأمل اإلهلام ما يلقى يف الروع بطريق الفيض - ٢٠١

وقيل اإلهلام ما وقع يف القلب من علم وهو يدعو إىل العمل من غري استدالل بآية وال نظر يف حجة وهو ليس حبجة عند العلماء إال عند الصوفيني والفرق بينه وبني اإلعالم أن اإلهلام أخص من اإلعالم ألنه قد يكون بطريق الكسب

طريق التنبيه وقد يكون باإلهلية أحدية مجع مجيع احلقائق الوجودية كما أن آدم عليه الصالة و السالم أحدية جلمع مجيع الصور - ٢٠٢

Page 14: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

البشرية إذ لألحدية اجلمعية الكمالية مترتبتان إحدامها قبل التفصيل لكون كل كثرة مسبوقة بواحد هي فيه بالقوة فإنه ١٧١ آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على أنفسهم األعراف هو وتذكر قوله تعاىل وإذ أخذ ربك من بين

لسان من ألسنة شهود املفصل يف اجململ مفصال ليس كشهود العامل من اخللق يف النواة الواحدة النخيل الكامنة فيه ن جاء باحلق أن بالقوة فإنه شهود املفضل يف اجململ جممال ال مفصال وشهود املفصل يف اجململ مفصال خيتص باحلق ومب

يشهده من الكمل وهو خامت األنبياء وخامت األولياء أولوا األلباب هم الذين يأخذون من كل قشر لبابه ويطلبون من ظاهر احلديث سره - ٢٠٣اإللياس يعرب به عن القبض فإنه إدريس والرتفاعه إىل العامل الروحاين استهلكت قواه املزاجية يف الغيب - ٢٠٤

ولذلك عرب عن القبض به وقبضت فيهاألمارة لغة العالمة واصطالحا هي اليت يلزم من العلم هبا الظن بوجود املدلول كالغيم بالنسبة إىل املطر - ٢٠٥

فإنه يلزم من العلم به الظن بوجود املطر والفرق بني األمارة والعالمة أن العالمة ما ال ينفك عن الشيء كوجود واألمارة تنفك عن الشيء كالغيم بالنسبة للمطر األلف والالم على اإلسم

اإلمالة أن تنحي بالفتحة حنو الكسرة - ٢٠٦ أم الكتاب العقل األول - ٢٠٧ اإلمام الذي له الرياسة العامة يف الدين والدنيا مجيعا - ٢٠٨مرآة ما يتوجه من اإلمامان الشخصان اللذان أحدمها عن ميني الغوث أي القطب ونظره يف امللكوت وهو - ٢٠٩

املركز القطيب إىل العامل الروحاين من اإلمدادات اليت هي مادة الوجود والبقاء وهذا اإلمام مرآته ال حمالة واآلخر عن يساره ونظره يف امللك وهو مرآة ما يتوجه منه إىل احملسوسات من املادة احليوانية وهذا مرآته وحمله وهو أعلى من

القطب إذا مات صاحبه وهو الذي خيلف اإلمامية هم الذين قالوا بالنص اجللي على إمامة علي رضي اهللا عنه وكفروا الصحابة وهم الذين خرجوا - ٢١٠

على علي رضي اهللا عنه عند التحكيم وكفروه وهم اثنا عشر ألف رجل كانوا أهل صالة وصيام وفيهم قال النيب -جنب صومهم ولكن مل يتجاوز إمياهنم تراقيهم حيقر أحدكم صالته يف جنب صالهتم وصومه يف -ص االمتناع ضرورة اقتضاء الذات عدم الوجود اخلارجي - ٢١١ األمر قول القائل ملن دونه أفعل - ٢١٢ األمر االعتباري هو الذي ال وجود له إال يف عقل املعترب ما دام معتربا وهو املاهية بشرط العراء - ٢١٣ا يطلب به الفعل من الفاعل احلاضر و لذا يسمى به ويقال له األمر بالصيغة ألن وصوله األمر احلاضر م - ٢١٤

بالصيغة املخصوصة دون الالم كما يف أمر الغائب األمر باملعروف اإلرشاد إىل املراشد املنجية والنهي عن املنكر الزجر عما ال يالئم يف الشريعة وقيل األمر - ٢١٥

ري والنهي عن املنكر املنع عن الشر باملعروف الداللة على اخل وقيل األمر باملعروف أمر مبا يوافق الكتاب والسنة والنهي عن املنكر هني عما متيل إليه النفس والشهوة

وقيل األمر باملعروف إشارة إىل ما يرضي اهللا تعاىل من أفعال العبد وأقواله والنهي عن املنكر تقبيح ما تنفر عنه وهو ما ال جيوز يف دين اهللا تعاىل الشريعة والعفة

اإلمكان عدم اقتضاء الذات الوجود والعدم - ٢١٦اإلمكان اإلستعدادي ويسمى اإلمكان الوقوعي أيضا وهو ما ال يكون طرفه املخالف واجبا ال بالذات وال - ٢١٧

Page 15: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

طلقا بالغري ولو فرض وقوع الطرف املوافق ال يلزم احملال بوجه واألول أعم من الثاين ماإلمكان اخلاص سلب الضرورة عن الطرفني حنو كل إنسان كاتب فإن الكتابة وعدم الكتابة ليس بضرورة - ٢١٨

له اإلمكان العام سلب الضرورة عن أحد الطرفني كقولنا كل نار حارة فإن احلرارة ضرورية بالنسبة إىل النار - ٢١٩

وعدمها ليس بضروري وإال لكان اخلاص أعم مطلقا األمالك املرسلة أن يشهد رجالن يف شيء ومل يذكرا سبب امللك إن كان جارية ال حيل وطوءها وإن كان - ٢٢٠

دارا يغرم الشاهد إن قيمتها األمن عدم توقع مكروه يف الزمان اآليت - ٢٢١ األمور العامة هي ما ال خيتص بقسم من أقسام املوجود اليت هي الواجب واجلوهر والعرض - ٢٢٢اآلن هو أسم للوقت الذي أنت فيه وهو ظرف غري متمكن وهو معرفة ومل تدخل عليه األلف والالم - ٢٢٣

للتعريف ألنه ليس له ما يشركه اآلنية حتقق الوجود العيين من حيث مرتبته الذاتية - ٢٢٤ اإلنابة إخراج القلب من ظلمات الشبهات - ٢٢٥

له الكل وقيل اإلنابة الرجوع من الكل إىل من وقيل اإلنابة الرجوع من الغفلة إىل الذكر ومن الوحشة إىل األنس

االنتباه زجر احلق للعبد بإلقاءات مزعجة منشطة إياه من عقال الغرة على طريق العناية به - ٢٢٦فإنه االحنناء كون اخلط حبيث ال تنطبق أجزاؤه املفروضة على مجيع األوضاع كاألجزاء املفروضة للقوس - ٢٢٧

إذا جعل مقعر أحد القوسني يف حمدب اآلخر ينطبق أحدمها على اآلخر وأما على غري هذا الوضع فال ينطبق االنزعاج حترك القلب إىل اهللا بتأثري الوعظ والسماع فيه - ٢٢٨ اإلنسان هو احليوان الناطق - ٢٢٩ة الكلية واجلزئية وهو كتاب جامع للكتب اإلهلية اإلنسان الكامل هو اجلامع جلميع العوامل اإلهلية والكوني - ٢٣٠

والكونية فمن حيث روحه وعقله كتاب عقلي مسمى بأم الكتاب ومن حيث قلبه كتاب اللوح احملفوظ ومن حيث نفسه كتاب احملو واإلثبات فهو الصحف املكرمة املرفوعة املطهرة اليت ال ميسها وال يدرك أسرارها إال املطهرون من

لمانية فنسبة العقل األول إىل العامل الكبري وحقائقه بعينها نسبة الروح اإلنساين إىل البدن وقواه وإن احلجب الظ النفس الكلية قلب العامل الكبري كما أن النفس الناطقة قلب اإلنسان ولذلك يسمى العامل باإلنسان الكبري

ه أو ال تطابقه وقد يقال على فعل املتكلم أعين اإلنشاء قد يقال على الكالم الذي ليس لنسبته خارج تطابق - ٢٣١ إلقاء الكالم اإلنشائي واإلنشاء أيضا إجياد الشيء الذي يكون مسبوقا مبادة ومدة

االنصداع هو الفرق بعد اجلمع بظهور الكثرة واعتبار صفاهتا - ٢٣٢ل خارج ومعوج عن تلك االنعطاف حركة يف مست واحد لكن ال على مسافة احلركة األوىل بعينها ب - ٢٣٣

املسافة خبالف الرجوع اإلنفاق هو صرف املال إىل احلاجة - ٢٣٤االنفعال وأن ينفعل مها اهليئة احلاصلة للمتأثر عن غريه بسبب التأثري أوال كاهليئة احلاصلة للمنقطع ما دام - ٢٣٥

منقطعا

Page 16: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

جزاء بعضها عن البعض االنقسام العقلي هو الذي حتصل أجزاؤه بالفعل وتنفصل األ - ٢٣٦االنقسام الفردي هو الذي يثبته العقل وهو غري متناه ألن العقل جمرد عن املادة والقوة اجملردة تقدر على - ٢٣٧

األفعال الغري املتناهية االنقسام الومهي هو الذي يثبته الوهم وهو متناه ألن الوهم قوة جسمانية وال شيء من الوهم يقدر على - ٢٣٨ عال غري املتناهية األف

٢٣٥أن يفعل هو كون الشيء مؤثرا كالقاطع ما دام قاطعا وانظر األنفعال رقم - ٢٣٩ األنني صوت املتأمل لألمل - ٢٤٠ اإلهاب اسم لغري املدبوغ - ٢٤١ أهل األهواء أهل القبلة الذين ال يكون معتقدهم معتقد أهل السنة وهو اجلربية والقدرية والروافض - ٢٤٢

واخلوارج واملعطلة واملشبهة وكل منهم اثنا عشرة فرقة فصاروا اثنتني وسبعني أهل احلق القوم الذين أضافوا أنفسهم إىل ما هو احلق عند رهبم باحلجج والرباهني يعين أهل السنة - ٢٤٣

واجلماعة وقواه كأنه جيد ذلك حسا أهل الذوق من يكون حكم جتلياته نازال من مقام روحه و قلبه إىل مقام نفسه - ٢٤٤

ويدركه ذوقا بل يلوح ذلك من وجوههم األهلية عبارة عن صالحية لوجوب احلقوق املشروعة له أو عليه - ٢٤٥ األواسط هي الدالئل واحلجج اليت يستدل هبا على الدعاوى - ٢٤٦ رق وغرب ومشال وجنوب األوتاد هم أربعة رجال منازهلم على منازل األربعة األركان من العامل ش - ٢٤٧ األوساط هم الذين ليست هلم فصاحة وبالغة وال عي وفهاهة - ٢٤٨ األول فرد ال يكون غريه من جنسه سابقا عليه وال مقارنا له - ٢٤٩األويل هو الذي بعد توجه العقل إليه مل يفتقر إىل شيء أصال من حدس أو جتربة أو حنو ذلك كقولنا - ٢٥٠

نني والكل أعظم من جزئه فإن هذين احلكمني ال يتوقفان إال على تصور الطرفني وهو أخص من الواحد نصف االث الضروري مطلقا

اآلية هي طائفة من القرآن يتصل بعضها ببعض إىل انقطاعها طويلة كانت أو قصرية - ٢٥١ اآليسة هي اليت مل حتض يف مدة مخس ومخسني سنة - ٢٥٢ على نفسه يف النفع له والدفع عنه وهو النهاية يف األخوة اإليثار أن يقدم غريه - ٢٥٣اإلجياب هو إيقاع النسبة ويف البيع ما ذكر أوال من قوله بعت وأشتريت والفرق بني يوجب ويقتضي - ٢٥٤

ة فيقال ظاهر فإن اإلجياب أقوى من االقتضاء ألنه إمنا يستعمل فيما إذا كان احلكم ثابتا بالعبارة أو اإلشارة أو الدالل النص يوجب وأما إذا كان ثابتا باالقتضاء فال يقال يوجب بل يقال يقتضي على ما عرف

اإلجياز أداء املقصود بأقل من العبارة املتعارفة - ٢٥٥ اإلحياء إلقاء املعىن يف النفس خبفاء وسرعة - ٢٥٦ اإليداع تصليت الغري على حفظ ماله - ٢٥٧مبا يفيد نكتة يتم املعىن بدوهنا لزيادة املبالغة كما يف قول اخلنساء يف مرثية أخيها اإليغال هو ختم البيت - ٢٥٨فإن قوهلا كأنه علم واف باملقصود وهو إقتداء ... كأنه علم يف رأسه نار ... وإن صخرا لتأمت اهلداة به ... صخر

Page 17: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

اهلداة به لكنها أتت بقوهلا يف رأسه نال إيغاال وزيادة يف املبالغة اإليقان بالشيء هو العلم حبقيقته بعد النظر واالستدالل ولذلك ال يوصف اهللا باليقني - ٢٥٩ اإليالء هو اليمني على ترك وطء املنكوحة مدة مثل واهللا ال أجامعك أربعة أشهر - ٢٦٠ اإلميان يف اللغة التصديق بالقلب ويف االعتقاد بالقلب واإلقرار باللسان - ٢٦١

مل ومل يعتقد فهو منافق ومن شهد ومل يعمل واعتقد فهو فاسق ومن أخل بالشهادة فهو كافر وقيل من شهد وعواإلميان على مخسة أوجه إميان مطبوع وإميان مقبول وإميان معصوم وإميان موقوف وإميان مردود فاإلميان املطبوع

هو إميان املؤمنني واإلميان املوقوف هو إميان هو إميان املالئكة واإلميان املعصوم هو إميان األنبياء واإلميان املقبول املبتدعني واإلميان املردود هو إميان املنافقني

اإليهام ويقال له التخييل أيضا وهو أن يذكر لفظ له معنيان قريب وغريب فإذا مسعه اإلنسان سبق إىل - ٢٦٢نه قوله تعاىل والسماوات مطويات بيمينه فهمه القريب ومراد املتكلم الغريب وأكثر املتشاهبات من هذا اجلنس وم

٦٧الزمر األين هو حالة تعرض للشيء بسبب حصوله يف املكان - ٢٦٣

باب الباء

باب األبواب هو التوبة ألهنا أول ما يدخل به العبد حضرة القرب من جناب الرب - ٢٦٤ أوائل الكشف ومباديه البارقة هي الئحة ترد من اجلناب األقدس وتنطفىء سريعا وهي من - ٢٦٥الباطل هو الذي ال يكون صحيحا بأصله وما ال يعتد به وال يفيد شيئا وما كان فائت املعىن من كل وجه - ٢٦٦

مع وجود الصورة إما النعدام األهلية أو احمللية كبيع احلر وبيع الصيب عال مث أسقط منه األلف البتر حذف سبب خفيف وقطع ما بقي مثل فاعالتن حذف منه تن فبقي فا - ٢٦٧

وسكنت الالم فبقي فاعل فينقل إىل فعلن ويسمى مبتورا وأبتر البترية هم أصحاب األبتر الثوري وافقوا السليمانية إال أهنم توقفوا يف عثمان رضي اهللا عنه - ٢٦٨ الشيئني بطريق البحث لغة هو التفحص والتفتيش واصطالحا هو إثبات النسبة اإلجيابية أو السلبية بني - ٢٦٩

االستدالل البخل هو املنع من مال نفسه والشح هو خبل الرجل من مال غريه قال عليه الصالة و السالم اتقوا الشح - ٢٧٠

فإن الشح أهلك من كان قبلكم وقيل البخل ترك اإليثار عند احلاجة قال حكيم البخل حمو صفات اإلنسانية وإثبات عادات احليوانية

هو الذي ال ضرورة فيه البد - ٢٧١ البداء ظهور الرأي بعد أن مل يكن - ٢٧٢ البدائية هم الذين جوزوا البداء على اهللا تعاىل - ٢٧٣البدعة هي الفعلة املخالفة للسنة مسيت البدعة ألن قائلها ابتدعها من غري مقال إمام وهي األمر احملدث - ٢٧٤

يكن مما اقتضاه الدليل الشرعي الذي مل يكن عليه الصحابة والتابعون وملالبدل تابع مقصود مبا نسب إىل املتبوع دونه قوله مقصود مبا نسب إىل املتبوع خيرج عنه النعت والتأكيد - ٢٧٥

وعطف البيان ألهنا ليست مبقصودة مبا نسب إىل املتبوع وبقوله دونه خيرج عنه العطف باحلروف ألنه وإن كان تابعا

Page 18: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

املتبوع وكذلك مقصود بالنسبة مقصودا مبا نسب إىلالبدالء هم سبعة رجال من سافر من موضع ترك جسدا على صورته حيا حبياته ظاهرا بأعمال أصله حبيث - ٢٧٦

ال يعرف أحد أنه فقد وذلك هو البدل ال غري وهو يف تلبسه باألجساد والصور على صورته حيفظ اهللا هبم األقاليم ه منهم واحد على قدم إبراهيم عليه السالم وله اإلقليم األول والثاين على قدم الكليم السبعة لكل إقليم فيه واليت

والثالث على قدم هارون والرابع على قدم إدريس واخلامس على قدم يوسف والسادس على قدم عيسى والسابع على قدم آدم عليهم السالم على ترتيب األقاليم

على نظر وكسب سواء احتاج إىل شيء آخر من حدس أو جتربة أو البديهي هو الذي ال يتوقف حصوله - ٢٧٧غري ذلك أو مل حيتج فريادف الضروري وقد يراد به ما ال حيتاج بعد توجه العقل إىل شيء أصال فيكون أخص من

الضروري كتصور احلرارة والربودة وكالتصديق بأن النفي واإلثبات ال جيتمعان وال يرتفعان هالل هي أن يشري املصنف يف ابتداء تأليفه قبل الشروع يف املسائل بعبارة تدل على املرتب براعة االست - ٢٧٨

عليه إمجاال وهي كون ابتداء الكالم مناسبا للمقصود وهي تقع يف ديباجات الكتب كثريا ناسبها إذا وصل إليه الربزخ العامل املشهور بني عامل املعاين اجملردة واألجسام املادية والعبادات تتجسد مبا ي - ٢٧٩

وهو اخليال املنفصل وهو احلائل بني الشيئني ويعرب به عن عامل املثال أعين احلاجز من األجسام الكثيفة وعامل األرواح اجملردة أعين الدنيا واآلخرة

الربزخ اجلامع هو احلضرة الواحدية والتعني األول الذي هو أصل الربازخ كلها فلهذا يسمى الربزخ - ٢٨٠ األول األعظم واألكرب

الربغوثية هم الذين قالوا كالم اهللا إذا قرئ فهو عرض وإذا كتب فهو جسم - ٢٨١ الربق أول ما يبدو للعبد من اللوامع النورية فيدعوه إىل الدخول يف حضرة القرب من الرب للسري يف اهللا - ٢٨٢بتداء وهي الضروريات أو بواسطة وهي النظريات الربهان هو القياس املؤلف من اليقينيات سواء كانت ا - ٢٨٣

واحلد األوسط فيه ال بد أن يكون علة لنسبة األكرب إىل األصغر فإن كان مع ذلك علة لوجود تلك النسبة يف اخلارج أيضا فهو برهان ملي كقولنا هذا متعفن االخالط وكل متعفن األخالط حمموم فهذا حمموم فتعفن األخالط

وت احلمى يف الذهن كذلك علة لثبوت احلمى يف اخلارج وإن مل يكن كذلك كان ال يكون علة كما أنه علة لثبللنسبة إال يف الذهن فهو برهان إين كقولنا هذا حمموم متعفن األخالط فهذا متعفن األخالط فاحلمى وإن كانت علة

عكس وقد يقال على االستدالل من لثبوت تعفن األخالط يف الذهن إال أهنا ليست علة له يف اخلارج بل األمر بال العلة إىل املعلول برهان ملي ومن املعلول إىل العلة برهان إين

الربهان التطبيقي هو أن تفرض من املعلول األخري إىل غري النهاية مجلة ومما قبله بواحد مثال إىل غري النهاية - ٢٨٤وىل بإزاء األول من اجلملة الثانية والثاين بالثاين وهلم مجلة أخرى مث تطبق اجلملتني بأن جتعل األول من اجلملة األ

جرا فإن كان بإزاء كل واحد من األوىل واحد من الثانية كان الناقص كالزائد وهو حمال وإن مل يكن فقد يوجد يف زيد على الثانية إال األوىل ما ال يوجد يف إزائه شيء يف الثانية فتنقطع الثانية وتتناهى ويلزم منه تناهي األوىل ألهنا ال ت

بقدر متناه والزائد على املتناهي بقدر متناه يكون متناهيا بالضرورة الربودة كيفية من شأهنا تفريق املتشكالت ومجع املختلفات - ٢٨٥البستان هو ما يكون حائطا فيه خنيل متفرقة متكن الزراعة وسط أشجاره فإن كانت األشجار متلفة ال - ٢٨٦

وسطها فهي احلديقة متكن الزراعة

Page 19: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

البسيط ثالثة أقسام - ٢٨٧بسيط حقيقي وهو ما ال جزء له أصال كالبارئ تعاىل وعريف وهو ما ال يكون مركبا من األجسام املختلفة الطبائع

وإضايف وهو ما تكون أجزاؤه أقل بالنسبة إىل اآلخر والبسيط أيضا روحاين وجسماين فالروحاين كالعقول والنفوس ة واجلسماين كالعناصر اجملرد البشارة كل خرب صدق تتغري به بشرة الوجه ويستعمل يف اخلري والشر ويف اخلري أغلب - ٢٨٨البشرية هم أصحاب بشر بن املعتمر كان من أفاضل املعتزلة وهو الذي احدث القول بالتوليد قالوا - ٢٨٩

فعل الغري كما إذا كان أسباهبا من فعله األعراض والطعوم والروائح وغريها تقع متولدة يف اجلسم من البصر هو القوة املودعة يف العصبتني اجملوفتني اللتني تتالقيان مث تفترقان فيتأديان إىل العني تدرك هبا - ٢٩٠

األضواء واأللوان واألشكال ر للنفس يرى به صور البصرية قوة للقلب املنور بنور القدس يرى هبا حقائق األشياء وبواطنها مبثابة البص - ٢٩١

األشياء وظواهرها وهي اليت يسميها احلكماء العاقلة النظرية والقوة القدسية البضع اسم ملفرد مبهم من الثالثة إىل التسعة - ٢٩٢

وقيل البضع ما فوق الثالثة وما دون التسعة وقد يكون البضع مبعىن السبعة ألنه جييء يف املصابيح اإلميان بضع أي سبع وسبعون شعبة

البعض اسم جلزء مركب تركب الكل منه ومن غريه - ٢٩٣ البعد عبارة عن امتداد قائم يف اجلسم أو نفسه عند القائلني بوجود اخلالء كأفالطون - ٢٩٤البالغة يف املتكلم ملكة يقتدر هبا إىل تأليف كالم بليغ فعلم أن كل بليغ كالما كان أو متكلما فصيح ألن - ٢٩٥ ة مأخوذة يف تعريف البالغة وليس كل فصيح بليغا الفصاح

ويف الكالم مطابقته ملقتضى احلال واملراد باحلال األمر الداعي إىل التكلم على وجه خمصوص مع فصاحته أي فصاحة الكالم وقيل البالغة تنبئ عن

الوصول واإلنتهاء يوصف هبا الكالم واملتكلم فقط دون املفرد ملا بعد النفي كما أن نعم تقرير ملا سبق من النفي فإذا قيل يف جواب قوله تعاىل ألست بلى هو إثبات - ٢٩٦

نعم يكون كفرا ١٧٢بربكم األعراف البيان عبارة عن إظهار املتكلم املراد للسامع وهو باإلضافة مخسة - ٢٩٧ بيان التبديل هو النسخ وهو رفع حكم شرعي بدليل شرعي متأخر - ١رورة هو نوع بيان يقع بغري ما وضع له لضرورة ما إذ املوضوع له النطق وهذا يقع بالسكوت مثل بيان الض - ٢

سكوت املوىل عن النهي حني يرى عبده يبيع ويشتري فإنه جيعل إذنا له يف التجارة ضرورة دفع الغرر عمن يعامله وهو مدفوع فإن الناس يستدلون بسكوته على إذنه فلو مل جيعل إذنا لكان إضرارا هبم

بيان التغيري هو تغيري موجب الكالم حنو التعليق واالستثناء والتخصيص - ٣بيان التفسري وهو بيان ما فيه خفاء من املشترك أو املشكل أو اجململ أو اخلفي كقوله تعاىل وأقاموا الصالة - ٤

جممل يف حق النصاب واملقدار وحلق فإن الصالة جممل فلحق البيان بالسنة وكذا الزكاة ٢٧٧وآتو الزكاة البقرة البيان بالسنة

وهو النطق الفصيح املعرب أي املظهر عما يف الضمري وإظهار املعىن وإيضاح ما كان مستورا قبله وقيل هو - ٥

Page 20: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

اإلخراج عن حد اإلشكال والفرق بني التأويل والبيان أن التأويل ما يذكر يف كالم ال يفهم منه معىن حمصل يف أول ة والبيان ما يذكر فيما يفهم ذلك لنوع خفاء بالنسبة إىل البعض وهل

البيانية أصحاب بيان بن مسعان التميمي قال اهللا تعاىل على صورة إنسان وروح اهللا حلت يف علي رضي - ٢٩٨ اهللا عنه مث يف ابنه حممد بن احلنفية مث يف ابنه أيب هاشم مث يف بيان

ه مركز العماء وأول منفصل من سواد الغيب وهو أعظم نريات فلكه فلذلك البيضاء العقل األول فإن - ٢٩٩وصف بالبياض ليقابل بياضه سواد الغيب فيتبني بضده كمال التبني وألنه هو أول موجود ويرجح وجوده على

ينعدم عدمه والوجود بياض والعدم سواد ولذلك قال بعض العارفني يف الفقر إنه بياض يتبني فيه كل معدوم وسواد فيه كل موجود فإنه أراد بالفقر فقر املكان

البيع يف اللغة مطلق املبادلة - ٣٠٠ويف الشرع مبادلة املال املتقوم باملال املتقوم متليكا ومتلكا واعلم أن كل ما ليس مبال كاخلمر واخلنزير فالبيع فيه

الثمن أي بالدراهم والدنانري فالبيع باطل وإن بيع باطل سواء جعل مبيعا أو مثنا وكل ما هو مال غري متقوم فإن بيع ببالعرض أو بيع العرض به فالبيع يف العرض فاسد فالباطل هو الذي ال يكون صحيحا بأصله والفاسد هو الصحيح

بأصله ال بوصفه وعند الشافعي ال فرق بني الفاسد والباطل ي عليه وقبل املشتري من غري أن يعلم مقداره فإن البيع بالرقم هو أن يقول بعتك هذا الثوب بالرقم الذ - ٣٠١

فيه ينعقد البيع فاسدا فإن علم املشتري قدر الرقم يف اجمللس وقبله انقلب جائزا باالتفاق بيع التلجئة هو العقد الذي يباشره اإلنسان عن ضرورة ويصري كاملدفوع إليه وصورته أن يقول الرجل - ٣٠٢

الظاهر وال يكون بيعا يف احلقيقة ويشهد على ذلك وهو نوع من اهلزل لغريه أبيع داري منك بكذا يفبيع العينة هو أن يستقرض رجل من تاجر شيئا فال يقرضه قرضا حسنا بل يعطيه عينا ويبيعها من - ٣٠٣

املستقرض بأكثر من القيمة مسي هبا ألهنا إعراض عن الدين إىل العني خطر انفساخه هبالك املبيع بيع الغرر هو البيع الذي فيه - ٣٠٤بيع الوفاء هو أن يقول البائع للمشتري بعت منك هذا العني مبا لك علي من الدين على أين مىت قضيت - ٣٠٥

الدين فهو يل البيهسية أصحاب أيب بيهس هيصم بن جابر قالوا اإلميان هو اإلقرار والعلم باهللا ومبا جاء به الرسول عليه - ٣٠٦

ا القدرية بإسناد أفعال العباد إليهم السالم ووافقو

باب التاء

تاء التأنيث هو املوقوف عليها هاء - ٣٠٧التابع هو كل ثان بإعراب سابقة من جهة واحدة وخرج هبذا القيد خرب املبتدأ واملفعول الثاين واملفعول - ٣٠٨

وهو مخسة اضرب تأكيد وصفة وبدل الثالث من الباب علمت فإن العامل يف هذه األشياء ال يعمل من جهة واحدة وعطف بيان وعطف حبرف

التأسيس عبارة عن إفادة معىن آخر مل يكن أصال قبله فالتأسيس خري من التأكيد ألن محل الكالم على - ٣٠٩ اإلفادة خري من محله على اإلعادة

دة املعىن احلاصل قبله التأكيد تابع يقرر أمر املتبوع يف النسبة أو الشمول وقيل عبارة عن إعا - ٣١٠

Page 21: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

التأكيد اللفظي هو أن يكرر اللفظ األول - ٣١١التألف والتأليف هو جعل األشياء الكثرية حبيث ال يطلق عليها اسم الواحد سواء كان لبعض أجزائه نسبة - ٣١٢

إىل البعض بالتقدم والتأخر أم ال فعلى هذا يكون التأليف أهم من الترتيب األصل الترجيع ويف الشرع صرف اللفظ عن معناه الظاهر إىل معىن حيتمله إذا كان احملتمل التأويل يف - ٣١٣

أن أراد به إخراج الطري من ٩٥الذي يراه موافقا للكتاب والسنة مثل قوله تعاىل خيرج احلي من امليت األنبياء ل كان تأويال البيضة كان تفسريا وإن أراد به إخراج املؤمن من الكافر أو العامل من اجلاه

التباين ما إذا نسب أحد الشيئني إىل اآلخر مل يصدق أحدمها على شيء مما صدق عليه اآلخر فإن مل - ٣١٤يتصادقا على شيء أصال فبينهما التباين الكلي كاإلنسان والفرس و مرجعهما إىل سالبتني كليتني وإن صدقا يف

وبينهما العموم من وجه ومرجعهما إىل سالبتني جزئيتني اجلملة فبينهما التباين اجلزئن كاحليوان واألبيضتباين العدد أال يعد العددين معا عاد ثالث كالتسعة مع العشرة فإن العدد العاد هلما واحد والواحد ليس - ٣١٥ بعدد التبسم ما ال يكون مسموعا له وجلريانه - ٣١٦ التبذير هو تفريق املال على وجه اإلسراف - ٣١٧ التبشري إخبار فيه سرور - ٣١٨ التبوئة هي إسكان املرأة يف بيت خال - ٣١٩التتميم هو أن يأيت يف كالم ال يوهم خالف املقصود بفضله لنكتة كاملبالغة حنو قوله تعاىل ويطعمون الطعام - ٣٢٠

أي ويطعمونه على حبه واالحتياج إليه ٨على حبه الدهر ء ليباع بالربح التجارة عبارة عن شراء شي - ٣٢١وإنا وإياكم -جتاهل العارف هو سوق املعلوم مساق غريه لنكتة كقوله تعاىل حكاية عن قول نبينا ص - ٣٢٢

- ٢٤لعلى هدى أو يف ضالل مبني سبأ التجريد إماطة السوى والكون على السر والقلب إذ ال حجاب سوى الصور الكونية واألغيار املنطبعة يف - ٣٢٣

والسر فيهما كالنتوء والتشعريات يف سطح املرآة القادحة يف استوائه املزايلة لصفائه ذات القلبويف البالغة أن ينتزع من أمر موصوف بصفة أمر آخر مثله يف تلك الصفة للمبالغة يف كمال تلك الصفة يف ذلك

ف بصفة وهو فالن املوصوف األمر املنتزع عنه حنو قوهلم يل من فالن صديق محيم فإنه انتزع فيه من أمر موصوبالصداقة أمر آخر وهو الصديق الذي هو مثل فالن يف تلك الصفة للمبالغة يف كمال الصداقة يف فالن والصديق

احلميم هو القريب املشفق ومن يف قوهلم من فالن تسمى جتريدية عدد موارد التجلي فإن لكل التجلي ما ينكشف عن القلوب من أنوار الغيوب وإمنا مجع الغيوب باعتبار ت - ٣٢٤

اسم إهلي حبسب حيطته ووجوهه جتليات متنوعة وأمهات الغيوب اليت تظهر التجليات من بطائنها سبعة غيب احلق وحقائقه وغيب اخلفاء املنفصل من الغيب املطلق

ة قاب قوسني بالتمييز األخفى يف حضرة أو أدىن وغيب السر املنفصل من الغيب اإلهلي بالتمييز اخلفي يف حضروغيب الروح وهو حضرة السر الوجودي املنفصل بالتمييز األخفى واخلفي يف التابع األمري وغيب القلب وهو موقع تعانق الروح والنفس وحمل استيالد السر الوجودي ومنصة استجالئه يف كسوة أحدية مجع الكمال وعيب

أنظاره لكشف ما حيق له مجعا وتفصيال النفس وهو أنس املناظرة وغيب اللطائف البدنية وهي مطارح

Page 22: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

التجلي الذايت ما يكون مبدؤه الذات من غري اعتبار صفة من الصفات معها وإن كان ال حيصل ذلك إال - ٣٢٥بواسطة األمساء والصفات إذ ال ينجلي احلق من حيث ذاته على املوجودات إال من وراء حجاب من احلجب

األمسائية ما يكون مبدؤه صفة من الصفات من حيث تعينها وامتيازها عن الذات التجلي الصفايت - ٣٢٦ التجنيس املضارع وهو أن ال ختتلف الكلمتان إال يف حرف متقارب كالداري والباري - ٣٢٧ جتنيس التحريف هو أن يكون االختالف يف اهليئة كربد و برد - ٣٢٨ وأتقى جتنيس التصحيف هو أن يكون الفارق نقطة كأنقى - ٣٢٩جتنيس التصريف هو اختالف الكلمتني يف إبدال حرف إما من خمرجه كقوله تعاىل وهم ينهون عنه وينأون - ٣٣٠

٢٦عنه األنبياء أو قريب منه كما بني املفيح واملبيح

ريق التحذير هو معمول بتقدير اتق حتذيرا ملا بعده حنو إياك واألسد أو ذكر احملذر منه مكررا حنو الط - ٣٣١ الطريق التحري طلب أحرى األمرين وأوالمها - ٣٣٢ التحريف تغيري اللفظ دون املعىن - ٣٣٣ التحفة ما أحتف به الرجل من الرب - ٣٣٤ التحقيق إثبات املسألة بدليلها - ٣٣٥معني التخارج يف اللغة تفاعل من اخلروج ويف االصطالح مصاحلة الورثة على إخراج بعض منهم بشيء - ٣٣٦

من التركة التخصيص هو قصر العلم على بعض منه بدليل مستقل مقترن به واحترز باملستقل عن االستثناء والشر - ٣٣٧

٣٢والغاية والصفة فإهنا وإن حلقت العلم ال يسمى خمصوصا وبقوله مقترن عن النسخ حنو خالق كل شيء األنبياء نحاة عبارة عن تقليل االشتراك احلاصل يف النكرات حنو رجل عامل إذ يعلم ضرورة أن اهللا تعاىل خمصوص به وعند ال

ختصيص العلة هو ختلف احلكم عن الوصف املدعى عليه يف بعض السور ملانع فيقال االستحسان ليس من - ٣٣٨ باب خصوص العلل يعين ليس بدليل خمصص للقياس بل عدم حكم القياس لعدم العلة

شيء يف شيء آخر بال زيادة حجم ومقدار التداخل عبارة عن دخول - ٣٣٩ تداخل العددين أن يعد أقلهما األكثر أي يفنيه مثل ثالثة وتسعة - ٣٤٠التداين معراج املقربني ومعراجهم الغائي باألصالة أي بدون الوراثة ينتهي إىل حضرة قاب قوسني وحبكم - ٣٤١

هي مبدأ رقيقة التداين الوراثة احملمدية ينتهي إىل حضرة أو أدىن وهذه احلضرةالتدبر عبارة عن النظر يف عواقب األمور وهو قريب من التفكر إال أن التفكر تصرف القلب بالنظر يف - ٣٤٢

الدليل والتدبر تصرفه بالنظر يف العواقب اخلري وقيل التدبري تعليق العتق باملوت واستعمال الرأي بفعل شاق وقيل التدبري النظر يف العواقب مبعرفة - ٣٤٣

التدبري إجراء األمور على علم العواقب وهي هللا تعاىل حقيقة وللعبد جمازا التدليس من احلديث هي اللطفية الروحانية وقد يطلق على الواسطة اللطيفة الرابطة بني الشيئني كاملدد - ٣٤٤

ي عمن لقيه ومل يسمعه منه الواصل من احلق إىل العدل ويف احلديث قسمان أحدمها تدليس اإلسناد وهو أن يرو

Page 23: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

مومها أنه مسعه عنه أو عمن عاصروه ومل يلقه مومها أنه لقيه أو مسعه منه فيسميه أو يكنيه ويصفه مبا مل يعرف به كي ال يعرف التديل نزول املقربني بوجود الصحو املفيق بعد ارتقائهم إىل منتهى مناهجهم ويطلق بإزاء نزول احلق من - ٣٤٥

ذي ال تطؤه قدم استعداداهتم السوى حسبما تقتضي سعة استعداداهتم وضيقها عند التداين قدس ذاته ال التذنيب جعل شيء عقيب شيء ملناسبة بينهما من غري احتياج من أحد الطرفني - ٣٤٦ التذليل هو تعقيب مجلة جبملة مشتملة على معناها للتوكيد حنو ذلك جزيناهم مبا كفروا وهل جنازي إال - ٣٤٧

٣٧الكفور سبأ الترادف عبارة عن االحتاد يف املفهوم وقيل هو توايل األلفاظ املفردة الدالة على شيء واحد باعتبار واحد - ٣٤٨

ويطلق على معنيني أحدمها االحتاد يف الصدق والثاين االحتاد يف املفهوم ومن نظر إىل األول فرق بينهما ومن نظر إىل الثاين مل يفرق بينهما

الترتيب لغة جعل كل شيء يف مرتبته واصطالحا هو جعل األشياء الكثرية حبيث يطلق عليها أسم الواحد - ٣٤٩ ويكون لبعض أجزائه نسبة إىل البعض بالتقدم والتأخر

الترحيل رعاية خمارج احلروف وحفظ الوقوف وقيل هو خفض الصوت والتحزين بالقراءة وقيل هو رعاية - ٣٥٠ ف املركبة الوالء بني احلرو

الترجي إظهار إرادة الشيء املمكن أو كراهته - ٣٥١ الترجيح إثبات مرتبة يف أحد الدليلني على اآلخر - ٣٥٢ الترجيع األذان أن خيفض صوته بالشهادتني مث يرفع هبما - ٣٥٣ الترخيم حذف آخر اإلسم ختفيفا - ٣٥٤أكثر مثل ما يقابله من األخرى يف الوزن والتوافق على الترصيع هو السجع الذي يف إحدى القرينتني أو - ٣٥٥

احلرف اآلخر املراد من القرينتني مها املتوافقتان يف الوزن والتقفية حنو فهو يطبع األسجاع بظواهر لفظه ويقرع ظه فال يقابله األمساع بزواجر وعظه فجميع ما يف القرينة الثانية يوافق ما يقابله يف األوىل يف الوزن والتقفية وأما لف

شيء من القرينة الثانية ٢٥: وأن تكون األلفاظ مستوية األوزان متفقة األعجاز كقوله تعاىل إن إلينا إياهبم مث أن علينا حساهبم الغاشية

١٣وكقوله تعاىل إن األبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم االنفطار فيه تن بعدما أبدلت نونه ألفا فصار متفاعالتن ويسمى الترفيل زيادة سبب خفيف مثل متفاعلن زيدت - ٣٥٦ مرفال التركة يف اللغة ما يتركه الشخص ويبقيه ويف االصطالح ما ترك اإلنسان صافيا خاليا عن حق الغري وهي - ٣٥٧

بعينه ٢املال الصايف عن أن يتعلق حق الغري وتركة امليت متروكه

أجزائه نسبة إىل بعض تقدما وتأخرا ومجع احلروف البسيطة ونظمها التركيب كالتركيب لكن ليس لبعض - ٣٥٨ لتكون كلمة

التسامح استعمال اللفظ يف غري احلقيقة بال قصد عالقة معنوية وال نصب قرينة دالة عليه اعتمادا على - ٣٥٩أسدا يرمي يف احلمام ظهور املعىن يف املقام فوجود العالقة مبعىن التسامح أي يرى أن أحدا مل يقل إن قولك رأيت

Page 24: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

تسامح وهو أن أال يعلم الغرض من الكالم وحيتاج يف فهمه إىل تقدير لفظ آخر التساهل يف العبارة أداء اللفظ حبيث ال يدل على املراد داللة صرحية - ٣٦٠ التسبيح تنزيه احلق عن نقائض اإلمكان واحلدوث - ٣٦١ سبب مثل فاعالتن زيد يف آخره نون آخر بعدما أبدلت نونه التسبيغ يف العروض زيادة حرف ساكن يف - ٣٦٢

ألفا فصار فاعلتان فينقل إىل فاعليان ويسمى مسبغا التسري إعداد األمة أن تكون موطوءة بال عزل - ٣٦٣التسلسل هو ترتيب أمور غري متناهية وأقسامه أربعة ألنه ال خيفي إما أن يكون يف اآلحاد اجملتمعة يف - ٣٦٤

وجود أو مل يكن فيها كالتسلسل يف احلوادث واألول إما أن يكون فيها ترتيب أو ال والثاين كالتسلسل يف النفوس الالناطقة واألول إما أن يكون ذلك الترتيب طبيعيا كالتسلسل يف العلل واملعلوالت والصفات واملوصوفات أو وضعيا

األولني كالتسلسل يف األجسام واملستحيل عند احلكم األخري دونالتسليم هو االنقياد ألمر اهللا تعاىل وترك االعتراض فيما ال يالئم واستقبال القضاء بالرضا وقيل التسليم - ٣٦٥

هو الثبوت عند نزول البالء من تغري يف الظاهر والباطن ابع إىل أن التسميط هو تصيري كل بيت أربعة أقسام ثالثتها على سجع واحد مع مراعاة القافية يف الر - ٣٦٦

ومال حويت وخيل ... وعلج شددت عليه احلباال ... وحرب وردت وثغر سددت ... تنقضي القصيدة كقوله وضيف قريت خياف الوكاال ... محيت تشبيب البنات هي أن تذكر البنات على اختالف درجاهتن - ٣٦٧األول هو املشبه والثاين هو املشبه به وذلك التشبيه يف اللغة الداللة على مشاركة أمر بآخر يف معىن فاألمر - ٣٦٨

املعىن هو وجه التشبيه والبد فيه من آلة التشبيه وغرضه واملشبه ويف اصطالح علماء البيان هو الداللة على اشتراك شيئني يف وصف من أوصاف الشيء يف نفسه كالشجاعة يف األسد والنور يف الشمس وهو إما تشبيه مفرد كقوله

ما بعثين اهللا به من اهلدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا حيث شبه العلم بالغيث ومن ينتفع به إن مثل -ص إن مثلي ومثل األنبياء -باألرض الطيبة ومن ال ينتفع به بالقيعان فهي تشبيهات جمتمعة أو تشبيه مركب كقوله ص

بيه اجملموع باجملموع ألن وجه الشبه عقلي من قبلي كمثل رجل بىن بنيانا فأحسنه وأمجله إال موضع لبنة فهذا هو تش منتزع من أمور فيكون أمر النبوة يف مقابلة البنيان

التشخص هو املعىن يصري به الشيء ممتازا عن الغري حبيث مييز ال يشاركه شيء آخر وصفة متنع وقوع - ٣٦٩ الشركة بني موصوفيها

ا الالم كما هو مذهب اخلليل فيبقى فاعالتن فينقل التشعيث حذف حرف من وتد فاعالتن ووتده عال إم - ٣٧٠ إىل مفعولن أو العني كما هو مذهب األخفش فيبقى فاعالتن فينقل إىل مفعولن ويسمى مشعثا

التشكيك باألولوية هو اختالف األفراد يف األولوية وعدمها كالوجود فإنه يف الواجب أمت وأثبت منه - ٣٧١ وأقوى منه يف املمكن

م وبالتأخر هو أن يكون حصول معناه يف بعضها متقدما على حصوله يف البعض كالوجود أيضا فإن حصوله وبالتقديف الواجب قبل حصوله يف املمكن وبالشدة والضعف هو أن يكون حصول معناه يف بعضها أشد من البعض

كالوجود أيضا فإنه يف الواجب أشد من املمكن م من املريض ويف االصطالح إزالة الكسور الواقعة بني السهام والرؤوس التصحيح يف اللغة إزالة السق - ٣٧٢

Page 25: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

التصحيف أن يقرأ الشيء على خالف ما أراد كاتبه أو على ما اصطلحوا عليه - ٣٧٣ التصديق هو أن تنسب باختيارك الصدق إىل املخرب - ٣٧٤ال حتصل إال هبا وعلم بأصول يعرف هبا التصريف حتويل األصل الواحد إىل أمثلة خمتلفة ملعان مقصودة - ٣٧٥

أحوال أبنية الكلمة اليت ليست بإعراب التصغري تغيري صيغة االسم ألجل تغيري املعىن حتقريا أو تقليال أو تقريبا أو تكرميا أو تلطيفا كرجيل - ٣٧٦

ا نصف دينكم من يف حق عائشة رضي اهللا عنها خذو -ودريهمات وقبيل وفويق وأخي ويبىن عليه ما يف قوله ص -هذه احلمرياء

التصور حصول صورة الشيء يف العقل وإدراك املاهية من غري أن حيكم عليها بنفي أو إثبات - ٣٧٧التصوف الوقوف مع اآلداب الشرعية ظاهرا فريى حكمها من الظاهر يف الباطن وباطنا فريى حكمها من - ٣٧٨

كمال وقيل مذهب كله جد فال خيلطونه بشيء من اهلزل وقيل تصفية الباطن يف الظاهر فيحصل للمتأدب باحلكمني القلب عن موافقة الربية ومفارقة األخالق الطبيعية وإمخاد صفات البشرية وجمانبة الدعاوى النفسانية ومنازلة فاء هللا تعاىل الصفات الروحانية والتعلق بعلوم احلقيقة واستعمال ما هو أوىل على السرمدية والنصح جلميع األمة والو

يف الشريعة وقيل ترك االختيار وقيل بذل اجملهود واألنس باملعبود وقيل حفظ -على احلقيقة واتباع رسول اهللا ص وقيل هو صفاء املعاملة مع اهللا تعاىل وأصله التفرغ -حواسك من مراعاة أنفاسك وقيل اإلعراض من االعتراض

عن الدنيا وقيل خدمة التشرف وترك التكلف واستعمال التظرف وقيل األخذ باحلقائق وقيل الصرب حتت األمر والنهي

والكالم بالدقائق واإلياس مما يف أيدي اخلالئق التضاد هو أن جيمع بني املتضادين مع مراعاة فال جييء باسم مع فعل وال بفعل مع أسم كقوله تعاىل - ٣٧٩

٨٣فليضحكوا قليال وليبكوا كثريا التوبة تضايف كون الشيئني حبيث يكون تعلق كل واحد منهما سببا بتعلق اآلخر به كاألبوة والبنوة وكون ال - ٣٨٠

تصور كل واحد من األمرين موقوفا على تصور اآلخر التضمني يف الشعر هو أن يتعلق معىن البيت بالذي قبله تعلقا ال يصح إال به والتضمني املزدوج هو أن يقع - ٣٨١

نثر والنظم لفظان مسجعان بعد مراعاة حدود األسجاع والقوايف األصلية كقوله تعاىل وجئتك من يف أثناء قرائن التعود رسم الوهب والنهب يف ... وكقوله عليه السالم املؤمنني هينون لينون ومن النظم ٢٢سبأ بنبأ يقني النمل

... وهذان وقت اللظف والعنف دأبه ... العال ل بالفعل واالسم باالسم ويقال له أيضا املطابقة والطباق والتكافؤ التطبيق مقابلة الفع - ٣٨٢ التطوع اسم ملا شرع زيادة على الفرض والواجبات - ٣٨٣ التطويل هو أن يزاد اللفظ على أصل املراد وقيل هو الزائد على اصل املراد بال فائدة - ٣٨٤ التعجب انفعال النفس عما خفي سببه - ٣٨٥هي أن جتعل الفعل لفاعل يصري من كان فاعال له قبل التعدية منسوبا إىل الفعل كقولك خرج زيد التعدية - ٣٨٦

وأخرجته فمفعول أخرجت هو الذي صريته خارجا ونقل احلكم من األصل إىل الفرع مبعىن جالب احلكم التعريف عبارة عن ذكر شيء تستلزم معرفته معرفة شيء آخر - ٣٨٧

هي فيعرف بغريها والتعريف اللفظي هو أن ٨أن يكون حقيقة ما وضع اللفظ بإزائه من حيث والتعريف احلقيقي هو

Page 26: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

يكون اللفظ واضح الداللة على معىن فيفضل بلفظ أوضح داللة على ذلك املعىن كقولك الغضنفر األسد وليس غضنفر من بني سائر املعاين هذا تعريفا حقيقيا يراد به إفادة تصور غري حاصل إمنا املراد تعيني ما وضع له لفظ ال

التعريض يف الكالم ما يفهم به السامع مراده من غري تصريح - ٣٨٨ التعزير هو تأديب دون احلد وأصله من العزر وهو املنع - ٣٨٩التعسف محل الكالم على معىن ال تكون داللته عليه وهو الطريق الذي هو غري موصل إىل املطلوب وقيل - ٣٩٠

ري طريق وقيل هو ضعف الكالم األخذ على غ التعقيد هو أال يكون اللفظ ظاهر الداللة على املعىن املراد خللل واقع - ٣٩١

إما يف النظم بأال يكون ترتيب األلفاظ على وفق ترتيب املعاين بسبب تقدمي أو تأخري أو حذف أو إضمار أو غري يكون ظاهر الداللة على املراد خللل يف انتقال الذهن من ذلك مما يوجب صعوبة فهم املراد وإما يف االنتقال أي ال

املعىن األول املفهوم حبسب اللغة إىل الثاين املقصود بسبب إيراد اللوازم البعيدة املفتقرة إىل الوسائط الكثرية مع خفاء القرائن الدالة على املقصود وكون الكالم مغلقا ال يظهر معناه بسهولة

ير ثبوت املؤثر إلثبات األثر والتعليل يف معرض النص ما يكون احلكم مبوجب تلك العلة التعليل هو تقر - ٣٩٢بعد قوله تعاىل اسجدوا آلدم ١٢خمالفا للنص كقول إبليس أنا خري منه خلقتين من نار وخلقته من طني األعراف

الدخان واالستدالل هو انتقال وهو انتقال الذهن من املؤثر إىل األثر كانتقال الذهن من النار إىل ١١األعراف الذهن من األثر إىل املؤثر وقيل التعليل هو إظهار علية الشيء سواء كانت تامة أو ناقصة

والصواب أن التعليل هو تقرير ثبوت املؤثر يف إثبات األثر واالستدالل هو تقرير ثبوت األثر إلثبات املؤثر وقيل ل سواء كان ذلك من األثر إىل املؤثر أو العكس أو من أحد األثرين إىل االستدالل هو تقرير الدليل إلثبات املدلو

اآلخر التعني ما به امتياز الشيء عن غريه حبيث ال يشاركه فيه غريه - ٣٩٣

التغليب هو ترجيح أحد املعلومني على اآلخر وإطالقه عليهما وقيدوا إطالقه عليهما لالحتراز عن املشاكلة داث شيء مل يكن قبله التغيري هو إح - ٣٩٤ التغري هو انتقال الشيء من حالة إىل حالة أخرى - ٣٩٥التفرقة هي توزع اخلاطر لالشتغال من عامل الغيب بأي طريق كان وما اختلفوا فيه وقيل احلاالت - ٣٩٦

والتصرفات واملعامالت -كنت له مسعا وبصرا -قوله ص التفريد وقوفك باحلق معك هذا إذا كان احلق عني قوى العبد بقضية - ٣٩٧ التفريع جعل شيء عقيب شيء الحتياج الالحق إىل السابق - ٣٩٨التفسري يف األصل هو الكشف واإلظهار ويف الشرع توضيح معىن اآلية وشأهنا وقصتها والسبب الذي - ٣٩٩

نزلت فيه بلفظ يدل عليه داللة ظاهرة اء لدرك املطلوب وسراج القلب يرى به خريه وشره ومنافعه ومضاره التفكر تصرف القلب يف معاين األشي - ٤٠٠

وكل قلب ال تفكر فيه فهو يف ظلمات يتخبط وقيل هو إحضار ما يف القلب من معرفة األشياء وقيل التفكر تصفية دقائق وقيل القلب مبوارد الفوائد وقيل مصباح االعتبار ومفتاح االختيار وقيل حديقة أشجار احلقائق وحدقة أنوار ال

مزرعة احلقيقة ومشرعة الشريعة وقيل فناء الدنيا وزواهلا وميزان بقاء اآلخرة ونواهلا وقيل شبكة طائر احلكمة وقيل هو العبارة عن الشيء بأسهل وأيسر من لفظ األصل

Page 27: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

التفكيك انتشار الضمري بني املعطوف واملعطوف عليه - ٤٠١ لسامع بواسطة اللفظ التفهيم إيصال املعىن إىل فهم ا - ٤٠٢ التقدم الزماين هو ما له تقدم بالزمان - ٤٠٣التقدم الطبيعي هو كون الشيء الذي ال ميكن أن يوجد آخر إال و هو موجود وقد ميكن أن يوجد هو وال - ٤٠٤

ن متقدما يكون الشيء اآلخر موجودا وأال يكون املتقدم علة للمتأخر فاحملتاج إليه إن استقل بتحصيل احملتاج كاعليه تقدما بالعلة كتقدم حركة اليد على حركة املفتاح وأن مل يستقل بذلك كان متقدما عليه بالطبع كتقدم الواحد

على االثنني فإن االثنني يتوقف على الواحد وال يكون الواحد مؤثرا فيه مها التقدير هو حتديد كل خملوق حبده الذي يوجد به من حسن وقبح ونفع وضر وغري - ٤٠٥التقديس عبارة عن تبعيد الرب عما ال يليق باأللوهية ويف اللغة التطهري ويف االصطالح تنزيه احلق عن كل - ٤٠٦

ما ال يليق جبنابه وعن النقائص الكونية مطلقا وعن مجيع ما يعد كماال بالنسبة إىل غريه من املوجودات جمردة كانت كمية أي أشد تنزيها منه وأكثر ولذلك يؤخر عنه يف قوهلم سبوح أو غري جمردة وهو أخص من التسبيح كيفية و

قدوس ويقال التسبيح تنزيه حبسب مقام اجلمع فقط والتقديس تنزيه حبسب اجلمع والتفصيل فيكون أكثر كمية التقريب هو سوق الدليل على وجه يستلزم املطلوب فإذا كان املطلوب غري الزم والالزم غري مطلوب ال - ٤٠٧التقريب وسوق املقدمات على وجه يفيد املطلوب وقيل سوق الدليل على الوجه الذي يلزم املدعي وقيل جعل يتم

الدليل مطابقا للمدعي التقرير الفرق بني التحرير والتقدير أن التحرير بيان املعىن بالكناية والتقرير بيان املعىن بالعبارة - ٤٠٨قيقته أن ينضم إىل مفهوم كلي قيود خمصصة جمامعة إما متقابلة أو غري التقسيم ضم خمتص إىل مشترك وح - ٤٠٩

متقابلة وضم قيود متخالفة حبيث حيصل عن كل واحد منهم قسم التقليد عبارة عن إتباع اإلنسان غريه فيما يقول أو يفعل معتقدا للحقيقة فيه من غري نظر وتأمل يف الدليل - ٤١٠

أو فعله قالدة يف عنقه وعبارة عن قبول قول الغري بال حجة وال دليل كأن هذا املتبع جعل قول الغري التقوى يف اللغة مبعىن االتقاء وهو اختاذ الوقاية وعند أهل احلقيقة هو االحتراز بطاعة اهللا عن عقوبته وهو - ٤١١

يف املعصية يراد به صيانة النفس عما تستحق به العقوبة من فعل أو ترك والتقوى يف الطاعة يراد هبا اإلخالص والترك واحلذر وقيل أن يتقي العبد ما سوى اهللا تعاىل إىل وقيل احملافظة على آداب الشريعة وقيل جمانبة كل ما يبعدك عن اهللا تعاىل وقيل ترك حظوظ النفس ومباينة النهى وقيل أال ترى يف نفسك شيئا سوى اهللا وقيل آال ترى نفسك

اهللا واملتبع عندهم هو الذي أتقي متابعة اهلوى وقيل االهتداء بالنيب عليه السالم خريا من أحد وقيل ترك ما دون قوال وفعال

التكاثف هو انتقاض أجزاء املركب من غري انفصال شيء - ٤١٢ التكرار عبارة عن االتيان بشيء مرة بعد أخرى - ٤١٣ التكليف إلزام الكلفة على املخاطب - ٤١٤ شيء مسبوق باملادة التكوين إجياد - ٤١٥ التلبيس ستر احلقيقة وإظهارها خبالف ما هي عليه - ٤١٦ التلحني هو تغيري الكلمة لتحسني الصوت وهو مكروه ألنه بدعة - ٤١٧ التلطف هو أن تذكر ذات أحد املتضايفني جمردة عن اإلضافة للمتضايف اآلخر - ٤١٨

Page 28: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

قصة أو شعر من غري أن تذكر صرحيا التلميح هو أن يشار يف فحوى الكالم إىل - ٤١٩ التلوين هو مقام الطلب والفحص عن طريق االستقامة - ٤٢٠ متاثل العددين كون أحدمها مساويا لآلخر كثالثة ثالثة وأربعة أربعة - ٤٢١عمرة من التمتع هو اجلمع بني أفعال احلج والعمرة يف أشهر احلج يف سنة واحدة يف إحرامني بتقدمي أفعال ال - ٤٢٢

غري أن يلم بأهله إملاما صحيحا فالذي أعتمر بال سوق اهلدي ملا عاد إىل بلده صح إملامه وبطل متتعه فقوله من غري أن يلم ذكر امللزوم وأراد الالزم وهو بطالن التمتع فأما إذا ساق اهلدي فال يكون إملامه صحيحا ألنه ال جيوز له

امه صحيحا فإذا عاد وأحرم باحلج كان متمتعا التحلل فيكون عوده واجبا فال يكون إملالتمثيل إثبات حكم واحد يف جزأين لثبوته يف جزئي اآلخر ملعىن مشترك بينهما والفقهاء يسمونه قياسا - ٤٢٣

واجلزئي األول فرعا والثاين أصال واملشترك علة وجامعا كما يقال العامل مؤلف فهو حادث كالبيت يعين البيت لف وهذه العلة موجودة يف العامل فيكون حادثا حادث ألنه مؤ

التمكني هو مقام الرسوخ واالستقرار على االستقامة وما دام العبد يف الطريق فهو صاحب متكني ألنه - ٤٢٤ يرتقي من حال إىل حال وينتقل من وصف إىل وصف فإذا وصل واتصل فقد حصل التمكني

صورته أن كان يف التركة ديون فإذا أخرجوا أحد الورثة بالصلح على متليك الدين من غري من عليه الدين - ٤٢٥أن يكون الدين هلم ال جيوز الصلح ألن فيه متليك الدين الذي هو حصة املصاحل من غري من عليه الدين وهم الورثة

لدين وإنه جائز فبطل وإن شرطوا أن يربأ الغرماء من نصيب املصاحل من الدين جاز ألن ذلك متليك الدين ممن عليه ا التمين طلب حصول الشيء سواء كان ممكنا أو ممتنعا - ٤٢٦التمييز ما يرفع اإليهام املستقر عن ذات مذكورة حنو منوان مسنا أو مقدرة حنو هللا دره فارسا فإن فارسا - ٤٢٧

متييز عن الضمري يف دره وهو ال يرجع إىل سابق معني ثقلها على اللسان وعسر النطق هبا حنو اهلعخع ومستشزرات التنافر وصف يف الكلمة يوجب - ٤٢٨ التنايف هو اجتماع الشيئني يف واحد يف زمان واحد كما بني السواد والبياض والوجود والعدم - ٤٢٩التناسخ عبارة عن تعلق الروح بالبدن بعد املفارقة من بدن آخر من غري ختلل زمان بني التعلقني للتعشق - ٤٣٠ بني الروح واجلسد الذايت التناقض هو اختالف القضيتني باإلجياب والسلب حبيث يقتضي لذاته صدق إحدامها وكذب األخرى - ٤٣١

كقولنا زيد إنسان زيد ليس بإنسان التناهد إخراج كل واحد من الرفقة نفقة على قدار نفقة صاحبه - ٤٣٢اللغة هو الداللة عما غفل عنه املخاطب ويف االصطالح التنبيه إعالم ما يف ضمري املتكلم للمخاطب ويف - ٤٣٣

ما يفهم من جممل بأدىن تأمل إعاما مبا يف ضمري املتكلم للمخاطب وقيل التنبيه قاعدة تعرف هبا األحباث اآلتية جبملة زيل والفرق بني اإلنزال والتن -التنزيل ظهور القرآن حبسب االحتياج بواسطة جربيل على قلب النيب ص - ٤٣٤

-أن اإلنزال يستعمل يف الدفعة والتنزيل يستعمل يف التدريج التنزيه عبارة عن تبعيد الرب عن أوصاف البشر - ٤٣٥تنسيق من صنعة البديع هو ذكر الشيء بصفات متتالية مدحا كان كقوله تعاىل وهو الغفور الودود ذو - ٤٣٦

قوهلم زيد الفاسق الفاجر اللعني السارق أو ذما ك ١٦ ١٤العرش اجمليد فعال ملا يريد الربوج التنقيح اختصار اللفظ مع وضوح املعىن - ٤٣٧

Page 29: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

التنوين نون ساكنة تتبع حركة اآلخر ال لتأكيد الفعل وتنوين الترمن هو ما يلحق القافية املطلقة بدال عن - ٤٣٨واللني وهو الذي جيعل مكانه حرف اإلطالق وهي القافية املتحركة اليت تولدت من حركتها إحدى حروف املد

حرف املد يف القوايف وتنوين التمكن هو الذي يدل على متكن مدخوله يف االمسية كزيد وتنوين العوض هو عوض عن املضاف إليه حنو يومئذ أصله يوم إذ كان كذا وتنوين الغايل هو ما يلحق القافية املقيدة وهي القافية الساكنة

قابل نون مجع املذكر السامل كمسلمات وتنوين التنكري هو الذي يفرق بني املعرفة والنكرة وتنوين املقابلة هو الذي ي كصه وصه

التوابع هي األمساء اليت يكون إعراهبا على سبيل التبع لغريها وهي مخسة أضرب تأكيد وصفة وبدل - ٤٣٩ وعطف بيان وعطف باحلروف وكل ثان أعرب بإعراب سابقه من جهة واحدة

التواتر هو اخلرب الثابت على ألسنة قوم ال يتصور تواطؤهم على الكذب - ٤٤٠التواجد استدعاء الوجد تكلفا بضرب اختيار وليس لصاحبه كمال الوجد ألن باب التفاعل أكثره إلظهار - ٤٤١

صفة ليست موجودة كالتغافل والتجاهل إن مل -صد به حتصيل الوجد واألصل فيه قوله ص وقد أنكره قوم ملا فيه من التكلف والتصنع وأجازه قوم ملن يق

-تبكوا فتباكوا أراد به التباكي ممن هو مستعد للبكاء ال تباكي الغافل الالهي توافق العددين أال يعد أقلهما األكثر ولكن يعدمها عدد ثالث كالثمانية مع العشرين يعدمها أربعة فهما - ٤٤٢

رج جلزء الوفق متوافقان بالربع ألن العدد العاد خم التوأمان مها ولدان من بطن واحد بني والدهتما أقل من ستة أشهر - ٤٤٣التوبة الرجوع إىل اهللا حبل عقدة اإلصرار عن القلب مث القيام بكل حقوق الرب والتوبة النصوح هي - ٤٤٤

دم بالقلب واالستغفار باللسان توثيق بالعزم على أال يعود ملثله قال ابن عباس رضي اهللا عنهما التوبة النصوح النواإلقالع بالبدن واإلضمار على أال يعود وقيل التوبة يف اللغة الرجوع عن الذنب وكذلك التوب قال اهللا تعاىل

٣غافر الذنب وقابل التوب غافر وقيل التوب مجع توبة والتوبة يف الشرع الرجوع عن اإلفعال املذمومة إىل املمدوحة

وأما ٣١فور عند عامة العلماء أما الوجوب فلقوله تعاىل وتوبوا إىل اهللا مجيعا أيها املؤمنون النور وهي واجبة على الالفورية فلما يف تأخريها من اإلصرار احملرم واإلنابة قريبة من التوبة لغة وشرعا وقيل التوبة النصوح أال يبقى على

بها الفالح عاجال وآجال وقيل التوبة اإلعراض والندم عمله أثرا من املعصية سرا وجهرا وقيل هي اليت تورث صاحواإلقالع والتوبة على ثالثة معان أوهلا الندم والثاين العزم على ترك العود إىل ما هنى اهللا تعاىل عنه والثالث السعي يف

أداء املظامل خاط يل عمر قباء ... را التوجية هو إيراد الكالم حمتمال لوجهني خمتلفني كقول من قال ألعور يسمى عم - ٤٤٥ وإيراد الكالم على وجه يندفع به كالم اخلصم وقيل عبارة على وجه ينايف كالم اخلصم ... ليت عينيه سواء ... التوحيد يف اللغة احلكم بأن الشيء واحد والعلم بأنه واحد ويف اصطالح أهل احلقيقة جتريد الذات اإلهلية - ٤٤٦

يتخيل يف األوهام واألذهان وهو ثالثة أشياء معرفة اهللا تعاىل بالربوبية واإلقرار عن كل ما يتصور يف األفهام و بالوحدانية ونفي األنداد عنه مجلة

٤٤٧ التودد طلب مودة األكفاء مبا يوجب ذلك وموجبات املودة كثرية

Page 30: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

كم وهو ينوي به أحدا التورية هي أن يريد املتكلم بكالمه خالف ظاهره مثل أن يقول يف احلرب مات إمام - ٤٤٨ من املتقدمني

التوشيع هو أن يؤيت يف عجز الكالم مبثىن مفسر بامسني ثانيهما معطوف على األول حنو يشيب ابن آدم وال - ٤٤٩ تشب فيه خصلتان احلرص وطول األمل

التوضيح عبارة عن رفع اإلضمار احلاصل يف املعارف - ٤٥٠من جهة الشروع يسمى مقدمة وإن كان من جهة الشعور يسمى معرفا توقف الشيء على الشيء إن كان - ٤٥١

وإن كان من جهة الوجود فإن كان داخال يف ذلك الشيء يسمى ركنا كالقيام والقعود بالنسبة إىل الصالة وإن مل كان يكن كذلك فإن كان مؤثرا فيه يسمى علة فاعلية كاملصلي بالنسبة إليها وإن مل يكن كذلك يسمى شرطا سواء

وجوديا كالوضوء بالنسبة إليها أو عدميا كإزالة النجاسة بالنسبة إليها ٤٥٢

التوفيق جعل اهللا فعل عباد موافقا مبا حيبه ويرضاه - التوكل هو الثقة مبا عند اهللا واليأس عما يف أيدي الناس - ٤٥٣ التوكل إقامة الغري مقام نفسه بالتصرف فيما ميلكه - ٤٥٤ د أن يصري احليوان بال أب وأم مثل احليوان املتولد من املاء الراكد يف الصيف التول - ٤٥٥ التوليد هو أن حيصل الفعل عن فاعله بتوسط فعل آخر كحركة املفتاح يف حركة اليد - ٤٥٦كفار التهور هي هيئة حاصلة للقوة العصبية هبا يقدم على أمور ال ينبغي أن يقدم عليها وهي كالقتال مع ال - ٤٥٧

إذا كانوا زائدين على ضعف املسلمني التودد هو طلب مودة األكفاء مبا يوجب ذلك وموجبات املودة كثرية - ٤٥٨ التولية هي بيع املشترى بثمنه بال فضل - ٤٥٩ التوهم إدراك املعىن اجلزئي املتعلق باحملسوسات - ٤٦٠ يد الطاهر واستعماله بصفة خمصوصة إلزالة احلدث التيمم يف اللغة مطلق القصد ويف الشرع قصد الصع - ٤٦١

باب الثاء

الثرم هو حذف الفاء والنون من فعولن ليبقى عول فينقل إىل فعل ويسمى أثرم - ٤٦٢ الثقة هي اليت يعتمد عليها يف األقوال واألفعال - ٤٦٣ الثالثي ما كان ماضيه على ثالثة أحرف أصول - ٤٦٤ اء من فعولن ليبقى عولن وينتقل إىل فعلن ويسمى أثلم الثلم هو حذف الف - ٤٦٥الثمامية هم أصحاب مثامة بن أشرس قالوا اليهود والنصارى والزنادقة يصريون يف اآلخرة ترابا ال يدخلون - ٤٦٦

جنة وال نارا الثناء للشيء فعل ما يشعر بتعظيمه - ٤٦٧وقيل الثواب هو إعطاء ما -تعاىل والشفاعة من الرسول ص الثواب ما يستحق به الرمحة واملغفرة من اهللا - ٤٦٨

يالئم الطبع

Page 31: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

باب اجليم

اجلاحظية هم أصحاب عمرو بن حبر اجلاحظ قالوا ميتنع انعدام اجلوهر واخلري والشر من فعل العبد - ٤٦٩ والقرآن جسد ينقلب تارة رجال وتارة امرأة

يف اإلمامة على علي رضي اهللا عنه وصفا -بالنص عن النيب ص اجلارودية هم أصحاب أيب اجلارود قالوا - ٤٧٠ -ال تسمية وكفروا الصحابة مبخالفته وتركهم اإلقتداء بعلي بعد النيب ص

اجلاري من املاء ما يذهب بتبنه - ٤٧١وات حفت اجلنة باملكاره وخفت النار بالشه -جامع الكلم ما يكون لفظه قليال ومعناه جزيال كقوله ص - ٤٧٢

خري األمور أوسطها -وقوله ص اجلبائية هم أصحاب أيب علي حممد بن عبد الوهاب اجلبائي من معتزلة البصرة قالوا اهللا متكلم بكالم - ٤٧٣

مركب من حروف وأصوات خيلقه اهللا تعاىل يف جسم وال يرى اهللا تعاىل يف اآلخرة والعبد خالق لفعله ومرتكب إذا مات بال توبة خيلد يف النار وال كرامات لألولياء الكبرية ال مؤمن وال كافر و

اجلربوت عند أيب طالب املكي عامل العظمة يريد به عامل األمساء والصفات اإلهلية وعند األكثرين عامل - ٤٧٤ األوسط وهو الربزخ احمليط باألمريات اجلمة

واجلربية اثنان متوسطة تثبت للعبد كسبا يف الفعل اجلربية هو من اجلرب وهو إسناد فعل العبد إىل اهللا تعاىل - ٤٧٥ كاألشعرية وخالصة ال تثبت كاجلهمية

اجلنب هي هيئة حاصلة للقوة الغضبية هبا حيجم عن مباشرة ما ينبغي وما ال ينبغي - ٤٧٦ي أعم منه اجلحد ما اجنزم بلم لنفي املاضي وهو عبارة عن اإلخبار عن ترك الفعل يف املاضي فيكون النف - ٤٧٧

وقيل اجلحد عبارة عن الفعل املضارع اجملزوم بلم اليت وضعت لنفي املاضي يف املعىن وضد املاضي اجلد هو أن يراد باللفظ معناه احلقيقي أو اجملازي وهو ضد اهلزل - ٤٧٨ اجلد الصحيح هو الذي ال تدخل يف نسبته أم كأب األب وإن عال - ٤٧٩ كأب أم األب وإن عال اجلد الفاسد خبالفه - ٤٨٠ اجلدال عبارة عن مراء يتعلق بإظهار املذاهب وتقريرها - ٤٨١اجلدل هو القياس املؤلف من املشهورات واملسلمات والغرض منه إلزام اخلصم وإقحام من هو قاصر عن - ٤٨٢ إدراك

كالمه وهو اخلصومة يف مقدمات الربهان دفع املرء خصمه عن إفساد قوله حبجة أو شبهة أو يقصد به تصحيح احلقيقة اجلدة الصحيحة هي اليت مل تدخل يف نسبتها إىل امليت جد فاسد كأم األم وأم األب وإن علتا - ٤٨٣ اجلدة الفاسدة بضدها كأم أب األم وإن علت - ٤٨٤ا اخلمر ومل اجلرح اجملرد هو ما يفسق به الشاهد ومل يوجب حقا للشرع كما إذا شهد أن الشاهدين شرب - ٤٨٥

يتقادم العهد أو للعبد كما إذا شهد أهنما قتال النفس عمدا أو الشاهد الفاسق أو أكل الربا أو املدعي استأجره الوحي بصلصلة -اجلرس إمجال اخلطاب اإلهلي الوارد على القلب بضرب من القهر ولذلك شبه النيب ص - ٤٨٦

فإن كشف تفصيل األحكام من بطائن غموض اإلمجال يف غاية اجلرس وبسلسلة على صفوان وقال إنه أشد الوحي الصعوبة -

Page 32: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

اجلزء بالضم ما يتركب الشيء منه ومن غريه - ٤٨٧ وعند علماء العروض عبارة عما من شأنه أن يكون الشعر مقطعا به

جوهر وبالفتح فقد حذف جزأين من الشطرين كحذف العروض والضرب ويسمى جمزوءا واجلزء الذي ال يتجزأ ذو وضع ال يقبل اإلنقسام أصال ال حبسب الوهم أو الغرض العقلي وتتألف األجسام من أفراده بانضمام بعضها إىل

بعض كما هو مذهب املتكلمني اجلزئي اإلضايف عبارة عن كل أخص حتت األعم كاإلنسان بالنسبة إىل احليوان يسمى بذلك ألن جزئيته - ٤٨٨

ائه الكلي اإلضايف وهو األعم من شيء واجلزئي اإلضايف أعم من اجلزئي احلقيقي فجزء باإلضافة إىل شيء آخر وبإزالشيء ما يتركب ذلك الشيء منه ومن غريه كما أن احليوان جزء زيد وزيد مركب من احليوان وغريه وهو ناطق

كليا وإن نسب زيد إىل وعلى هذا التقدير زيد يكون كال واحليوان جزءا فإن نسب احليوان إىل زيد يكون احليوان احليوان يكون زيد جزئيا

اجلزئي احلقيقي ما مينع نفس تصوره من وقوع الشركة كزيد ويسمى جزئيا ألن جزيئة الشيء إمنا هي - ٤٨٩ بالنسبة إىل الكلي والكلي جزء اجلزئي فيكون منسوبا إىل اجلزء واملنسوب إىل اجلزء جزئي وبإزائه الكلي احلقيقي

د كل روح متثل بتصرف اخليال املنفصل وظهر يف جسم ناري كاجلن أو نوري كاألرواح امللكية اجلس - ٤٩٠ واإلنسانية حيث تعطي قوهتم الذاتية اخللع واللبس فال حيصرهم حبس الربازح

اجلسم جوهر قابل لألبعاد الثالثة وقيل اجلسم هو املركب املؤلف من اجلوهر - ٤٩١لذي يقبل اإلنقسام طوال وعرضا وعمقا وهنايته السطح وهو هناية اجلسم الطبيعي اجلسم التعليمي هو ا - ٤٩٢

ويسمى جسما تعليميا إذ يبحث عنه يف العلوم التعليمية أي الرياضية الباحثة عن أحوال الكم املتصل واملنفصل بيان ألهنا أسهل إدراكا منسوبة إىل التعليم والرياضة فإهنم كانوا يبتدؤون هبا يف تعاليمهم ورياضتهم لنفوس الص

اجلعفرية هم أصحاب جعفر بن مبشر بن حرب وافقوا اإلسكافية وازدادوا عليهم أن فساق األمة من هو - ٤٩٣شر من الزنادقة واجملوس واإلمجاع من األمة على حد الشرب خطأ ألن املعترب يف احلد النص وسارق احلبة فاسق

منخلع عن اإلميان ل للعامل على عمله اجلعل ما جيع - ٤٩٤ اجلالل من الصفات ما يتعلق بالفهر والغضب - ٤٩٥ اجللد هو ضرب اجللد وهو حكم خيتص مبن ليس مبحصن ملا دل على أن حد احملصن هو الرجم - ٤٩٦اجللوة خروج العبد من اخللوة بالنعوت اإلهلية إذ عني العبد وأعضاؤه ممحوة عن األنانية واألعضاء مضافة - ٤٩٧

وقوله تعاىل إن الذين يبايعونك إمنا ١٧إىل احلق بال عبد كقوله تعاىل وما رميت إذ رميت ولكن اهللا رمى األنفال ١٠يبايعون اهللا الفتح

اجلمال من الصفات ما يتعلق بالرضا واللطف - ٤٩٨بد من إقامة وظائف اجلمع والتفرقة الفرق ما نسب إليك واجلمع ما سلب عنك ومعناه أن يكون كسبا للع - ٤٩٩

العبودية وما يليق بأحوال البشرية فهو فرق وما يكون قبل احلق من إبداء معان وابتداء لطف وإحسان فهو مجع وال بد للعبد منهما فإن من ال تفرقة له ال عبودية له ومن ال مجع له ال معرفة له فقول العبد إياك نعبد إثبات للتفرقة

اك نستعني طلب للجمع فالتفرقة بداية اإلرادة واجلمع هنايتها وبإثبات العبودية وقوله وإي مجع اجلمع مقام آخر أمت وأعلى من اجلمع - ٥٠٠

Page 33: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

فاجلمع شهود األشياء باهللا والتربي من احلول والقوة إال باهللا ومجع اجلمع االستهالك بالكلية والفناء عما سوى اهللا وهو املرتبة األحدية

سلم فيه نظم الواحد وبناؤه اجلمع الصحيح ما - ٥٠١ مجع القلة هو الذي يطلق على عشرة فما دوهنا من غري قرينة وعلى ما فوقها بقرينة - ٥٠٢ ٢٢٨مجع الكثرة عكس مجع القلة ويستعار كل واحد منهما لآلخر كقوله تعاىل ثالثة قروء البقرة - ٥٠٣

يف موضع إقراء وم ما قبلها أو ياء مكسور ما قبلها ونون مفتوحة مجع املذكر ما حلق آخره واو مضم - ٥٠٤ مجع املكسر هو ما تغري فيه بناء واحدة كرجال - ٥٠٥ مجع املؤنث هو ما حلق آخره ألف وتاء سواء كان ملؤنث كمسلمات أو مذكر كدريهمات - ٥٠٦ ائها التفرقة اجلمعية اجتماع اهلم يف التوجه إىل اهللا تعاىل واالشتغال به عما سواه وبإز - ٥٠٧اجلملة عبارة عن مركب من كلمتني أسندت إحدامها إىل األخرى سواء أفاد كقولك زيد قائم أو مل يفد - ٥٠٨

كقولك إن يكرمين فإنه مجلة ال تفيد إال بعد جميء جوابه فتكون اجلملة أعم من الكالم مطلقا قلة لتقرير معىن يتعلق هبا أو بأحد أجزائها مثل زيد اجلملة املعترضة هي اليت تتوسط بني أجزاء اجلملة املست - ٥٠٩

طال عمره قائم اجلمم هو حذف امليم والالم من مفاعلنت ليبقى فاعنت فينقل إىل فاعلن ويسمى أجم - ٥١٠ اجلمود هو هيئة حاصلة للنفس هبا يقتصر على استيفائها ما ينبغي وما ال ينبغي - ٥١١ بن معاوية بن عبد اهللا بن جعفر ذي اجلناحني قالوا األرواح تتناسخ فكان اجلنحية هم أصحاب عبد اهللا - ٥١٢

روح اهللا يف آدم مث يف شيث مث يف األنبياء واألئمة حىت أنتهت إىل علي وأوالده الثالثة مث إىل عبد اهللا هذا اجلناية هو كل فعل حمظور يتضمن ضررا على النفس أو غريها - ٥١٣ على كثريين خمتلفني بأنواع اجلنس اسم دال - ٥١٤

وكلي مقول على كثريين خمتلفني باحلقيقة يف جواب ما هو من حيث هو كذلك فالكلي جنس وقوله خمتلفني باحلقيقة خيرج النوع واخلاصة والفصل القريب وقوله يف جواب ما هو خيرج الفصل البعيد والعرض

ا يشاركها يف ذلك اجلنس وهو اجلواب عنها وعن كل ما العام وهو قريب إن كان اجلواب عن املاهية وعن بعض ميشاركها فيه كاحليوان بالنسبة إىل اإلنسان وبعيد إن كان اجلواب عنها وعن بعض ما يشاركها فيه غري اجلواب

عنها وعن البعض اآلخر كاجلسم النامي بالنسبة إىل اإلنسان ل واألقوال على هنج العقل إال نادرا وهو عند أيب يوسف اجلنون هو اختالل العقل حبيث مينع جريان األفعا - ٥١٥

إن كان حاصال يف أكثر السنة فمطبق وما دوهنا فغري مطبق اجلهاد هو الدعاء إىل الدين احلق - ٥١٦اجلهل هو اعتقاد الشيء على خالف ما هو عليه واعترضوا عليه بأن اجلهل قد يكون باملعدوم وهو ليس - ٥١٧

نه إنه شيء يف الذهن بشيء واجلواب ع اجلهل البسيط هو عدم العلم عما من شأنه أن يكون عاملا - ٥١٨ اجلهل املركب هو عبارة عن اعتقاد جازم غري مطابق للواقع - ٥١٩اجلهمية هم أصحاب جهم بن صفوان قالوا ال قدرة للعبد أصال ال مؤثرة وال كاسبة بل هو مبنزلة - ٥٢٠

Page 34: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

تفنيان بعد دخول أهلهما حىت ال يبقى موجود سوى اهللا تعاىل اجلمادات واجلنة والناراجلود صفة هي مبدأ إفادة ما ينبغي ال بعوض فلو وهب واحد كتابه من غري أهله أو من أهله لغرض - ٥٢١

دنيوي أو أخروي ال يكون جودا جودة الفهم صحة االنتقال من امللزومات إىل اللوازم - ٥٢٢إذا وجدت يف األعيان كانت ال يف موضوع وهو خمتصر يف مخسة هيويل وصورة وجسم اجلوهر ماهية - ٥٢٣

ونفس وعقل ألنه إما أن يكون جمردا أو غري جمرد فاألول أي اجملرد إما أن يتعلق بالبدن تعلق التدبري والتصرف أو ال يتعلق واألول أي ما يتعلق العقل والثاين أي ما ال يتعلق النفس

يكون غري جمرد إما أن يكون مركبا والثاين وهو أن أوال

واألول أي املركب اجلسم والثاين إي غري املركب إما حال أو حمل فاألول أي احلال الصورة والثاين أي احلل اهليوىل وتسمى هذه احلقيقة اجلوهرية يف اصطالح أهل اهللا بالنفس الرمحانية واهليوىل الكلية وما يتعني منها وصار موجودا

املوجودات بالكلمات اإلهلية قال اهللا تعاىل قل لو كان البحر مدادا لكلمات ريب لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات من ١١٠ريب ولو جئنا مبثله مدد الكهف

وأعلم أن اجلوهر ينقسم إىل بسيط روحاين كالعقول والنفوس اجملردة و إىل بسيط جسماين كالعناصر و إىل مركب رج كاملاهيات اجلوهرية املركبة من اجلنس والفصل و إىل مركب منهما كاملولدات الثالث يف العقل دون اخلا

باب احلاء

احلادث ما يكون مسبوقا بالعدم ويسمى حدوثا زمانيا وقد يعرب عن احلدوث باحلاجة إىل الغري ويسمى - ٥٢٤ حدوثا ذاتيا

ر أي كون أفعال العباد خملوقة هللا تعاىل ويف كون احلارثية أصحاب أيب احلارث خالفوا اإلباضية يف القد - ٥٢٥ االستطاعة قبل الفعل

احلافظة هي قوة حملها التجويف األخري من الدماغ من شأهنا حفظ ما يدركه الوهم من املعاين اجلزئية فهي - ٥٢٦ خزانة للوهم كاخليال للحس املشترك

يف االصطالح ما يبني هيئة الفاعل أو املفعول به لفظا حنو احلال يف اللغة هناية املاضي وبداية املستقبل و - ٥٢٧ضربت زيدا قائما أو معىن حنو زيد يف الدار قائما واحلال عند أهل احلق معىن يرد على القلب من غري تصنع وال

اجتالب وال اكتساب من طرب أو حزن أو قبض أو بسط أو هيبة ويزول بظهور صفات النفس سواء يعقبه املثل فإذا دام وصار ملكا يسمى مقاما فاألحوال مواهب واملقامات مكاسب واألحوال تأيت من عني اجلود واملقامات أوال

حتصل ببذل اجملهود احلال املنتقلة خبالف ذلك - ٥٢٨ احلال املؤكدة هي اليت ال ينفك ذو احلال عنها ما دام موجودا غالبا حنو زيد أبوك عطوفا - ٥٢٩إىل الشيء املعظم ويف الشرع قصد لبيت اهللا تعاىل بصفة خمصوصة يف وقت خمصوص بشرائط احلج القصد - ٥٣٠

خمصوصة احلجاب كل ما يستر مطلوبك وهو عند أهل احلق انطباع الصور الكونية يف القلب املانعة لقبول جتلي - ٥٣١

Page 35: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

احلق كنه الذات فعدم نفوذها فيه حجاب ال حجاب الغرة هو العمى واحلرية إذ ال تأثري لإلدراكات الكشفية يف - ٥٣٢

يرتفع يف حق الغري أبدا احلجب يف اللغة املنع ويف اإلصطالح منع شخص معني من مرياثه إما كله أو بعضه بوجود شخص آخر - ٥٣٣

ويسمى األول حجب حرمان والثاين حجب نقصان ال فعلي لصغر ورق وجنون احلجر يف اللغة مطلق املنع ويف االصطالح منع نفاذ تصرف قويل - ٥٣٤ احلجة ما دل به على صحة الدعوى وقيل احلجة والدليل واحد - ٥٣٥احلد قول دال على ماهية الشيء وعند أهل اهللا الفصل بينك وبني موالك كتعبدك واحنصارك يف الزمان - ٥٣٦

واملكان احملدودين رج عن طوق البشر ويعجزهم عن معارضته حد اإلعجاز هو أن يرتقي الكالم يف بالغته إىل أن خي - ٥٣٧ احلد التام ما يتركب من اجلنس والفصل القريبني كتعريف اإلنسان باحليوان الناطق - ٥٣٨ احلد يف اللغة املنع ويف االصطالح قول يشتمل على ما به االشتراك وعلى ما به االمتياز - ٥٣٩ نتهى ألحدمها ومبتدأ لآلخر وال بد أن يكون خمالفا هلما احلد املشترك جزء وضع بني املقدارين يكون م - ٥٤٠احلد الناقص ما يكون بالفصل القريب وحده أو به وباجلنس البعيد كتعريف اإلنسان بالناطق أو باجلسم - ٥٤١

الناطق احلدث هو النجاسة احلكمية املانعة من الصالة وغريها - ٥٤٢ دي إىل املطالب ويقابله الفكر وهو أدىن مراتب الكشف احلدس سرعة انتقال الذهن من املبا - ٥٤٣احلدسيات هي ما ال حيتاج العقل يف جزم احلكم فيه إىل واسطة بتكرر املشاهدة كقولنا نور القمر مستفاد - ٥٤٤

من الشمس الختالف تشكالته النورية حبسب اختالف أوضاعه من الشمس قربا وبعدا يء بعد عدمه احلدوث عبارة عن وجود الش - ٥٤٥ احلدوث الذايت هو كون الشيء مفتقرا يف وجوده إىل الغري - ٥٤٦ احلدوث الزماين هو كون الشيء مسبوقا بالعدم سبقا زمانيا واألول أعم مطلقا من الثاين - ٥٤٧ احلدود مجع حد وهو يف اللغة املنع ويف الشرع عقوبة مقدرة وجبت حقا هللا تعاىل - ٥٤٨لصحيح ما سلم لفظه من ركاكة ومعناه من خمالفة آية أو خرب متواتر أو إمجاع وكان رواية عدل احلديث ا - ٥٤٩

ويف مقابله السقيم فهو ما -احلديث القدسي هو من حيث املعىن من عند اهللا تعاىل ومن حيث اللفظ من رسول اهللا ص - ٥٥٠

عليه ألن -م عن ذلك املعىن بعبارة نفسه فالقرآن مفضل أخرب اهللا تعاىل به نبيه بإهلام أو باملنام فأخرب عليه السال لفظه منزل أيضا

احلذذ حذف وتد جمموع مثل حذف على من متفاعلن ليبقى متفا فينقل إىل فعلن ويسمى أحذ - ٥٥١احلذف إسقاط سبب خفيف مثل لن من مفاعلن ليبقى مفاعي فينقل إىل فعولن وحيذف لن من فعولن ليبقى - ٥٥٢ نقل إىل فعل ويسمى حمذوفا فعو في احلرارة كيفية من شأهنا تفريق املختلفات ومجع املتشاكالت - ٥٥٣ احلرص طلب شيء باجتهاد يف إصابته - ٥٥٤

Page 36: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

احلرف ما دل على معىن يف غريه - ٥٥٥ احلرف األصلي ما ثبت يف تصاريف الكلمة لفظا أو تقديرا - ٥٥٦ أو معناه إىل ما يليه حنو مررت بزيد وأنا مار بزيد حرف اجلر ما وضع إلفضاء الفعل - ٥٥٧ احلرف الزائد ماسقط يف بعض تصاريف الكلمة - ٥٥٨ احلرق هو أواسط التجليات اجلاذبة إىل الفناء اليت أوائلها الربق وأواخرها الطمس يف الذات - ٥٥٩ريج ليخرج الكون عن احلركة وقيل هي احلركة اخلروج من القوة إىل الفعل على سبيل التدريج قيد بالتد - ٥٦٠

شغل حيز بعد أن كان يف حيز آخر وقيل احلركة كونان يف آنني يف مكانني كما أن السكون كونان يف آنني يف مكان واحد احلركة اإلرادية ما ال يكون مبدؤها بسبب أمر خارج مقارنا بشعور وإرادة كاحلركة الصادرة من احليوان - ٥٦١

بإرادته احلركة مبعىن التوسط هي أن يكون اجلسم واصال إىل حد من حدود املسافة يف كل آن ال يكون ذلك - ٥٦٢

اجلسم واصال إىل ذلك احلد قبل ذلك اآلن وبعده ومبعىن القطع إمنا حتصل عند وجود اجلسم املتحرك إىل املنتهى ألهنا هي األمر املمتد من أول املسافة إىل آخرها

تية ما يكون عروضها لذات اجلسم نفسه احلركة الذا - ٥٦٣ احلركة الطبيعية ما ال حيصل بسبب أمر خارج وال يكون مع شعور وإرادة كحركة احلجر إىل أسفل - ٥٦٤ احلركة العرضية ما يكون عروضها للجسم بواسطة عروضها لشيء آخر باحلقيقة كجالس السفينة - ٥٦٥ ن كمية إىل أخرى كالنمو والذبول احلركة يف الكم هي انتقال اجلسم م - ٥٦٦احلركة يف الكيف هي انتقال اجلسم من كيفية إىل أخرى كتسخن املاء وتربده وتسمى هذه احلركة - ٥٦٧

استحالة احلركة يف الكيف هي الكيفية احلاصلة للمتحرك ما دام متوسطا بني املبدأ واملنتهى وهو أمر موجود يف - ٥٦٨

اخلارج الوضع هي احلركة املستديرة املنتقل هبا اجلسم من وضع إىل آخر فإن املتحرك على االستدارة احلركة يف - ٥٦٩

إمنا تتبدل نسبة أجزائه إىل أجزاء مكانه مالزما ملكانه غري خارج عنه قطعا كما يف حجر الرحا يف الزمان احلركة يف الوضع قيل هي اليت هلا هوية اتصالية على الزمان ال يتصور حصوهلا إال - ٥٧٠ احلركة القسرية ما يكون مبدؤها بسبب ميل مستفاد من خارج كاحلجر املرمي إىل فوق - ٥٧١ احلروف هي احلقائق البسيطة من األعيان عند مشايخ الصوفية - ٥٧٢ن احلروف العاليات هي الشؤون الذاتية الكائنة يف غيب الغيوب كالشجرة يف النواة وإليه أشار الشيخ اب - ٥٧٣

... متعلقات يف ذرى أعلى القلل ... كنا حروفا عاليات مل نقل ... عريب بقوله حروف اللني هي الواو والياء واأللف مسيت حروف اللني ملا فيها من قبول املد - ٥٧٤احلرية يف اصطالح أهل احلقيقة اخلروج عن رق الكائنات وقطع مجيع العالئق واألغيار وهي على مراتب - ٥٧٥ة العامة عن رق الشهوات وحرية اخلاصة عن رق املرادات لفناء إرادهتم من إرادة احلق وحرية خاصة اخلاصة حري

عن رق الرسوم واآلثار ال منحاقهم يف جتلي نور األنوار احلزم أخذ األمور باإلتفاق - ٥٧٦

Page 37: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

احلزن عبارة عما حيصل لوقوع مكروه أو فوات حمبوب يف املاضي - ٥٧٧س املشترك هو القوة اليت ترتسم فيها صور اجلزئيات احملسوسة فاحلواس اخلمسة الظاهرة كاجلواسيس احل - ٥٧٨

هلا فتطلع عليها النفس من مثة فتدركها وحمله مقدم التجويف األول من الدماغ كأهنا عني تتشعب منها مخسة أهنار احلسب ما يعده املرء من مفاخر نفسه وآبائه - ٥٧٩ ين زوال نعمة احملسود إىل احلاسد احلسد مت - ٥٨٠احلسرة هي بلوغ النهاية يف التلهف حىت يبقى القلب حسريا ال موضع فيه لزيادة التلهف كالبصر احلسري - ٥٨١

ال قوة فيه للنظر احلسن هو كون الشيء مالئما للطبع كالفرح وكون الشيء صفة الكمال كالعلم وكون الشيء متعلق - ٥٨٢

دات وهو ما يكون متعلق املدح يف العاجل والثواب يف اآلجل واحلسن ملعىن يف نفسه عبارة عما اتصف باملدح كالعبا باحلسن ملعىن ثبت يف ذاته كاإلميان باهللا وصفاته

واحلسن ملعىن يف غريه هو االتصاف باحلسن ملعىن ثبت يف غريه كاجلهاد فإنه ليس حبسن لذاته ألنه ختريب بالد اهللا اآلدمي بنيان الرب ملعون من هدم بنيان -ه وإفناؤهم وقد قال حممد ص وتعذيب عباد

كفر الكافر -الرب وإمنا حسن ملا فيه من إعالء كلمة اهللا وهالك أعدائه وهذا باعتبار واحلسن من احلديث أن يكون رواية مشهورا بالصدق واألمانة غري إنه مل يبلغ درجة احلديث الصحيح لكونه قاصرا

ظ والوثوق وهو مع ذلك يرتفع عن حال من دونه يف احلف احلشو هو يف اللغة ما متأل به الوسادة ويف االصطالح عبارة عن الزائد الذي ال طائل حتته - ٥٨٣

ويف العروض هو األجزاء املذكورة بني الصدر والعروض وبني االبتداء والضرب من البيت مثال إذا كان البيت مرات فمفاعلني األول صدر والثاين والثالث حشو والرابع عروض واخلامس ابتداء مركبا من مفاعيلني مثاين

والسادس والسابع حشو والثامن ضرب وإذا كان مركبا من مفاعلني أربع مرات فمفاعيهن األول صدر والثاين عروض والثالث ابتداء والرابع ضرب فال يوجد فيه احلشو

عدد معني وهو إما عقلي وهو الذي يكون دائرا بني النفي واإلثبات احلصر عبارة عن إيراد الشيء على - ٥٨٤ومنه االحتمال العقلي فضال عن الوجودي كقولنا الداللة إما لفظي وإما غري لفظي وإما استقرائي وهو الذي ال

وعي كقولنا يكون دائرا بني النفي واإلثبات بل حيصل باالستقراء والتتبع وال يضره االحتمال العقلي بل يضره الوق الداللة اللفظية إما وضعية وإما طبعية

وهو على ثالثة أقسام حصر عقلي كالعدد للزوجية والفردية

وحصر وقوعي كحصر الكلمة يف ثالثة أقسام وحصر جعلي كحصر الرسالة على مقدمة وثالث مقاالت وخامتة

ه مثل حصر الرسالة على األشياء اخلمسة وحصر الكل يف أجزائه هو الذي ال يصح إطالق إسم الكل على أجزائ ألنه ال تطلق الرسالة على كل واحد من اخلمسة

وحصر الكلي يف جزيئاته هو الذي يصح إطالق اسم الكلي على كل واحد من جزئياته كحصر املقدمة على ماهية املنطق وبيان احلاجة إليه وموضوعه

احلضانة هي تربية الولد - ٥٨٥

Page 38: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

خلمس اإلهلية حضرة الغيب املطلق وعاملها عامل األعيان الثابتة يف احلضرة العلمية ويف مقابلتها احلضرات ا - ٥٨٦حضرة الشهادة املطلقة وعاملها عامل امللك وحضرة الغيب املضاف وهي تنقسم إىل ما يكون أقرب منه الغيب املطلق

وعامله عامل األرواح اجلربوتية ل والنفوس اجملردة إىل ما يكون أقرب من الشهادة املطلقة وعاملها عامل املثال وحضرة امللكوتية أعين عامل العقو

ويسمى بعامل امللكوت واخلامسة حضرة اجلامعة لألربعة املذكورة وعاملها عامل اإلنسان اجلامع جلميع العوامل وما فيها فعامل امللك مظهر عامل امللكوت وهو عامل املثال املطلق وهو

وت أي عامل اجملردات وهو مظهر عامل األعيان الثابتة وهو مظهر األمساء اإلهلية واحلضرة الواحدية مظهر عامل اجلرب وهي مظهر احلضرة األحدية

احلظر هو ما يثاب بتركه ويعاقب على فعله - ٥٨٧ فإهنا احلفصية هم أصحاب حفص بن أيب املقدام زادوا على اإلباضية أن بني اإلميان والشرك معرفة اهللا - ٥٨٨

خصلة متوسطة بينهما احلفظ ضبط الصورة املدركة - ٥٨٩احلق اسم من أمسائه تعاىل والشيء احلق أي الثابت حقيقة ويستعمل يف الصدق والصواب أيضا يقال قول - ٥٩٠

لق حق وصواب ويف اللغة هو الثابت الذي ال يسوغ إنكاره ويف اصطالح أهل املعاين هو احلكم املطابق للواقع يط على األقوال والعقائد واألديان واملذاهب باعتبار اشتماهلا على ذلك ويقابله الباطل

وأما الصدق فقد شاع يف األقوال خاصة ويقابله الكذب وقد يفرق بينهما بأن املطابقة تعترب يف احلق من جانب مطابقة للواقع إياه الواقع ويف الصدق من جانب احلكم فمعىن صدق احلكم مطابقة للواقع ومعىن حقيقته

حق اليقني عبارة عن فناء العبد يف احلق والبقاء به علما وشهودا وحاال ال علما فقط فعلم كل عاقل املوت - ٥٩١علم اليقني فإذا عاين املالئكة فهو عني اليقني فإذا أذاق املوت فهو حق اليقني وقيل علم اليقني ظاهر الشريعة وعني

ق اليقني املشاهدة فيها اليقني اإلخالص فيها وح حقائق األمساء هي تعينات الذات ونسبها إال أهنا صفات مييز هبا اإلنسان بعضها عن بعض - ٥٩٢احلقد هو طلب اإلنتقام وحتقيقه أن الغضب إذا لزم كظمه لعجز عن التشفي يف احلال رجع إىل الباطن - ٥٩٣

واحتقن فيه فصار حقدا الئق ألجل العداوة وسوء الظن يف القلب على اخل

احلقيقة اسم أريد به ما وضع له فعيلة من حق الشيء إذا ثبت مبعىن فاعلة أي حقيق والتاء فيه للنقل من - ٥٩٤الوصفية إىل امسية كما يف العالمة ال للتأنيث ويف االصطالح هي الكلمة املستعملة فيما وضعت له يف اصطالح به

التخاطب ذي استعمل فيما وضع له يف اصطالح آخر غري اصطالح التخاطب كالصالة إذا استعملها واحترز به عن اجملاز ال

املخاطب بعرف الشرع يف الدعاء فإهنا تكون جمازا لكون الدعاء غري ما وضعت هي له يف اصطالح الشرع ألهنا يف غة اصطالح الشرع وضعت لألركان واألذكار املخصوصة مع إهنا موضوعة للدعاء يف اصطالح الل

وكل لفظ يبقى على موضوعه وقيل ما اصطلح الناس على التخاطب به

والشيء الثابت قطعا ويقينا يقال حق الشيء إذا ثبت وهو اسم للشيء املستقر يف حمله فإذا أطلق يراد به ذات

Page 39: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

ان قارا يف غري الشيء الذي وضعه واضع اللغة يف األصل كاسم األسد للبهيمة وهو ما كان قارا يف حمله واجملاز ما ك حمله حقيقة احلقائق هي املرتبة األحدية اجلامعة جبميع احلقائق وتسمى حضرة اجلمع وحضرة الوجود - ٥٩٥حقيقة الشيء ما به الشيء هو هو كاحليوان الناطق لإلنسان خبالف مثل الضاحك والكاتب مما ميكن - ٥٩٦

باعتبار حتققه حقيقة وبامتياز تشخصه هوية ومع قطع النظر تصور اإلنسان بدونه وقد يقال إن ما به الشيء هو هو عن ذلك ماهية

احلقيقة العقلية مجلة أسند فيها الفعل إىل ما هو الفاعل عند املتكلم كقول املؤمن أنبت اهللا البقل خبالف - ٥٩٧ هناره صائم فإن الصوم ليس للنهار

هو اإلسم األعظم احلقيقة احملمدية هي الذات مع التعني األول و - ٥٩٨احلكاية عبارة عن نقل كلمة من موضع إىل موضع آخر بال تغيري حركة وال تبديل صيغة وقيل احلكاية - ٥٩٩

إتيان اللفظ على ما كان عليه من قبل وقيل استعمال الكلمة بنقلها من املكان األول إىل املكان اآلخر مع استبقاء حاهلا األوىل وصورهتا

اد أمر إىل آخر إجيابا أو سلبا فخرج هبذا ما ليس حبكم كالنسبة التقييدية احلكم إسن - ٦٠٠ احلكم الشرعي عبارة عن حكم اهللا تعاىل املتعلق بأفعال املكلفني - ٦٠١ احلكماء اإلشراقيون هم الذين يكون قوهلم وفعلهم موافقا للسنة ورئيسهم أفالطون - ٦٠٢ احلكماء املشاءون رئيسهم أرسطو - ٦٠٣احلكمة علم يبحث فيه عن حقائق األشياء على ما هي عليه يف الوجود بقدر الطاقة البشرية فهي علم - ٦٠٤

نظري غري آيل واحلكمة أيضا هي هيئة القوة العقلية العلمية املتوسطة بني الغريزة اليت هي إفراط هذه القوة والبالدة اليت هي تفريطها وجتيء على ثالثة معان

اد األول اإلجي والثاين العلم

والثالث األفعال املثلثة كالشمس والقمر وغريمها وقد فسر ابن عباس رضي اهللا عنهما احلكمة يف القرآن بتعلم احلالل واحلرام

وقيل احلكمة يف اللغة العلم مع العمل وقيل احملكمة يستفاد منها ما هو احلق يف نفس األمر حبسب طاقة اإلنسان فق احلق فهو حكمة وقيل احلكمة هي الكالم املعقول املصون عن احلشو وقيل هي وضع شيء يف وقيل كل كالم وا

موضعه وقيل هي ما له عاقبة حممودة احلكمة اإلهلية علم يبحث فيه عن أحوال املوجودات اخلارجية اجملردة عن املادة اليت ال بقدرتنا واختيارنا - ٦٠٥

ا هي عليه والعمل مبقتضاه ولذا انقسمت إىل العلمية والعملية وقيل هي العلم حبقائق األشياء على ماحلكمة املسكوت عنها هي أسرار احلقيقة اليت ال يطلع عليها علماء الرسوم والعوام على ما ينبغي - ٦٠٦

كان جيتاز يف بعض سكك املدينة مع أصحابه فأقسمت عليه -فيضرهم أو يهلكهم كما روي أن رسول اهللا ص يدخلوا منزهلا فدخلوا فرأوا نارا مضرمة وأوالد املرأة يلعبون حوهلا فقالت يا نيب اهللا اهللا أرحم بعباده أم أنا امرأة أن

بأوالدي فقال بل اهللا أرحم فإنه أرحم الرامحني فقالت يا رسول اهللا أتراين أحب أن القي ولدي يف النار قال ال قالت فقال هكذا أوحي إيل -قال الراوي فبكى رسول اهللا ص فكيف يلقي اهللا عباده فيها وهو أرحم هبم

Page 40: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

احلكمة املنطوق هبا هي علوم الشريعة والطريقة - ٦٠٧ احلالل كل شيء ال يعاقب عليه باستعماله وما أطلق الشرع فعله مأخوذ من احلل وهو الفتح - ٦٠٨ احللم هو الطمأنينة عند سورة الغضب وقيل تأخري مكافأة الظامل - ٦٠٩ احللول اجلواري عبارة عن كون أحد اجلسمني ظرفا لآلخر كحلول املاء يف الكوز - ٦١٠احللول السرياين عبارة عن احتاد اجلسمني حبيث تكون اإلشارة إىل أحدمها إشارة إىل اآلخر كحلول ماء - ٦١١

الورد يف الورد فيسمى الساري حاال واملسري فيه حمال يل من جهة التعظيم من نعمة وغريها احلمد هو الثناء اجلم - ٦١٢احلمد احلايل هو الذي يكون حبسب الروح والقلب كاالتصاف بالكماالت العلمية والعملية والتخلق - ٦١٣

باألخالق اإلهلية احلمد العريف فعل يشعر بتعظيم املنعم بسبب كونه منعما أعم من أن يكون فعل اللسان أو األركان - ٦١٤ فعلي هو اإلتيان باألعمال البدنية ابتغاء لوجه اهللا تعاىل احلمد ال - ٦١٥ احلمد القويل هو محد اللسان وثناؤه على احلق مبا أثىن به على نفسه على لسان أنبيائه - ٦١٦ احلمد اللغوي هو الوصف باجلميل على جهة التعظيم والتبجيل باللسان وحده - ٦١٧وافقوا امليمونية فيما ذهبوا إليه من البدع إال أهنم قالوا أطفال الكفار احلمزية هم أصحاب محزة بن أدرك - ٦١٨

يف النار محل املواطأة عبارة عن أن يكون الشيء حمموال على املوضوع باحلقيقة بال واسطة كقولنا اإلنسان حيوان - ٦١٩

ل اإلنسان ذو بياض والبيت ناطق خبالف محل االشتقاق إذ ال يتحقق يف أن يكون احملمول كليا للموضوع كما يقا ذو سقف

احلملة خروج النفس اإلنسانية إىل كماهلا املمكن حبسب قوهتا النطقية والعملية - ٦٢٠ احلمية احملافظة على احملرم والدين من التهمة - ٦٢١ىل ذمة احملال احلوالة هي مشتقة من التحول مبعىن االنتقال ويف الشرع نقل الدين وحتويله من ذمة احمليل إ - ٦٢٢ عليه احلياء انقباض النفس من شيء وتركه حذرا عن اللوم فيه وهو نوعان - ٦٢٣

نفساين وهو الذي خلقه اهللا تعاىل يف النفوس كلها كاحلياء من كشف العورة واجلماع بني الناس وإمياين وهو أن مينع املؤمن من فعل املعاصي خوفا من اهللا تعاىل

ة توجب للموصوف هبا أن يعلم ويقدر احلياة هي صف - ٦٢٤ احلياة الدنيا هي ما يشغل العبد عن اآلخرة - ٦٢٥ احليز الطبيعي ما يقتضي اجلسم بطبعه احلصول فيه - ٦٢٦احليز عند املتكلمني هو الفراغ املتوهم الذي يشغله شيء ممتد كاجلسم أو غري ممتد كاجلوهر الفرد وعند - ٦٢٧

باطن من احلاوي املماس للسطح الظاهر من احملوي احلكماء هو السطح الاحليض يف اللغة السيالن ويف الشرع عبارة عن الدم الذي ينفضه رحم بالغة سليمة عن الداء والصغر - ٦٢٨

احترز بقوله رحم امرأة عن دم االستحاضة وعن الدماء اخلارجة من غريه وبقوله سليمة عن الداء عن النفاس إذ املرض حىت اعترب تصرفها من الثلث وبالصغر عن دم تراه إبنة تسع سنني فإنه ليس مبعترب يف الشرع النفاس يف حكم

Page 41: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

احليلة اسم من االحتيال وهي اليت حتول املرء عما يكرهه إىل ما حيبه - ٦٢٩ احليوان اجلسم النامي احلساس املتحرك باإلرادة - ٦٣٠

باب اخلاء

خابط وهو من أصحاب النظام قالوا للعامل إهلان قدمي هو اهللا وحمدث هو اخلابطية هم أصحاب أمحد بن - ٦٣١ ٢املسيح واملسيح هو الذي حياسب الناس يف اآلخرة وهو املراد بقوله تعاىل وجاء ربك وامللك صفا صفا الفجر

وهو املعين بقوله إن اهللا خلق آدم على صورته لشعيبية اخلازمية هم أصحاب خازم بن عاصم وافقوا ا - ٦٣٢ اخلاشع املتواضع هللا بقلبه وجوارحه - ٦٣٣اخلاص هو كل لفظ وضع ملعىن معلوم على اإلنفراد املراد باملعىن الذي وضع له اللفظ عينا كان أو عرضا - ٦٣٤

وبانفراد اختصاص اللفظ بذلك املعىن وإمنا قيده باإلنفراد ليتميز عن املشترك ذا أي افرد به وال شركة للغري فيه عبارة عن التفرد يقال فالن خص بك

اخلاصة كلية مقولة على أفراد حقيقة واحدة فقط قوال عرضيا سواء وجد مجيع أفراده كالكاتب بالقوة - ٦٣٥ بالنسبة إىل اإلنسان أو يف بعض أفراده كالكاتب بالفعل بالنسبة إليه فالكلية مستدركة

قوالن على حقائق وقولنا فقط خيرج اجلنس والعرض العام ألهنما م وقولنا قوال عرضيا خيرج النوع والفصل ألن قوهلما على ما حتتهما ذايت ال عرضي

خاصة الشيء ما ال يوجد بدون الشيء والشيء قد يوجد بدوهنا مثل األلف والالم ال يوجدان بدون - ٦٣٦ اإلسم واالسم يوجد بدوهنما كما يف زيد

اخلطاب أو الوارد الذي ال عمل للعبد فيه وما كان خطابا فهو أربعة أقسام اخلاطر ما يرد على القلب من - ٦٣٧ رباين وهو أول اخلواطر وهو ال خيطىء أبدا وقد يعرف بالقوة والتسلط وعدم االندفاع

وملكي وهو الباعث على مندوب أو مفروض ويسمى إهلاما عو إىل خمالفة احلق قال اهللا تعاىل والشيطان ونفساين وهو ما فيه حظ النفس ويسمى هاجسا وشيطاين وهو ما يد

٦٨يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء البقرة اخلرب لفظ جمرد عن العوامل اللفظية مسند إىل ما تقدمه لفظا حنو زيد قائم أو تقديرا حنو أقائم زيد وقيل - ٦٣٨

اخلرب ما يصح السكوت عليه وهو الكالم احملتمل للصدق والكذب خواهتا هو املسند بعد دخول إن وأخواهتا واخلرب على ثالثة أقسام وخرب إن وأ

خرب متواتر وخرب مشهور وخرب واحد أما اخلرب املتواتر فهو كالم يسمعه من رسول اهللا مجاعة ومنها مجاعة أخرى إىل أن ينتهي إىل املتمسك

الواحد مجاعة ومن تلك اجلماعة أيضا واحد ويسمعه من -وأما اخلرب املشهور فهو كالم يسمعه من رسول اهللا ص املتواتر يكون كافرا باالتفاق وجاحد اخلرب املشهور -مجاعة إىل أن ينتهي إىل املتمسك والفرق هو أن جاحد اخلرب

خمتلف فيه واألصح أن يكفر وجاحد خرب الواحد ال يكون كافرا باالتفاق خرب الكاذب ما تقاصر عن التواتر - ٦٣٩ ان وأخواهتا هو املسند بعد دخول كان وأخواهتا خرب ك - ٦٤٠

Page 42: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

خرب ال اليت لنفي اجلنس هو املسند بعد دخول ال هذه - ٦٤١ خرب ما وال املشبهتني بليس هو املسند بعد دخوهلما - ٦٤٢كافر اخلرب املتواتر هو الذي نقله مجاعة عن مجاعة والفرق بني املتواتر واملشهور أن جاحد اخلرب املتواتر - ٦٤٣

باالتفاق وجاحد اخلرب املشهور خمتلف فيه واألصح أنه يكفر وجاحد خرب الواحد ال يكفر باإلتفاق وهو اخلرب الثابت على ألسنة قوم ال يتصور تواطؤهم على الكذب واخلرب نوعان مرسل ومسند فاملرسل منه ما

سند خالفا للشافعي يف إرسال سعيد بن أرسله الراوي إرساال من غري إسناد إىل راو آخر وهو حجة عندنا كامل املسيب فقد روى عن أيب بكر مرسال واملسند ما أسنده الراوي إىل راو آخر إىل أن يصل إىل النيب ص

- مث املسند أنواع متواتر ومشهور وآحاد فاملتواتر منه ما نقله قوم عن قوم ال يتصور تواطؤهم على الكذب فيه وهو

وحكمة يوجب العلم والعمل قطعا حىت يكفر جاحده فاملشهور منه هو ما كان -اهللا ص اخلرب املتصل إىل رسول يف العصر الثاين حىت رواه مجاعة ال يتصور تواطؤهم على الكذب وتلقته -من اآلحاد يف العصر األول مث أشتهر

يضل جاحده وال يكفر العلماء بالقبول وهو أحد قسمي املتواتر وحكمه يوجب طمأنينة القلب ال علم يقني حىت وهو الصحيح وخرب اآلحاد هو ما نقله واحد عن واحد وهو الذي مل يدخل يف حد االشتهار وحكمه يوجب العمل

دون العلم وهلذا اليكون حجة يف املسائل االعتقادية خرب الواحد هو احلديث الذي يرويه الواحد أواإلثنان فصاعدا ما مل يبلغ الشهرة والتواتر - ٦٤٤ اخلربة هي املعرفة ببواطن األمور - ٦٤٥ اخلنب حذف احلرف الثاين الساكن مثل ألف فاعلن ليبقى فعلن ويسمى خمبونا - ٦٤٦اخلبل هو اجتماع اخلنب والطي أي حذف الثاين الساكن وحذف الرابع الساكن كحذف سني مستفعلن - ٦٤٧

وحذف فائه فيبقى متعلن فينقل إىل فعلنت ويسمى خمبوال خراج املقامسة كربع اخلارج ومخسه وحنومها - ٦٤٨ اخلراج املوظف هو الوظيفة املعينة اليت توضع على أرض كما وضع عمر رضى اهللا عنه على سواد العراق - ٦٤٩ اخلرب هو حذف امليم والنون من مفاعيلن ليبقى فاعيل فينقل إىل مفعول ويسمى أخرب - ٦٥٠أن يستنكف أوساط الناس من لبسه مع ذلك اخلرق واليسري ضده وهو ما ال اخلرق الفاحش يف الثوب - ٦٥١

يفوت به شيء من املنفعة بل يدخل فيه نقصان عيب مع بقاء املنفعة وهو تفويت اجلودة ال غري اخلرم هو حذف امليم من مفاعيلن ليبقى فاعيلن فينقل إىل مفعولن ويسمى أخرم - ٦٥٢طي من متفاعلن يعين إسكان التاء منه وحذف ألفه ليبقى متفعلن فينقل إىل متفعلن اخلزل هو اإلضمار وال - ٦٥٣

ويسمى أخزل اخلشوع واخلضوع والتواضع مبعىن واحد ويف اصطالح أهل احلقيقة اخلشوع واالنقياد للحق وقيل هو - ٦٥٤

عليه استقبل ذلك بالقبول اخلوف الدائم يف القلب وقيل من عالمات اخلشوع أن العبد إذا غضب أو خولف أو رد اخلشية تأمل القلب بسبب توقع مكروه يف املستقبل يكون تارة بكثرة اجلناية من العبد وتارة مبعرفة جالل - ٦٥٥

اهللا وهيبته وخشية األنبياء من هذا القبيل اخلصوص أحدية كل شيء عن كل شيء بتعينه فلكل شيء وحده ختصه - ٦٥٦البسط واليأس عن القبض فإن قواه املزاجية مبسوطة إىل عامل الشهادة والغيب وكذلك اخلضر يعرب به عن - ٦٥٧

Page 43: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

قواه الروحانية اخلط تصوير اللفظ حبروف هجائية وعند احلكماء هو الذي يقبل االنقسام طوال العرضا وال عمقا وهنايته - ٦٥٨

النقطة مذهب احلكماء ألهنا هنايات وأطراف للمقادير أعلم أن اخلط والسطح والنقطة أعراض غري مستقلة الوجود على

عندهم فإن النقطة عندهم هناية اخلط وهو هناية السطح وهو هناية اجلسم التعليمي وأما املتكلمون فقد أثبت طائفة منهم خطا وسطحا مستقلني حيث ذهبت إىل أن اجلوهر الفرد يتألف يف العرض

حصل اجلسم واخلط والسطح على مذهب هؤالء جوهران ال حمالة فيحصل منها سطح والسطوح تتألف يف العمق في ألن املتألف من اجلوهر ال يكون عرضا

وما له طول لكن ال يكون له عرض وال عمق اخلطأ هو ما ليس لإلنسان فيه قصد وهو عذر صاحل لسقوط حق اهللا تعاىل إذا حصل عن اجتهاد ويصري - ٦٥٩

طىء وال يؤاخذ حبد وال قصاص ومل جيعل عذرا يف حق العباد حىت وجب عليه شبهة يف العقوبة حىت ال يؤمث اخلاضمان العدوان ووجبت به الدية كما إذا رمى شخصا ظنه صيدا أو حربيا فإذا هو مسلم أو غرضا فأصاب آدميا

وما جرى جمراه كنائم مث انقلب على رجل فقتله نونة من شخص معتقد فيه والغرض منها ترغيب الناس اخلطابة هو قياس مركب من مقدمات مقبولة أو مظ - ٦٦٠

فيما ينفعهم من أمور معاشهم ومعادهم كما يفعله اخلطباء والوعاظ اخلطابية هم أصحاب أيب اخلطاب األسدي قالوا األئمة األنبياء وأبو اخلطاب نيب وهؤالء يستحلون شهادة - ٦٦١

لدنيا والنار آالمها الزور ملوافقيهم على خمالفهم وقالوا اجلنة نعيم ااخلفي هو ما خفي املراد منه بعارض يف غري الصيغة ال ينال إال بالطلب كآية السرقة فإهنا ظاهرة فيمن أخذ - ٦٦٢

مال الغري من احلرز على سبيل االستتار خفية بالنسبة إىل من اختص باسم آخر يعرف به كالطرار والنباش وذلك فعل السارق لكن اختالف االسم يدل على اختالف املسمى ظاهرا فاشتبه األمر ألن فعل كل منهما وإن كان يشبه

يف اهنما داخالن حتت لفظ السارق حىت يقطعا كالسارق أم ال واخلفاء يف اصطالح أهل اهللا هو لطيفة ربانية مودعة يف الروح بالقوة فال حيصل بالفعل إال بعد غلبات الواردات

ضرة والروح يف قبول جتلي صفات الربوبية وإفاضة الفيض اإلهلي على الروح الربانية ليكون واسطة بني احلاخلالء هو البعد املفطور عند أفالطون والفضاء املوهوم عند املتكلمني أي الفضاء الذي يثبته الوهم - ٦٦٣

راغ املوهوم هو ويدركه من اجلسم احمليط جبسم آخر كالفضاء املشغول باملاء أو اهلواء يف داخل الكوز فهذا الفالذي من شأنه أن حيصل فيه اجلسم وأن يكون ظرفا له عندهم وهبذا اإلعتبار جيعلونه حيزا للجسم وباعتبار فراغه عن شغل اجلسم إياه جيعلونه خالء فاخلالء عندهم هو هذا الفراغ مع قيد إال يشغله شاغل من األجسام فيكون ال

ود يف اخلارج بل هو أمر موهوم عندهم إذ لو وجد لكان بعدا مفطورا وهم شيئا حمضا ألن الفراغ املوهوم ليس مبوجال يقولون به واحلكماء ذاهبون إىل امتناع اخلالء واملتكلمون إىل إمكانه وما وراء احملدد ليس ببعد ال النتهاء األبعاد

بل اخلالء إمنا يلزم من وجود باحملدد وال قابل للزيادة والنقصان ألنه ال شيء حمض فال يكون خالء بأحد املعنيني احلاوي مع عدم احملوي وذا غري ممكن

اخلالف منازعة جتري بني املتعارضني لتحقيق حق أو إلبطال باطل - ٦٦٤ اخللع إزالة ملك النكاح بأخذ املال - ٦٦٥

Page 44: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

اخللفية هم أصحاب خلف اخلارجي حكموا بأن أطفال املشركني يف النار بال عمل وشرك - ٦٦٦اخللق عبارة عن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها األفعال بسهولة ويسر من غري حاجة إىل فكر وروية فإن - ٦٦٧

كانت اهليئة حبيث تصدر عنها األفعال اجلميلة عقال وشرعا بسهولة مسيت اهليئة خلقا حسنا وإن كان الصادر منها راسخة ألن من يصدر منه بذل املال على الندور حبالة األفعال القبيحة مسيت اهليئة خلقا سيئا وإمنا قلنا إنه هيئة

عارضة ال يقال خلقه السخاء ما مل يثبت ذلك يف نفسه وكذلك من تكلف السكوت عند الغضب جبهد أو روية ال يقال خلقه احللم وليس اخللق عبارة عن الفعل فرب شخص خلقه السخاء وال يبذل إما لفقد املال أو ملانع ورمبا

البخل وهو يبذل لباعث أو رياء يكون خلقه اخللق هو أن جيمع بني ماء التمر والزبيب ويطبخ بأدىن طبخة ويترك إىل أن يغلي ويشتد - ٦٦٨ اخللوة حمادثة السر مع احلق حيث ال أحد وال ملك - ٦٦٩ اخللوة الصحيحة هي غلق الرجل الباب على منكوحته بال مانع وطء - ٦٧٠ ماضيه على مخسة أحرف أصول حنو جحمرش للعجوز املسنة اخلماس ما كان - ٦٧١اخلنثى يف اللغة من اخلنث وهو اللني ويف الشريعة شخص له آلتا الرجال والنساء أو ليس له شيء منهما - ٦٧٢ أصال اخلوارج هم الذين يأخذون العشر من غري إذن سلطان - ٦٧٣ اخلوف توقع حلول مكروه أو فوات حمبوب - ٦٧٤ خيار التعيني أن يشتري أحد الثوبني بعشرة على أن يعني أيا شيء - ٦٧٥ خيار الرؤية هو أن يشتري ما مل يره ويرده خبياره - ٦٧٦ خيار الشرط أن يشترط أحد املتعاقدين اخليار ثالثة أيام أو أقل - ٦٧٧ خيار العيب هو أن خيتار رد املبيع إىل بائعه بالعيب - ٦٧٨هو قوة حتفظ ما يدركه احلسن املشترك من صور احملسوسات بعد غيبوبة املادة حبيث يشاهدها اخليال - ٦٧٩

احلسن املشترك كلما التفت إليها فهو خزانة للحس املشترك وحمله مؤخرا البطن األول من الدماغ ا اخلياطية هم أصحاب أيب احلسن بن أيب عمرو اخلياط قالوا بالقدر وتسمية املعدوم شيئ - ٦٨٠

باب الدال

الداء علة حتصل بغلبة بعض األخالط على بعض - ٦٨١الداخل باعتبار كونه جزما يسمى ركنا وباعتبار كونه حبيث ينتهي إليه التحليل يسمى اسطقسا وباعتبار - ٦٨٢

نه حمال كونه قابال للصورة املعينة يسمى مادة وهيوىل وباعتبار كون املركب مأخوذا منه يسمى أصال وباعتبار كو للصورة املعينه بالفعل يسمى موضوعا

الدائرة يف اصطالح علماء اهلندسة شكل مسطح حييط به خط واحد ويف داخله نقطة كل اخلطوط - ٦٨٣ املستقيمة اخلارجة منها إليها متساوية وتسمى تلك النقطة مركز الدائرة وذلك اخلط حميطها

دوام ثبوت احملمول للموضوع أو بدوام سلبه عنه ما دام ذات الدائمة املطلقة هي اليت حكم فيها ب - ٦٨٤املوضوع موجودا مثال اإلجياب كقولنا دائما كل إنسان حيوان فقد حكمنا فيها بدوام ثبوت احليوانية لإلنسان ما ان دام ذاته موجودا ومثال السلب دائما ال شيء من اإلنسان حبجر فإن احلكم فيها بدوام سلب احلجرية عن اإلنس

Page 45: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

ما دام ذاته موجودا الدباغة هي إزالة الننت والرطوبات النجسة من اجللد - ٦٨٥ الدرك أن يأخذ املشتري من البائع رهنا بالثمن الذي أعطاه خوفا من استحقاق املبيع - ٦٨٦ الدستور الوزير الكبري الذي يرجع يف أحوال الناس إىل ما يرمسه - ٦٨٧ لسكون عند هيجان الشهوة الدعة هي عبارة عن ا - ٦٨٨ الدعوى مشقة من الدعاء وهو الطلب ويف الشرع قول يطلب به اإلنسان إثبات حق على الغري - ٦٨٩الداللة هي كون الشيء حبالة يلزم من العلم به العلم بشيء آخر والشيء األول هو الدال والثاين هو - ٦٩٠

علماء األصول حمصورة يف عبارة النص وإشارة النص وداللة املدلول وكيفية داللة اللفظ على املعىن باصطالح النص واقتضاء النص ووجه ضبطه أن احلكم املستفاد من النظم إما أن يكون ثابتا بنفس النظم أوال واألول إن كان

لة أو النظم مسوقا له فهو العبارة وإال فاإلشارة فاإلشارة والثاين إن كان احلكم مفهوما من اللفظ لغة فهو الدال شرعا فهو االقتضاء فداللة النص عبارة عما ثبت مبعىن النص لغة ال اجتهادا

فقوله لغة أي يعرفه كل من يعرف هذا اللسان مبجرد مساع اللفظ من غري تأمل كالنهي عن التأفيف يف قوله تعاىل بدون االجتهاد يوقف به على حرمة الضرب وغريه مما فيه نوع من األذى ٢٣فال تقل هلما أف اإلسراء

الداللة اللفظية الوضعية هي كون اللفظ حبيث مىت أطلق أو ختيل فهم منه معناه للعلم بوضعه وهي - ٦٩١ ااملنقسمة إىل املطابقة والتضمن وااللتزام

ألن اللفظ الدال بالوضع يدل على متام ما وضع له باملطابقة وعلى جزئه بالتضمن وعلى ما ال يلزمه يف الذهن لتزام كاإلنسان فإنه يدل على متام احليوان الناطق باملطابقة وعلى جزئه بالتضمن وعلى قابل العلم بااللتزام باال

الدليل يف اللغة هو املرشد وما به اإلرشاد ويف االصطالح هو الذي يلزم من العلم به العلم بشيء آخر - ٦٩٢ ت األوسط وحقيقة الدليل هو ثبوت األوسط لألصغر واندراج األصغر حت

الدليل اإللزامي ما سلم عند اخلصم سواء كان مستدال عند اخلصم أوال - ٦٩٣ الدهر هو االن الدائم الذي هو امتداد احلضرة اإلهلية وهو باطن الزمان وبه يتحد األزل و األبد - ٩٦٤ب وبالعكس أو الدور هو توقف الشيء على ما يتوقف عليه ويسمى الدور املصرح كما يتوقف أ على - ٦٩٥

مبراتب ويسمى الدور املضمر كما يتوقف أ على ب و ب على ج و ج على أ والفرق بني الدور وبني تعريف الشيء بنفسه هو أنه يف الدور يلزم تقدمه عليها مبرتبتني إن كان صرحيا ويف تعريف الشيء بنفسه يلزم تقدمه على

نفسه مبرتبة واحدة ل الشيء واصطالحا هو ترتب الشيء على الشيء الذي له صلوح العلية كترتب الدوران لغة الطواف حو - ٦٩٦

اإلسهال على مشرب السقمونيا والشيء األول يسمى دائرا والثاين مدارا وهو على ثالثة أقسام األول أن يكون املدار مدارا للدائر وجودا ال عدما كشرب السقمونيا لإلسهال فإنه إذا وجد وجد اإلسهال وأما

ا عدم فال يلزم عدم اإلسهال جلواز أن حيصل اإلسهال بدواء آخر إذوالثاين أن يكون املدار للدائر عدما ال وجودا كاحلياة للعلم فإهنا إذا مل توجد مل يوجد العلم أما إذا وجدت فال يلزم

أن يوجد العلم صن لوجوب الرجم عليه فإنه كلما وجد والثالث أن يكون املدار مدارا للدائر وجودا وعدما كالزنا الصادر عن احمل

وجب الرجم وملا مل يوجد مل جيب

Page 46: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

الدين الصحيح هو الذي ال يسقط إال باألداء أو اإلبراء وبدل الكتابة دين غري صحيح ألنه يسقط بدوهنما - ٦٩٧ وهو عجز املكاتب عن أدائه

من حيث إهنا تطاع تسمى دينا ومن حيث إهنا الدين وامللة متحدان بالذات وخمتلفان باالعتبار فإن الشريعة - ٦٩٨إهنا جتمع تسمى ملة ومن حيث إهنا يرجع إليها تسمى مذهبا وقيل الفرق بني الدين وامللة واملذهب أن الدين

منسوب إىل اهللا تعاىل وامللة منسوبة إىل الرسول واملذهب منسوب إىل اجملتهد الدية املال الذي هو بدل النفس - ٦٩٩

ذالباب ال

الذايت لكل شيء ما خيصه ومييزه عن مجيع ما عداه وقيل ذات الشيء نفسه وعينه وهو ال خيلو عن العرض - ٧٠٠والفرق بني الذات والشخص أن الذات أعم من الشخص ألن الذات تطلق على اجلسم وغريه والشخص ال يطلق

إال على اجلسم عنه يف مجيع األقطار على نسبة طبيعية الذبول هو انتقاص حجم اجلسم بسبب ما ينفصل - ٧٠١الذمة لغة العهد ألن نقضه يوجب الذم ومنهم من جعلها وصفا فعرفها بأهنا وصف يصري الشخص به أهال - ٧٠٢

لإلجياب له وعليه ومنهم من جعلها ذاتا فعرفها بأهنا نفس هلا عهد فإن اإلنسان يولد وله ذمة صاحلة للوجوب له ند مجيع الفقهاء خبالف سائر احليوانات وعليه ع الذنب ما حيجبك عن اهللا - ٧٠٣الذهن قوة للنفس تشمل احلواس الظاهرة والباطنة معدة الكتساب العلوم وهو االستعداد التام إلدراك - ٧٠٤

العلوم واملعارف بالفكر الطعوم مبخالطة الرطوبة اللعابية يف الذوق هي قوة منبثة يف العصب املفروش على جرم اللسان تدرك هبا - ٧٠٥

الضم باملطعوم ووصوهلا إىل العصب والذوق يف معرفة اهللا عبارة عن نور عرفاين يقذفه احلق بتجليه يف قلوب أوليائه يفرقون به بني احلق والباطل من غري أن ينقلوا ذلك من كتاب أو غريه

باطنا فيكون احلق عنده مرآة اخللق الحتجاب املرآة ذو العقل هو الذي يرى اخللق ظاهرا ويرى احلق - ٧٠٦ بالصور الظاهرة

ذو العقل والعني هو الذي يرى احلق يف اخللق وهذا قرب النوافل ويرى اخللق يف احلق وهذا قرب - ٧٠٧الفرائض وال حيتجب بأحدمها عن اآلخر بل يرى الوجود الواحد بعينه حقا من وجه وخلقا من وجه فال حيتجب

كثرة عن شهود الوجه الواحد األحد كما ال جيب بكثرة املرائي عن شهود الواحد الرائي وال تزاحم يف شهود بالالكثرة اخللقية وكذا ال تزاحم يف شهود أحدية الذات املتجلية يف اجملايل كثرة و إىل املراتب الثالثة أشار الشيخ حميي

ويف احلق عني اخللق إن كنت ذا عقل ... ق عني إن كنت ذا عني ويف اخلل... الدين بن العريب قدس اهللا سره بقوله سوى عني شيء واحد فيه بالشكل ... وإن كنت ذا عني وعقل فما ترى ... ذو العني هو الذي يرى احلق ظاهرا واخللق باطنا فيكون اخللق عنده مرآة احلق لظهور احلق عنده واختفاء - ٧٠٨

اخللق فيه اختفاء املرآة بالصور ذوو األرحام يف اللغة مبعىن ذوي القرابة مطلقا ويف الشريعة هو كل قريب ليس بذي سهم وال عصبة - ٧٠٩

Page 47: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

باب الراء

الران هو احلجاب احلائل بني القلب وعامل القدس وباستيالء اهليئات النفسانية ورسوخ الظلمات اجلسمانية - ٧١٠ فيه حبيث ينحجب عن أنوار الربوبية بالكلية

الراهب هو العامل يف الدين املسيحي من الرياضة واإلنقطاع عن اخللق والتوجه إىل احلق - ٧١١ الربا هو يف اللغة الزيادة ويف الشرع هو فضل خال عن عوض شرط ألحد العاقدين - ٧١٢ الرباعي ما كان ماضيه على أربعة أحرف أصول - ٧١٣ القلب حبصول حمبوب يف املستقبل الرجاء يف اللغة األمل ويف االصطالح تعلق - ٧١٤ الرجعة يف الطالق هي استدامة القائم يف العدة وهو ملك النكاح - ٧١٥ الرجل هو ذكر من بين آدم جاوز حد الصغر بالبلوغ - ٧١٦ الرجوع حركة واحدة يف مست واحد لكن على مسافة حركة هي مثل األوىل بعينها خبالف االنعطاف - ٧١٧ ي إرادة إيصال اخلري الرمحة ه - ٧١٨الرخصة يف اللغة اليسر والسهولة ويف الشريعة اسم ملا شرع متعلقا بالعوارض أي ما استبيح بعذر مع قيام - ٧١٩

الدليل احملرم وقيل هي ما بين أعذار العباد عليه الرد يف اللغة الصرف ويف االصطالح صرف ما فضل عن فروض ذوي الفروض وال مستحق له من - ٧٢٠

العصبات إليهم بقدر حقوقهم الرداء يف اصطالح املشايخ ظهور صفات احلق على العبد الرزامية قالوا اإلمامة بعد علي رضي اهللا عنه - ٧٢١

حملمد بن احلنفية مث ابنه عبد اهللا واستحلوا احملارم ام الرزق اسم ملا يسوقه اهللا إىل احليوان فيأكله فيكون متناوال للحالل واحلر - ٧٢٣

وعند املعتزلة عبارة عن مملوك يأكله املالك فعلى هذا ال يكون احلرام رزقا الرزق احلسن هو ما يصل إىل صاحبه بال كد يف طلبه وقيل ما وجد غري مرتقب وال حمتسب وال مكتسب - ٧٢٤ي الصحيفة يكون فيها الرسالة هي اجمللة املشتملة على قليل من املسائل اليت تكون من نوع واحد واجمللة ه - ٧٢٥

احلكم الرسم نعت جيري يف األبد مبا جرى يف األزل أي يف سابق علمه تعاىل - ٧٢٦ الرسم التام ما يتركب من اجلنس القريب واخلاصة كتعريف اإلنسان باحليوان الضاحك - ٧٢٧ن بالضحك أو باجلنس الرسم الناقص ما يكون باخلاصة وحدها أو هبا وباجلنس البعيد كتعريف اإلنسا - ٧٢٨

الضاحك أو بعرضيات ختتص مجلتها حبقيقة واحدة كقولنا يف تعريف اإلنسان إنه ماش على قدميه عريض األظفار بادي البشرة مستقيم القامة ضحاك بالطبع

الرسول يف اللغة هو الذي أمره املرسل بأداء الرسالة بالتسليم أو القبض - ٧٢٩ لتبليغ األحكام إنسان بعثه اهللا إىل اخللق

قال الكليب والفراء كل رسول نيب من غري عكس وقالت املعتزلة ال فرق بينهما فإنه تعاىل خاطب حممدا مرة بالنيب وبالرسول مرة أخرى

الرشوة ما يعطى إلبطال حق أو إلحقاق باطل - ٧٣٠ الرضا سرور القلب مبر القضاء - ٧٣١

Page 48: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

مية يف مدة الرضاع الرضاع مص الرضيع من ثدي اآلد - ٧٣٢ الرطوبة كيفية تقتضي سهولة التشكل والتفرق واالتصال - ٧٣٣ الرعونة الوقوف مع حظوظ النفس ومقتضى طباعها - ٧٣٤الرق يف اللغة الضعف ومنه رقة القلب ويف عرف الفقهاء عبارة عن عجز حكمي شرع يف األصل جزاء - ٧٣٥

ميلكه احلر من الشهادة والقضاء وغريمها وأما أنه حكمي فألن العبد قد عن الكفر أما أنه عجز فألنه ال ميلك ما يكون أقوى يف األعمال من احلر حسا

الرقىب هو أن يقول إن مت قبلك فهي لك وإن مت قبلي رجعت إيل كأن كل واحد منهما يراقب موت - ٧٣٦ اآلخر وينتظره

لواسطة اللطيفة الرابطة بني الشيئني كاملدد الواصل من احلق الرقيقة هي اللطيفة الروحانية وقد تطلق على ا - ٧٣٧إىل العبد ويقال هلا رقيقة النزول وكالوسيلة اليت يتقرب هبا العبد إىل احلق من العلوم واألعمال واألخالق السنية

واملقامات الرفيعة ويقال هلا رقيقة الرجوع ورقيقة االرتقاء والسلوك وكل ما يتلطف به سر العبد وتزول به كثافات النفس وقد تطلق الرقائق على علوم الطريقة

الركاز هو املال املركوز يف األرض خملوقا كان أو موضوعا - ٧٣٨ركن الشيء لغة جانبه القوي فيكون عينه ويف االصطالح ما يقوم به ذلك الشيء من التقوم إذ قوام - ٧٣٩

الفاعل ركنا للفعل واجلسم ركنا للعرض واملوصوف للصفة وقيل الشيء بركنه ال من القيام وإال يلزم أن يكون ركن الشيء ما يتم به وهو داخل فيه خبالف شرطه وهو خارج عنه

الرمل هو أن ميشي يف الطواف سريعا ويهز يف مشيته الكتفني كاملبارز بني الصفني - ٧٤٠كن أخذه منه كالدين ويطلق على الرهن هو يف اللغة مطلق احلبس ويف الشرع حبس الشيء حبق مي - ٧٤١

املرهون تسمية للمفعول باسم املصدر الروح األعظم الذي هو الروح اإلنساين مظهر الذات اإلهلية من حيث ربوبيتها ولذلك ال ميكن أن حيوم - ٧٤٢

قل األول واحلقيقة حوهلا حائم وال يروم وصلها رائم ال يعلم كنهها إال اهللا تعاىل وال ينال هذه البغية سواه وهو العاحملمدية والنفس الواحدة واحلقيقة األمسائية وهو أول موجود خلقه اهللا على صورته وهو اخلليفة األكرب وهو اجلوهر النوراين جوهريته مظهر الذات ونورانيته مظهر علمها ويسمى باعتبار اجلوهرية نفسا واحدة وباعتبار النورانية عقال

الكبري مظاهر وأمساء من العقل األول والقلم األعلى والنور والنفس الكلية واللوح احملفوظ أوال وكما أن له يف العاملوغري ذلك له يف العلم الصغري اإلنساين مظاهر وأمساء حبسب ظهوراته ومراتبه يف اصطالح أهل اهللا وغريهم وهي

فس السر واخلفاء والروح والقلب والكلمة والروع والفؤاد والصدر والعقل والنالروح اإلنساين هو اللطيفة العاملة املدركة من اإلنسان الراكبة على الروح احليواين نازل من عامل األمر - ٧٤٣

تعجز العقول عن إدراك كنهه وتلك الروح قد تكون جمردة وقد تكون منطبقة يف البدن الروم أن تأيت احلركة اخلفيفة حبيث ال يشعر به األصم - ٧٤٤ هو احلرف الذي تبىن عليه القصيدة وتنسب إليه فيقال قصيدة دالية أو تائية الروي - ٧٤٥ الرؤية املشاهدة بالبصر حيث كان أي يف الدنيا واآلخرة - ٧٤٦ الرياء ترك اإلخالص يف العمل مبالحظة غري اهللا فيه - ٧٤٧ طات الطبع ونزعاته الرياضة عبارة عن هتذيب األخالق النفسية فإن هتذيبها متحيصها عن خل - ٧٤٨

Page 49: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

باب الزاي

الزاجر واعظ اهللا يف قلب املؤمن وهو النور املقذوف فيه الداعي له إىل احلق - ٧٤٩ الزحاف هو التغيري يف األجزاء الثمانية من البيت إذا كان يف الصدر أو يف االبتداء أو يف احلشو - ٧٥٠ صفات اهللا الزرارية هم أصحاب زرارة بن أعني قالوا حبدوث - ٧٥١ الزعفرانية قالوا كالم اهللا تعاىل غريه وكل ما هو غريه خملوق ومن قال كالم اهللا غري خملوق فهو كافر - ٧٥٢ الزعم هو القول بال دليل - ٧٥٣ الزكاة يف اللغة الزيادة ويف الشرع عبارة عن إجياب طائفة من املال يف مال خمصوص ملالك خمصوص - ٧٥٤مقدار حركة الفلك األطلس عند احلكماء وعند املتكلمني عبارة عن متجدد معلوم مقدر به الزمان هو - ٧٥٥

متجدد آخر موهوم كما يقال آتيك عند طلوع الشمس ف فإن طلوع الشمس معلوم وجميئه موهوم فإذا قرن ذلك املوهوم بذلك املعلوم زال اإليهام

من حيث العقل الذي هو سبب وجودها ومن حيث نفسها الزمرد النفس الكلية ملا تضاعفت اإلمكانية - ٧٥٦ أيضا مسيت بإسم جوهر وصف باللون املمتزج بني اخلضرة والسواد

الزنا الوطء يف قبل خال عن ملك وشبهة - ٧٥٧ الزنار هو خيط غليظ بقدر اإلصبع من اإلبريسم يشد على الوسط وهو غري الكستيج - ٧٥٨ يل إىل الشيء ويف اصطالح أهل احلقيقة هو بغض الدنيا واإلعراض عنها الزهد يف اللغة ترك امل - ٧٥٩

وقيل هو ترك راحة الدنيا طلبا لراحة اآلخرة وقيل هو أن حيلو الصحيح خيلو قلب مما خلت منه يدك الزوج ما به عدد ينقسم مبتساويني - ٧٦٠ الزيت نور استعدادها األصلي - ٧٦١ تعدة لإلشتعال بنور القدس لقوة الفكر الزيتون هو النفس املس - ٧٦٢ الزيف ما يرده بيت املال من الدراهم - ٧٦٣

باب السني

السادة مجع السيد وهو الذي ميلك تدبري السواد األعظم - ٧٦٤ الساكن ما حيتمل ثالث حركات غري صورته كميم عمرو - ٧٦٥صوره فكان العلم احلاصل له عينا يأيت من ورود السالك هو الذي مشى على املقامات حباله ال بعلمه وت - ٧٦٦

الشبهة املضلة له السامل عند الصرفيني ما سلمت حروفه األصلية اليت تقابل بالفاء والعني والالم من حروف العلة واهلمزة - ٧٦٧

ا فيكون والتضعيف وعند النحويني ما ليس يف آخره حرف علة سواء كان يف غريه أو ال وسواء كان أصليا أو زائدنصر ساملا عند الطائفتني و رمى غري سامل عندمها وباع غري سامل عند الصرفيني وساملا عند النحويني واسلنقى ساملا

عند الصرفيني وغري سامل عند النحويني السائمة هي حيوانات مكتفية بالرعي يف أكثر احلول - ٧٦٨ويف الشريعة عبارة عما يكون طريقا للوصول إىل احلكم السبب يف اللغة اسم ملا يتوصل به إىل املقصود - ٧٦٩

Page 50: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

غري مؤثر فيه والسبب التام هو الذي يوجد املسبب بوجوده فقط والسبب الثقيل هو حرفان متحركان حنو لك ومل والسبب اخلفيف هو متحرك بعده ساكن حنو قم ومن والسبب الغري التام هو الذي يتوقف وجود املسبب عليه لكن

ملسبب بوجوده فقط ال يوجد االسبخة اهلباء وإنه ظلمة خلق اهللا فيها اخللق مث رش عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النور اهتدى - ٧٧٠

ومن أخطأ ضل وغوى السري والتقسيم كالمها واحد وهو إيراد أوصاف األصل أي املقيس عليه وإبطال بعضها ليتعني الباقي - ٧٧١

وث يف البيت إما التأليف أو اإلمكان والثاين باطل بالتخلف ألن صفات الواجب ممكنة للعلية كما يقال علة احلد بالذات وليست حادثة فتعني األول

وهو حصر األوصاف يف األصل وإلغاء بعض لتعني الباقي للملة كما يقال علة حرمة اخلمر إما اإلسكار أو كونه ماء كون علة بالطريق الذي يفيد إبطال علة الوصف فتيقن اإلسكار للعلة العنب واجملموع وغري املاء وغري اإلسكار ال ي

السبيئية هم أصحاب عبد اهللا بن سبأ قال لعلي رضي اهللا عنه أنت اإلله حقا فنفاه علي إىل املدائن وقال - ٧٧٢السحاب ابن سبأ مل ميت علي ومل يقتل وإمنا قتل ابن ملجم شيطانا تصور بصورة علي رضي اهللا عنه وعلي يف

والرعد صوته والربق سوطه وأنه ينزل بعد هذا إىل األرض وميلؤها عدال وهؤالء يقولون عند مساع الرعد عليك السالم يا أمري املؤمنني

الستوق ما غلب عليه غشه من الدراهم - ٧٧٣ السجع هو تواطؤ الفاصلتني من النثر على حرف واحد يف اآلخر - ٧٧٤

يراعى يف الكلمتني الوزن وحرف السجع كاحمليا واجملرى والقلم والنسم والسجع املتوازي هو أن والسجع املطرف هو أن تتفق الكلمتان يف حرف السجع ال يف الوزن كالرميم واألمم

السداسي ما كان ماضيه على ستة أحرف أصول - ٧٧٥ا أن الروح حمل احملبة والقلب حمل السمر لطيفة مودعة يف القلب كالروح يف البدن وهو حمل املشاهدة كم - ٧٧٦

املعرفة سر السر ما تفرد به احلق عن العبد كالعلم بتفصيل احلقائق يف إمجال األحدية ومجعها واشتماهلا على ما هي - ٧٧٧

٥٩عليه وعنده مفاتح الغيب ال يعلمها إال هو األنعام ة ويف الشريعة يف حق القطع أخذ مكلف خفية السرقة هي يف اللغة أخذ الشيء من الغري على وجه اخلفي - ٧٧٨

قدر عشرة دراهم مضروبة حمرزة مبكان أو حافظ بال شبهة فإذا كانت قيمة املسروق أقل من عشرة مضروبة ال يكون سرقة يف حد القطع وجعل سرقة شرعا حىت يرد العبد به على بائعه

يد خبمس مئني ... املعري اإلمام حممدا رمحه اهللا وعند الشافعي تقطع ميني السارق بربع دينار حىت سأل الشاعر ما باهلا قطعت يف ربع دينار ... عسجد وديت

فقال حممد يف اجلواب ملا كانت أمينة كانت مثينة فلما خانت هانت السرمدي ما ال أول له وال آخر - ٧٧٩ اخلط السطح احلقيقي هو الذي يقبل اإلنقسام طوال وعرضا ال عمقا وهنايته - ٧٨٠ السطح املستوي هو الذي تكون مجيع أجزائه على السواء ال يكون بعضها أرفع وبعضها أخفض - ٧٨١ السفاتج مجع سفتجة تعريب سفته مبعىن احملكم وهي إقراض لسقوط خطر الطريق - ٧٨٢

Page 51: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

ا فوقها بسري اإلبل السفر يف اللغة قطع املسافة وشرعا فهو اخلروج على قصد سرية ثالثة أيام ولياليها فم - ٧٨٣ ومشي األقدام والسفر عند أهل احلقيقة عبارة عن سري القلب عند أخذه يف التوجه إىل احلق بالذكر واألسفار أربعة السفر األول هو رفع حجب الكثرة عن وجه الوحدة وهو السري إىل اهللا من منازل النفس بإزالة التعشق من املظاهر

األفق املبني وهو هناية مقام القلب واألغيار إىل أن يصل العبد إىلوالسفر الثالث هو زوال التقييد بالضدين الظاهر والباطن باحلصول يف أحدية عني اجلمع وهو الترقي إىل عني اجلمع

واحلضرة األحدية وهو مقام قاب قوسني وما بقيت األثنينية فإذا ارتفعت فهو مقام أو أدىن وهو هناية الوالية وهو رفع حجاب الوحدة عن وجوه الكثرة العلمية الباطنية وهو السري يف اهللا باإلتصاف بصفاته والسفر الثاين

والتحقق بأمسائه وهو السري يف احلق باحلق إىل األفق األعلى وهو هناية حضرة الواحدية هود اندراج احلق يف والسفر الرابع عند الرجوع عن احلق إىل اخللق يف مقام االستقامة وهو أحدية اجلمع والفرق بش

اخللق واضمحالل اخللق يف احلق حىت يرى عني الوحدة يف صورة الكثرة وصورة الكثرة يف عني الوحدة وهو السري باهللا عن اهللا للتكميل وهو مقام البقاء بعد الفناء والفرق بعد اجلمع

لنا اجلوهر موجود يف السفسطة قياس مركب من الومهيات والغرض منه تغليط اخلصم وإسكاته كقو - ٧٨٤ الذهن وكل موجود يف الذهن قائم بالذهن عرض لينتج أن اجلوهر عرض

السفه عبارة عن خفة تعرض لإلنسان من الفرح والغضب فتحمله على العمل خبالف طور العقل وموجب - ٧٨٥ الشرع قمه السقيم يف احلديث خالف الصحيح منه وعمل الراوي خبالف ما رواه يدل على س - ٧٨٦ السكر هو الذي من ماء التمر أي الرطب إذا غلي واشتد وقذف بالزبد فهو كالباذق يف أحكامه - ٧٨٧

وغفلة تعرض بغلبة السرور على العقل مبباشرة ما يوجبها من األكل والشرب وعند أهل احلق السكر هو غيبة والسكر من اخلمر عند أيب حنيفة أال يعلم بوارد قوي وهو يعطي الطرب واإللتذاذ وهو أقوى من الغيبة وأمت منها

األرض من السماء وعند أيب يوسف وحممد والشافعي هو أن خيتلط كالمه وعند بعضهم أن خيتلط يف مشيته حترك السكوت هو ترك التكلم مع القدرة عليه - ٧٨٨احلركة ال يكون سكونا السكون هو عدم احلركة عما من شأنه أن يتحرك فعدم احلركة عما ليس من شأنه - ٧٨٩

فاملوصوف هبذا ال يكون متحركا وال ساكنا السكينة ما جيده القلب من الطمأنينة عند تنزل الغيب وهي نور يف القلب يسكن إىل شاهده ويطمئن وهو - ٧٩٠

مبادي عني اليقني السالم جترد النفس عن احملنة يف الدارين - ٧٩١ اجلزء على احلالة األصلية السالمة يف علم العروض بقاء - ٧٩٢ السلب انتزاع النسبة - ٧٩٣... السلخ هو أن تعمد إىل بيت فتضع مكان كل لفظ لفظا آخر يف معناه مثل أن تقول يف قول الشاعر - ٧٩٤

واجلس فإنك ... ذر املآثر ال تظعن ملطلبها ... وأقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي ... دع املكارم ال ترحل لبغيتها ... نت اآلكل الالبس أ

السلم هو يف اللغة التقدمي والتسليم ويف الشرع اسم لعقد يوجب امللك للبائع يف الثمن عاجال وللمشتري - ٧٩٥يف املثمن آجال فاملبيع يسمى مسلما فيه والثمن يسمى رأس املال والبائع يسمى مسلما إليه واملشتري يسمى رب

Page 52: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

السلم سليمان بن جرير قالوا اإلمامة شورى بني اخللق وإمنا تنعقد برجلني من خيار السليمانية هم أصحاب - ٧٩٦

املسلمني و أبو بكر وعمر رضي اهللا عنهما إمامان وإن أخطأت األمة يف البيعة هلما مع وجود علي رضي اهللا عنه ضي اهللا عنه وطلحة لكنه خطأ مل ينته إىل درجة الفسق فجوزوا إمامة املفضول مع وجود الفاضل وكفروا عثمان ر

والزبري وعائشة رضي اهللا عنهم أمجعني السماحة هي بذل ما ال جيب تفضال - ٧٩٧السماعي يف اللغة ما نسب إىل السماع ويف االصطالح هو ما مل تذكر فيه قاعدة كلية مشتملة على - ٧٩٨

جزئياته السمت خط مستقيم واحد وقع عليه احليزان مثل هذا - ٧٩٩ لسمسمة معرفة تدق عن العبادة والبيان ا - ٨٠٠السمع هو قوة مودعة يف العصب املفروش يف مقعر الصماخ تدرك هبا األصوات بطريق وصول اهلواء - ٨٠١

املتكيف بكيفية الصوت إىل الصماخ لسائل السند ما يكون املنع مبنيا عليه أي ما يكون مصححا لورود املنع إما يف نفس األمر أو يف زعم ا - ٨٠٢

وللسند صيغ ثالث إحداها أن يقال ال نسلم هذا مل ال جيوز أن يكون كذا والثانية ال نسلم لزوم ذلك وإمنا يلزم أن لو كان كذا والثالثة ال نسلم هذا كيف يكون هذا واحلال انه كذا

السنة الشمسية مخسة وستون وثلثمائة يوم - ٨٠٣ائة يوم وثلث يوم فتكون السنة الشمسية زائدة على القمرية بأحد السنة القمرية أربعة ومخسون وثلثم - ٨٠٤

عشر يوما وجزء من أحد وعشرين جزءا من اليوم السنة يف اللغة الطريقة مرضية كانت أو غري مرضية والعادة ويف الشريعة هي الطريقة املسلوكة يف الدين - ٨٠٥

ع الترك أحيانا فإن كانت املواظبة املذكورة على سبيل عليها م -من غري افتراض وجوب فالسنة ما واظب النيب ص العبادة فسنن اهلدى وإن كانت على سبيل العادة فسنن الزوائد

فسنة اهلدى ما يكون إقامتها تكميال للدين وهي اليت تتعلق بتركها كراهة أو إساءة وسنة الزوائد هي اليت أخذها يف قيامه وقعوده ولباسه وأكله -وال إساءة كسري النيب ص هدى أي إقامتها حسنة وال يتعلق بتركها كراهة

عليه بال وجوب -من قول أو فعل أو تقرير وبني ما واظب النيب ص -وهي مشترك بني ما صدر عن النيب ص وهي نوعان

مه سنة هدى ويقال هلا السنة املؤكدة كاألذان واإلقامة والسنن والرواتب واملضمضة واالستنشاق على رأي وحككالواجب املطالبة يف الدنيا إال أن تاركه يعاقب وتاركها ال يعاقب وسنن الزوائد كأذان املنفرد والسواك واألفعال

املعهودة يف الصالة ويف خارجها وتاركها غري معاقب وبطون السواء بطون احلق يف اخللق فإن التعينات اخللقية ستائر احلق تعاىل واحلق ظاهر يف نفسها حبسبها - ٨٠٦

اخللق يف احلق فإن اخللقية معقولة باقية على عدميتها يف وجود احلق املشهود الظاهر حبسبها سواد الوجه يف الدارين هو الفناء يف اهللا بالكلية حبيث ال وجود لصاحبه أصال ظاهرا وباطنا دنيا وآخرة - ٨٠٧

الفقر فهو اهللا وهو الفقر احلقيقي والرجوع إىل العدم األصلي وهلذا قالوا إذا مت السؤال طلب األدىن من األعلى - ٨٠٨

Page 53: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

السور يف القضية هو اللفظ الدال على كمية أفراد املوضوع - ٨٠٩ السوم طلب املبيع بالثمن الذي تقرر به البيع - ٨١٠ السوى هو الغري وهو األعيان من حيث تعيناهتا - ٨١١ خريا أو شرا يقال فالن حممود السرية وفالن مذموم السرية السري مجع سرية وهي الطريقة سواء كانت - ٨١٢

باب الشني

الشاذ ما يكون خمالفا للقياس من غري نظر إىل قلة وجوده وكثرته - ٨١٣وهو على نوعني شاذ مقبول وشاذ مردود أما الشاذ املقبول فهو الذي جييء على خالف القياس ويقبل عند

ردود فهو الذي جييء على خالف القياس وال يقبل عند الفصحاء والبلغاء والفرق الفصحاء والبلغاء وأما الشاذ املبني الشاذ والنادر والضعيف هو أن الشاذ يكون يف كالم العرب كثريا لكن خبالف القياس والنادر هو الذي يكون

وجوده قليال لكن يكون على القياس والضعيف هو الذي مل يصل حكمه إىل الثبوت احلديث هو الذي له إسناد واحد يشهد بذلك شيخ ثقة كان أو غري ثقة فما كان من غري ثقة فمتروك ال والشاذ من

يقبل وما كان عن ثقة يتوقف فيه وال حيتج به الشاهد يف اللغة عبارة عن احلاضر ويف اصطالح القوم عبارة عما كان حاضرا يف قلب اإلنسان وغلب - ٨١٤

يه العلم فهو شاهد العلم وإن كان الغالب عليه احلق فهو شاهد احلق عليه ذكره فإن كان الغالب عل الشبهة هو ما مل يتيقن كونه حراما أو حالال - ٨١٥

وشبهة العمد يف القتل أن يتعمد الضرب مبا ليس بسالح وال مبا أجري جمرى السالح وهذا عند أيب حنيفة رمحه اهللا ة فهو عمد وشبه العمد أن يتعمد ضربه مبا ال يقتل به غالبا كالسوط وعندمها إذا ضربه حبجر عظيم أو خشبة عظيم

والعصا الصغري واحلجر الصغري ويف الفعل هو ما ثبت بظن غري الدليل دليال كظن حل وطء أمة أبويه وعرسه

ألبيك وأنت ومالك -ويف احملل ما حتصل بقيام دليل ناف للحرمة ذاتا كوطء أمة إبنه ومعتدة الكنايات لقوله ص منافيا للحرمة -وقول بعض الصحابة إن الكنايات رواجع أي إذا نظرنا إىل الدليل مع قطع النظر عن املانع يكون

وشبهة امللك بأن يظن املوطوءة امرأته أو جاريته الشتم وصف الغري مبا فيه نقص وازدراء - ٨١٦هبا يقدم على أمور ينبغي أن يقدم عليها كالقتال الشجاعة هيئة حاصلة للقوة الغضبية بني التهور واجلنب - ٨١٧

مع الكفار ما مل يزيدوا على ضعف املسلمني الشجرة اإلنسان الكامل مدبر هيكل اجلسم الكلي فإنه جامع احلقيقة منتشر الدقائق إىل كل شيء فهو - ٨١٨

ابت يف األرض السفلى وفرعها يف شجرة وسطية ال شرقية وجوبية وال غربية إمكانية بل أمر بني األمرين أصلها ثالسموات العليا أبعاضها اجلسمية عروقها وحقائقها الروحانية فروعها والتجلي الذايت املخصوص بأحدية مجع

حقيقتها الناتج فيها بسر إين أنا اهللا رب العاملني مثرهتا الشر عبارة عن عدم مالءمة الشيء الطبع - ٨١٩ اء لألراضي وغريها الشرب هو النصيب من امل - ٨٢٠ الشرب بالضم إيصال الشيء إىل جوفه بعينه مما ال يتأتى فيه املضغ - ٨٢١

Page 54: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

الشرط تعليق شيء بشيء حبيث إذا وجد األول وجد الثاين وقيل الشرط ما يتوقف عليه وجود الشيء - ٨٢٢ كم عليه ويكون خارجا عن ماهيته وال يكون مؤثرا يف وجوده وقيل الشرط ما يتوقف ثبوت احل

ويف اللغة عبارة عن العالمة ومنه أشراط الساعة والشروط يف الصالة ويف الشريعة عبارة عما يضاف احلكم إليه وجودا عند وجوده ال وجوبا

الشرطية ما تتركب من قضيتني وقيل الشرطية هو الذي يتوقف عليه الشيء ومل يدخل يف ماهية الشيء ومل - ٨٢٣ف باملشروط واملوقوف عليه بالشرط كالوضوء للصالة فإن الوضوء شرط موقوف عليه يؤثر فيه ويسمى املوقو

للصالة وليس بداخل فيها وال يؤثر فيها الشرع يف اللغة عبارة عن البيان واإلظهار يقال شرع اهللا كذا أي جعله طريقا ومذهبا ومنه املشرعة - ٨٢٤ ل الشريعة هي الطريق يف الدين الشريعة هي االئتمار بالتزام العبودية وقي - ٨٢٥الشطح عبارة عن كلمة عليها رائحة رعونة ودعوى تصدر من أهل املعرفة باضطرار واضطراب وهو من - ٨٢٦

زالت احملققني فإنه دعوى حق يفصح هبا العارف لكن من غري إذن إهلي بطريق يشعر بالنباهة الشطر حذف نصف البيت ويسمى مشطورا - ٨٢٧عر يف اللغة العلم ويف االصطالح كالم مقفى موزون على سبيل القصد والقيد األخري خيرج حنو قوله الش - ٨٢٨

فإنه كالم مقفى موزون لكن ليس بشعر ألن اإلتيان به ٤ ٣تعاىل الذي أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك الشرح الت والغرض منه انفعال النفس موزونا ليس على سبيل القصد والشعر يف اصطالح املنطقيني قياس مؤلف من املخي

بالترغيب والتنفري كقوهلم اخلمر ياقوتة سيالة والعسل مرة مهوعة الشعور علم الشيء علم حس - ٨٢٩ الشعيبية هم أصحاب شعيب بن حممد وهم كامليمونية إال يف القدر - ٨٣٠ الشفاء رجوع األخالط إىل اإلعتدال - ٨٣١ تجاوز عن الذنوب من الذي وقع اجلناية يف حقه الشفاعة هي السؤال يف ال - ٨٣٢ الشفعة هي متلك البقعة جربا مبا قام على املشتري بالشركة واجلوار - ٨٣٣ الشفقة هي صرف اهلمة إىل إزالة املكروه عن الناس - ٨٣٤وى طرفاه الشك هو التردد بني النقيضني بال ترجيح ألحدمها على اآلخر عند الشاك وقيل الشك ما است - ٨٣٥

وهو الوقوف بني الشيئني ال مييل القلب إىل أحدمها فإذا ترجح أحدمها ومل يطرح اآلخر فهو ظن فإذا طرحه فهو غالب الظن وهو مبنزلة اليقني

الشكر عبارة عن معروف يقابل النعمة سواء كان باللسان أو باليد أو بالقلب - ٨٣٦لعبد يشكر اهللا أي يثين عليه بذكر إحسانه الذي هو نعمة واهللا يشكر وقيل هو الثناء على احملسن بذكر إحسانه فا

العبد أي يثين عليه بقبوله إحسانه الذي هو طاعته والشكر العريف هو صرف العبد مجيع ما أنعم اهللا به عليه من السمع والبصر وغريمها إىل ما خلق ألجله فبني الشكر

ا أن بني احلمد العريف والشكر العريف أيضا كذلك وبني احلمد اللغوي والشكر العريف عموم وخصوص مطلق كم اللغوي واحلمد العريف عموم وخصوص من وجه كما أن بني احلمد

اللغوي والشكر اللغوي أيضا كذلك وبني احلمد العريف والشكر العريف عموم وخصوص مطلق كما أن بني الشكر رق بني الشكر اللغوي واحلمد العريف العريف واحلمد اللغوي عموما وخصوصا من وجه وال ف

Page 55: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

والشكر اللغوي هو الوصف باجلميل على جهة التعظيم والتبجيل على النعمة من اللسان واجلنان واألركان الشكل هو اهليئة احلاصلة للجسم بسبب إحاطة حد واحد باملقدار كما يف الكرة أو حدود كما يف - ٨٣٧

املضلعات من املربع واملسدس يف العروض هو حذف احلرف الثاين والسابع من فاعلنت ليبقى فعالت ويسمى أشكل والشكلالشكور من يرى عجزه عن الشكر وقيل هو الباذل وسعه يف أداء الشكر بقلبه ولسانه وجوارحه اعتقادا - ٨٣٨

العطاء واعترافا وقيل الشاكر من يشكر على الرخاء والشكور من يشكر على البالء والشاكر من يشكر على والشكور من يشكر على املنع

الشم هو قوة مودعة يف الزائدتني الثابتتني يف مقدم الدماغ الشبيهتني حبلميت الثدي يدرك هبا الروائح - ٨٣٩ بطريق وصول اهلواء املتكيف بكيفية ذي الرائحة إىل اخليشوم

الشمس هو كوكب مضيء هناري - ٨٤٠بار عن عيان بلفظ الشهادة يف جملس القاضي حبق للغري على آخر فاإلخبارات الشهادة هي يف الشريعة إخ - ٨٤١

الثالثة إما حبق للغري على آخر وهو الشهادة أو حبق للمخرب على آخر وهو الدعوى أو بالعكس وهو اإلقرار الشهامة هي احلرص على مباشرة أمور عظيمة تستتبع الذكر اجلميل - ٨٤٢ ق باحلق الشهود هو رؤية احل - ٨٤٣ الشهوة حركة للنفس طلبا للمالئم - ٨٤٤ الشهيد هو كل مسلم طاهر بالغ قتل ظلما ومل جيب بقتله مال ومل يرتث أي مل يصبه شيء من مرافق احلياة - ٨٤٥ شواهد احلق هي حقائق األكوان فإهنا تشهد باملكون - ٨٤٦ الشوق نزاع القلب إىل لقاء احملبوب - ٨٤٧يف اللغة هو ما يصح أن يعلم وخيرب عنه عند سيبويه وقيل الشيء عبارة عن الوجود وهو اسم الشيء - ٨٤٨

جلميع املكونات عرضا كان أو جوهرا ويصح أن يعلم وخيرب عنه ويف االصطالح هو املوجود الثابت املتحقق يف اخلارج الشيبانية هم أصحاب شيبان بن سلمة قالوا باجلرب ونفي القدر - ٨٤٩ الشيطنة مرتبة كلية عامة ملظاهر االسم املضل - ٨٥٠الشيعة هم الذين شايعوا عليا رضي اهللا عنه وقالوا إنه اإلمام بعد رسول اهللا واعتقدوا أن اإلمامة ال خترج - ٨٥١

عنه وعن أوالده

باب الصاد

يغشى عليه منه أو الصاعقة هي الصوت مع النار وقيل هي صوت الرعد الشديد الذي حق لإلنسان أن - ٨٥٢ ميوت الصاحل هو اخلالص من كل فساد - ٨٥٣الصاحلية فرقة من املعتزلة أصحاب الصاحلي وهم جوزوا قيام العلم والقدرة والسمع والبصر بامليت - ٨٥٤

وجوزوا خلو اجلوهر عن األعراض كلها بالصرب بقوله -اهللا تعاىل أثىن على أيوب ص الصرب هو ترك الشكوى من أمل البلوى لغري اهللا ال إىل اهللا ألن - ٨٥٥

Page 56: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

مع دعائه يف رفع الضر عنه بقوله وأيوب إذ نادى ربه أين مسين الضر وأنت أرحم ١٤٤إنا وجدناه صابرا ص فعلمنا أن العبد إذا دعا اهللا تعاىل يف كشف الضر عنه ال يقدح يف صربه ولئال يكون كاملقاومة ٨٣الرامحني األنبياء

عاىل ودعوى العمل مبشاقه قال تعاىل ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لرهبم وما يتضرعون املؤمنون مع اهللا تفإن الرضا بالقضاء ال يقدح فيه الشكوى إىل اهللا وال إىل غريه وإمنا يقدح بالرضا يف املقضي وحنن ما خوطبنا ٧٦

بالرضا باملقضي والضر هو املقضي به وهو مقضي من وجد خريا فليحمد اهللا ومن وجد غري ذلك فال يلومن -سواء رضي به أو مل يرض كما قال ص به على العبد

إال نفسه وإمنا لزم الرضاء بالقضاء ألن العبد ال بد أن يرضى حبكم سيده وقيل وإن مل تطل -وطالت صحبته معه وإن مل يرو عنه ص -الصحايب هو يف العرف من رأى النيب ص - ٨٥٦ لصحة حالة أو ملكة هبا تصدر األفعال عن موضعها سليمة ا - ٨٥٧

وهي عند الفقهاء عبارة عن كون الفعل مسقطا للقضاء ويف العبادات كون الفعل موافقا ألن التاريخ سواء سقط به القضاء أوال وتفيض الصحة بالبطالن

ويف املعامالت كون الفعل حبيث يترتب عليه األثر املطلوب منه شرعا الصحو هو رجوع العارف إىل اإلحساس بعد غيبته وزوال إحساسه - ٨٥٨الصحيح هو الذي ليس يف مقابلة الفاء والعني والالم حرف علة ومهزة وتضعيف وعند النحويني هو اسم - ٨٥٩

مل يكن يف آخره حرف علة وما يعتمد عليه ربا يف حق احلكم ويف العبادات واملعامالت ما اجتمعت أركانه وشرائطه حىت يكون معت

ومن احلديث ما مر يف احلديث الصحيح الصدر هو أول جزء من املصراع األول يف البيت - ٨٦٠الصدق يف اللغة مطابقة احلكم للواقع ويف اصطالح أهل احلقيقة قول احلق يف مواطن اهلالك وقيل أن - ٨٦١

تصدق يف موضع ال ينجيك منه إال الكذب يكون يف أحوالك شوب وال يف اعتقادك ريب وال يف أعمالك عيب وقيل الصدق هو ضد قال القشريي الصدق أال

الكذب وهو اإلبانة عما خيرب به على ما كان الصدقة هي العطية تبتغي هبا املثوبة من اهللا تعاىل - ٨٦٢ الصديق هو الذي مل يدع شيئا أظهره باللسان إال حققه بقلبه وعمله - ٨٦٣ م يعرف به أحوال الكلم من حيث اإلعالل الصرف عل - ٨٦٤

ويف اللغة الدفع والرد ويف الشريعة بيع األمثان بعضها ببعض الصريح اسم الكالم مكشوف املراد منه بسبب كثرة االستعمال حقيقة كان أو جمازا وبالقيد األخري خرج - ٨٦٥

النية أقسام البيان مثل بعت واشتريت وحكمه ثبوت موجبه من غري حاجة إىل الصعق الفناء يف احلق عند التجلي الذايت الوارد بسبحات حيترق ما سوى اهللا فيها - ٨٦٦ صفاء الذهن هو عبارة عن استعداد النفس الستخراج املطلوب بال تعب - ٨٦٧ الصفات اجلاللية هي ما يتعلق بالقهر والعزة والعظمة والسعة - ٨٦٨ اللطف والرمحة الصفات اجلمالية ما يتعلق ب - ٨٦٩ الصفات الذاتية هي ما يوصف اهللا هبا وال يوصف بضدها حنو القدرة والعزة والعظمة وغريها - ٨٧٠

Page 57: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

الصفات الفعلية هي ما جيوز أن يوصف اهللا بضده كالرضا والرمحة والسخط والغضب وحنوها - ٨٧١ ة عن العقد الصفقة يف اللغة عبارة عن ضرب اليد عند العقد ويف الشرع عبار - ٨٧٢ الصفة هي االسم الدال على بعض أحوال الذات وذلك حنو طويل وقصري وعاقل وأمحق وغريها - ٨٧٣

وهي األمارة الالزمة بذات املوصوف الذي يعرف هبا والصفة املشبهة ما اشتق من فعل الزم ملن قال به الفعل على معىن الثبوت حنو كرمي وحسن

الصفاء عن كدر الغريية الصفوة هم املتصفون ب - ٨٧٤ -لنفسه كسيف أو فرس أو أمة -الصفى هو شيء نفيس كان يصطفيه النيب ص - ٨٧٥الصالة يف اللغة الدعاء ويف الشريعة عبارة عن أركان خمصوصة وأذكار معلومة بشرائط حمصورة يف أوقات - ٨٧٦

مقدرة والصالة أيضا طلب التعظيم جلانب الرسول ص -اآلخرة يف الدنيا و -

الصلح يف اللغة اسم من املصاحلة وهي املساملة بعد املنازعة ويف الشريعة عقد يرفع النزاع - ٨٧٧الصلتية هم أصحاب عثمان بن أيب الصلت وهم كالعجاردة لكن قالوا من أسلم واستجار بنا توليناه - ٨٧٨

وبرئنا من أطفاله حىت يبلغوا فيدعوا إىل اإلسالم فيقبلوا الصلم حذف الوتد املفروق مثل حذف الت من مفعوالت ليبقى مفعو فينقل إىل فعلن ويسمى أصلم - ٨٧٩ الصناعة ملكة نفسانية تصدر عنها األفعال االختيارية من غري روية وقيل املتعلق بكيفية العمل - ٨٨٠فية أخرى مرعية إىل آخرها صنعة التسميط هي أن يؤتى بعد الكلمات املنثورة أو األبيات املشطورة بقا - ٨٨١

... قلت هلا والدمع هام جونه ... وبان عن عصر الشباب بونه ... ملا بدا من املشيب صونه ... كقول ابن دريد طرة صبح حتت أذيال الدجى ... أما ترى رأسي حاكى لونه

ك الصهر الرضاع وحيرم الصهر ما حيل لك نكاحه من القرابة وغري القرابة وهذا قول الكليب وقال الضحا - ٨٨٢ من الصهر ما حيرم من النسب

ويقال الصهر الذي حيرم من النسب الصواب خالف اخلطأ ومها يستعمالن يف اجملتهدات واحلق والباطل يستعمالن يف املعتقدات حىت إذا سئلنا - ٨٨٣

اخلطأ ومذهب من خالفنا يف مذهبنا ومذهب من خالفنا يف الفروع جيب علينا أن جنيب بأن مذهبنا صواب حيتملخطأ حيتمل الصواب وإذا سئلنا عن معتقدنا ومعتقد من خالفنا يف املعتقدات جيب علينا ان نقول احلق ما عليه حنن

والباطل ما عليه خصومنا هكذا نقل عن املشايخ ومتام املسألة يف أصول الفقه ولغة السداد واصطالحا هو األمر الثابت الذي ال يسوغ إنكاره وقيل الصواب إصابة احلق والفرق بني الصواب والصدق واحلق أن الصواب هو األمر الثابت يف نفس األمر الذي

يسوغ إنكاره والصدق هو الذي يكون ما يف الذهن مطابقا ملا يف اخلارج واحلق هو الذي يكون ما يف اخلارج مطابقا ملا يف الذهن

ىل الصماخ الصوت كيفية قائمة باهلواء حيملها إ - ٨٨٤الصورة اجلسمية جوهر متصل بسيط ال وجود حملله دونه قابل لألبعاد الثالثة املدركة من اجلسم يف باديء - ٨٨٥

النظر واجلوهر املمتد يف األبعاد كلها املدرك يف بادىء النظر باحلس يء بالفعل صورة الشيء ما يؤخذ منه عند حذف املشخصات ويقال صورة الشيء ما به حيصل الش - ٨٨٦

Page 58: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

الصورة النوعية جوهر بسيط ال يتم وجوده بالفعل دون وجود ما حل فيه - ٨٨٧الصوم يف اللغة مطلق اإلمساك ويف الشرع عبارة عن إمساك خمصوص وهو اإلمساك عن األكل والشرب - ٨٨٨

واجلماع من الصبح إىل املغرب مع النية كان أو غري مأكول وال يؤخذ إال حبيلة الصيد ما توحش جبناحه أو بقوائمه مأكوال - ٨٨٩

باب الضاد

الضال اململوك الذي ضل الطريق إىل منزل مالكه من غري قصد - ٨٩٠الضبط يف اللغة عبارة عن احلزم ويف االصطالح إمساع الكالم كما حيق مساعه مث فهم معناه الذي أريد به مث - ٨٩١

حني أدائه إىل غريه حفظه ببذل جمهوده والثبات عليه مبذكرته إىلالضحك كيفية غري راسخة حتصل من حركة الروح إىل اخلارج دفعة بسبب تعجب حيصل للضاحك وحد - ٨٩٢

الضحك ما يكون مسموعا له ال جلريانه الضحكة بوزن الصفرة من يضحك عليه الناس وبوزن اهلمزة من يضحك على الناس - ٨٩٣بان يف موضع واحد يستحيل اجتماعهما كالسواد والبياض والفرق بني الضدان صفتان وجوديتان يتعاق - ٨٩٤

الضدين والنقيضني أن النقيضني ال جيتمعان وال يرتفعان كالعدم والوجود والضدين ال جيتمعان ولكن يرتفعان كالسواد والبياض

الضرب يف العدد تضعيف أحد العددين بالعدد اآلخر - ٨٩٥ راع الثاين من البيت ويف العروض آخر جزء من املص

الضرورة مشتقة من الضرر وهو النازل مما ال مدفع له - ٨٩٦الضرورية املطلقة هي اليت حيكم فيها بضرورة ثبوت احملمول للموضوع أو بضرورة سلبه عنه ما دام ذات - ٨٩٧

ان بالضرورة فإن املوضوع موجودة أما اليت حكم فيها بضرورة الثبوت فضرورية موجبة كقولنا كل إنسان حيواحلكم فيها بضرورة ثبوت احليوان لإلنسان يف مجيع أوقات وجوده وأما اليت حكم فيها بضرورة السلب فضرورية سالبة كقولنا ال شيء من اإلنسان حبجر بالضرورة فاحلكم فيها بضرورة سلب احلجر عن اإلنسان يف مجيع أوقات

وجوده اء الكالم على خالف قانون النحو كاإلضمار قبل الذكر لفظا أو معىن ضعف التأليف أن يكون تأليف أجز - ٨٩٨

حنو ضرب غالمه زيدا الضعيف ما يكون يف ثبوته كالم كقرطاس بضم القاف يف قرطاس بكسرها - ٨٩٩

والضعيف من احلديث ما كان أدىن مرتبة من احلسن وضعفه يكون تارة لضعف بعض الرواة من عدم العدالة أو و هتمة يف العقيدة وتارة بعلل أخر مثل اإلرسال واالنقطاع والتدليس سوء حفظ أ

الضاللة هي فقدان ما يوصل إىل املطلوب وقيل هي سلوك ال يوصل إىل املطلوب - ٩٠٠الضمار هو املال الذي يكون عينه قائما وال يرجى االنتفاع به كاملغصوب واملال اجملحود إذا مل يكن عليه - ٩٠١ بينة ضمان الدرك هو رد الثمن للمشتري عند استحقاق املبيع بأن يقول تكفلت مبا يدركك يف هذا املبيع - ٩٠٢ ضمان الرهن ما يكون مضمونا باألقل - ٩٠٣

Page 59: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

ضمان الغضب ما يكون مضمونا بالقيمة - ٩٠٤ ضمان املبيع ما يكون مضمونا بالثمن قل أو كثر - ٩٠٥إن هللا ضنائن من خلقه -اهللا الذين يضن هبم لنفاستهم عنده كما قال ص الضنائن هم اخلصائص من أهل - ٩٠٦

-ألبسهم النور الساطع حيييهم يف عافية ومييتهم يف عافية الضياء رؤية األغيار بعني احلق فإن احلق بذاته نور ال يدرك وال يدرك به ومن حيث أمساؤه نور يدرك - ٩٠٧

ه يدرك به شاهدت البصرية املنورة األغيار بنوره فإن األنوار األمسائية من ويدرك به فإذا جتلى القلب من حيث كونحيث تعلقها بالكون خمالطة بسواده وبذلك استتر انبهاره فأدركت به األغيار كما أن قرص الشمس إذا حاذاه غيم

رقيق يدرك

باب الطاء

املعتزلة هي موافقة اإلرادة الطاعة هي موافقة األمر طوعا وهي جتوز لغري اهللا عندنا وعند - ٩٠٨ الطاهر من عصمه اهللا تعاىل من املخالفات - ٩٠٩

والطاهر الباطن من عصمه اهللا تعاىل من الوساوس واهلواجس والطاهر السر من ال يذهل عن اهللا طرفة عني

لطاهر الظاهر من عصمه اهللا والطاهر السر والعالنية من قام بتوفية حقوق احلق واخللق مجيعا لسعته برعاية اجلانبني وا من املعاصي

الطب الروحاين هو العلم بكماالت القلوب وآفاهتا وأمراضها وأدوائها وبكيفية حفظ صحتها واعتداهلا - ٩١٠ الطبع ما يقع على اإلنسان بغري إرادة وقيل الطبع بالسكون اجلبلة اليت خلق اإلنسان عليها - ٩١١ شيخ العارف بذلك الطب القادر على اإلرشاد والتكميل الطبيب الروحاين هو ال - ٩١٢ الطبيعية عبارة عن القوة السارية يف األجسام هبا يصل اجلسم إىل كماله الطبيعي - ٩١٣ الطرب خفة تصيب اإلنسان حلدة حزن أو سرور - ٩١٤ الطرد ما يوجب احلكم لوجود العلة وهو التالزم يف الثبوت - ٩١٥ما ميكن التوصل بصحيح النظر فيه إىل املطلوب وعند اصطالح أهل احلقيقة عبارة عن مراسم الطريق هو - ٩١٦

اهللا تعاىل وأحكامه التكليفية املشروعة اليت ال رخصة فيها فإن تتبع الرخص سبب لتنفيس الطبيعة املقتضية للوقفة هو عبارة عن إثبات املدعي بإبطال والفترة يف الطريق والطريق األين هو أال يكون احلد األوسط علة للحكم بل

نقيضه كمن أثبت قدم العقل بإبطال حدوثه بقوله العقل قدمي إذ لو كان حادثا لكان ماديا ألن كل حادث مسبوق باملادة

والطريق اللمي هو أن يكون احلد األوسط علة للحكم يف اخلارج كما أنه علة يف الذهن كقوله هذا حمرم ألنه متعض األخالط حمموم فهذا حمموم متعض األخالط وكل

الطريقة هي السرية املختصة بالسالكني إىل اهللا تعاىل من قطع املنازل والترقي يف املقامات - ٩١٧ الطغيان جماوزة احلد يف العصيان - ٩١٨ الطالء هو ماء عنب طبخ فذهب أقل من ثلثيه - ٩١٩ويف الشرع إزالة ملك النكاح طالق األحسن هو أن يطلقها الطالق هو يف اللغة إزالة القيد والتخلية - ٩٢٠

Page 60: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

الرجل واحدة يف طهر مل جيامعها ويتركها من غري إيقاع طلقة أخرى حىت تنقضي عدهتا طالق البدعة هو أن يطلقها ثالثا بكلمة واحدة أو ثالثا يف طهر واحد

وطالق السنة هو أن يطلقها الرجل ثالثا يف ثالثة أطهار طمس هو ذهاب رسوم السيار بالكلية يف صفات نور األنوار فتفىن صفات العبد يف صفات احلق تعاىل ال - ٩٢١ الطهارة يف اللغة عبارة عن النظافة ويف الشرع عبارة عن غسل أعضاء خمصوصة بصفة خمصوصة - ٩٢٢ ه وصفاته بتنوير باطنه الطوالع أول ما يبدو من جتليات األمساء اإلهلية على باطن العبد فتحسن أخالق - ٩٢٣ الطي حذف الرابع الساكن كحذف فاء مستفعلن ليبقى مستعلن فينقل إىل مفتعلن ويسمى مطويا - ٩٢٤ الطرية كاخلرية مصدر من طري ومل جييء غريمها من املصادر على هذا الوزن - ٩٢٥

باب الظاء

ويكون حمتمال للتأويل والتخصيص الظاهر هو اسم لكالم ظهر املراد منه للسامع بنفس الصيغة - ٩٢٦ ٢٧٥وما ظهر املراد منه للسامع بنفس الكالم كقوله تعاىل وأحل اهللا البيع البقرة

٣وقوله تعاىل فأنكحوا ما طاب لكم النساء ٢٧٥وضده اخلفي وهو ما ال ينال املراد إال بالطلب كقوله تعاىل وحرم الربا البقرة

التحقيق عن أعيان املمكنات وظاهر املمكنات هو جتلي احلق بصور أعياهنا وصفاهتا وظاهر العلم عبارة عند أهل وهو املسمى بالوجود اإلهلي وقد يطلق عليه ظاهر الوجود وظاهر املذهب وظاهر الرواية املراد هبما ما يف املبسوط

ة اجلرجانيات والكيسانيات واجلامع الكبري واجلامع الصغري والسري الكبري واملراد بغري ظاهر املذهب والرواي واهلارونيات

وظاهر الوجود عبارة عن جتليات األمساء فإن اإلمتياز يف ظاهر العلم حقيقي والوحدة نسبية وأما يف ظاهر الوجود فالوحدة حقيقية واالمتياز نسيب

الظرف اللغوي هو ما كان العامل فيه مذكورا حنو زيد حصل يف الدار - ٩٢٧ ستقر هو ما كان العامل فيه مقدرا حنو زيد يف الدار الظرف امل - ٩٢٨ الظرفية هي حلول الشيء يف غري حقيقة حنو املاء يف الكوز أو جمازا حنو النجاة يف الصدق - ٩٢٩الظل ما نسخته الشمس وهو من الطلوع إىل الزوال ويف اصطالح املشايخ هو الوجود اإلضايف الظاهر - ٩٣٠

كنة وأحكامها اليت هي معدومات ظهرت بامسه النور الذي هو الوجود اخلارجي املنسوب إليها بتعينات األعيان املمفبستر ظلمة عدميتها النور الظاهر بصورها صار ظال لظهور الظل بالنور وعدميته يف نفسه قال اهللا تعاىل أمل تر إىل

أي بسط الوجود اإلضايف على املمكنات ٤٥ربك كيف مد الظل الفرقان اإلله هو اإلنسان الكامل املتحقق باحلضرة الواحدية والظل األول هو العقل األول ألنه أول عني ظهرت بنوره وظل تعاىل الظلة هي اليت أحد طريف جذوعها على حائط هذه الدار وطرفها اآلخر على حائط اجلار املقابل - ٩٣١التعدي عن احلق إىل الباطل وهو اجلور وقيل الظلم وضع الشيء يف غري موضعه ويف الشريعة عبارة عن - ٩٣٢

هو التصرف يف ملك الغري وجماوزة احلد الظلمة عدم الضوء فيما من شأنه أن يكون مضيئا - ٩٣٣

Page 61: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

والظل املنشأ من األجسام الكثيفة قد يطلق على العلم بالذات اإلهلية فإن العلم ال يكشف معها غريها إذ العلم هبا شيء كالبصر حني يغشاه نور الشمس عند تعلقه بوسط قرصها الذي هو ينبوعه بالذات يعطي ظلمة ال يدرك

فإنه حينئذ ال يدرك شيئا من املبصرات الظن هو االعتقاد الراجح مع احتمال النقيض ويستعمل يف اليقني والشك - ٩٣٤

وقيل الظن أحد طريف الشك بصفة الرجحان به عنها أو جزء شائع منها بعضو حيرم نظره إليه من أعضاء حمارمه نسبا الظهار هو تشبيه زوجته أو ما عرب - ٩٣٥

أو رضاعا كأمه وابنته وأخته

باب العني

العادة ما استمر الناس عليه على حكم املعقول وعادوا إليه مرة بعد أخرى - ٩٣٦ العاذرية هم الذين عذروا الناس باجلهاالت يف الفروع - ٩٣٧ما يكون حمموال عليه خارجا عنه والعارض أعم من العرض إذ يقال للجوهر عارض العارض للشيء - ٩٣٨

كالصورة تعرض على اهليوىل وال يقال له عرض العارية هي بتشديد الياء متليك منفعة بال بدل فالتمليكات أربعة أنواع فتمليك العني بالعوض بيع وبال - ٩٣٩

ض عارية عوض هبة ومتليك املنفعة بعوض إجارة وبال عوالعاشر هو من نصبه اإلمام على الطريق ليأخذ الصدقات من التجار مما ميرون به عليه عند اجتماع شرائط - ٩٤٠

الوجوب العاقلة أهل ديوان ملن هو منهم وقبيله حيميه ممن ليس منهم - ٩٤١ فاته العامل لغة عبارة عما يعلم به الشيء ألنه يعلم به اهللا من حيث أمساؤه وص - ٩٤٢العام كون اللفظ موضوعا بالوضع الواحد لكثري غري حمصور مستغرق مجيع ما يصلح له فقوله موضوعا - ٩٤٣

بالوضع الواحد خيرج املشترك لكونه بأوضاع اجلمع املنكر ولكثري خيرج ما يوضع لكثري كزيد وعمرو وقوله غري وهو مستغرق مجيع ما يصلح له لكن الكثري حمصور حمصور خيرج أمساء العدد فإن املائة وضعت وضعا واحدا لكثري

وقوله مستغرق مجيع ما يصلح له اجلمع املنكر حنو رأيت رجاال ألن مجيع الرجال غري مرئي له وهو إما عام بصيغته ومعناه كالرجال وإما عام مبعناه فقط كالرهط والقوم

عراب العامل ما أوجب كون آخر الكلمة على وجه خمصوص من اإل - ٩٤٤والعامل السماعي هو ما صح أن يقال فيه هذا يعمل كذا وهذا يعمل كذا وليس لك أن تتجاوز كقولنا إن الباء جتر

ومل جتزم وغريمها والعامل القياسي هو ما صح أن يقال فيه كل ما كان كذا فإنه يعمل كذا كقولنا غالم زيد ملا رأيت أثر األول يف

ضرب زيد وثوب بكر الثاين وعرفت علته قست عليه والعامل املعنوي هو الذي ال يكون للسان فيه حظ وإمنا هو معىن يعرف بالقلب

العبادة هو فعل املكلف على خالف هوى نفسه تعظيما لربه - ٩٤٥عبارة النص هي النظم املعنوي املسوق له الكالم مسيت عبارة ألن املستدل يعرب من النظم إىل املعىن - ٩٤٦

من املعىن إىل النظم فكانت هي موضع العبور فإذا عمل مبوجب الكالم من األمر والنهي يسمى استدالال واملتكلم

Page 62: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

بعبارة النص العبث ارتكاب أمر غري معلوم الفائدة وقيل ما ليس فيه غرض صحيح لفاعله - ٩٤٧ د العبودية الوفاء بالعهود وحفظ احلدود والرضا باملوجود والصرب على املفقو - ٩٤٨ العتق يف اللغة القوة ويف الشرع هي قوة حكمية يصري هبا أهال للتصرفات الشرعية - ٩٤٩العتة عبارة عن أفة ناشئة عن الذات توجب خلال يف العقل فيصري صاحبه خمتلط العقل فيشبه بعض كالمه - ٩٥٠

عتريه خفة إما فرحا وإما غضبا كالم العقالء وبعضه كالم اجملانني خبالف السفه فإنه ال يشابه اجملنون لكن ت العجاردة هم أصحاب عبد الكرمي بن عجرد قالوا أطفال املشركني يف النار - ٩٥١ العجب هو عبارة عن تصور استحقاق الشخص رتبة ال يكون مستحقا هلا - ٩٥٢

وتغري النفس مبا خفي سببه وخرج عن العادة مثله ن العرب العجمة هي كون الكلمة من غري أوزا - ٩٥٣ العد إحصاء شيء على سبيل التفصيل - ٩٥٤ العدالة يف اللغة االستقامة ويف الشريعة عبارة عن االستقامة على طريق احلق باالجتناب عما هو حمظور دينا - ٩٥٥ العداوة هي ما يتمكن يف القلب من قصد اإلضرار واالنتقام - ٩٥٦ت فال يكون الوحد عددا وأما إذا فسر العدد مبا يقع به مراتب العدد العدد هي الكمية املتألفة من الوحدا - ٩٥٧

دخل فيه الواحد أيضا وهو إما زائد إن زاد كسوره اجملتمعة عليه كاثين عشر فإن اجملتمع من كسوره التسعة اليت ا ثالثة هي نصف وثلث وربع ومخس وسدس وسبع ومثن وتسع وعشر زائد عليه ألن نصفها ستة وثلثها أربعة وربعه

وسدسها إثنان فيكون اجملموع مخسة عشر وهو زائد على اثين عشر أو ناقص إن كان كسوره اجملتمعة ناقصة عنه كاألربعة ومساو إن كان كسوره مساوية له كالستة

العدل عبارة عن األمر املتوسط بني طريف اإلفراط والتفريط ويف اصطالح النحويني خروج االسم عن - ٩٥٨صلية إىل صيغة أخرى ويف اصطالح الفقهاء من اجتنب الكبائر ومل يصر على الصغائر وغلب صوابه صيغته األ

واجتنب األفعال اخلسيسة كاألكل يف الطريق والبول وقيل العدل مصدر مبعىن العدالة وهو االعتدال واالستقامة وهو امليل إىل احلق

غري منع الصرف يدل على أن أصله شيء آخر كثالث ومثلث والعدل احلقيقي ما إذا نظر إىل االسم وجد فيه قياسوالعدل التقديري ما إذا نظر إىل االسم مل يوجد فيه قياس يدل على أن أصله شيء آخر غري انه وجد غري منصرف

ومل يكن فيه إال العلمية فقدر فيه العدل حفظا لقاعدهتم حنو عمر لنكاح املتأكد أو شبهته العدة هي تربص يلزم املرأة عند زوال ا - ٩٥٩ العذر ما يتعذر عليه املعىن على موجب الشرع إال بتحمل ضرر زائد - ٩٦٠العرش اجلسم احمليط جبميع األجسام مسي به الرتفاعه أو للتشبيه بسرير امللك يف متكنه عليه عند احلكم - ٩٦١

لنزول أحكام قضائه وقدره منه وال صورة وال جسم مثة املوجود الذي حيتاج يف وجوده إىل موضع أي حمل يقوم به كاللون احملتاج يف وجوده إىل جسم حيله العرض - ٩٦٢

ويقوم به واألعراض على نوعني قار الذات وهو الذي جيتمع أجزاؤه يف الوجود كالبياض والسواد وغري قار الذات وهو الذي ال جيتمع أجزاؤه يف

الوجود كاحلركة والسكون

Page 63: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

كلي مقول على أفراد حقيقة واحدة وغريها قوال عرضيا فبقولنا وغريها خيرج النوع والفصل والعرض العام واخلاصة ألهنا ال تقال إال على حقيقة واحدة فقط وبقولنا قوال عرضيا خيرج اجلنس ألنه قول ذايت

والعرض الالزم هو ما ميتنع انفكاكه عن املاهية كالكاتب بالقوة بالنسبة إىل اإلنسان لعرض املفارق هو ما ال ميتنع انفكاكه عن الشيء وهو إما سريع الزوال كحمرة اخلجل وصفرة الرجل وإما بطيء وا

الزوال كالشيب والشباب العرض انبساط يف خالف جهة الطول وما يعرض يف اجلوهر مثل األلوان والطعوم والذوق واللمس - ٩٦٣

وغريها مما يستحيل بقاؤه بعد وجوده رف ما استقرت النفوس عليه بشهادة العقول وتلقته الطبائع بالقبول وهو حجة أيضا لكنه أسرع إىل الع - ٩٦٤

الفهم وكذا العادة هي ما استمر الناس عليه على حكم العقول وعادوا إليه مرة أخرى العريف ما يتوقف على فعل مثل املدح والثناء - ٩٦٥

الالدوام حبسب الذات وهي إن كانت موجبة كما مر من قولنا كل والعرفية اخلاصة هي العرفية العامة مع قيد كاتب متحرك األصابع ما دام كاتبا ال دائما فتركيبها من موجبة عرفية عامة وهي اجلزء األول وسالبة مطلقة عامة

ا ال دائما وهي مفهوم الالدوام وإن كانت سالبة كما تقدم من قولنا ال شيء من الكاتب ساكن األصابع ما دام كاتب فتركيبها من سالبة عرفية عامة وموجبة مطلقة عامة

والعرفية العامة هي اليت حكم فيها بدوام ثبوت احملمول للموضوع أو سلبه عنه ما دام ذات املوضوع متصفا ا دام بالعنوان مثاله إجيابا كل كاتب متحرك األصابع ما دام كاتبا ومثاله سلبا ال شيء من الكاتب ساكن األصابع م

كاتبا العزل صرف املاء عن املرأة حذرا عن احلمل - ٩٦٦ العزلة هي اخلروج من خمالطة اخللق باإلنزواء واالنقطاع - ٩٦٧أي مل يكن له قصد ١١٥العزمية يف اللغة عبارة عن اإلرادة املؤكدة قال اهللا تعاىل ومل جند له عزما طه - ٩٦٨

يعة اسم ملا هو أصل املشروعات غري متعلق بالعوارض مؤكد يف الفعل مبا أمر به ويف الشرالعصب إسكان احلرف اخلامس املتحرك كإسكان الم مفاعلنت ليبقى مفاعلنت فينقل إىل مفاعيلن ويسمى - ٩٦٩

معصوبا العصبة بغريه هي النسوة الاليت فرضهن النصف والثلثان يصرن عصبة بإخوهتن - ٩٧٠ ر ال يدخل يف نسبته إىل امليت أنثى العصبة بنفسه هي كل ذك - ٩٧١ العصبة مع غريه هي كل أنثى تصري عصبة مع أنثى أخرى كاألخت مع البنت - ٩٧٢العصمة ملكة اجتناب املعاصي مع التمكن منها والعصمة املقومة هي اليت يثبت هبا لإلنسان قيمة حبيث من - ٩٧٣

هتكها فعليه القصاص أو الدية اليت جيعل من هتكها آمثا والعصمة املؤمثة هي

العصيان هو ترك اإلنقياد - ٩٧٤ العضب هو حذف امليم من مفاعلنت ليبقى مفاعلنت فينقل إىل مفتعلن ويسمى معضوبا - ٩٧٥العطف تابع يدل على معىن مقصود بالنسبة مع متبوعه يتوسط بينه وبني متبوعه أحد احلروف العشرة مثل - ٩٧٦

تابع مقصود بنسبة القيام إليه مع زيد قام زيد وعمرو فعمرو

Page 64: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

عطف البيان تابع غري صفة يوضح متبوعه فقوله تابع شامل جلميع توابعه وقوله غري صفة خرج عنه الصفة - ٩٧٧وقوله يوضح متبوعه خرج عنه التوابع الباقية لكوهنا غري موضحة ملتبوعها حنو أقسم باهللا أبو حفص عمر فعمر تابع

تبوعه غري صفة يوضح معطف البيان هو التابع الذي جييء إليضاح نفس سابقة باعتبار الداللة على معىن فيه كما يف الصفة وقيل - ٩٧٨

عطف بيان اسم غري صفة جيري جمرى التفسري العفة هيئة للقوة الشهوية متوسطة بني الفجور الذي هو إفراط هذه القوة واخلمود الذي هو تفريطها - ٩٧٩

يباشر األمور على وفق الشرع واملروءة فالعفيف من العقاب القلم وهو العقل األول وجد أوال ال عن سبب إذ ال موجب للفيض الذايت الذي ظهر أوال هبذا - ٩٨٠

املوجود األول غري العناية فال يقابله طلب استعداد قابل قطعا فإنه أول خملوق إبداعي فلما كان العقل األول أعلى عامل القدس مسي بالعقاب الذي هو أرفع صعودا يف طريانه حنو اجلو من الطيور وأرفع مما وجد يف

العقار ما له أصل وقرار مثل األرض والدار - ٩٨١ العقائد ما يقصد فيه نفس االعتقاد دون العمل - ٩٨٢ العقد ربط أجزاء التصرف باإلجياب والقبول شرعا - ٩٨٣ء لو كان الزنا حالال وقيل مهر مثلها وقيل يف احلرة عشر مهر مثلها إن العقر بالضم مقدار أجرة الوط - ٩٨٤

كانت بكرا ونصف عشرها إن كانت ثيبا ويف األمة عشر قيمتها إن كانت بكرا ونصف عشرها إن كانت ثيبا ى العقل هو حذف احلرف اخلامس املتحرك من مفاعلنت وهي الالم ليبقى مفاعلنت فينقل إىل مفاعلن ويسم - ٩٨٥

معقوال وجوهر جمرد املادة يف ذاته مقارن هلا يف فعله وهي النفس الناطقة اليت يشري إليها كل أحد بقوله أنا

اإلنسان وقيل العقل نور يف القلب يعرف احلق والباطل ! وقيل العقل جوهر روحاين خلقه اهللا تعاىل متعلقا ببدن ق التدبري والتصرف وقيل العقل قوة للنفس الناطقة وهو صريح وقيل العقل جوهر جمرد عن املادة يتعلق بالبدن تعل

بأن القوة العاقلة أمر مغاير للنفس الناطقة وأن الفاعل يف التحقيق هو النفس والعقل آلة هلا مبنزلة السكني بالنسبة متصرفة إىل القاطع وقيل العقل والنفس والذهن واحد إال أهنا مسيت عقال لكوهنا مدركة ومسيت نفسا لكوهنا

ومسيت ذهنا لكوهنا مستعدة لإلدراك وما يعقل به حقائق األشياء قيل حمله الرأس وقيل حمله القلب

وهو مأخوذ من عقال البعري مينع ذوي العقول من العدول عن سواء السبيل والصحيح أنه جوهر جمرد يدرك الفانيات بالوسائط واحملسوسات باملشاهدة

ضر عنده النظريات اليت أدركها حبيث ال تغيب عنه والعقل املستفاد هو أن حتوالعقل بالفعل هو أن تصري النظريات خمزونة عند القوة العاقلة بتكرار االكتساب حبيث حتصل هلا ملكة االستحضار

مىت شاءت من غري جتشم كسب جديد لكنه ال يشاهدها بالفعل لك الكتساب النظريات والعقل بامللكة هو علم بالضروريات واستعداد النفس بذ

والعقل اهليوالين هو االستعداد احملض إلدراك املعقوالت وهي قوة حمضة خالية عن الفعل كما لألطفال وإمنا نسب إىل اهليوىل ألن النفس يف هذه املرتبة تشبه اهليويل األوىل اخلالية يف حد ذاهتا عن الصور كلها

ىل سننه أي على طريقه األول مثل عكس املرآة إذا ردت بصرك العكس يف اللغة عبارة عن رد الشيء إ - ٩٨٦

Page 65: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

بصفائها إىل وجهك بنور عينك ويف اصطالح الفقهاء عبارة عن تعليق نقيض احلكم املذكور بنقيض علته املذكورة ن ردا إىل أصل آخر كقولنا ما يلزم بالنذر يلزم بالشروع كاحلج وعكسه ما مل يلزم بالنذر مل يلزم بالشروع فيكو

العكس على هذا ضد الطرد وهو التالزم يف االنتقاء مبعىن كلما مل يصدق احلد مل يصدق احملدود وقيل العكس عدم احلكم لعدم العلة

والعكس املستوي هو عبارة عن جعل اجلزء األول من القضية ثانيا واجلزء الثاين أوال مع بقاء الصدق والكيف إنسان حيوان بدلنا جزأيه وقلنا بعض احليوان إنسان أو عكس قولنا ال شيء حباهلما كما إذا أردنا عكس قولنا كل

من اإلنسان حبجر قلنا ال شيء من احلجر بإنسان وعكس النقيض هو جعل نقيض اجلزء الثاين جزءا أوال ونقيض األول ثانيا مع بقاء الكيف والصدق حباهلما فإذا قلنا

ان ليس بإنسان كل إنسان حيوان كان عكسه كل ما ليس حبيو وعكس النقيض هو جعل نقيض احملمول موضوعا ونقيض املوضوع حمموال

العالقة بكسر العني يستعمل يف احملسوسات وبالفتح يف املعاين ويف الصحاح العالقة بالكسر عالقة القوس - ٩٨٧ والسوط وحنومها وبالفتح عالقة اخلصومة واحملبة وحنومها

الثاين كالعملية والتضايف وشيء بسببه يستصحب األول العلم هو اإلعتقاد اجلازم املطابق للواقع - ٩٨٨

وقال احلكماء هو حصول صورة الشيء يف العقل واألول أخص من الثاين وقيل العلم هو إدراك الشيء على ما هو اسخة تدرك هبا به وقيل زوال اخلفاء من املعلوم واجلهل نقيضه وقيل هو مستغن عن التعريف وقيل العلم صفة ر

الكليات الكليات واجلزئيات وقيل العلم وصول النفس إىل معىن الشيء وقيل عبارة عن إضافة خمصوصة بني العاقل واملعقول وقيل عبارة عن صفة ذات صفة وقيل ما وضع لشيء وهو العلم القصدي أو غلب وهو العلم اإلتفاقي

مع اإلضافة أو الالزم لشيء بعينه خارجا أو ذهنا ومل تتناوله الذي يصري علما ال بوضع واضع بل بكثرة االستعمال السببية وينقسم إىل قسمني قدمي وحادث

فالعلم القدمي هو القائم بذاته تعاىل وال يشبه بالعلوم احملدثة للعباد والعلم احملدث ينقسم إىل ثالثة أقسام بديهي دمة كالعلم بوجود نفسه وان الكل أعظم من اجلزء وضروري واستداليل فالبديهي ما ال حيتاج إىل تقدمي مق

والضروري ما ال حيتاج فيه إىل تقدمي مقدمة كالعلم بثبوت الصانع وحدوث األغراض واالستداليل هو الذي حيصل بدون نظر وفكر وقيل هو الذي ال يكون حتصيله مقدورا للعبد

العلم االكتسايب هو الذي حيصل مبباشرة األسباب - ٩٨٩ العلم اإلهلي علم باعث عن أحوال املوجودات اليت ال تفتقر يف وجودها إىل املادة - ٩٩٠

وقيل هو الذي ال يفتقر يف وجوده إىل اهليوىل العلم اإلنطباعي هو حصول العلم بالشيء بعد حصول صورته يف الذهن ولذلك يسمى علما حصوليا - ٩٩١ العلم اإلنفعايل ما أخذ من الغري - ٩٩٢علم البديع هو علم يعرف به وجوه حتسني الكالم بعد رعاية مطابقة الكالم ملقتضى احلال ورعاية وضوح - ٩٩٣

الداللة أي اخللو عن التعقيد املعنوي علم البيان علم يعرف به إيراد املعىن الواحد بطرق خمتلفة يف وضوح الداللة عليه - ٩٩٤ كأسامة فإنه موضوع للمعهود يف الذهن علم اجلنس ما وضع لشيء بعينه ذهنا - ٩٩٥

Page 66: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

العلم احلضوري هو حصول العلم بالشيء بدون حصول صورته يف الذهن كعلم زيد نفسه - ٩٩٦ العلم الطبيعي هو العلم الباحث عن اجلسم الطبيعي من جهة ما يصح عليه من احلركة والسكون - ٩٩٧ العلم الفعلي ما ال يؤخذ من الغري - ٩٩٨ لم الكالم علم باحث عن األعراض الذاتية للموجود من حيث هو على قاعدة اإلسالم ع - ٩٩٩ علم املعاين هو علم يعرف به أحوال اللفظ العريب الذي يطابق مقتضى احلال - ١٠٠٠ علم اليقني ما أعطى الدليل بتصور األمور على ما هي عليه - ١٠٠١فيتغري به حال احملل بال اختيار ومنه يسمى املرض علة ألنه حبلوله العلة لغة عبارة عن معىن حيل باحملل - ١٠٠٢

يتغري حال الشخص من القوة إىل الضعف وقيل هي ما يتوقف عليه وجود الشيء ويكون خارجا مؤثرا فيه ب وشريعة عبارة عما جيب احلكم به معه والعلة يف العروض التغيري يف األجزاء الثمانية إذا كان يف العروض والضر

العلة التامة ما جيب وجود املعلول عندها وقيل العلة التامة مجلة ما يتوقف عليه وجود الشيء وقيل هي - ١٠٠٣ متام ما يتوقف عليه وجود الشيء مبعىن أنه ال يكون وراءه شيء يتوقف عليه

زائها وتسمى علة علة الشيء ما يتوقف عليه ذلك الشيء وهي قسمان األول ما تقوم به املاهية من أج - ١٠٠٤املاهية والثاين ما يتوقف عليه اتصاف املاهية املتقومة بأجزائها بالوجود اخلارجي وتسمى علة الوجود وعلة املاهية إما ألنه ال جيب هبا وجود املعلول بالفعل بل بالقوة وهي العلة املادية وإما ألنه جيب هبا وجوده وهي العلة الصورية وعلة

د منها املعلول أي يكون مؤثرا يف املعلول موجودا له وهي العلة الفاعلية أوال وحينئذ إما أن الوجود إما أن يوج يكون املعلول ألجلها وهي العلة الغائية أو ال وهي الشرط إن كان وجوديا وارتفاع املوانع إن كان عدميا

العلة الصورية ما يوجد الشيء بالفعل - ١٠٠٥ د الشيء ألجله العلة الغائية ما يوج - ١٠٠٦ العلة الفاعلية ما يوجد الشيء لسببه - ١٠٠٧ العلة املادية ما يوجد الشيء بالقوة - ١٠٠٨ العلة املعدة هي العلة اليت يتوقف وجود املعلول عليها من غري أن جيب وجودها مع وجوده كاخلطوات - ١٠٠٩ العلة الناقصة خبالف ذلك - ١٠١٠ذي يكون له الكمال الذي يستغرق به مجيع األمور الوجودية والنسب العدمية العلي لنفسه هو ال - ١٠١١

حممودة عرفا وعقال وشرعا أو مذمومة كذلك العماء هو املرتبة األحدية - ١٠١٢العمروية مثل الواصلية إال أهنم فسقوا الفريقني يف قضية عثمان وعلي رضي اهللا عنهما وهم منسوبون - ١٠١٣

يد و كان من رواة احلديث معروفا بالزهد وتابع واصل بن عطاء يف القواعد وزاد عليه تعميم إىل عمرو بن عب التفسيق العمرى هبة شيء مدة عمر املوهوب له أو الواهب بشرط االسترداد بعد موت املوهوب له مثل أن - ١٠١٤

يقول داري لك عمرى فتمليكه صحيح وشرطه باطل لطول والعرض العمق البعد املقاطع ل - ١٠١٥العموم يف اللغة عبارة عن إحاطة األفراد دفعة ويف اصطالح أهل احلق ما يقع به االشتراك يف الصفات - ١٠١٦

سواء كان يف صفات احلق كاحلياة والعلم أو صفات اخللق كالغضب والضحك وهبذا االشتراك يتم اجلمع وتصح

Page 67: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

نسبته إىل احلق واإلنسان ن ينكرون حقائق األشياء ويزعمون أهنا أوهام وخياالت كالنقوش على املاء العنادية هم الذي - ١٠١٧

وهي القضية اليت يكون احلكم فيها بالتنايف لذات اجلزأين مع قطع النظر عن الواقع كما بني الفرد والزوج واحلجر والشجر وكون زيد يف البحر وأن ال يغرق

ياء تابعة لإلعتقادات حىت إن اعتقدنا الشيء جوهرا فجوهر أو العندية هم الذين يقولون إن حقائق األش - ١٠١٨ عرضا فعرض أو قدميا فقدمي أو حادثا فحادث

العنصر هو األصل الذي تتألف منه األجسام املختلفة الطباع وهو أربعة األرض واملاء والنار واهلواء - ١٠١٩إىل السفل فثقيل مطلق وهو األرض وإال والعنصر الثقيل ما كانت حركته إىل السفل فإن كان مجيع حركته

فباإلضافة وهو املاء والعنصر اخلفيف ما كان أكثر حركاته إىل جهة الفوق فإن كان مجيع حركته إىل الفوق فخفيف مطلق وهو النار وإال فباإلضافة وهو اهلواء

الوجود إال بالصورة اليت فتحت فيه العنقاء هو اهلباء الذي فتح اهللا فيه أجساد العامل مع أنه ال عني له يف - ١٠٢٠ وإمنا مسي بالعنقاء ألنه يسمع بذكره ويعقل وال وجود له يف عينه

العنني هو من ال يقدر على اجلماع ملرض أو كرب سن أو يصل إىل الثيب دون البكر - ١٠٢١ي تلزم مراعاته وهو العهد حفظ الشيء ومراعاته حاال بعد حال هذا أصله مث استعمل يف املوثق الذ - ١٠٢٢

املراد والعهد اخلارجي هو الذي يذكر قبله الشيء والعهد الذهين هو الذي مل يذكر قبله شيء

العهدة هي ضمان الثمن للمشتري إن استحق املبيع أو وجد فيه عيب - ١٠٢٣جلزئه كاحلركة العوارض الذاتية هي اليت تلحق بالشيء ملا هو كالتعجب الالحق لذات اإلنسان أو - ١٠٢٤

باإلرادة الالحقة لإلنسان بواسطة أنه حيوان أو بواسطة أمر خارج عنه مساو له كالضحك العارض لإلنسان بواسطة التعجب

العوارض السماوية ما ال يكون الختيار العبد فيه مدخل على معىن أنه نازل من السماء كالصغر واجلنون - ١٠٢٥ والنوم هي اليت يكون لكسب العباد مدخل فيها مبباشرة األسباب كالسكر أو بالتقاعد عن العوارض املكتسبة - ١٠٢٦

املزيد كاجلهل عود الشيء على موضوعه بالنقض عبارة عن كون ما شرع ملنفعة العباد ضررا هلم كاألمر بالبيع - ١٠٢٧

هبما للوجوب لعاد األمر على واالصطياد فإهنما شرعا ملنفعة العباد فيكون األمر هبما لإلباحة فلو كان األمر موضوعه بالنقض حيث يلزم اإلمث والعقوبة بتركه

العول يف اللغة امليل إىل اجلور والرفع ويف الشرع زيادة السهام على الفريضة فتعول املسألة إىل سهام - ١٠٢٨ الفريضة فيدخل النقصان عليهم بقدر حصصهم

فقته عليه كغالمه وامرأته وولده الصغري عيال الرجل هو الذي يسكن معه وجتب ن - ١٠٢٩ العيب الفاحش خبالف العيب اليسري وهو ما اليدخل نقصانه حتت تقومي املقومني - ١٠٣٠العيب اليسري هو ما ينقص من مقدار ما يدخل حتت تقومي املقومني وقدروه يف العروض يف العشرة بزيادة - ١٠٣١

Page 68: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

ني نصف ويف احليوان درهم ويف العقار درمه العني الثابتة هي حقيقة يف احلضرة العلمية ليست مبوجودة يف اخلارج بل معدومة ثابتة يف علم اهللا تعاىل - ١٠٣٢ عني اليقني ما أعطته املشاهدة والكشف - ١٠٣٣العينة هي أن يأيت الرجل رجال ليستقرضه فال يرغب املقرض يف اإلقراض طمعا يف الفضل الذي ال ينال - ١٠٣٤

قرض فيقول أبيعك هذا الثوب باثين عشر درمها إىل أجل وقيمته عشرة ويسمى عينة ألن املقرض أعرض عن بال القرض إىل بيع العني

باب الغني

١٠٣٥ الغاية ما ألجله وجود الشيء ١٠٣٥ -

الغبطة عبارة عن متين حصول النعمة لك كما كان حاصال لغريك من غري متين زواهلا عنه - ١٠٣٦ الغنب الفاحش هو ما ال يدخل حتت تقومي املقومني وقيل ما ال يتغابن الناس فيه - ١٠٣٧ الغنب اليسري هو ما يقوم به مقوم واحد - ١٠٣٨الغراب اجلسم الكلي وهو أول صورة قبله اجلوهر اهلبائي وبه عم اخلالء وهو امتداد متوهم من غري - ١٠٣٩

الستدارة علم أن اخلالء مستدير وملا كان هذا اجلسم أصل الصورة جسم وحيث قبل اجلسم الكلي من األشكال ااجلسمية الغالب عليها غسق اإلمكان وسواده فكان يف غاية البعد من عامل القدس وحضرة األحدية مسي بالغراب

الذي هو مثل يف البعد والسواد ال الطرابة كون الكلمة وحشية غري ظاهرة املعىن وال مألوفة االستعم - ١٠٤٠ بعلي رضي اهللا عنه أشبه من الغراب بالغراب والذباب بالذباب فبعث اهللا -الغرابية قوم قالوا حممد ص - ١٠٤١

صاحب الريش يعنون به جربائيل -جربائيل عليه السالم إىل علي فغلط جربائيل فيلعنون الغرر ما يكون جمهول العاقبة ال يدرى أيكون أم ال - ١٠٤٢ من العبيد هو الذي يكون مثنه نصف عشر الدية الغرة - ١٠٤٣ الغرور هو سكون النفس إىل ما يوافق اهلوى ومييل إليه الطبع - ١٠٤٤ولكن يرويه واحد إما من التابعني أو -الغريب من احلديث ما يكون إسناده متصال إىل رسول اهللا ص - ١٠٤٥

-من أتباع التابعني جه مرآة القلب من الصدأ وثكل ويكل عني البصرية ويعلو وجه مرآهتا الغشاوة ما يتركب على و - ١٠٤٦الغصب يف اللغة أخذ الشيء ظلما ماال كان أو غريه يف آداب البحث هو منع مقدمة الدليل على نفيها - ١٠٤٧

قبل إقامة املعلل الدليل على ثبوهتا سواء كان يلزم منه إثبات احلكم املتنازع فيه ضمنا أو ال لشرع أخذ مال متقوم حمترم بال إذن مالكه بال خفية فالغصب ال يتحقق يف امليتة ألهنا ليست مبال وكذا يف احلر ويف ا

وال يف مخر املسلم ألهنا ليست مبتقومة وال يف مال احلريب ألنه ليس مبحترم وقوله بال إذن مالكه احتراز عن الوديعة وقوله بال خفية ليخرج السرقة

ري حيصل عند غليان دم القلب ليحصل عنه التشفي للصدر الغضب تغ - ١٠٤٨الغفلة متابعة النفس على ما تشتهيه وقال سهل الغفلة إبطال الوقت بالبطالة وقيل الغفلة عن الشيء هي - ١٠٤٩

Page 69: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

أال خيطر ذلك بباله ى العبد الغلة ما يرده بيت املال ويأخذه التجار من الدراهم والضريبة اليت ضرب املوىل عل - ١٠٥٠الغنيمة اسم ملا يؤخذ من أموال الكفرة بقوة الغزاة وقهر الكفرة على وجه يكون فيه إعالء كلمة اهللا - ١٠٥١

تعاىل وحكمه أن خيمس وسائره للغامنني خاصة الغوث هو القطب حينما يلتجأ إليه وال يسمى يف غري ذلك الوقت غوثا - ١٠٥٢ الشيء فأهلكه فهو غول الغول املهلك وكل ما اغتال - ١٠٥٣الغيب املكنون والغيب املصون هو السر الذايت وكنهه الذي ال يعرفه إال هو وهلذا كان مصونا عن - ١٠٥٤

األغيار ومكنونا عن العقول واألبصار غيب اهلوية وغيب املطلق هو ذات احلق باعتبار الالتعني - ١٠٥٥أحوال اخللق بل من أحوال نفسه مبا يرد عليه من احلق إذا عظم الغيبة غيبة القلب عن علم ما جيري من - ١٠٥٦

الوارد واستوىل عليه سلطان احلقيقة فهو حاضر باحلق غائب عن نفسه وعن اخللق ومما يشهد على هذا قصة النسوة الاليت قطعن أيديهن حني شاهدن يوسف فإذا كانت مشاهدة مجال يوسف مثل هذا فكيف يكون مشاهدة أنوار ذي

جلالل االغيبة بكسر الغني أن تذكر أخاك مبا يكرهه فإن كان فيه فقد اغتبته وإن مل يكن فيه فقد هبته أي قلت - ١٠٥٧

عليه ما مل يفعله وذكر مساوىء اإلنسان يف غيبته وهي فيه وإن مل تكن فيه فهي هبتان وإن واجهه فهو شتم

منها تقوم مقامهما وال يدخله اجلر مع التنوين غري املنصرف ما فيه علتان من تسع أو واحدة - ١٠٥٨ الغرية كراهة شركة الغري يف حقه - ١٠٥٩الغني دون الرين وهو الصدأ فإن الصدأ حجاب رقيق يزول بالتصفية ونور التجلي لبقاء اإلميان معه - ١٠٦٠

تجاب عن الشهود مع صحة والرين هو احلجاب الكثيف احلائل بني القلب واإلميان وهلذا قالوا الغني هو االح االعتقاد

باب الفاء

الفاحشة هي اليت توجب احلد يف الدنيا والعذاب يف اآلخرة - ١٠٦١الفاسد هو الصحيح بأصله ال بوصفه ويفيد امللك عند إتصال الفيض به حىت لو اشترى عبدا خبمر - ١٠٦٢

وقبضه وأعتقه يعتق وعند الشافعي ال فرق بني الفاسد والباطل ما كان مشروعا يف نفسه فاسد املعىن من وجه املالزمة وما ليس مبشروع إتيانه حبكم احلال مع تصور اإلنفصال يف و

اجلملة كالبيع عند آذان اجلمعة الفاسق من شهد ومل يعمل واعتقد - ١٠٦٣ الفاصلة الصغرى هي ثالث متحركات بعدها ساكن حنو بلغا ويدكم - ١٠٦٤ ى هي أربع متحركات بعدها ساكن حنو بلغكم ويعدكم الفاصلة الكرب - ١٠٦٥الفاعل ما أسند إليه الفعل أو شبهة على جهة قيامه به أي على جهة قيام الفعل ليخرج عنه مفعول ما مل - ١٠٦٦

يسم فاعله

Page 70: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

والفاعل املختار هو الذي يصح أن يصدر عنه الفعل مع قصد وإرادة رقة بتردد آثار الطبيعة املخدرة للقوة الطلبية الفترة مخود نار البداية احمل - ١٠٦٧الفتنة ما يتبني به حال اإلنسان من اخلري والشر يقال فتنت الذهب بالنار إذا أحرقته هبا لتعلم أنه خالص - ١٠٦٨

أو مشوب ومنه الفتان وهو احلجر الذي جيرب به الذهب والفضة لك منه الفتوح عبارة عن حصول شيء مما مل يتوقع ذ - ١٠٦٩ الفتوة يف اللغة السخاء والكرم ويف اصطالح أهل احلقيقة هي أن تؤثر اخللق على نفسك بالدنيا واآلخرة - ١٠٧٠ الفجور هو هيئة حاصلة للنفس هبا يباشر أمور على خالف الشرع واملروءة - ١٠٧١ الفحشاء هو ما ينفر عنه الطبع السليم ويستنقصه العقل املستقيم - ١٠٧٢ الفخر التطاول على الناس بتعديد املناقب - ١٠٧٣ الفداء أن يترك األمري األسري الكافر ويأخذ ماال أو أسريا مسلما يف مقابلته - ١٠٧٤ الفراسة يف اللغة التثبت والنظر ويف اصطالح أهل احلقيقة هي مكاشفة اليقني ومعاينة الغيب - ١٠٧٥ الدة لشخص واحد الفراش هو كون املرأة متعينة للو - ١٠٧٦ الفرائض علم يعرف به كيفية توزيع التركة على مستحقيها - ١٠٧٧ الفرح لذة يف القلب لنيل املشتهى - ١٠٧٨ الفرد ما يتناول شيئا واحدا دون غريه - ١٠٧٩ الفرض ما ثبت بدليل قطعي ال شبهة فيه ويكفر جاحده ويعذب تاركه - ١٠٨٠ أسم لشيء يبىن على غريه الفرع خالف األصل وهو - ١٠٨١ الفرق األول هو االحتجاب باخللق عن احلق وبقاء رسوم اخلليقة حباهلا - ١٠٨٢الفرق الثاين هو شهود قيام اخللق باحلق ورؤية الوحدة يف الكثرة والكثرة يف الوحدة من غري احتجاب - ١٠٨٣

بأحدمها عن اآلخر املراتب اليت هي ظهور شئون الذات األحدية وتلك الشئون يف فرق اجلمع هو تكثر الواحد بظهوره يف - ١٠٨٤

احلقيقة اعتبارات حمضة ال حتقق هلا إال عند بروز الواحد بصورها فرق الوصف ظهور الذات األحدية بأوصافها يف احلضرة الواحدية - ١٠٨٥ الفرقان هو العلم التفصيلي الفارق بني احلق والباطل - ١٠٨٦وال الصورة عن املادة بعد أن كانت حاصلة والفساد عند الفقهاء ما كان مشروعا بأصله غري الفساد ز - ١٠٨٧

مشروع بوصفه وهو مرادف للبطالن عند الشافعي وقسم ثالث مباين للصحة والبطالن عندنا فساد الوضع هو عبارة عن كون العلة معتربة يف نقيض احلكم بالنص أو اإلمجاع مثل تعليل أصحاب - ١٠٨٨

الشافعي إلجياب الفرقة بسبب إسالم أحد الزوجني الفصاحة يف اللغة عبارة عن اإلبانة والظهور وهي يف املفرد خلوصه من تنافر احلروف والغرابة وخمالفة - ١٠٨٩

القياس ويف الكالم خلوصه من ضعف التأليف وتنافر الكلمات مع فصاحتها احترز به عن حنو زيد أجلل وشعره ه مسرج ويف املتكلم ملكة يقتدر هبا على التعبري عن املقصود بلفظ فصيح مستشزر وأنف

الفصل كلي حيمل على الشيء يف جواب أي شيء هو يف جوهره كالناطق واحلساس فالكلي جنس - ١٠٩٠يشمل سائر الكليات وبقولنا حيمل على الشيء يف جواب أي شيء هو خيرج النوع واجلنس والعرض العام ألن

Page 71: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

جلنس يقاالن يف جواب ما هو ال يف جواب أي شيء هو والعرض العام ال يقال يف اجلواب أصال وبقولنا يف النوع وا جوهره خيرج اخلاصة ألهنا وإن كانت مميزة

لكن ال يف جوهره وذاته وهو قريب إن ميز الشيء عن مشاركاته يف اجلنس القريب كالناطق لإلنسان أو بعيد إن نس البعيد كاحلساس لإلنسان والفصل يف اصطالح أهل املعاين ترك عطف بعض اجلمل ميزه عن مشاركاته يف اجل

على بعضه حبروفه والفصل قطعة من الباب مستقلة بنفسها منفصلة عما سواها والفصل املقوم عبارة عن جزء داخل اخلارج والذهن بدونه يف املاهية كالناطق مثال فإنه داخل يف ماهية اإلنسان ومقوم هلا إذ ال وجود لإلنسان يف

الفضل ابتداء إحسان بال علة - ١٠٩١ الفضويل هو من مل يكن وليا وال أصيال وال وكيال يف العقد - ١٠٩٢الفضيخ هو أن جيعل التمر يف إناء مث يصب عليه املاء احلار فيستخرج حالوته مث يغلي ويشتد فهو - ١٠٩٣

ملثلث كالباذق يف أحكامه فإن طبخ أدىن طبخة هو كا الفطرة اجلبلة املتهيئة لقبول الدين - ١٠٩٤الفعل هو اهليئة العارضة للمؤثر يف غريه بسبب التأثري أوال كاهليئة احلاصلة للقاطع بسبب كونه قاطعا - ١٠٩٥

ويف اصطالح النحاة ما دل على معىن يف نفسه مقترن بأحد األزمنة الثالثة وقيل الفعل كون الشيء مؤثرا يف غريه كالقاطع ما دام قاطعا والفعل االصطالحي هو لفظ ضرب القائم بالتلفظ والفعل احلقيقي هو املصدر كالضرب مثال والفعل العالجي ما حيتاج حدوثه إىل حتريك عضو كالضرب والشتم والفعل الغري العالجي ما ال حيتاج إليه كالعلم

والظهر فقد ما ال حاجة إليه فال يسمى فقرا الفقر عبارة عن فقد ما حيتاج إليه أما - ١٠٩٦الفقرة يف اللغة اسم لكل حلي يصاغ على هيئة فقار الظهر مث استعري ألجود بيت يف القصيدة تشبيها له - ١٠٩٧

باحللى مث استعري لكل مجلة خمتارة من الكالم تشبيها هلا بأجود بيت يف القصيدة تكلم من كالمه ويف االصطالح هو العلم باألحكام الشرعية الفقه هو يف اللغة عبارة عن فهم غرض امل - ١٠٩٨

العملية املكتسب من أدلتها التفصيلية وقيل هو اإلصابة والوقوف على املعىن اخلفي الذي يتعلق به احلكم وهو علم ال خيفى عليه مستنبط بالرأي واالجتهاد وحيتاج فيه إىل النظر والتأمل وهلذا ال جيوز أن يسمى اهللا تعاىل فقيها ألنه

شيء يف قوله -الفلسفة التشبه باإلله حبسب الطاقة البشرية لتحصيل السعادة األبدية كما أمر الصادق ص - ١٠٩٩

ختلقوا بأخالق اهللا أي تشبهوا به يف اإلحاطة باملعلومات والتجرد عن اجلسمانيات -

الفداء البدل الذي يتخلص به املكلف عن مكروه توجه إليه - ١١٠٠ الفكر ترتيب أمور معلومة للتأدي إىل جمهول - ١١٠١ الفلك جسم كري حييط به سطحان ظاهري وباطين ومها متوازيان مركزمها واحد - ١١٠٢الفناء بالفتح سقوط األوصاف املذمومة كما أن البقاء وجود األوصاف احملمودة والفناء فناءان أحدمها - ١١٠٣

ثاين عدم اإلحساس بعامل امللك وامللكوت وهو باالستغراق يف عظمة الباري ما ذكر وهو بكثرة الرياضة وال ومشاهدة احلق وإليه أشار املشايخ بقوهلم الفقر سواد الوجه يف الدارين يعين الفناء يف العاملني

فناء بالكسر ما اتصل به معدا ملصاحلة - ١١٠٤

Page 72: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

الفهم تصور املعىن من لفظ املخاطب - ١١٠٥ وانية خطاب احلق بطريق املكافحة يف عامل املثال الفه - ١١٠٦ الفور وجوب األداء يف أول أوقات اإلمكان حبيث يلحقه الذم بالتأخري عنه - ١١٠٧ الفئة هي الطائفة املقيمة وراء اجليش لاللتجاء إليهم عند اهلزمية - ١١٠٨م يف الدين بال قتال إما باجلالء أو باملصاحلة الفيء ما ورده اهللا تعاىل على أهل دينه من أموال من خالفه - ١١٠٩

على جزية أو غريها والغنيمة أخص منه والنفل أخص منها والفيء ما ينسخ الشمس وهو من الزوال إىل الغرب كما أن الظل ما نسخته الشمس وهو من الطلوع إىل الزوال

ود األشياء واستعداداهتا يف احلضرة الفيض األقدس هو عبارة عن التجلي احلسي الذايت املوجب لوج - ١١١٠ العلمية مث العينية كما قال كنت كنزا خمفيا فأحببت أن أعرف احلديث

الفيض املقدس عبارة عن التجليات األمسائية املوجبة لظهور ما يقتضيه استعدادات تلك األعيان يف - ١١١١عيان الثابتة واستعداداهتا األصلية يف العلم اخلارج فالفيض املقدس مترتب على الفيض األقدس فباألول حتصل األ

وبالثاين حتصل تلك األعيان يف اخلارج مع لوازمها وتوابعها

باب القاف

قاب قوسني هو مقام القرب األمسائي باعتبار التقابل بني األمساء يف األمر اإلهلي املسمى بدائرة الوجود - ١١١٢ية والقابلية وهو االحتاد باحلق مع بقاء التميز املعرب عنه باالتصال وال كاإلبداء واإلعادة والنزول والعروج والفاعل

االرتفاع التميز ٩أعلى من هذا املقام إال مقام أو أدىن وهو أحدية عني اجلمع الذاتية املعرب عنه بقوله أو أدىن النعيم واالثنينية االعتبارية هناك بالفناء احملض والطمس الكلي للرسوم كلها

القادر هو الذي يفعل بالقصد واالختيار - ١١١٣ القاعدة هي قضية كلية منطبقة على مجيع جزئياهتا - ١١١٤ القافية هي احلرف األخري من البيت وقيل هي الكلمة األخرية منه - ١١١٥ القانت القائم بالطاعة الدائم عليها - ١١١٦يتعرف أحكامها منه كقول النحاة الفاعل مرفوع القانون أمر كلي منطبق على مجيع جزئياته اليت - ١١١٧

واملفعول منصوب واملضاف إليه جمرور القائف هو الذي يعرف النسب بفراسته ونظره إىل أعضاء املولود - ١١١٨ القبض يف العروض حذف اخلامس الساكن مثل ياء مفاعيلن ليبقى مفاعلن ويسمى مقبوضا - ١١١٩ان بعد ترقي العبد عن حالة اخلوف والرجاء فالقبض للعارف كاخلوف القبض والبسط مها حالت - ١١٢٠

للمستأمن والفرق بينهما أن اخلوف والرجاء يتعلقان بأمر مستقل مكروه أو حمبوب والقبض والبسط بأمر حاضر يف الوقت يغلب على قلب العارف عن وارد غييب

يف اآلجل القبيح هو ما يكون متعلق الذم يف العاجل والعقاب - ١١٢١ القتات هو الذي يتسمع على القوم وهم ال يعلمون مث ينم - ١١٢٢ القتل هو فعل حيصل به زهوق الروح - ١١٢٣

والقتل العمد هو تعمد ضربه بسالح أو ما أجري جمرى السالح وعندمها وعند الشافعي ضربه قصدا مبا ال تطيقه

Page 73: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

د والقتل بالسبب كحافر البئر وواضع احلجر يف غري ملكه البنية حىت إن ضربه حبجر عظيم أو خشب عظيم فهو عمالقدر تعلق اإلرادة الذاتية باألشياء يف أوقاهتا اخلاصة فتعليق كل حال من أحوال األعيان بزمان معني - ١١٢٤

وسبب معني عبارة عن القدر األزل والقدر فيما ال يزال وخروج املمكنات من العدم إىل الوجود واحدا بعد واحد مطابقا للقضاء والقضاء يف

والفرق بني القدر والقضاء هو أن القضاء وجود مجيع املوجودات يف اللوح احملفوظ جمتمعة والقدر وجودها متفرقة يف األعيان بعد حصول شرائطها

القدرة هي الصفة اليت متكن احلي من الفعل وتركه باإلرادة وصفة تؤثر على قوة اإلرادة - ١١٢٥املمكنة عبارة عن أدىن قوة يتمكن هبا املأمور من أداء ما لزمه بدنيا كان أو ماليا وهذا النوع من القدرة والقدرة

شرط يف حكم كل أمر احترازا عن تكليف ما ليس يف الوسع والقدرة امليسرة ما يوجب اليسر على األداء وهي زائدة على القدرة املمكنة بدرجة واحدة يف القوة إذ هبا يثبت

إلمكان مث اليسر خبالف األوىل إذ ال يثبت هبا اإلمكان وشرطت هذه القدرة يف الواجبات املالية دون البدنية ألن اأداءها أشق على النفس من البدنيات ألن املال شقيق الروح والفرق ما بني القدرتني يف احلكم أن املمكنة شرط

بقاء أصل الواجب حمض حيث يتوقف أصل التكليف عليها فال يشترط دوامها لأما امليسرة فليس بشرط حمض حيث مل يتوقف التكليف عليها والقدرة امليسرة تقارن الفعل عند أهل السنة

واألشاعرة خالفا للمعتزلة ألهنا عرض ال يبقى زمانني فلو كانت األمثال فالقدرة سابقة لوجد الفعل حال عدم القدرة وأنه حمال وفيه نظر جلواز أن يبقى نوع ذلك العرض بتجدد

امليسرة دوامها شرط لبقاء الوجوب وهلذا قلنا تسقط الزكاة هبالك النصاب والعشر هبالك اخلارج خالفا للشافعي رمحه اهللا فإن عنده إذا متكن من األداء ومل يؤد ضمن وكذا العشر هبالك اخلارج

لكفر واملعاصي بتقدير اهللا تعاىل القدرية هم الذين يزعمون أن كل عبد خالق لفعله وال يرون ا - ١١٢٦القدم ما ثبت للعبد يف علم احلق من باب السعادة والشقاوة فإن اختص بالسعادة فهو قدم الصدق أو - ١١٢٧

بالشقاوة فقدم اجلبار فقدم الصدق وقدم اجلبار مها منتهى رقائق أهل السعادة وأهل الشقاوة يف عامل احلق وهي مركز إحاطي اهلادي واملضل

والقدم الذايت هو كون الشيء غري حمتاج إىل الغري والقدم الزماين هو كون الشيء غري مسبوق بالعدم

القدمي يطلق على املوجود الذي ال يكون وجوده من غريه وهو القدمي بالذات ويطلق القدمي على - ١١٢٨ذات يقابله احملدث بالذات وهو الذي املوجود الذي ليس وجوده مسبوقا بالعدم وهو القدمي بالزمان والقدمي بال

يكون وجوده من غريه كما أن القدمي بالزمان يقابله احملدث بالزمان وهو الذي سبق عدمه وجوده سبقا زمانيا وكل قدمي بالذات قدمي بالزمان وليس كل قدمي بالزمان قدميا بالذات فالقدمي بالذات أخص من القدمي بالزمان فيكون

م من احلادث بالزمان ألن مقابل األخص أعم من مقابل األعم ونقيض األعم من شيء مطلق احلادث بالذات أع أخص من نقيض األخص

وقيل القدمي ما ال ابتداء لوجوده احلادث واحملدث ما مل يكن كذلك فكأن املوجود هو الكائن الثابت واملعدوم ضده وقيل القدمي هو الذي ال أول وال آخر له

هو املنزل على الرسول املكتوب يف املصاحف املنقول عنه نقال متواترا بال شبهة والقرآن عند القرآن - ١١٢٩

Page 74: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

أهل احلق هو العلم اللدين االمجايل اجلامع للحقائق كلها القران بكسر القاف هو اجلمع بني العمرة واحلج بإحرام واحد يف سفر واحد - ١١٣٠صطلح هو قرب العبد من اهللا تعاىل بكل ما تعطيه السعادة ال قرب القرب القيام بالطاعات والقرب امل - ١١٣١

قرب عام سواء كان العبد سعيدا أو شقيا ١٤احلق من العبد فإنه من حيث داللة وهو معكم أينما كنتم احلديد القرينة مبعىن الفقرة - ١١٣٢

يشري إىل املطلوب ويف اللغة فعلية مبعىن املفاعلة مأخوذ من املقارنة ويف االصطالح أمر وهي إما حالية أو معنوية أو لفظية حنو ضرب موسى

عيسى وضرب من يف الغار من على السطح فإن اإلعراب منتف فيه خبالف ضربت موسى حبلى وأكل موسى الكمثرى فإن يف األول قرينة لفظية ويف الثانية قرينة حالية

لدم القسامة هي أميان تقسم على املتهمني يف ا - ١١٣٣ القسم بفتح القاف قسمة الزوج بيتوتته بالتسوية بني النساء - ١١٣٤ قسم الشيء ما يكون مندرجا حتته وأخص منه كاإلسم فإنه أخص من الكلمة ومندرج حتتها - ١١٣٥

نواعا وأعلم أن اجلزئيات املندرجة حتت الكلي إما أن يكون تباينها بالذاتيات أو بالعرضيات أو هبما واألول يسمى أ والثاين أصنافا والثالث أقساما

القسمة لغة من االقتسام ويف الشريعة متييز احلقوق وإفراز األنصباء والقسمة األولية هي أن يكون - ١١٣٦االختالف بني األقسام بالذات كانقسام احليوان إىل الفرس واحلمار والقسمة الثانية هي أن يكون االختالف

ي بالعوارض كالرومي واهلند وقسمة الدين قبل قبض الدين ما إذا استوىف أحد الشريكني نصيبا شركة آخر فيه لئال يلزم قسمة الدين قبل القبض

قسيم الشيء هو ما يكون مقابال للشيء ومندرجا معه حتت شيء آخر كاالسم فإنه مقابل للفعل - ١١٣٧ ومندرجان حتت شيء آخر وهي الكلمة اليت هي أهم منهما

لقصاص هو أن يفعل بالفاعل مثل ما فعل ا - ١١٣٨القصر يف اللغة احلبس يقال قصرت اللقحة على فرس إذا جعلت لبنها له ال لغريه ويف االصطالح - ١١٣٩

ختصيص شيء بشيء وحصره فيه ويسمى األمر األول مقصورا والثاين مقصورا عليه كقولنا يف القصر بني املبتدأ لفعل والفاعل حنو ما ضربت إال زيدا والقصر يف العروض حذف ساكن السبب اخلفيف واخلرب وإمنا زيد قائم وبني ا

مث إسكان متحركه مثل إسقاط نون فاعالتن وإسكان تائه ليبقى فاعالت ويسمى مقصورا والقصر احلقيقي ختصيص الشيء بالشيء حبسب احلقيقة ويف نفس األمر بأن ال يتجاوزه إىل غريه أصال والقصر

و اإلضافة إىل شيء آخر بأال يتجاوزه إىل ذلك الشيء وإن أمكن أن يتجاوزه إىل شيء آخر يف اجلملة اإلضايف هالقصم هو العصب والعضب يعين حذف امليم من مفاعلته وإسكان المه ليبقى فاعلته وينقل إىل مفعولن - ١١٤٠

ويسمى أقصم لي اإلهلي يف أعيات املوجودات على ما هي عليه القضاء لغة احلكم ويف االصطالح عبارة عن احلكم الك - ١١٤١

من األحوال اجلارية يف األزل إىل األبد ويف اصطالح الفقهاء القضاء تسليم مثل الواجب بالسبب

والقضاء على الغري إلزام أمر مل يكن الزما قبله

Page 75: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

والقضاء يف اخلصومة هو إظهار ما هو ثابت إال مبثل معقول حبكم االستقراء كقضاء الصوم والصالة ألن كل واحد والقضاء يشبه األداء هو الذي ال يكون

منهما مثل اآلخر صورة ومعىن القضايا اليت قياسها معها هي ما حيكم العقل فيه بواسطة ال تغيب عن الذهن عند تصور الطرفني كقولنا - ١١٤٢

ما يقترن بقولنا ألنه حني يقال ألنه األربعة زوج بسبب وسط حاضر يف الذهن وهو االنقسام مبتساويني والوسط كذا

القضية قول يصح أن يقال لقائله إنه صادق فيه أو كاذب فيه - ١١٤٣والقضية البسيطة هي اليت حقيقتها ومعناها إما إجياب فقط كقولنا كل إنسان حيوان بالضرورة فإن معناه ليس إال

ء من اإلنسان حبجر بالضرورة فإن حقيقية ليست إال سلب إجياب احليوانية لإلنسان وإما سلب فقط كقولنا ال شي احلجرية عن اإلنسان

والقضية البسيطة هي اليت حكم فيها على ما يصدق عليه يف نفس األمر الكلي الواقع عنوانا يف اخلارج حمققا أو مقدرا أو ال يكون موجودا فيه أصال

املوضوع بالفعل أعم من أن يكون موجودا يف اخلارج والقضية احلقيقية هي اليت حكم فيها على ما صدق عليهوالقضية الطبيعية هي اليت حكم فيها على نفس احلقيقة كقولنا احليوان جنس واإلنسان نوع ينتج احليوان نوع وهو غري جائز يعين أن احلكم يف احلقيقة الكلية على مجيع ما هو فرد حبسب نفس األمر الكلي الواقع عنوانا سواء كان

ذلك الفرد موجودا يف اخلارج أو ال والقضية املركبة هي اليت حقيقتها تكون ملتئمة من إجياب وسلب كقولنا كل إنسان ضاحك ال دائما فإن معناها

إجياب الضحك لإلنسان وسلبه عنه بالفعل وأعلم أن املركب التام احملتمل للصدق والكذب يسمى من حيث احتماله الصدق والكذب خربا ومن حيث إفادته احلكم إخبارا ومن حيث اشتماله على احلكم قضية ومن حيث

كونه جزءا من الدليل مقدمة ومن حيث يطلب بالدليل مطلوبا ومن حيث حيصل من الدليل نتيجة ومن حيث يقع يف العلم ويسأل عنه مسألة فالذات واحدة واختالفات العبارات باختالفات اإلعتبارات

ى غوثا باعتبار التجاء امللهوف إليه وهو عبارة عن الواحد الذي هو موضوع نظر اهللا القطب وقد يسم - ١١٤٤يف كل زمان أعطاه الطلسم األعظم من لدنه وهو يسري يف الكون وأعيانه الباطنة والظاهرة سريان الروح يف

اهيات الغري اجملعولة فهو اجلسد بيده قسطاس الفيض األعم وزنه يتبع علمه وعلمه يتبع علم احلق وعلم احلق يتبع امليفيض روح احلياة على الكون األعلى واألسفل وهو على قلب اسرافيل من حيث حصته امللكية احلاملة مادة احلياة واإلحساس ال من حيث إنسانيته وحكم جريائيل فيه كحكم النفس الناطقة يف النشأة اإلنسانية وحكم ميكائيل فيه

م عزرائيل فيه كحكم القوة الدافعة فيها كحكم القوة اجلاذبة فيها وحكالقطبية الكربى هي مرتبة قطب األقطاب وهو باطن نبوة حممد عليه السالم فال يكون إال لورثته - ١١٤٥

الختصاصه عليه باألكملية فال يكون خامت الوالية وقطب األقطاب األعلى باطن خامت النبوة من جانب الدائرة إىل اجلانب اآلخر حبيث يكون وسطه واقعا على قطر الدائرة اخلط املستقيم الواصل - ١١٤٦ املركز القطع حذف ساكن الوتد اجملموع مث اسكان متحرك قبله مثل إسقاط النون وإسكان الالم من فاعلن - ١١٤٧

ليبقى فاعل فينقل إىل فعلن وكحذف نون مستفعلن مث إسكان المه ليبقى مستفعل فينقل إىل مفعولن ويسمى

Page 76: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

قطوعا وعند احلكماء القطع هو فصل اجلسم بنفوذ جسم آخر فيه مالقطف حذف سبب خفيف بعد إسكان ما قبله كحذف تن من مفاعلنت وإسكان المه فيبقى مفاعل - ١١٤٨

فينقل إىل فعولن ويسمى مقطوفا األيسر من الصدر القلب لطيفة ربانية هلا هبذا القلب اجلسماين الصنوبري الشكل املودع يف اجلانب - ١١٤٩

تعلق وتلك اللطيفة هي حقيقة اإلنسان ويسميها احلكيم النفس الناطقة والروح باطنه والنفس احليوانية مركبة وهي املدرك والعامل من اإلنسان واملخاطب واملطالب واملعاتب

الدليل ويراد به القلب هو جعل املعلول علة والعلة معلوال ويف الشريعة عبارة عن عدم احلكم لعدم - ١١٥٠ ثبوت احلكم بدون العلة

القلم علم التفصيل فإن احلروف اليت هي مظاهر تفصيلها جمملة يف مداد الدواة وال تقبل التفصيل ما - ١١٥١دامت فيها فإذا انتقل املداد منها إىل القلم تفصلت احلروف به من اللوح وتفصل العلم هبا إىل ال غاية كما أن

مادة اإلنسان ما دامت يف ظهر آدم جمموع الصور اإلنسانية جمملة فيها وال تقبل التفصيل ما دامت النطفة اليت هي فيها فإذا انتقلت إىل لوح الرحم بالقلم اإلنساين تفصلت الصورة اإلنسانية

القمار هو أن يأخذ من صاحبه شيئا فشيئا يف اللعب ويف لعب زماننا كل لعب يشترط فيه غالبا من - ١١٥٢ املتغالبني شيئا من املغلوب

القن هو العبد الذي ال جيوز بيعه وال إشتراؤه - ١١٥٣ القناعة يف اللغة الرضا بالقسمة ويف اصطالح أهل احلقيقة هي السكون عند عدم املألوفات - ١١٥٤ القنطرة ما يتخذ من اآلجر واحلجر يف موضع وال يرفع - ١١٥٥ له وجلريانه القهقهة ما يكون مسموعا - ١١٥٦القوامع كل ما يقمع اإلنسان عن مقتضيات الطبع والنفس واهلوى ويردعه عنها وهي االمتدادات - ١١٥٧

األمسائية والتأييدات اإلهلية ألهل العناية يف السري إىل اهللا تعاىل ملعقولة القول هو اللفظ املركب يف القضيةامللفوظة أو املفهوم املركب العقلي يف القضية ا - ١١٥٨

وباعتبار استنباطها للصناعات الفكرية ومزاولتها للرأي واملشورة يف األمور اجلزئية تسمى القوة العملية والعقل العملي

والقوة العاقلة هي قوة روحانية غري حالة يف اجلسم مستعملة للمفكرة ويسمى بالنور القدسي واحلدس من لوامع أنواره

ث العضالت للتحريك االنقباضي وترخيها أخرى للتحريك االنبساطي على حسب ما والقوة الفاعلة هي اليت تبع تقتضيه القوة الباعثة

والقوة املفكرة قوة جسمانية فتصري حجابا للنور الكاشف عن املعاين الغيبية ظريه يف اللغة عبارة عن التقدير يقال قست النعل بالنعل إذا قدرته وسويته وهو عبارة عن رد الشيء إىل ن

ويف الشريعة عبارة عن املعىن املستنبط من النص لتعدية والقول مبوجب العلة هو التزام ما يلزمه املعلل مع بقاء اخلالف فيقال هذا قول مبوجب العلة أي تسليم دليل املعلل

أن معىن مع بقاء اخلالف مثاله قول الشافعي رمحه اهللا كما شرط تعيني أصل الصوم شرط تعيني وصفه مستدال بالعبادة كما هو معترب يف األصل معترب يف الوصف جبامع أن كل واحد منهما مأمور به فنقول هذا االستدالل فاسد

Page 77: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

ألنا نقول سلمنا أن تعيني صوم رمضان ال بد منه ولكن هذا التعيني مما حيصل بنية مطلق الصوم فال حيتاج إىل تعيني لشافعي ألزمنا بتعليله اشتراط نية التعيني وحنن ألزمنا مبوجب تعليله الوصف تصرحيا وهذا قول مبوجب العلة ألن ا

حيث شرطنا نية التعيني لكن ملا جعلنا اإلطالق تعيينا بقي اخلالف حباله القوة هي متكن احليوان من األفعال الشاقة فقوى النفس النباتية تسمى قوى طبيعية وقوى النفس - ١١٥٩

وقوى النفس اإلنسانية تسمى عقلية والقوى العقلية باعتبار إدراكاهتا للكليات تسمى احليوانية تسمى قوى نفسانية القوة النظرية وباعتبار استنباطها للصناعات الفكرية من أدلتها بالرأي تسمى القوة العملية

روب عنه يف والقوة الباعثة هي قوة حتمل القوة الفاعلية على حتريك األعضاء عند ارتسام صورة أمر مطلوب أو مه اخليال فهي إن محلتها على التحريك طلبا لتحصيل الشيء املستلذ عند املدرك سواء كان ذلك الشيء نافعا

بالنسبة إليه يف نفس األمر أو ضارا تسمى قوة شهوانية وإن محلتها على التحريك طلبا لدفع الشيء املنافر عند غضبية املدرك ضارا كان يف نفس األمر أو نافعا تسمى قوة

والقوة احلافظة هي احلافظ للمعاين اإلهلية اليت تدركها القوة الومهية وهي كاخلزانة هلا ونسبتها إىل الومهية نسبة اخليال إىل احلس املشترك والقوة اإلنسانية تسمى القوة العقلية فاعتبار إدراكها للكليات واحلكم بينها بالنسبة

ظرية والعقل النظري احلكم من املنصوص عليه إىل غريه وهو اجلمع بني األصل اإلجيابية أو السلبية تسمى القوة الن والفرع يف احلكم

القياس قول مؤلف من قضايا إذا سلمت لزم عنها لذاهتا قول آخر كقولنا العامل متغري وكل متغري حادث - ١١٦٠ند املنطقيني وعند أهل األصول القياس فإنه قول مركب من قضيتني إذا سلمتا لزم عنهما لذاهتما العامل حادث هذا ع

إبانة مثل حكم املذكورين مبثل علته يف اآلخر واختيار لفظ اإلبانة دون اإلثبات ألن القياس مظهر للحكم ال مثبت وذكر مثل احلكم ومثل العلة احتراز عن لزوم القول بانتقال األوصاف واختيار لفظ املذكورين ليشمل القياس بني

املعدومني املوجودين وبنيوأعلم أن القياس إما جلي وهو ما تسبق إليه األفهام وإما خفي وهو ما يكون خبالفه ويسمى االستحسان لكنه أعم

من القياس اخلفي فإن كل قياس خفي استحسان وليس كل استحسان قياسا خفيا ألن االستحسان قد يطلق على ما ثبت بالنص واالمجاع والضرورة لكن يف

ا ذكر االستحسان يراد به القياس اخلفي األغلب إذوالقياس االستثنائي ما يكون عني النتيجة أو نقيضها مذكورا فيه بالفعل كقولنا إن كان هذا جسما فهو متحيز لكنه جسم ينتج أنه متحيز وهو بعينه مذكور من القياس أو لكنه ليس مبتحيز ينتج أنه ليس جبسم ونقيضه قولنا إنه جسم

لقياس مذكور يف اوالقياس االقتراين نقيض االستثنائي وهو ما ال يكون عني النتيجة وال نقيضها مذكورا فيه بالفعل كقولنا اجلسم

مؤلف وكل مؤلف حمدث ينتج اجلسم حمدث فليس هو وال نقيضه مذكورا يف القياس بالفعل ستلزامه ال بالذات بل بواسطة وقياس املساواة هو الذي يكون متعلق حممول صغراه موضوعا يف الكربى فإن ا

مقدمة أجنبية حيث تصدق بتحقق االستلزام كما يف قولنا أ مساو ب و ب مساو ج و أ مساو ج إذ املساوي للمساوي للشيء مساو لذلك الشيء وحيث ال يصدق وال يتحقق كما يف قولنا أ نصف ب وب نصف ل ج فال

يصدق أ نصف ل ج ألن نصف النصف ليس بنصف بل ربع القياس ما ميكن أن يذكر فيه ضابطة عند وجود تلك الضابطة يوجد هو - ١١٦١

Page 78: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

القيام باهللا هو االستقامة عند البقاء بعد الفناء والعبور على املنازل كلها والسري عن اهللا باهللا يف اهللا - ١١٦٢ باالخنالع عن الرسوم بالكلية

ميع إىل الغيب املطلق قال الشيخ اهلاء يف لفظة اهللا تدل على أن منتهى اجل القيام هللا هو االستيقاظ من نوم الغفلة والنهوض عن سنة الفترة عند األخذ يف السري إىل اهللا - ١١٦٣

باب الكاف

الكاملية أصحاب أيب كامل يكفرون الصحابة رضي اهللا عنهم بترك بيعة علي رضي اهللا عنه ويكفرون - ١١٦٤ عليا رضي اهللا عنه بترك طلب احلق

الكاهن هو الذي خيرب عن الكوائن يف مستقبل الزمان ويدعي معرفة األسرار ومطالعة علم الغيب - ١١٦٥ الكبرية هي ما كان حراما حمضا شرعت عليه عقوبة حمضة بنص قاطع يف الدنيا واآلخرة - ١١٦٦س إال يف كتاب مبني األنعام الكتاب املبني هو اللوح احملفوظ وهو املراد بقوله تعاىل وال رطب وال ياب - ١١٦٧٥٩

الكتابة يقال يف عرف األدباء إلنشاء النثر كما أن النثر يقال إلنشاء النظم والظاهر أنه املراد ها هنا ال - ١١٦٨ اخلط

وإعتاق اململوك يدا حاال ورقبة مآال حىت ال يكون للموىل سبيل على اكسابه هو إخبار ال على ما عليه املخرب عنه كذب اخلرب عدم مطابقته للواقع وقيل - ١١٦٩الكرامة هي ظهور أمر خارق للعادة من قبل شخص غري مقارن لدعوى النبوة فما ال يكون مقرونا - ١١٧٠

باإلميان والعمل الصاحل يكون استدراجا وما يكون مقرونا بدعوى النبوة يكون معجزة الكرم هو اإلعطاء بالسهولة - ١١٧١ جسم حييط به سطح واحد يف وسطه نقطة مجيع اخلطوط اخلارجة منها إليها سواء الكرة هي - ١١٧٢الكرمي من يوصل النفع بال عوض فالكرمي هو إفادة ما ينبغي ال بغرض فمن يهب املال لغرض جلبا للنفع - ١١٧٣

تفاد به أولوية فيكون أو خالصا عن الذم فليس بكرمي وهلذا قال أصحابنا يستحيل أن يفعل اهللا فعال لغرض و إال اس ناقصا يف ذاته مستكمال بغريه وهو حمال

الكسب هو املفضى إىل اجتالب نفع أو دفع ضر وال يوصف فعل اهللا بأنه كسب لكونه منزها عن جلب - ١١٧٤ نفع أو دفع ضر

الكستيج هو خيط غليظ بقدر االصبع من الصوف يشده الذمي على وسطه وهو غري الزنار من - ١١٧٥ بريسم اإل

الكسر هو فصل اجلسم الصلب بدفع قوي من غري نفوذ حجم فيه - ١١٧٦الكسف حذف احلرف السابع املتحرك كحذف تاء مفعوالت ليبقى مفعوال فينقل إىل مفعولن ويسمى - ١١٧٧

مكسوفا الغيبية الكشف يف اللفظ رفع احلجاب ويف االصطالح هو اإلطالع على ما وراء احلجاب من املعاين - ١١٧٨

واألمور احلقيقية وجودا وشهودا الكعبية هم أصحاب أيب القاسم عبد اهللا بن أمحد بن حممود املعروف بالكعيب كان من معتزلة بغداد قالوا - ١١٧٩

Page 79: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

فعل الرب واقع بغري إرادته وال يرى نفسه وال غريه إال مبعىن أنه يعلمه عيلن ليبقى مفاعيل ويسمى مكفوفا الكف حذف السابع الساكن مثل حذف نون مفا - ١١٨٠ الكفاءة هو كون الزوج نظري للزوجة - ١١٨١ الكفاف ما يكون بقدر احلاجة وال يفضل منه شيء ويكف عن السؤال - ١١٨٢ الكفران ستر نعمة املنعم باجلحود أو بعمل هو كاجلحود يف خمالفة املنعم - ١١٨٣ الكالم ما تضمن كلمتني باإلسناد - ١١٨٤

علم يبحث فيه عن ذات اهللا تعاىل وصفاته وأحوال املمكنات من املبدأ واملعاد على قانون اإلسالم والقيد األخري وإلخراج العلم اإلهلي للفالسفة ويف اصطالح النحويني هو املعىن املركب الذي فيه اإلسناد التام وعلم باحث عن

والصراط وامليزان والثواب والعقاب وقيل الكالم هو العلم أمور يعلم منها املعاد وما يتعلق به من اجلنة والنار بالقواعد الشرعية االعتقادية املكتسبة عن األدلة

الكل يف اللغة اسم جمموع املعىن ولفظه واحد ويف االصطالح اسم جلملة مركبة من أجزاء والكل هو - ١١٨٥ مساء ولذا يقال أحد بالذات كل باألمساء اسم للحق تعاىل باعتبار احلضرة األحدية اإلهلية اجلامعة لأل

وقيل الكل اسم جلملة مركبة من أجزاء حمصورة وكلمة كل عام تقتضي عموم األمساء وهي اإلحاطة على سبيل اإلنفراد وكلمت كلما تقتضي عموم األفعال

الكلمات اإلهلية ما تعني من احلقيقة اجلوهرية وصار موجودا - ١١٨٦ولية والوجودية عبارة عن تعينات واقعة على النفس إذ القولية واقعة على النفس اإلنساين الكلمات الق - ١١٨٧

والوجودية على النفس الرمحاين الذي هو صور العامل كاجلوهر اهليوالين وليس إال عني الطبيعة فصور املوجودات كلها طارئة على النفس الرمحاين وهو الوجود

ع ملعىن مفرد وهي عند أهل احلق ما يكىن به عن كل واحدة من املاهيات الكلمة هو اللفظ املوضو - ١١٨٨ واألعيان بالكلمة املعنوية والغيبية واخلارجية بالكلمة الوجودية واجملردات باملفارقات

كلمة احلضرة إشارة إىل قوله كن فهي صورة اإلرادة الكلية - ١١٨٩ الكلي اإلضايف هو األعم من شيء - ١١٩٠ نه إذا قلنا احليوان مثال كلي فهناك أمور ثالثة وأعلم أ

احليوان حيث هو ومفهوم الكلي واحليوان من حيث إنه يعرض له الكلية واجملموع املركب منهما أي من احليوان والكلي والتغاير بني هذه املفهومات ظاهر فإن مفهوم الكلي ما ال مينع نفس تصوره عن وقوع الشركة فيه ومفهوم

اجلسم النامي احلساس املتحرك باإلرادة فاألول يسمى كليا طبيعيا ألنه موجود يف الطبيعة أي يف اخلارج احليوان والثاين كليا منطقيا ألن املنطق إمنا يبحث عنه والثالث كليا عقليا لعدم حتقيقه إال يف العقل والكلي إما ذايت وهو

نسان والفرس وإما عرضي وهو الذي ال يدخل يف حقيقة الذي يدخل يف حقيقة جزئياته كاحليوان بالنسبة إىل اإل جزئياته بأال يكون جزءا أو بأن يكون خارجا كالضاحك بالنسبة إىل اإلنسان

الكلي احلقيقي ما ال مينع نفس تصوره من وقوع الشركة فيه كاإلنسان وإمنا مسى كليا ألن كلية الشيء - ١١٩١ اجلزئي فيكون ذلك الشيء منسوبا إىل الكل واملنسوب إىل الكل كلي إمنا هي بالنسبة إىل اجلزئي والكلي جزء

الكم هو العرض الذي يقتضي االنقسام لذاته وهو إما متصل أو منفصل ألن أجزاءه إما أن تشترك يف - ١١٩٢جزاء حدود يكون كل منها هناية جزء وبداية آخر وهو املتصل أو ال وهو املنفصل واملتصل إما قار الذات جمتمع األ

Page 80: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

يف الوجود وهو املقدار املنقسم إىل اخلط والسطح والثخن وهو اجلسم التعليمي أو غري قار الذات وهو الزمان واملنفصل هو العدد فقط كالعشرين والثالثني

الكمال ما يكمل به النوع يف ذاته أو صفاته واألول أعين ما يكمل به النوع يف ذاته وهو األول لتقدمه - ١١٩٣نوع والثاين أعين ما يكمل به النوع يف صفاته وهو ما يتبع النوع من العوارض وهو الكمال الثاين لتأخره عن على ال النوع الكناية كالم استتر املراد منه باإلستعمال وإن كان معناه ظاهرا يف اللغة سواء كان املراد به احلقيقة أو - ١١٩٤

نية أو ما يقوم مقامها من داللة احلال كحال مذاكرة الطالق ليزول اجملاز فيكون تردد فيما أريد به فالبد من ال التردد ويتعني ما أريد منه

والكناية عند علماء البيان هي أن يعرب عن شيء لفظا كان أو معىن بلفظ غري صريح من الداللة عليه لغرض من الرماد أي كثري القرى األغراض كاإلهبام على السامع حنو جاء فالن أو لنوع فصاحة حنو فالن كثري

وما استتر معناه ال يعرف إال بقرينة زائدة وهلذا مسوا التاء يف قوهلم أنت واهلاء يف قوهلم إنه حرف كناية وكذا قوهلم هو وهو مأخوذ من قوهلم كنوت الشيء وكنيته أي سترته

الكنز هو املال املوضوع يف األرض - ١١٩٥ املكنونة يف الغيب وهو أبطن كل باطن والكنز املخفي هو اهلوية األحدية

الكنود هو اهلوية األحدية املكنونة يف الغيب وهو الذي يعد املصائب وينسى املواهب - ١١٩٦ الكنية ما صدر بأب أو بأم أو ابن أو إبنة - ١١٩٧ الكواكب أجسام بسيطة مركوزة يف األفالك كالفص يف اخلامت مضيئة بذواهتا إال القمر - ١١٩٨الكون اسم ملا حدث دفعة كانقالب املاء هواء فإن الصورة اهلوائية كانت ماء بالقوة فخرجت منها إىل - ١١٩٩

الفعل دفعة فإذا كان على التدريج فهو احلركة وقيل الكون حصول الصورة يف املادة بعد أن مل تكن حاصلة فيها عامل ال من حيث إنه حق وإن كان مرادفا للوجود وعند أهل التحقيق الكون عبارة عن وجود العامل من حيث هو

املطلق العام عند أهل النظر وهو مبعىن املكون عندهم الكيد إرادة مضرة الغري اخلفية وهو اخللق احليلة السيئة ومن اهللا التدبري باحلق جملازاة أعمال اخللق - ١٢٠٠ ذاته الكيف هيئة قارة يف الشيء ال يقتضي قسمة وال نسبة ل - ١٢٠١

فقوله هيئة يشمل األعراض كلها وقوله قارة يف الشيء احتراز عن اهليئة الغري القارة كاحلركة والزمان والفعل واإلنفعال وقوله ال يقتضي قسمة خيرج الكم وقوله وال نسبة خيرج باقي األعراض النسبية وقوله لذاته ليدخل فيه

ضاء حملها بذاك وهي أربعة أنواع الكيفيات املقتضية للقسمة أو النسبة بواسطة اقتاألول الكيفيات احملسوسة فهي إما راسخة كحالوة العسل وملوحة ماء البحر وتسمى انفعاليات وإما غري راسخة كحمرة اخلجل وصفرة الوجه وتسمى انفعاالت لكوهنا أسبابا النفعاالت النفس وتسمى احلركة فيه استحالة كما

يتسود العنب ويتسخن املاء الثانية الكيفيات النفسانية وهي أيضا إما راسخة كصناعة الكتابة للمتدرب فيها وتسمى ملكات أو غري راسخة و

كالكتابة لغري املتدرب وتسمى حاالت والثالثة الكيفيات املختصة بالكميات وهي إما أن تكون خمتصة بالكميات املتصلة كالتثليث والتربيع واالستقامة

لة كالزوجية والفردية واالحنناء أو املنفص

Page 81: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

والرابعة الكيفيات االستعدادية وهي إما أن تكون استعدادا حنو القبول كاللني واملراضاة ويسمى ضعيفا وال قوة أو حنو الالقبوىل كالصالبة والصحاحية ويسمى قوة

كيمياء اخلواص ختليص القلب عن الكون باستئثار املكنون - ١٢٠٢ ذيب النفس باجتناب الرذائل وتزكيتها عنها واكتساب الفضائل وحتليتها هبا كيمياء السعادة هت - ١٢٠٣ كيمياء العوام استبدال املتاع األخروي الباقي باحلطام الدنيوي الفاين - ١٢٠٤

باب الالم

الالأدرية هم الذين ينكرون العلم بثبوت شيء وال ثبوته ويزعمون أنه شاك وشاك يف أنه شاك وهلم - ١٢٠٥ جرا

الالزم ما ميتنع انفكاكه عن الشيء - ١٢٠٦والالزم البني هو الذي يكفي تصور مع ملزومه يف جزم العقل باللزوم بينهما كاالنقسام مبتساويني لألربعة فإن من تصور األربعة وتصور االنقسام مبتساويني جزم مبجرد تصورمها بأن األربعة منقسمة مبتساويني وقد يقال البني على

الذي يلزم من نتصور ملزومه تصوره ككون اإلثنني ضعفا للواحد فإن من تصور االثنني أدرك أنه ضعف الالزمالواحد واملعىن األول أعم ألنه مىت كفى تصور امللزوم يف اللزوم يكفي تصور الالزم مع تصور امللزوم فيقال للمعىن

يكفي تصور واحد فيقال هلذا الالزم البني باملعىن الثاين الالزم البني باملعىن األخص وليس كل ما يكفي التصوراتاألعم والالزم الغري البني هو الذي يفتقر جزم الذهن باللزوم بينهما إىل وسط كتساوي الزوايا الثالث للقائمتني ال

يكفي يف جزم الذهن بأن املثلث متساوي الزوايا للقائمتني بل حيتاج إىل وسط وهو الربهان اهلندسي والالزم يف االستعمال مبعىن الواجب

والزم املاهية ما ميتنع انفكاكه عن املاهية من حيث هي مع قطع النظر عن العوارض كالضحك بالقوة عن اإلنسان والالزم من الفعل ما خيتص بالفاعل

والزم الوجود ما ميتنع انفكاكه عن املاهية مع عارض خمصوص وميكن انفكاكه عن املاهية من حيث هي هي لسواد للحبش كا

الم األمر هو الم يطلب به الفعل - ١٢٠٧ ال الناهية هي اليت يطلب هبا ترك الفعل وإسناد الفعل إليها جمازا ألن الناهي هو املتكلم بواسطتها - ١٢٠٨ اللب هو العقل املنور بنور القدس الصايف عن قشور األوهام والتخيالت - ١٢٠٩ ن هو التطويل فيما يقصر والقصر فيما يطال اللحن يف القرآن واآلذا - ١٢١٠اللذة إدراك املالئم من حيث إنه مالئم كطعم احلالوة عند حاسة الذوق والنور عند البصر وحضور - ١٢١١

املرجو عند القوة الومهية واألمور املاضية عند القوة احلافظة تلتذ بتذكرها وقيد احليثية لالحتراز عن إدراك املالئم ال مالءمته فإنه ليس بلذة كالدواء النافع املر فإنه مالئم من حيث إنه نافع فيكون لذة ال من حيث إنه مر من حيثاللزوم اخلارجي كونه حبيث يلزم من حتقيق املسمى يف اخلارج حتقيقه فيه وال يلزم من ذلك انتقال الذهن - ١٢١٢

كوجود النهار لطلوع الشمس ث يلزم من تصور املسمى يف الذهن تصوره فيه فيتحقق االنتقال منه إليه اللزوم الذهين كونه حبي - ١٢١٣

كالزوجية لالثنني

Page 82: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

لزوم الوقف عبارة عن أن ال يصح للواقف رجوعه وال لقاص آخر إبطاله - ١٢١٤ اللزومية ما حكم فيها بصدق قضية على تقدير أخرى لعالقة بينهما موجبة لذلك - ١٢١٥ نسان الكامل املتحقق مبظهرية االسم املتكلم لسان احلق هو اإل - ١٢١٦ اللسن ما يقع به اإلفصاح اإلهلي ألذان العارفني عند خطابه تعاىل هلم - ١٢١٧اللطيفة كل إشارة دقيقة املعىن تلوح للفهم ال تسعها العبارة كعلوم األذواق واللطيفة اإلنسانية هي - ١٢١٨

ي يف احلقيقة تنزل الروح إىل رتبة قريبة من النفس مناسبة هلا بوجه النفس الناطقة املسماة عندهم بالقلب وه ومناسبة للروح بوجه ويسمى الوجه األول الصدر والثاين الفؤاد

اللعان هي شهادات مؤكدة باألميان مقرونة باللعن قائمة مقام حد القذف يف حقه ومقام حد الزنا يف - ١٢١٩ حقها عقب التعب من غري فائدة اللعب هو فعل الصبيان ي - ١٢٢٠ اللعن من اهللا هو إبعاد العبد بسخطه ومن اإلنسان الدعاء بسخطه - ١٢٢١... ما شيء إذا فسدا ... اللغز مثل املعمى إال أنه جييء على طريقة السؤال كقول احلريري يف اخلمر - ١٢٢٢

... حتول غيه رشدا اللغة هي ما يعرب هبا كل قوم عن أغراضهم - ١٢٢٣ اللغو ضم الكالم ما هو ساقط العربة منه وهو الذي ال معىن له يف حق ثبوت احلكم - ١٢٢٤ اللفظ ما يتلفظ به اإلنسان أو من يف حكمه مهمال كان أو مستمعال - ١٢٢٥اللف والنشر هو أن تلف شيئني مث تأيت بتفسريمها مجلة ثقة بأن السامع يرد إىل كل واحد منهما ما له - ١٢٢٦

ومن النظم قول ٧٣قوله تعاىل ومن رمحته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله القصص ك ... وورد حشمته أجين وأغترف ... ألست أنت الذي من ورد نعمته ... الشاعر اللفيف املفروق ما اعتل فاؤه والمه كوقى - ١٢٢٧ ى اللفيف املقرون ما اعتل عينه والمه كقو - ١٢٢٨ اللقب ما يسمى به اإلنسان بعد امسه العلم من لفظ يدل على املدح أو الذم ملعىن فيه - ١٢٢٩اللقطة هو مال يوجد على األرض وال يعرف له مالك وهي على وزن الضحكة مبالغة يف الفاعل وهي - ١٢٣٠

لكوهنا ماال مرغوبا فيه جعلت آخذا جمازا لكوهنا سببا ألخذ من رآها للقيط هو مبعىن امللقوط أي املأخوذ من األرض ويف الشرع اسم ملا يطرح على األرض من صغار بين ا - ١٢٣١

آدم خوفا من العيلة أو فرارا من هتمة الزنا اللمس هي قوة منبثة يف مجيع البدن تدرك هبا احلرارة والربودة والرطوبة واليبوسة وحنو ذلك عند - ١٢٣٢

التماس واالتصال به للهو هو الشيء الذي يلذذ به اإلنسان فيلهيه مث ينقضي ا - ١٢٣٣اللوامع أنوار ساطعة تلمع ألهل البدايات من أرباب النفوس الضعيفة الظاهرة فتنعكس من اخليال إىل - ١٢٣٤

احلس املشترك فيصري مشاهدة باحلواس الظاهرة فترى هلم أنوار كأنوار الشهب والقمر والشمس فيضيء ما حوهلم ا عن غلبة أنوار القهر والوعيد على النفس فتضرب إىل احلمرة وإما عن غلبة أنوار اللطف والوعد فتضرب فهي إم

إىل اخلضرة والنصوع

Page 83: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

اللوح هو الكتاب املبني والنفس الكلية فاأللواح أربعة - ١٢٣٥ لوح القضاء السابق على احملو واإلثبات وهو لوح العقل

األول س الناطقة الكلية اليت تفصل فيها كليات اللوح األول و يتعلق بأسباهبا وهو املسمى ولوح القدر أي لوح النف

باللوح احملفوظ ولوح النفس اجلزئية السماوية اليت ينتقش فيها كل ما يف هذا العامل بشكله وهيئته ومقداره وهو املسمى بالسماء

ثاين مبثابة قلبه الدنيا وهو مبثابة خيال العامل كما أن األول مبثابة روحه وال ولوح اهليوىل القابل للصور يف عامل الشهادة

ليلة القدر ليلة خيتص فيها السالك بتجل خاص يعرف به قدره ورتبته بالنسبة إىل حمبوبه وهو وقت - ١٢٣٦ ابتداء وصول السالك إىل عني اجلمع ومقام البالغني يف املعرفة

باب امليم

زيل به احلدث أو استعمل يف البدن على وجه التقرب املاء املستعمل كل ما أ - ١٢٣٧ املاء املطلق هو الذي بقى على أصل خلقته ومل ختالطه جناسة ومل يغلب عليه شيء طاهر - ١٢٣٨ما أضمر عامله على شريطة التفسري هو كل اسم بعده فعل أو شبهه مشتغل عنه بضمري أو متعلقه لو - ١٢٣٩

صبه مثل زيدا ضربته سلط عليه هو أو ما ناسبه لن املاجن هو الفاسق وهو أال يبايل مبا يقول ويفعل وتكون أفعاله على هنج أفعال الفساق - ١٢٤٠ مادة الشيء هي اليت حيصل الشيء معها بالقوة وقيل املادة الزيادة املتصلة - ١٢٤١ املاضي هو الدال على اقتران حدث بزمان قبل زمانك - ١٢٤٢ ن اإلرث عبارة عن انعدام احلكم عند وجود السبب املانع م - ١٢٤٣املاهية تطلق غالبا على األمر املتعقل مثل املتعقل من اإلنسان وهو احليوان الناطق مع قطع النظر عن - ١٢٤٤

الوجود اخلارجي واألمر املتعقل من حيث إنه مقول يف جواب ما هو يسمى ماهية ومن حيث ثبوته يف اخلارج يسمى ن حيث امتيازه عن األغيار هوية ومن حيث محل اللوازم له ذاتا ومن حيث يستنبط من اللفظ مدلوال ومن حقيقة وم

حيث إنه حمل احلوادث جوهرا وعلى هذا املاهية االعتبارية هي اليت ال وجود هلا إال يف عقل املعترب ما دام معتربا وهي ما به جياب عن السؤال مبا - ١٢٤٥

به جياب عن السؤال بكم هو كما أن الكمية مااملاهية اجلنسية هي اليت ال تكون يف أفرادها على السوية فإن احليوان يقتضي يف اإلنسان مقارنة الناطق - ١٢٤٦

وال يقتضيه يف غري ذلك ماهية الشيء ما به الشيء هو هو وهي من حيث هي هي ال موجودة وال معدومة وال كلي وال جزئي - ١٢٤٧

ام وال خاص وال عوقيل منسوب إىل ما واألصل املائية قلبت اهلمزة هاء لئال يشتبه باملصدر املأخوذ من لفظ ما واألظهر أنه نسبة إىل ما

هو جعلت الكلمتان ككلمة واحدة املاهية النوعية هي اليت تكون يف أفرادها على السوية فإن املاهية النوعية تقتضي من أفرادها ما تقتضيه - ١٢٤٨

Page 84: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

آخر كاإلنسان فإنه يقتضي يف زيد ما يقتضي يف عمرو خبالف املاهية اجلنسية من فرد املباح ما استوى طرفاه - ١٢٤٩املباديء هي اليت يتوقف عليها مسائل العلم كتحرير املباحث وتقرير املذاهب فللبحث أجزاء ثالثة مرتبة - ١٢٥٠

قدمات اليت تنتهي األدلة واحلجج إليها من الضروريات بعضها على بعض وهي املبادىء واألواسط واملقاطع وهي امل واملسلمات ومثل الدور والتسلسل

وهي اليت ال حتتاج إىل الربهان خبالف املسائل فإهنا تتثبت بالربهان القاطع املبارأة باهلمزة وتركها خطأ وهي أن يقول المرأته برئت من نكاحك بكذا وتقبله هي - ١٢٥١ ون احلركة بدون توسط فعل آخر كحركة اليد املباشرة ك - ١٢٥٢

واملباشرة الفاحشة هي أن مياس بدنه بدن املرأة جمردين وتنتشر آلته ويتماس الفرجان املبتدأ هو االسم اجملرد عن العوامل اللفظية مسندا إليه أو الصفة الواقعة بعد ألف االستفهام أو حرف - ١٢٥٣

قائم الزيدان وما قائم الزيدان النفي رافعة لظاهر حنو زيد قائم وأ املبحث هو الذي تتوجه فيه املناظرة بنفي أو إثبات - ١٢٥٤ املبدعات ما ال تكون مسبوقة مبادة ومدة واملراد باملادة إما اجلسم أو حده أو جزؤه - ١٢٥٥ املبين ما كان حركته وسكونه ال بعامل - ١٢٥٦

ومىت وكيف وما أشبهه كالذي واليت وحنومها واملبين الالزم ما تضمن معىن احلرف كأين املتباين ما كان لفظه ومعناه خمالفا آلخر كاإلنسان والفرس - ١٢٥٧املتخيلة هي القوة اليت تتصرف يف الصور احملسوسة واملعاين اجلزئية املنتزعة منها وتصرفها فيها بالتركيب - ١٢٥٨

مي الرأس وهذه القوة إذا استعملها العقل مسيت متخيلة فمحل تارة والتفصيل أخرى مثل إنسان ذي رأسني أو عداحلس املشترك واخليال هو البطن األول من الدماغ املنقسم إىل بطون ثالثة أعظمها األول مث الثالث وأما الثاين فهو

وحمل املتخيلة كمنفذ يف مؤخره وحمل الومهية واحلافظة هو البطن األخري منه والومهية يف مقدمه واحلافظة يف مؤخره هو الوسط من الدماغ

املترادف ما كان معناه واحدا وأمساؤه كثرية وهو ضد املشترك أخذا من الترادف الذي هو ركوب أحد - ١٢٥٩ خلف آخر كأن املعىن مركوب واللفظني راكبان عليه كالليث واألسد

ات يف أوائل السور املتشابه هو ما خفي بنفس اللفظ وال يرجى دركه أصال كاملقطع - ١٢٦٠املتصرفة هي قوة حملها مقدم التجويف األوسط من الدماغ من شأهنا التصرف يف الصور واملعاين - ١٢٦١

بالتركيب والتفصيل فتركب الصور بعضها ببعض مثل أن يتصور إنسانا ذا رأسني أو جناحني وهذه القوة يستعملها فكرة لتصرفها يف املواد الفكرية وباعتبار الثاين تسمى متخيلة العقل تارة والوهم أخرى فبأعتبار األول تسمى م

لتصرفها منها يف الصور اخليالية املتعدي ما ال يتم فهمه بغري ما وقع عليه وقيل هو ما نصب املفعول به - ١٢٦٢ املتقابالن مها اللذان ال جيتمعان يف شيء واحد من جهة واحدة - ١٢٦٣

يف التعريف ألن املتضايفني كاألبوة والبنوة قد جيتمعان يف موضع واحد كزيد مثال لكن قيد هبذا ليدخل املتضايفانال من جهة واحدة بل من جهتني فإن أبوته بالقياس إىل ابنه وبنوته بالقياس إىل أبيه فلو مل يقيد التعريف هبذا القيد

الضدان واملتضايفان واملتقابالن بالعدم وامللكة خلرج املتضايفان عنه الجتماعهما يف اجلملة واملتقابالن أربعة أقسام

Page 85: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

واملتقابالن باإلجياب والسلب وذلك ألن املتقابلني ال جيوز أن يكونا عدمني إذ ال تقابل بني األعدام فإما أن يكونا وإن وجوديني فإما أن يعقل كل منهما بدون اآلخر ومها الضدان أو ال يعقل كل منهما إال مع اآلخر ومها املتضايفانكان أحدمها وجوديا واآلخر عدميا فالعدمي إما عدم األمر الوجودي عن املوضوع القابل ومها املتقابالن بالعدم

وامللكة أو عدمه مطلقا ومها املتقابالن باإلجياب والسلب

بالعدم وامللكة واملتقابالن باإلجياب والسلب مها أمران أحدمها عدم اآلخر مطلقا كالفرسية والالفرسية واملتقابالن أمران أحدمها وجودي واآلخر عدمي وذلك الوجودي ال مطلقا بل من موضوع قابل له كالبصر والعمى والعلم

واجلهل فإن العمى عدم البصر عما من شأنه البصر واجلهل عدم العلم عما من شأنه العلم املتقابلة بكسر الباء القوم الذين يصلحون للقتال - ١٢٦٤ قدم بالرتبة هو ما كان أقرب من غريه إىل مبدأ حمدود هلما وتقدمه بالرتبة هو تلك األقربية املت - ١٢٦٥

ومها إما طبعي إن مل يكن املبدأ احملدود حبسب الوضع واجلعل بل حبسب الطبع كتقدم اجلنس على النوع وإما احملراب أي كتقدم الصف وضعي إن كان املبدأ حبسب الوضع واجلعل كترتب الصفوف يف املسجد بالنسبة إىل

األول على الثاين والثاين على الثالث إىل آخر الصفوف املتقدم بالزمان هو ما له تقدم زماين كتقدم نوع على إبراهيم عليهما السالم - ١٢٦٦املتقدم بالشرف هو الراجح بالشرف على غريه وتقدمه بالشرف وهو كونه كذلك كتقدم أيب بكر على - ١٢٦٧

اهللا عنهما عمر رضياملتقدم بالطبع هو الشيء الذي ال ميكن أن يوجد شيء آخر إال وهو موجود وقد ميكن أن يوجد هو وال - ١٢٦٨

يكون الشيء اآلخر موجودا كتقدم الواحد على االثنني فإن االثنني يتوقف وجودمها على وجود الواحد فإن الواحد تفسري املتقدم بالطبع قيد كونه غري مؤثر يف املتأخر ليخرج عنه املتقدم متقدم بالطبع على االثنني وينبغي ان يزاد يف

بالعلية املتقدم بالعلية هي العلة الفاعلية املوجبة بالنسبة إىل معلوهلا وتقدمها بالعلية كونه علة فاعلية كحركة اليد - ١٢٦٩

فإهنا متقدمة بالعلية على حركة القلم وإن كانا معا حبسب الزمان املتقي الذي يؤمن ويصلي ويزكي على هدى وقيل ان املتقي هو الذي يفعل الواجبات بأسرها واملراد - ١٢٧٠

بالواجبات ها هنا أعم من كونه ثبت بدليل قطعي كالفرض أو بدليل ظين املتواتر هو اخلرب الثابت على ألسنة قوم ال يتصور تواطؤهم على الكذب لكثرهتم أو لعدالتهم كاحلكم - ١٢٧١

-ادعى النبوة وأظهر املعجزة على يده مسي بذلك ألنه اليقع دفعة بل على التعاقب والتوايل -بأن النيب ص املتوازي هو السجع الذي ال يكون إحدى القرينتني أو أكثر مثل ما يقابله من األخرى وهو ضد - ١٢٧٢

و يف الوزن فقط حنو واملرسالت عرفا الترصيع خمتلفني يف الوزن والتقفية حنو سرر مرفوعة وأكواب موضوعة أفالعاصفات عصفا أو يف التقفية فقط كقولنا حصل الناطق والصامت وهلك احلاسد والشامت أو ال يكون لكل

كلمة من إحدى القرينتني مقابل من األخر حنو إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وأحنر ه على أفراده الذهنية واخلارجية على السوية املتواطىء هو الكلي الذي يكون حصول معناه وصدق - ١٢٧٣

كاإلنسان والشمس فإن اإلنسان له أفراد يف اخلارج وصدقه عليها بالسوية والشمس هلا أفراد يف الذهن وصدقها عليها أيضا بالسوية

Page 86: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

امليت هي حالة تعرض للشيء بسبب احلصول يف الزمان - ١٢٧٤ يل ما يذكر إليضاح القاعدة بتمام إشارهتا املثال ما اعتل فاؤه كوعد ويسر وق - ١٢٧٥املثلث هو الذي ذهب ثلثاه بالطبع من ماء العنب والزبيب والتمر وبقي ثلثه فما دام حلوا فهو طاهر - ١٢٧٦

حالل شربه وإن غلى وأشتد فكذلك الستمرار الطعام والتقوي والتداوي دون التلهي وال حيل منه السكر وقال رام خبس حيد يف قليله وكثريه حممد رمحه اهللا هو ح

املثىن ما حلق آخره ألف أو ياء مفتوح ما قبلها ونون مكسورة - ١٢٧٧ اجملاز اسم ملا أريد به غري ما وضع له ملناسبة بينهما كتسمية الشجاع أسدا وهو مفعل مبعىن فاعل من - ١٢٧٨

قيقة إىل حمل اجملاز قوله ملناسبة بينهما احترز به عما جاز إذا تعدى كاملوىل مبعىن الوايل مسي به ألنه متعد من حمل احلاستعمل يف غري ما وضع له ال ملناسبة فإن ذلك ال يسمى جمازا بل كان مرجتال أو خطأ واجملاز إما مرسل أو استعارة

ن كان األول ألن العالقة املصححة له إما أن تكون مشاهبة املنقول إليه باملنقول عنه يف شيء وإما أن تكون غريها فإيسمى اجملاز استعارة كلفظ األسد إذا استعمل يف الشجاع وإن كان الثاين فيسمى مرسال كلفظ اليد إذا استعمل يف

النعمة كما يقال جلت أياديه عندي أي كثرت نعمه لدي واليد يف اللغة العضو املخصوص والعالقة كون ذلك ن اليد والفرق بني املعنيني أن االستعارة يف األول اسم للفظ املنقول العضو مصدرا للنعمة فإهنا تصل إىل املنعم عليه م

ويف الثاين للنقل وعلى الثاين يسمى املشبه به وهو احليوان املفترس مستعارا منه واملشبه وهو الشجاع مستعارا له جه الشبه وهو واللفظ و هو لفظ األسد مستعارا و املتلفظ وهو املستعمل للفظ األسد يف الشجاع مستعريا وو

الشجاعة ما به االستعارة وال تصح هذه االشتقاقات يف االستعارة باملعىن األول وهو ظاهر واجملاز ما جاوز وتعدى عن حمله املوضوع له إىل غريه ملناسبة بينهما إما من حيث الصورة أو من حيث املعىن

لشجاع وكألفاظ يكىن هبا احلديث الالزم املشهور أو من حيث القرب واجملاورة كاسم األسد للرجل اواجملاز العقلي ويسمى جمازا حكميا وجمازا يف اإلثبات وإسنادا جمازيا وهو إسناد الفعل أو معناه إىل مالبس له غري ما

هو له أي غري املالبس الذي ذلك الفعل أو معناه له يعين غري الفاعل فيما بين للفاعل وغري املفعول فيما بين ل متعلق بإسناده للمفعول بتأو

وحاصله أن تنصب قرينة صارفة لإلسناد عن أن يكون إىل ما هو له كقوله يف عيشة راضية فيما بين للفاعل وأسند إىل املفعول به إذ العيشة مرضية وسيل مفعم يف عكسه اسم مفعول من أفعمت اإلناء مألته وأسند إىل الفاعل

ري ما وضعت له بالتحقيق يف اصطالح به التخاطب مع قرينة مانعة عن واجملاز اللغوي هو الكلمة املستعملة يف غ إرادته أي إرادة معناها يف ذلك االصطالح

واجملاز املركب هو اللفظ املستعمل فيما شبه مبعناه األصلي أي باملعىن الذي يدل عليه ذلك اللفظ باملطابقة للمبالغة تقدم رجال وتؤخر أخرى يف التشبيه كما يقال للمتردد يف أمر إين أراك

اجملانفة هي االحتاد يف اجلنس - ١٢٧٩ اجملاهرة يف اللغة احملاربة ويف الشرع حماربة النفس األمارة بالسوء بتحميلها ما - ١٢٨٠

يشق عليها مبا هو مطلوب يف الشرع معانيها ويكون مصيبا اجملتهد من حيوي علم الكتاب ووجوه معانيه وعلم السنة بطرقها ومتوهنا ووجوه - ١٢٨١

يف القياس عاملا بعرف الناس اجملذوب من اصطفاه احلق لنفسه واصطفاه حبضرة أنسه وأطلعه جبناب قدسه ففاز جبميع املقامات - ١٢٨٢

Page 87: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

واملراتب بال كلفة املكاسب واملتاعب رى كقولنا شرب اجملربات هي ما حيتاج العقل فيه يف جزم احلكم إىل تكرر املشاهدة مرة بعد أخ - ١٢٨٣

السمونيا يسهل الصفراء وهذا احلكم إمنا حيصل بواسطة مشاهدات كثرية اجملرد ما اليكون حمال جلوهر وال حاال يف جوهر آخر وال مركبا منهما على اصطالح أهل احلكمة - ١٢٨٤ اجملرورات هو ما اشتمل على علم املضاف إليه - ١٢٨٥ ون فيها احلكم اجمللة هي الصحيفة اليت يك - ١٢٨٦ جممع األضداد هو اهلوية املطلقة اليت هي حضرة تعانق األطراف - ١٢٨٧جممع البحرين حضرة قاب قوسني الجتماع حبري الوجوب واإلمكان فيها وقيل هو حضرة مجع الوجود - ١٢٨٨

باعتبار اجتماع األمساء اإلهلية واحلقائق الكونية فيها

راد منه حبيث ال يدرك بنفس اللفظ إال ببيان من اجململ سواء كان ذلك لتزاحم اجململ هو ما خفي امل - ١٢٨٩املعاين املتساوية اإلقدام كاملشترك أو لغرابة اللفظ كاهللوع أو إلنتقاله من معناه الظاهر إىل ما هو غري معلوم فترجع

للغة الدعاء وذلك غري مراد وقد بينها إىل االستفسار مث الطلب مث التأمل كالصالة والزكاة والربا فإن الصالة يف ابالفعل فتطلب املعىن الذي جعلت الصالة ألجله صالة أهو التواضع واخلشوع أو األركان املعلومة مث -النيب ص

اجلنازة فيمن خيلفه ويصلي أم ال -نتأول أي نتعدى إىل صالة يد مثل نفر ورهط ألنه ال مفرد هلما اجملموع ما دل على آحاد مقصورة حبروف مفردة حرج هبذا الق - ١٢٩٠

حبروفهما بأن يكون مجيعهما ملفوظة حنو جاءين رجال أو ال أي ال يكون مجيعها ملفوظة حنو جوار يف مجع جارية وأول يف مجع دلو ليس على زنة فعل احتراز عن متر وركب فإن بناء فعل ليس من أبنية اجلموع

وأفعاله فاملطبق منه شهر عند أيب حنيفة رمحه اهللا ألنه يسقط به الصوم اجملنون هو من مل يستقم كالمه - ١٢٩١وعند أيب يوسف أكثره يوم ألنه يسقط به الصلوات اخلمس وعند حممد رمحه اهللا حول كامل وهو الصحيح ألنه

يسقط مجيع العبادات كالصوم والصالة والزكاة لوا تكفي معرفته تعاىل ببعض أمسائه فمن علمه كذلك فهو اجملهولية مذهبهم كمذهب اخلازمية إال أهنم قا - ١٢٩٢

عارف به مؤمن احملادثة خطاب احلق للعارفني من عامل امللك والشهادة كالنداء من الشجرة ملوسى عليه السالم - ١٢٩٣ احملاضرة حضور القلب مع احلق يف االستفاضة من أمسائه تعاىل - ١٢٩٤ مع سنبلها حبنطة مثل كيلها تقديرا احملافلة هو بيع احلنطة - ١٢٩٥ احملال ما ميتنع وجوده يف اخلارج كاجتماع احلركة والسكون يف جزء واحد - ١٢٩٦ احملدث ما يكون مبادة ومدة وقيل ما كان لوجوده ابتداء - ١٢٩٧ احملزر هو مال ممنوع أن يصل إليه يد الغري سواء كان املانع بيتا أو حافظا - ١٢٩٨حملرم ما ثبت النهي فيه بال عارض وحكمه الثواب بالترك هللا تعاىل والعقاب بالفعل والكفر باالستحالل ا - ١٢٩٩

يف املتفق احملصلة هي القضية اليت ال يكون حرف السلب جزء الشيء من املوضوع واحملمول سواء كانت موجبة - ١٣٠٠

أو سالبة كقولنا زيد كاتب أو ليس بكاتب

Page 88: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

حر مكلف مسلم وطىء بنكاح صحيح احملصن هو - ١٣٠١ احملضر هو الذي كتب القاضي فيه دعوى اخلصمني مفصال ومل حيكم مبا ثبت عنده بل كتبه للتذكر - ١٣٠٢احملق فناء وجود العبد يف ذات احلق تعاىل كما أن احملق فناء أفعاله من فعل احلق والطمس فناء الصفات - ١٣٠٣

يف صفات احلق ا أحكم املراد به عن التبديل والتغيري أي التخصيص والتأويل والنسخ مأخوذ من قوهلم بناء احملكم م - ١٣٠٤

والنصوص ٢٣١حمكم أي متقن مأمون االنتقاض وذلك مثل قوله تعاىل وأعلموا أن اهللا بكل شيء عليم البقرة ه املراد فإن مل حيتمل النسخ فهو الدالة على ذات اهللا تعاىل وصفاته ألن ذلك ال حيتمل النسخ فإن اللفظ إذا ظهر من

حمكم وإال فإن مل حيتمل التأويل فمفسر وإال فإن سيق الكالم ألجل ذلك املراد فنص وإال فظاهر وإذا خفي لعارض أي لغري الصيغة فخض وإن خفي لنفسه أي لنفس الصيغة وأدرك عقال فمشكل أو نقال فمجمل أو مل يدرك أصال

فمتشابه األمر يف الذهن احملمول هو - ١٣٠٥احملو رفع أوصاف العادة حبيث يغيب العبد عندها عن عقله وحتصل منه افعال وأفعال ال مدخل لعقله - ١٣٠٦

فيها كالسكر من اخلمر وحمو اجلمع واحملو احلقيقي فناء الكثرة يف الوحدة وحمو العبودية وحمو عني العبد هو إسقاط إضافة الوجود إىل االعيان

خابرة هي مزارعة األرض على الثلث أو الربع امل - ١٣٠٧املخالفة أن تكون الكلمة على خالف القانون املستنبط من تتبع لغة العرب كوجوب اإلعالل يف حنو قام - ١٣٠٨

واإلدغام يف حنو مد املختط له هو املالك أول الفتح - ١٣٠٩صلني فإهنم خارجون عن دائرة تصرفه فإنه يف املخدع بكسر امليم موضع ستر القطب عن اإلفراد الوا - ١٣١٠

األصل واحد منهم متحقق مبا حتققوا به يف البساط غري أنه اختري من بينهم للتصرف والتدبري املخروط املستدير هو جسم أحد طرفيه دائرة هي قاعدته واآلخر نقطة هي رأسه ويصل بينهما سطح - ١٣١١

يمة تفرض عليه اخلطوط الواصلة بينهما مستقاملخلص بفتح الالم هم الذين صفاهم اهللا عن الشرك واملعاصي وبكسرها هم الذين أخلصوا العبادة هللا - ١٣١٢

تعاىل فلم يشركوا به ومل يعصوه وقيل من خيفي حسناته كما خيفي سيئاته ه أو لقلة مباالة املداهنة هي أن ترى منكرا وتقدر على دفعه ومل تدفعه حفظا جلانب مرتكبه أو جانب غري - ١٣١٣

يف الدين املدبر من أعتق دبر - ١٣١٤

فاملطلق منه أن يعلق عتقه مبوت مطلق مثل إن مت فأنت حر أو مبوت يكون الغالب وقوعه مثل إن مت إىل مائة سنة فأنت حر واملقيد منه أن يعلقه مبوت مقيد مثل إن مت يف مرضي هذا فأنت حر

ن على اجلميل االختياري قصدا املدح هو الثناء باللسا - ١٣١٥ املدرك هو الذي أدرك اإلمام بعد تكبرية االفتتاح - ١٣١٦ املدعي من ال جيرب على اخلصومة واملدعى عليه من جيرب عليها - ١٣١٧ املدلول هو الذي يلزم من العلم بشيء آخر العلم به - ١٣١٨

Page 89: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

لما وجده املدمن للخمر من شرب اخلمر ويف نيته أن يشرب ك - ١٣١٩ املذكر اخالف املؤنث وهو ما خال من العالمات الثالث التاء واأللف والياء - ١٣٢٠املذهب الكالمي هو أن يورد حجة للمطلوب على طريق أهل الكالم بأن يورد مالزمة ويستثين عني - ١٣٢١

ب مثاله قوله تعاىل لو كان فيهما آهلة امللزوم أو نقيض الالزم أو يورد قرينة من القرائن االقترانيات الستنتاج املطلوأي الفساد منتف فكذلك اإلهلية منتفية وقوله تعاىل أيضا فلما أفل قال ال أحب اآلفلني ٢٢إال اهللا لفسدتا األنبياء

أي الكوكب آفل وريب ليس بآفل ينتج من الثاين الكوكب ليس بريب ٧٦اإلنعام خلل فيه من غري أن يرتبط به غرض سوى حتقري الغري املراء طعن يف كالم الغري إلظهار - ١٣٢٢ املراحبة هي البيع بزيادة على الثمن األول - ١٣٢٣املراد عبارة عن اجملذوب عن إرادته واملراد من اجملذوب عن إرادته احملبوب ومن خصائص احملبوب أال - ١٣٢٤

غري يبتلى بالشدائد واملشاق يف أحواله فإن ابتلي فذلك يكون حمبا ال املرادف ما كان مسماه واحدا وأمساؤه كثرية وهو خالف املشترك - ١٣٢٥ املراقبة استدامة علم العبد بإطالع الرب عليه يف مجيع أحواله - ١٣٢٦ املراهق صيب قارب البلوغ وحتركت آلته واشتهى - ١٣٢٧معها شيء فهي املرتبة املستهلكة مجيع املرتبة األحدية هي ما إذا أخذت حقيقة الوجود بشرط أال يكون - ١٣٢٨

األمساء والصفات فيها وتسمى مجع اجلمع وحقيقة احلقائق والعماء أيضا املرتبة اإلهلية ما إذا أخذت حقيقة الوجود بشرط شيء فأما أن يؤخذ بشرط مجيع األشياء الالزمة هلا - ١٣٢٩

إلهلية املسماة عندهم بالواحدية ومقام اجلمع وهذه املرتبة كليتها وجزئيتها املسماة باألمساء والصفات فهي املرتبة اباعتبار اإليصال ملظاهر األمساء اليت هي األعيان واحلقائق إىل كماالهتا املناسبة الستعداداهتا يف اخلارج تسمى مرتبة

القضاء وأم الربوبية وإذا أخذت بشرط كلية األشياء تسمى مرتبة االسم الرمحن رب العقل األول املسمى بلوح الكتاب والقلم األعلى وإذا أخذت بشرط أن تكون الكليات فيها جزئيات مفصلة ثابتة من غري احتجاهبا عن

كلياهتا فهي مرتبة اإلسم الرحيم رب النفس الكلية املسماة بلوح القدر وهو اللوح احملفوظ والكتاب املبني وإذا فهي مرتبة االسم املاحي واملثبت واحمليي رب النفس املنطبقة أخذت بشرط أن تكون الصور املفصلة جزئيات متغرية

يف اجلسم الكلي املسماة بلوح احملو واإلثبات وإذا أخذت بشرط أن تكون قابلة للصور النوعية الروحانية فهي ر مرتبة االسم القابل رب اهليوىل الكلية املشار إليها بالكتاب املسطور والرق املنشور وإذا أخذت بشرط الصو

احلسية العينية فهي مرتبة االسم املصور رب عامل اخليال املطلق واملقيد وإذا أخذت بشرط الصور احلسية الشهادية فهي مرتبة االسم الظاهر املطلق واآلخر رب عامل امللك

ئية مرتبة االنسان الكامل عبارة عن مجيع املراتب اإلهلية والكونية من العقول والنفوس الكلية واجلز - ١٣٣٠ومراتب الطبيعة إىل آخر تنزيالت الوجود وتسمى املرتبة العمائية أيضا فهي مضاهية للمرتبة اإلهلية وال فرق بينهما

إال بالربوبية ولذلك صار خليفة هللا تعاىل املرجتل هو االسم الذي ال يكون موضوعا قبل العلمية - ١٣٣١ صية كما ال ينفع مع الكفر طاعة املرجئة قوم يقولون ال يضر مع اإلميان مع - ١٣٣٢من غري أن يذكر الصحايب الذي -املرسل من احلديث ما أسنده التابعي أو تبع التابعي إىل النيب ص - ١٣٣٣

كما يقول قال رسول اهللا صلى اهللا عليه و سلم -روى احلديث عن النيب ص

Page 90: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

عن سبب معني وكذلك املرسلة من الدراهم املرسلة من األمالك هي اليت ادعاها ملكا مطلقا أي مرسال - ١٣٣٤ املرشد هو الذي يدل على الطريق املستقيم قبل الضاللة - ١٣٣٥ املرض هو ما يعرض للبدن فيخرجه عن االعتدال اخلاص - ١٣٣٦ -املرفوع من احلديث ما أخرب الصحايب عن قول رسول اهللا ص - ١٣٣٧ لفاعلية املرفوعات هو ما اشتمل على علم ا - ١٣٣٨املركب هو ما أريد جبزء لفظه الداللة على جزء معناه وهي مخسة مركب إسنادي كقام زيد ومركب - ١٣٣٩

إضايف كغالم زيد ومركب تعدادي كخمسة عشر ومركب مزجي كبعلبك ومركب صويت كسيبويه سامع مثل احتياج احملكوم عليه واملركب التام ما يصح السكوت عليه أي ال حيتاج يف اإلفادة إىل لفظ آخر ينتظره ال

إىل احملكوم به وبالعكس سواء أفاد إفادة جديدة كقولنا السماء فوقنا واملركب الغري التام ما اليصح السكوت عليه

واملركب الغري التام إما تقييدي إن كان الثاين قيدا لألول كاحليوان الناطق وإما غري تقييدي كاملركب من اسم وأداة ار أو كلمة و أداة حنو قد قام من قد قام زيد حنو يف الد

واعلم أن املركب التام احملتمل للصدق والكذب يسمى من حيث اشتماله على احلكم قضية ومن حيث احتماله الصدق والكذب جزءا ومن حيث إفادة احلكم إخبارا ومن حيث إنه جزء من الدليل مقدمة ومن حيث يطلب من

ل من الدليل نتيجة ومن حيث يقع يف العلم ويسال عنه مسألة فالذات واحدة الدليل مطلوبا ومن حيث حيص فاختالف العبارات باختالف االعتبارات

املريد هو اجملرد عن اإلرادة - ١٣٤٠قال الشيخ حميي الدين العريب قدس سره يف الفتح املكي من انقطع إىل اهللا عن نظر واستبصار وجترد عن إرادته إذا

يقع يف الوجود إال ما يريده اهللا تعاىل ال يريده غريه فيمحو إرادته يف إرادته فال يريد إال ما يريده احلق علم أنه ما املزابنة هي بيع الرطب على النخيل بتمر جمذوذ مثل كيله تقديرا - ١٣٤١ل منها سورة املزاج كيفية متشاهبة حتصل عن تفاعل عناصر منافرة ألجزاء مماسه حبيث تكسر سورة ك - ١٣٤٢

كيفية اآلخر املزدارية هم أصحاب أيب موسى عيسى بن صبيح املزدار قال الناس قادرون على مثل القرآن واحسن - ١٣٤٣

منه نظما وبالغة وكفر القائل بقدمه وقال من الزم السلطان كافر ال يورث منه وال يرث وكذا من قال خبلق األعمال وبالرؤية كافر أيضا

وج هو أن يكون املتكلم بعد رعايته لألسجاع جيمع يف أثناء القرائن بني لفظني متشاهبني يف الوزن املزد - ١٣٤٤ -املؤمنون هينون لينون -وقوله ص ٤٤والروي كقوله تعاىل وجئتك من سبأ بنبأ يقني النمل

جال عند البعض أن املس بشهوة هو أن يشتهي بقلبه ويتلذذ به ففي النساء ال يكون إال هذا ويف الر - ١٣٤٥ تنتشر آلته أو تزداد انتشارا هو الصحيح

املسافر هو من قصد سريا وسطا ثالثة أيام ولياليها وفارق بيوت بلده - ١٣٤٦ املساقاة دفع الشجر إىل من يصلحه جبزء من مثره - ١٣٤٧ املساحمة ترك ما جيب تنزها - ١٣٤٨نه هلم من عامل األسرار والغيوب منه نزل به الروح األمني اإلسراء املسامرة خطاب احلق للعارفني وكان م - ١٣٤٩

Page 91: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

إذ العامل وما فيه من األجناس واألنواع واألشخاص مظاهر تفصيل ظهورات احلق وجمال بنوع جتلياته ١٩٣ املسائل هي املطالب اليت يربهن عليها يف العلم ويكون الغرض من ذلك العلم معرفتها - ١٣٥٠وق هو الذي أدرك اإلمام بعد ركعة أو أكثر وهو يقرأ فيما يقضي مثل قراءة إمامه الفاحتة والسورة املسب - ١٣٥١

ألن ما يقضي أو ل صالته يف حق األركان املستثىن املتصل هو املخرج من متعدد لفظا بإال وأخواهتا حنو جاءين الرجال إال زيدا فزيد خمرج عن - ١٣٥٢

ءين القوم إال زيدا فزيد خمرج عن القوم وهو متعدد تقديرا متعدد لفظا أو تقديرا حنو جااملستثىن املفرغ هو الذي ترك منه املستثىن منه ففرغ الفعل قبل إال وشغل عنه باملستثىن املذكور بعد إال - ١٣٥٣

حنو ما جاءين إال زيد القوم إال محارا املستثىن املنقطع هو الذي ذكر بإال وأخواهتا ومل يكن خمرجا حنو جاءين - ١٣٥٤املستحاضة هي اليت ترى الدم من قبلها يف زمان ال يعترب من احليض والنفاس مستغرقا وقت صالة يف - ١٣٥٥

االبتداء وال خيلو وقت صالة عنه يف البقاء املستحب اسم ملا شرع زيادة على الفرض والواجبات وقيل املستحب ما رغب فيه الشارع ومل يوجبه - ١٣٥٦املستريح من العباد من اطلعه اهللا على سر القدر ألنه يرى أن كل مقدور جيب وقوعه يف وقته املعلوم - ١٣٥٧

وكل ما ليس مبقدور ميتنع وقوعه فاستراح من الطلب واالنتظار ملا مل يقع املستقبل هو ما يترقب وجوده بعد زمانك الذي أنت فيه يسمى به ألن الزمان يستقبله - ١٣٥٨ املستند مثل السند - ١٣٥٩ املستور هو الذي مل تظهر عدالته وال فسقه فال يكون خربه حجة يف باب احلديث - ١٣٦٠ املستولدة هي اليت أتت بولد سواء أتت مبلك النكاح أو مبلك اليمني - ١٣٦١ املسح إمرار اليد املبتلة بال تسييل - ١٣٦٢ ها املسخ حتويل صورة إىل ما هو أقبح من - ١٣٦٣ املسرف من ينفق املال الكثري يف الغرض اخلسيس - ١٣٦٤املسلمات قضايا تسلم من اخلصم ويبىن عليها الكالم لدفعه سواء كانت مسلمة بني اخلصمني أو بني - ١٣٦٥

-أهل العلم كتسليم الفقهاء مسائل أصول الفقه كما يستدل الفقيه على وجوب الزكاة يف حلي البالغة بقوله ص أصول الفقه وال -حللي زكاة فلو قال اخلصم هذا خرب واحد وال نسلم أنه حجة فنقول له قد ثبت هذا يف علم يف ا

بد أن تأخذه ها هنا وهو ثالثة أقسام -املسند من احلديث خالف املرسل وهو الذي اتصل إسناده إىل رسول اهللا ص - ١٣٦٦

-املتواتر واملشهور واآلحاد واملنقطع -صال ومنقطعا واملتصل مثل ما روى مالك عن نافع عن ابن عمر عن رسول اهللا ص واملسند قد يكون مت

-فهذا مسند ألنه قد أسند إىل رسول اهللا ص -مثل ما روى مالك عن الزهري عن ابن عباس عن رسول اهللا ص -ومنقطع ألن الزهري مل يسمع من ابن عباس رضي اهللا عنه

اسم تعلق به شيء وهو من متام معناه كتعلق من زيد خبريا يف قوهلم يا خريا من مشابه املضاف هو كل - ١٣٦٧ زيد

املشاغبة هي مقدمات متشاهبات باملشهورات - ١٣٦٨

Page 92: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

ISLAM ICBOOK.WS ين| ٢٠١٠ م لمسل احة لجميع ا مت ق لحقو ع ا جمي

Page 93: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

لتعريفات: كتاب ااجلرجاين: املؤلف بن علي بن حممد علي

..تابعاملشاهدات هي ما حيكم فيه باحلس سواء كان من احلواس الظاهرة أو الباطنة كقولنا الشمس مشرقة - ١٣٦٩

والنار حمرقة وكقولنا إن لنا غضبا وخوفا إزائه على رؤية احلق يف األشياء وذلك هو املشاهدة تطلق على رؤية األشياء بدالئل التوحيد وتطلق ب - ١٣٧٠

الوجه الذي له تعاىل حبسب ظاهريته يف كل شيء املشبهة قوم شبهوا اهللا تعاىل باملخلوقات ومثلوه باحملدثات - ١٣٧١املشترك ما وضع ملعىن كثري بوضع كثري كالعني ال شتراكه بني املعاين ومعىن الكثرة ما يقابل القلة فيدخل - ١٣٧٢

ه املشترك بني املعنيني فقط كالقرء والشفق فيكون مشتركا بالنسبة إىل اجلميع وجممال بالنسبة إىل كل واحد فيواالشتراك بني الشيئني إن كان بالنوع يسمى مماثلة كاشتراك زيد وعمرو يف اإلنسانية وإن كان باجلنس يسمى

كان يف الكم يسمى مادة كاشتراك ذراع من جمانسة كاشتراك إنسان وفرس يف احليوانية وإن كان بالعرض إن خشب وذراع من ثوب يف الطول وإن كان يف الكيف يسمى مشاهبة كاشتراك اإلنسان واحلجر يف السواد وإن كان

باملضاف يسمى مناسبة كاشتراك ضع زيد وعمرو يف بنوة بكر وإن كان بالشكل يسمى مشاكلة كاشتراك األرض واهلواء يف الكرية وإن كان بالواملخصوص ويسمى موازنة وهو أال خيتلف البعد بينهما كسطح كل فلك وإن كان باألطراف يسمى مطابقة

كاشتراك اإلجانتني يف األطراف املشروطة اخلاصة هي املشروطة العامة مع قيد الالدوام حبسب الذات مثال املوجبة قولنا بالضرورة كل - ١٣٧٣

دائما فتركيبها من موجبة مشروطة عامة وسالبة مطلقة عامة أما املشروطة كاتب متحرك األصابع ما دام كاتبا الالعامة املوجبة فهي اجلزء األول من القضية وأما السالبة املطلقة العامة أي قولنا ال شيء من الكاتب مبتحرك األصابع

أن اإلجياب ليس متحققا يف بالفعل فهو مفهوم الالدوام ألن إجياب احملمول للموضوع إذا مل يكن دائما كان معناهمجيع األوقات وإذا مل يتحقق اإلجياب يف مجيع األوقات حتقق السلب يف اجلملة وهو معىن السالبة املطلقة وإن كانت

سالبة كقولنا بالضرورة ال شيء من الكاتب بساكن األصابع ما دام كاتبا ال دائما فتركيبها من مشروطة عامة سالبة جبة مطلقة عامة أي قولنا كل كاتب ساكن األصابع بالفعل وهو مفهوم الالدوام ألن السلب وهي اجلزء األول ومو

إذا مل يكن دائما مل يكن متحققا يف مجيع األوقات وإذا مل يتحقق السلب يف مجيع األوقات يتحقق اإلجياب يف اجلملة وهو اإلجياب املطلق العام

ضرورة ثبوت احملمول للموضوع أو سلبه عنه بشرط أن يكون املشروطة العامة هي اليت حيكم فيها ب - ١٣٧٤ذات املوضوع متصفا بوصف املوضوع أي يكون لوصف املوضوع دخل يف حتقيق الضرورة مثال املوجبة قولنا كل كاتب متحرك األصابع بالضرورة ما دام كاتبا فإن حترك األصابع ليس بضروري الثبوت لذات الكاتب بل ضرورة

ي بشرط اتصافها بوصف الكاتب ومثال السالبة قولنا بالضرورة ال شيء من الكاتب بساكن األصابع ما ثبوته إمنا ه دام كاتبا فإن سلب ساكن األصابع عن ذات الكاتب ليس بضروري إال بشرط اتصافها بالكتابة

املشروع ما أظهره الشرع من غري ندب وال إجياب - ١٣٧٥

Page 94: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

يتساو صدقه على أفراده بل كان حصوله يف بعضها أوىل أو أقدم أو أشد من املشكك هو الكلي الذي مل - ١٣٧٦ البعض اآلخر كالوجود فإنه يف الواجب أوىل وأقدم وأشد مما يف املمكن

املشكل هو ما ال ينال املراد منه إال بتأمل بعد الطلب - ١٣٧٧ي صار ذا شكل كما يقال أحرم إذا دخل يف وهو الداخل يف أشكاله أي يف أمثاله وأشباهه مأخوذ من قوهلم أشكل أ

أنه أشكل يف أواين اجلنة الستحالة اختاذ القارورة ١٦احلرم وصار ذا حرمة مثل قوله تعاىل قوارير من فضة الدهر من الفضة واألشكال هي الفضة والزجاج فإذا تأملنا علمنا أن تلك األواين ال تكون من الزجاج وال

ما إذ القارورة تستعار للصفاء والفضة للبياض فكانت األواين يف صفاء القارورة وبياض من الفضة بل هلا حظ منه الفضة املشهور هو ما كان من اآلحاد يف األصل مث أشتهر فصار ينقله قوم ال يتصور تواطؤهم على الكذب - ١٣٧٨

فيكون كاملتواتر بعد القرن األول عناية السابقة إلجياد املعدوم أو إعدام املوجود وإرادته عبارة عن مشيئة اهللا عبارة عن جتلي الذات وال - ١٣٧٩

جتليه إلجياد املعدوم فاملشيئة أعم من وجه من اإلرادة ومن تتبع مواضع استعماالت املشيئة واإلرادة يف القرآن يعلم ذلك وإن كان حبسب اللغة يستعمل كل منهما مقام اآلخر

صة املص عبارة عن عمل الشفة خا - ١٣٨٠املصادرة على املطلوب هي اليت جتعل النتيجة جزء القياس أو تلزم النتيجة من جزء القياس كقولنا - ١٣٨١

اإلنسان بشر وكل بشر ضحاك ينتج ان اإلنسان ضحاك فالكربى ها هنا واملطلوب شيء واحد إذ البشر واإلنسان ا مترادفان وهو احتاد املفهوم فتكون الكربى والنتيجة شيئا واحد

مصداق الشيء ما يدل على صدقه - ١٣٨٢ املصدر هو اإلسم الذي اشتق منه الفعل وصدر عنه - ١٣٨٣ املصر ما ال يسع أكرب مساجده أهله - ١٣٨٤ املصغر هو اللفظ الذي زيد فيه شيء ليدل على التقليل - ١٣٨٥ املصيبة ما ال يالئم الطبع كاملوت و حنوه - ١٣٨٦فاعلة من الضرب وهو السري يف األرض ويف الشرع عقد شركة يف الربح مبال رجل وعمل املضاربة م - ١٣٨٧

من آخر وهي إبداع أوال وتوكيل عند عمله وشركة إن ربح وغصب إن خالف وبضاعة إن شرط كل الربح للمالك وقرض إن اشترط للمضارب

املضارع ما تعاقب يف صدره اهلمزة والنون والياء والتاء - ١٣٨٨املضاعف من الثالثي واملزيد فيه ما كانت عينه والمه من جنس واحد كرد وأعد ومن الرباعي ما كان - ١٣٨٩

فاؤه والمه األوىل من جنس واحد وكذلك عينه والمه الثانية من جنس واحد حنو زلزل ر مضافا إليه املضاف كل اسم أضيف إىل اسم آخر فإن األول جير الثاين ويسمى اجلار مضافا واجملرو - ١٣٩٠املضاف إليه كل اسم نسب إىل شيء بواسطة حرف اجلر لفظا حنو مررت بزيد أو تقديرا حنو غالم زيد - ١٣٩١

وخامت فضة مرادا احترز به عن الظرف حنو صمت يوم اجلمعة فإن يوم اجلمعة نسب إليه شيء وهو صمت بواسطة اجلمعة جمرورا حرف اجلر وهو يف وليس ذلك احلرف مرادا وإال لكان يوم

املتضايفان مها املتقابالن الوجوديان اللذان يعقل كل منهما بالقياس إىل اآلخر كاألبوة والبنوة فإن األبوة - ١٣٩٢

Page 95: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

ال تعقل إال مع البنوة وبالعكس املضمر ما وضع ملتكلم أو خماطب أو غائب تقدم ذكره لفظا حنو زيد ضربت غالمه أو معىن بأن ذكر - ١٣٩٣أي العدل أقرب لداللة اعدلوا عليه أو حكما أي ثابتا يف ٩كقوله تعاىل اعدلوا هو أقرب للتقوى املائدة مشتقه

الذهن كما يف ضمري الشأن حنو هو زيد قائم وعبارة عن اسم يتضمن اإلشارة إىل املتكلم أو املخاطب أو غريمها بعدما سبق ذكره إما حتقيقا أو تقديرا

يستقل بنفسه يف التلفظ واملضمر املتصل ما ال واملضمر املنفصل ما يستقل بنفسه

املطابقة هي أن جيمع بني شيئني متوافقني وبني ضديهما مث إذا شرطهما بشرط وجب أن تشترط ضديهما - ١٣٩٤بضد ذلك الشرط كقوله تعاىل فأما من أعطى واتقى وصدق باحلسىن فسنيسره لليسرى وأما من خبل واستغىن

فاإلعطاء واالتقاء والتصديق ضد املنع واالستغناء والتكذيب واجملموع ٥سىن فسنسريه للعسرى الليل وكذب باحل األول شرط لليسرى والثاين شرط للعسرى

املطالعة توفيقات احلق للعارفني القائمني حبمل أعباء اخلالفة ابتداء أي من غري طلب وال سؤال منهم - ١٣٩٥ أيضا

صول األثر عن تعلق الفعل املتعدي مبفعوله حنو كسرت اإلناء فتكسر فيكون تكسر املطاوعة هي ح - ١٣٩٦مطاوعا أي موافقا لفاعل الفعل املتعدي وهو كسرت لكنه يقال لفعل يدل عليه مطاوع بفتح الواو تسمية للشيء

باسم متعلقه ترجون هللا وقارا وقد خلقكم املطرف هو السجع الذي اختلفت فيه الفاصلتان يف الوزن حنو ما لكم ال - ١٣٩٧

فوقارا وأطوارا خمتلفان وزنا ١٤ ١٣أطوارا نوح املطلق ما يدل على واحد غري معني - ١٣٩٨ املطلقة االعتبارية هي املاهية اليت اعتربها املعترب وال حتقق هلا يف نفس األمر - ١٣٩٩وع أو سلبه عنه بالفعل أما اإلجياب فكقولنا كل املطلقة العامة هي اليت حكم فيها بثبوت احملمول للموض - ١٤٠٠

إنسان متنفس باإلطالق العام وأما السلب فكقولنا ال شيء من اإلنسان مبتنفس باإلطالق العام املظنونات هي القضايا اليت حيكم فيها حكما راجحا مع جتويز نقيضه كقولنا فالن يطوف بالليل وكل من - ١٤٠١

قياس املركب من املقبوالت واملظنونات يسمى خطابة يطوف بالليل فهو سارق والاملعارضة لغة هي املقابلة على سبيل املمانعة واصطالحا هي إقامة الدليل على خالف ما أقام الدليل عليه - ١٤٠٢

اخلصم ودليل املعارض إن كان عني دليل املعلل يسمى قلبا وإال فإن كانت صورته كصوته يسمى معارضة باملثل معارضة بالغري وتقديرها إذا استدل على املطلوب بدليل فاخلصم إن منع مقدمة من مقدماته أو كل واحدة وإال ف

منها على التعيني فذلك يسمى منعا جمردا ومناقضة ونقضا تفصيليا وال حيتاج يف ذلك إىل شاهد فإن ذكر شيئا ليلك جبميع مقدماته صحيحا ومعناه أن فيها يتقوى به يسمى سندا للمنع وإن منع مقدمة غري معينة بأن يقول ليس د

خلال فذلك يسمى نقضا إمجاليا وال بد ها هنا من شاهد على االختالل وإن مل مينع شيئا من املقدمات ال معينة وال غري معينة بأن أورد دليال على نقض مدعاه فذلك يسمى معارضة

العلم من كالمه وكالم صاحبه املعاندة هي املنازعة يف املسألة العلمية مع عدم - ١٤٠٣املعاين هي الصورة الذهنية من حيث انه وضع بإزائها األلفاظ والصور احلاصلة يف العقل فمن حيث إهنا - ١٤٠٤

Page 96: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

تقصد باللفظ مسيت مفهوما ومن حيث انه مقول يف جواب ما هو مسيت ماهية ومن حيث ثبوته يف اخلارج مسيت مسيت هوية حقيقة ومن حيث امتيازه عن األغيار

املعتزلة أصحاب واصل بن عطاء الغزال اعتزل عن جملس احلسن البصري - ١٤٠٥املعتل هو ما كان أحد أصوله حرف علة وهي الواو والياء واأللف فإذا كان يف الفاء يسمى معتل الفاء - ١٤٠٦

وإذا كان يف العني يسمى معتل العني وإذا كان يف الالم يسمى معتل الالم املعتوه هو من كان قليل الفهم خمتلط الكالم فاسد التدبري - ١٤٠٧املعجزة أمر خارق للعادة داع إىل اخلري والسعادة مقرون بدعوى النبوة قصد به إظهار صدق من ادعى - ١٤٠٨

أنه رسول من اهللا املقاصد فإهنا ال املعدات عبارة عما يتوقف عليه الشيء وال جيامعه يف الوجود كاخلطوات املوصلة إىل - ١٤٠٩

جتامع املقصود املعدولة هي القضية اليت يكون حرف السلب فيها جزءا لشيء سواء كانت موجبة أو سالبة إما من - ١٤١٠

املوضوع فتسمى معدولة املوضوع كقولنا الالحي مجاد وإما من احملمول فتسمى معدولة احملمول كقولنا اجلماد ال عدولة الطرفني كقولنا الالحي ال عامل عامل أو منهما مجيعا فتسمى م

املعرب هو ما يف آخره إحدى احلركات أو إحدى احلروف لفظا أو تقديرا بواسطة العامل صورة أو - ١٤١١ معىن وقيل هو ما اختلف آخره باختالف العوامل

تناول التعريف املعرف ما يستلزم تصوره اكتساب تصور الشيء بكنهه أو بامتيازه عن كل ما عداه في - ١٤١٢احلد الناقص والرسم فإن تصورمها ال يستلزم تصور حقيقة الشيء بل امتيازه عن مجيع األغيار فقوله ما يستلزم

تصوره خيرج التصديقات وقوله اكتساب خيرج امللزوم بالنسبة إىل لوازمه البينة بهمات وما عرف بالالم واملضاف إىل املعرفة ما وضع ليدل على شيء بعينه وهي املضمرات واإلعالم وامل - ١٤١٣

أحدمها واملعرفة أيضا إدراك الشيء على ما هو عليه وهي مسبوقة جبهل خبالف العلم ولذلك يسمى احلق تعاىل بالعامل دون العارف

املعروف هو كل ما حيسن يف الشرع - ١٤١٤ املعصية خمالفة األمر قصدا - ١٤١٥بإزائه موجود يف اخلارج كطبيعة احليوان واإلنسان فإهنما حيمالن على املوجود املعقوالت األوىل ما يكون - ١٤١٦

اخلارجي كقولنا زيد إنسان والفرس حيوان املعقوالت الثانية ما ال يكون بإزائه شيء فيه كالنوع واجلنس والفصل فإهنا ال حتمل على شيء من - ١٤١٧

املوجودات اخلارجية طابق صورة يف اخلارج كاإلنسان واحليوان والضاحك املعقول الكلي الذي ي - ١٤١٨املعلق من احلديث ما حذف من مبدأ إسناده واحد أو أكثر فاحلذف إما أن يكون يف أول اإلسناد وهو - ١٤١٩

املعلق أو يف وسطه وهو املنقطع أو يف آخره وهو املرسل املعلل هو الذي ينصب نفسه إلثبات احلكم بالدليل - ١٤٢٠ املعلول األخري هو ما ال يكون علة لشيء أصال - ١٤٢١املعلومية هي كاخلازمية إال أن املؤمن عندهم من عرف اهللا جبميع أمسائه وصفاته ومن مل يعرفه كذلك فهو - ١٤٢٢

Page 97: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

جاهل ال مؤمن األعراض املعمرية هم أصحاب معمر بن عباد السلمي قالوا اهللا تعاىل مل خيلق شيئا غري األجسام وأما - ١٤٢٣

فتخترعها األجسام إما طبعا كالنار لالحتراق وإما اختيار كاحليوان لأللوان وقالوا ال يوصف اهللا تعاىل بالقدم ألنه يدل على التقدم الزماين واهللا سبحانه وتعاىل ليس بزماين وال يعلم نفسه وإال احتد العامل واملعلوم وهو ممتنع

أو شيء آخر يف بيت شعر إما بتصحيف أو قلب أو حساب أو غري ذلك املعمى هو تضمني اسم احلبيب - ١٤٢٤ ... فذاك اسم من أقصى مىن القلب قربه ... خذ القرب مث أقلب مجيع حروفه ... كقول الوطواط يف الربق

وإمنا هو معىن يعرف بالقلب ! املعنوي هو الذي ال يكون للسان فيه خط - ١٤٢٥ املعين ما يقصد بشيء - ١٤٢٦ املعونة ما يظهر من قبل العوام ختليصا هلم عن احملن والباليا - ١٤٢٧املغالطة قياس فاسد إما من جهة الصورة أو من جهة املادة أما من جهة الصورة فبأال تكون على هيئة - ١٤٢٨

اه سالبة منتجة الختالل شرط حبسب الكيفية أو الكمية أو اجلهة كما إذا كان كربى الشكل األول جزئية أو صغرأو ممكنة وأما من جهة املادة فبأن يكون املطلوب وبعض مقدماته شيئا واحدا وهو املصادرة على املطلوب كقولنا

كل إنسان بشر وكل بشر ضحاك فكل إنسان ضحاك أو بأن يكون بعض املقدمات كاذبة شبيهة بالصادقة وهو إما كقولنا لصورة الفرس املنقوش على اجلدار إهنا فرس من حيث الصورة أو من حيث املعىن أما من حيث الصورة ف

وكل فرس صهال ينتج ان تلك الصورة صهالة وأما من حيث املعىن فلعدم رعاية وجود املوضوع يف املوجبة كقولنا كل إنسان وفرس فهو إنسان وكل

جود إذ ليس شيء إنسان وفرس فهو فرس ينتج أن بعض اإلنسان فرس والغلط فيه أن موضوع املقدمتني ليس مبوموجود يصدق عليه إنسان وفرس وكوضع القضية الطبيعية مقام الكلية كقولنا اإلنسان واحليوان جنس ينتج أن

اإلنسان جنس وقيل املغالطة مركبة من مقدمات شبيهة باحلق وال يكون حقا ويسمى سفسطة أو شبيهة باملقدمات يا شبيهة بالقطعية أو بالظنية أو باملشهورة املشهورة وتسمى مشاغبة وهي أيضا قول مؤلف من قضا

املغرور هو رجل وطىء امرأة معتقدا ملك ميني أو نكاح وولدت مث استحقت وإمنا مسي مغرورا ألن - ١٤٢٩ البائع غره وباع له جارية مل تكن ملكا له

تر عيب سيده خمافة عتابه املغفرة هي أن يستر القادر القبيح الصادر ممن حتت قدرته حىت أن العبد إن س - ١٤٣٠ ال يقال غفر له

املغريية أصحاب مغرية بن سعيد العجلي قالوا اهللا تعاىل جسم على صورة إنسان من نور على رأسه تاج - ١٤٣١ من نور وقلبه منبع احلكمة

املفارقات هي اجلواهر اجملردة عن املادة القائمة بأنفسها - ١٤٣٢ ويني ماال وتصرفا ودينا املفاوضة هي شركة متسا - ١٤٣٣ املفيت املاجن هو الذي يعلم الناس احليل وقيل الذي يفيت عن جهل - ١٤٣٤املفرد ما ال يدل جزء لفظه على جزء معناه وما ال يدل جزء لفظه املوضوع على جزئه والفرق بني - ١٤٣٥

ع على مجيع األجناس والواحد ال يقع إال املفرد والواحد أن املفرد قد يكون حقيقيا وقد يكون اعتباريا وأنه قد يق على الواحد احلقيقي

املفسر ما ازداد وضوحا على النص على وجه ال يبقى فيه احتمال التخصيص إن كان عاما والتأويل إن - ١٤٣٦

Page 98: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

ن فإ ٣٠كان خاصا وفيه إشارة إىل أن النص حيتملهما كالظاهر حنو قوله تعاىل فسجد املالئكة كلهم أمجعون احلجر واملراد جربائيل ص ٤٢املالئكة اسم عام حيتمل التخصيص كما يف قوله تعاىل وإذ قالت املالئكة يا مرمي آل عمران

فبقوله كلهم انقطع احتمال التخصيص لكنه حيتمل التأويل واحلمل على التفرق فبقوله أمجعون انقطع ذلك - -االحتمال فصار مفسرا

يه فعل الفاعل بغري واسطة حرف اجلرف أو هبا أي بواسطة حرف اجلر ويسمى املفعول به هو ما وقع عل - ١٤٣٧ أيضا ظرفا لغوا إذا كان عامله مذكورا أو مستقرا إذا كان مع االستقرار أو احلصول مقدرا

املفعول فيه ما فعل فيه فعل مذكور لفظا أو تقديرا - ١٤٣٨ بته تأديبا له املفعول له هو علة اإلقدام على الفعل حنو ضر - ١٤٣٩ مفعول ما مل يسم فاعله هو كل مفعول حذف فاعله وأقيم مقامه - ١٤٤٠املفعول املطلق هو اسم ما صدر عن فاعل فعل مذكور مبعناه أي مبعىن الفعل احترز بقوله ما صدر عن - ١٤٤١

ن قيامك ليس مما فعله فاعل فعل عما ال يصدر عنه كزيد وعمرو وغريمها وبقوله مذكور عن حنو أعجبين قيامك فإفاعل فعل مذكور وبقوله مبعناه عن كرهت قيامي فإن قيامي وإن كان صادرا عن فاعل فعل مذكور إال أنه ليس

مبعناه املفعول معه هو املذكور بعد الواو ملصاحبة معمول فعل لفظا حنو استوى املاء واخلشبة أو معىن حنو ما - ١٤٤٢

شأنك وزيدا و الغائب الذي مل يدر موضعه ومل يدر أحي هو أم ميت املفقود ه - ١٤٤٣مفهوم املخالفة هو ما يفهم منه بطريق االلتزام وقيل هو أن يثبت احلكم يف املسكوت على خالف ما - ١٤٤٤

ثبت يف املنطوق مفهوم املوافقة هو ما يفهم من الكالم بطريق املطابقة - ١٤٤٥ ر مهر أو على أن ال مهر هلا املفوضة هي اليت نكحت بال ذك - ١٤٤٦ -املفوضة قوم قالوا فوض خلق الدنيا إىل حممد ص - ١٤٤٧املقاطع هي املقدمات اليت تنتهي األدلة واحلجج إليها من الضروريات واملسلمات مثل الدور والتسلسل - ١٤٤٨

واجتماع النقيضني بنوع تصرف ويتحقق به بضرب تطلب ومقاساة املقام من اصطالح أهل احلقيقة عبارة عما يتوصل إليه - ١٤٤٩

تكلف فمقام كل واحد موضع إقامته عند ذلك املقايضة بيع السلعة بالسلعة - ١٤٥٠املقبوالت هي قضايا تؤخذ ممن يعتقد فيه إما ألمر مساوي من املعجزات والكرامات كاألنبياء واألولياء - ١٤٥١

والزهد وهي نافعة جدا يف تعظيم أمر اهللا والشفقة على خلق اهللا وإما الختصاصه مبزيد عقل ودين كأهل العلم املقتدي هو الذي أدرك اإلمام مع تكبرية االفتتاح - ١٤٥٢املقتضى ما ال صحة له إال بإدراج شيء آخر ضرورة صحة كالمه كقوله تعاىل وأسأل القرية يوسف - ١٤٥٣ أي أهل القرية ٨٢

يدل اللفظ عليه وال يكون ملفوظا ولكن يكون من ضرورة اللفظ أعم من مقتضى النص هو الذي ال - ١٤٥٤أن يكون شرعيا أو عقليا وقيل هو عبارة عن جعل غري املنطوق منطوقا لتصحيح املنطوق مثاله فتحرير رقبة النساء

Page 99: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

كالم فتحرير رقبة وهو مقتض شرعا لكوهنا مملوكة إذ ال عتق فيما ال ميلكه ابن آدم فيزداد عليه ليكون تقدير ال ٩١ مملوكة املقدار هو االتصال العرضي وهو غري الصورة اجلسمية والنوعية فإن املقدار أما امتداد واحد وهو اخلط - ١٤٥٥

أو اثنان وهو السطح أو ثالثة وهو اجلسم التعليمي فاملقدار لغة هو الكمية واصطالحا هو الكمية املتصلة اليت الثخن باالشتراك فاملقدار واهلوية والشكل واجلسم التعليمي كلها أعراض مبعىن تتناول اجلسم واخلط والسطح و

واحد يف اصطالح احلكماء املقدمة تطلق تارة على ما يتوقف عليه األحباث اآلتية وتارة تطلق على قضية جعلت جزء القياس وتارة - ١٤٥٦

تطلق على ما يتوقف عليه صحة الدليل ال تكون مذكورة يف القياس ال بالفعل وال بالقوة كما إذا قلنا أ مساو ل ب و ب مساو ل واملقدمة الغريبة هي اليت

ج ينتج أ مساو ل ج بواسطة مقدمة غريبة وهي كل مساو لشيء مساو لذلك الشيء ومقدمة الكتاب ما يذكر فيه قبل الشروع يف املقصود

اب أعم من مقدمة العلم بينهما عموم وخصوص الرتباطها ومقدمة العلم ما يتوقف عليه الشروع فمقدمة الكتمطلق والفرق بني املقدمة واملبادىء أن املقدمة أعم عن املبادىء فاملبادىء يتوقف عليها املسائل بال واسطة واملقدمة

ما يتوقف عليه املسائل بواسطة أو ال واسطة فهو إقرار على الغري وهو أبوه املقر له بالنسب على الغري بيانه رجل أقر أن هذا الشخص أخي - ١٤٥٧ املقضي هو الذي يطلب عني العبد باستعداده من احلضرة اإلهلية - ١٤٥٨ املقطوع من احلديث ما جاء عن التابعني موقوفا عليهم من أقواهلم وأفعاهلم - ١٤٥٩وجه األول التخلخل املقوالت اليت تقع فيها احلركة أربع األوىل الكم ووقوع احلركة فيه على أربعة أ - ١٤٦٠

والثاين التكاثف والثالث النمو والرابع الذبول الثانية من املقوالت اليت تقع فيها حركة الكيف الثالثة من تلك املقوالت الوضع كحركة الفلك على نفسه فإنه ال خيرج هبذه احلركة من مكان إىل مكان لتكون

ملقوالت األين وهو النقلة اليت يسميها املتكلم حركة حركته أبنية ولكن يتبدل هبا وضعه الرابعة من تلك ا... قمر عزيز احلسن ألطف مصره ... وباقي املقوالت ال تقع فيها حركة واملقوالت عشرة قد ضبطها هذا البيت

... لو قام يكشف غميت ملا انثىن املقيد ما قيد لبعض صفاته - ١٤٦١علمية ال إلظهار الصواب بل إللزام اخلصم وقيل املكابرة هي موافقة املكابرة هي املنازعة يف املسألة ال - ١٤٦٢

احلق بعد العلم به املكاري املفلس هو الذي يكاري الدابة ويأخذ الكراء فإذا جاء أوان السفر ظهر ال دابة له - ١٤٦٣

ه وال مال يشتري به وقيل املكاري املفلس هو الذي يتقبل الكراء ويؤاجر اإلبل وليس له إبل وال ظهر حيمل علي الدواب املكاشفة هي حضور ال ينعت بالبيان - ١٤٦٤ املكافأة هي مقابلة اإلحسان مبثله أو بزيادة - ١٤٦٥املكان عند احلكماء هو السطح الباطن من اجلسم احلاوي املماس للسطح الظاهر من اجلسم احملوى - ١٤٦٦

اجلسم وتنفذ فيه أبعاده وعند املتكلمني هو الفراغ املتوهم الذي يشغله

Page 100: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

واملكان املبهم عبارة عن مكان له اسم نسميه به بسبب أمر غري داخل يف مسماه كاخللف فإن تسمية ذلك املكان باخللف إمنا هو بسبب كون اخللف يف جهة وهو غري داخل يف مسماه

ار فإن تسميته هبا بسبب احلائط واملكان املعني عبارة عن مكان له اسم مسي به بسبب أمر داخل يف مسماه كالد والسقف وغريمها وكلها داخلة يف مسماه

املكر من جانب احلق تعاىل هو إرداف النعم مع املخالفة وإبقاء احلال مع سوء األدب وإظهار الكرامات - ١٤٦٧ من غري جهد ومن جانب العبد إيصال املكروه إىل اإلنسان من حيث ال يشعر

صحاب مكرم العجلي قالوا تارك الصالة كافر ال لترك الصالة بل جلهله باهللا تعاىل املكرمية هم أ - ١٤٦٨املكروه ما هو راجح الترك فإن كان إىل احلرام تكون كراهته حترميية وإن كان إىل احلل أقرب تكون - ١٤٦٩

تنزيهية وال يعاقب على فعله املكعب هو اجلسم الذي له سطوح ستة - ١٤٧٠املتشابه هو األفالك والعناصر سوى السطح احملدب من الفلك األعظم وهو السطح الظاهر والتشابه املأل - ١٤٧١

يف املأل أن تكون أجزاؤه متفقة الطبائع املالزمة لغة امتناع انفكاك الشيء عن الشيء واللزوم والتالزم مبعناه واصطالحا كون احلكم مقتضيا - ١٤٧٢

لو وقع يقتضي وقوع حكم آخر اقتضاء ضروريا كالدخان للنار يف النهار والنار لآلخر على معىن أن احلكم حبيث للدخان يف الليل

واملالزمة اخلارجية هي كون الشيء مقتضيا لآلخر يف اخلارج أي يف نفس األمر أي كلما ثبت تصور امللزوم يف ما ثبت ماهية االثنني يف اخلارج ثبت اخلارج ثبت تصور الالزم فيه كاملثال املذكور وكالزوجية لالثنني فإنه كل

زوجيته فيه املالزمة الذهنية هي كون الشيء مقتضيا لآلخر يف الذهن أي مىت ثبت تصور امللزوم يف الذهن ثبت تصور الالزم

فيه كلزوم البصر للعمى فإنه كلما ثبت تصور العمى يف الذهن ثبت تصور البصر فيه صور خالف الالزم فيه كفساد العامل على تقدير تعدد اآلهلة بإمكان االتفاق املالزمة العادية ما ميكن للعقل ت

املالزمة العقلية ما ال ميكن للعقل تصور خالف الالزم كالبياض لألبيض ما دام أبيض املالزمة املطلقة هي كون الشيء مقتضيا لآلخر والشيء األول هو املسمى بامللزوم والثاين هو املسمى بالالزم

النهار لطلوع الشمس فإن طلوع الشمس ملزوم ووجود النهار الزم كوجود املالل فتور يعرض لإلنسان من كثرة مزاولة شيء فيوجب الكالل واإلعراض عنه - ١٤٧٣املالمية هم الذين مل يظهروا مما يف بواطنهم على ظواهرهم وهم جيتهدون يف حتقيق كمال اإلخالص - ١٤٧٤

حسبما تقرر يف عرضة الغيب فال ختالف إرادهتم وعلمهم إرادة احلق تعاىل وعلمه وال ويضعون األمور مواضعها ينفون األسباب إال يف حمل يقتضي نفيها وال يثبتوهنا إال يف حمل يقتضي ثبوهتا فإن من رفع السبب من موضع أثبته

الء هم الذين جاء يف حقهم واضعه فيه فقد سفه وجهل قدره ومن اعتمد عليه يف موضع نفاه فقد أشرك وأحلد وهؤ أوليائي حتت قبايب ال يعرفهم غريي

امللك عامل الشهادة من احملسوسات الطبيعية كالعرس والكرسي وكل جسم يتميز بتصرف اخليال - ١٤٧٥املنفصل من جمموع احلرارة والربودة والرطوبة واليبوسة التنزيهية والعنصرية وهي كل جسم يتركب من

االسطقسات

Page 101: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

امللك بكسر امليم يف اصطالح املتكلمني حالة تعرض للشيء بسبب ما حييط به وينتقل بانتقاله كالتعمم - ١٤٧٦والتقمص فإن كال منهما حالة لشيء بسبب إحاطة العمامة برأسه والقميص ببدنه وامللك يف اصطالح الفقهاء

تصرف غريه فيه فالشيء يكون مملوكا اتصال شرعي بني اإلنسان وبني شيء يكون مطلقا لتصرفه فيه وحاجزا عن وال يكون مرقوقا ولكن ال يكون مرقوقا إال ويكون مملوكا

وامللك املطلق هو اجملرد عن بيان سبب معني بأن ادعى أن هذا ملكه وال يزيد عليه فإن قال أنا اشتريته أو ورثته فال يكون دعوى امللك املطلق

بأشكال خمتلفة امللك جسم لطيف نوراين يتشكل - ١٤٧٧امللكة هي صفة راسخة يف النفس وحتقيقه أنه حتصل للنفس هيئة بسبب فعل من األفعال ويقال لتلك - ١٤٧٨

اهليئة كيفية نفسانية وتسمى حالة ما دامت سريعة الزوال فإذا تكررت ومارستها النفس حىت رسخت تلك الكيفية ذلك الفعل عادة وخلقا فيها وصارت بطيئة الزوال فتصري ملكة وبالقياس إىل

امللكوت عامل الغيب املختص باألرواح والنفوس - ١٤٧٩ املمانعة امتناع السائل عن قبول ما أوجبه املعلل من غري دليل - ١٤٨٠ املمتنع بالذات ما يقتضي لذاته عدمه - ١٤٨١ املمدود ما كان بعد األلف مهزة ككساء ورداء - ١٤٨٢ ما يقتضي لذاته أن ال يقتضي شيئا من الوجود والعدم كالعامل املمكن بالذات - ١٤٨٣املمكنة اخلاصة هي اليت حكم فيها بسلب الضرورة املطلقة عن جانيب اإلجياب والسلب فإذا قلنا كل - ١٤٨٤

ن إنسان كاتب باإلمكان اخلاص أو ال شيء من اإلنسان بكاتب باإلمكان اخلاص كان معناه أن إجياب الكتابة لإلنسا وسلبها عنه ليس بضروريني لكن سلب ضرورة اإلجياب

إمكان عام سالب وسلب ضرورة السلب إمكان عام موجب فاملمكنة اخلاصة سواء كانت موجبة أو سالبة يكون تركيبها من ممكنتني عامتني إحدامها موجبة واألخرى سالبة فال فرق بني موجبتها وسالبتها يف املعىن بل يف اللفظ حىت

ربت بعبارة إجيابية كانت موجبة وإذا عربت بعبارة سلبية كانت سالبة إذا عاملمكنة العامة هي اليت حكم فيها بسلب الضرورة املطلقة عن اجلانب املخالف للحكم فإن كان احلكم - ١٤٨٥

ه يف القضية باإلجياب كان مفهوم اإلمكان سلب ضرورة السلب وإن كان احلكم يف القضية بالسلب كان مفهومسلب ضرورة اإلجياب فإنه هو اجلانب املخالف للسلب فإذا قلنا كل نار حارة باإلمكان العام كان معناه أن سلب

احلرارة عن النار ليس بضروري وإذا قلنا ال شيء من احلار ببارد باإلمكان العام فمعناه أن إجياب الربودة للحار ليس بضروري

الفا لباطنها املموهة هي اليت يكون ظاهرها خم - ١٤٨٦ املنادى هو املطلوب إقباله حبرف نائب مناب أدعو لفظا أو تقديرا - ١٤٨٧املناسخة مفاعلة من النسخ وهو النقل والتبديل ويف االصطالح نقل نصيب بعض الورثة مبوته قبل - ١٤٨٨

القسمة إىل من يرث منه الحا هي النظر بالبصرية من اجلانبني يف النسبة بني املناظرة لغة من النظري أو من النظر بالبصرية واصط - ١٤٨٩

الشيئني إظهارا للصواب املنافق هو الذي يضمر الكفر اعتقادا ويظهر اإلميان قوال - ١٤٩٠

Page 102: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

املناقضة لغة إبطال أحد القولني باآلخر واصطالحا هي منع مقدمة معينة من مقدمات الدليل وشرط يف - ١٤٩١ة من األوليات وال من املسلمات ومل جيز منعها وأما إذا كانت من التجريبيات واحلدسيات املناقضة أال تكون املقدم

واملتواترات فيجوز منعها ألنه ليس حبجة على الغري املناولة هي أن يعطيه كتاب مساعه بيده ويقول أجزت لك أن تروي عين هذا الكتاب وال يكفي جمرد - ١٤٩٢

إعطاء الكتاب هي اليت حكم فيها بضرورة ثبوت احملمول للموضوع أو سلبه عنه يف وقت غري معني من أوقات املنتشرة - ١٤٩٣

وجود املوضوع ال دائما حبسب الذات فإن كانت موجبة كقولنا بالضرورة كل إنسان متنفس يف وقت ما ال دائما ا وسالبة مطلقة عامة أي كان تركيبها من موجبة منتشرة مطلقة وهي قولنا بالضرورة كل إنسان متنفس يف وقت م

قولنا ال شيء من اإلنسان مبتنفس بالفعل الذي هو مفهوم الالدوام وإن كانت سالبة كقولنا بالضرورة ال شيء من اإلنسان مبتنفس يف وقت ما ال دائما فتركيبها من سالبة منتشرة هي اجلزء األول وموجبة مطلقة عامة هي الالدوام

عليه ب يا أو وا وعند الفقهاء هو الفعل الذي يكون راجحا على تركه يف نظر املندوب هو املتفجع - ١٤٩٤ الشارع ويكون تركه جائزا

املنسوب هو االسم امللحق بآخره ياء مشددة مكسور ما قبلها عالمة للنسبة إليه كما أحلقت التاء عالمة - ١٤٩٥ للتأنيث حنو بصري وهامشي

ن أصل بإحلاق حرف أو تكريره كأكرم وكرم املنشعبة األبنية املتفرعة م - ١٤٩٦ املنصرف هو ما يدخله اجلر مع التنوين - ١٤٩٧ املنصف هو املطبوخ من ماء العنب حىت ذهب نصفه فحكمه حكم الباذق - ١٤٩٨املنفصلة هي اليت حيكم فيها بالتنايف بني القضيتني يف الصدق والكذب معا أي بأهنما ال يصدقان وال - ١٤٩٩ان أو يف الصدق فقط أي بأهنما ال يصدقان ولكنهما قد يكذبان أو يف الكذب فقط أي بأهنما ال يكذبان ورمبا يكذب

يصدقان أو سلب ذلك التنايف فإن حكم فيها بالتنايف فهي منفصلة موجبة فإذا كان التنايف يف الصدق والكذب مسيت حقيقة كقولنا إما أن يكون هذا العدد زوجا

ولنا هذا العدد زوج وهذا العدد فرد ال يصدقان معا وال يكذبان فإن كان احلكم فيها بالتنايف يف أو فردا فإن قالصدق فقط فهي مانعة اجلمع كقولنا إما أن يكون هذا الشيء شجرا أو حجرا فإن قولنا هذا الشيء شجر وهذا

كم بالتنايف يف الكذب فقط فهي الشيء حجر ال يصدقان وقد يكذبان بأن يكون هذا الشيء حيوانا وإذا كان احلمانعة اخللو كقولنا إما أن يكون هذا الشيء ال حجرا وال شجرا فإن قولنا هذا الشيء ال شجر وهذا الشيء ال

حجر ال يكذبان وإال لكان الشيء شجرا وحجرا معا وقد يصدقان بأن يكون الشيء حيوانا وإن كان احلكم بسلب ن احلكم بسلب التنايف يف الصدق والكذب كانت سالبة حقيقية كقولنا ليس إما التنايف فهي منفصلة سالبة فإن كا

أن يكون هذا اإلنسان أسود أو كاتبا فإنه جيوز اجتماعهما وجيوز ارتفاعهما وإن كان احلكم بسلب التنايف يف ه جيوز اجتماعهما الصدق فقط كانت سالبة مانعة اجلمع كقولنا ليس إما أن يكون هذا اإلنسان حيوانا أو أسود فإن

وال جيوز ارتفاعهما وإن كان احلكم بسلب املنافاة يف الكذب فقط كانت سالبة مانعة اخللو كقولنا ليس إما أن يكون هذا اإلنسان روميا أو زجنيا فإنه جيوز ارتفاعهما وال جيوز اجتماعهما

املنصوب بال اليت لنفي اجلنس هو املسند إليه بعد دخوهلا - ١٥٠٠ املنصوبات هو ما اشتمل على علم املفعولية - ١٥٠١

Page 103: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

املنصورية هم أصحاب أيب منصور العجلي قالوا الرسل ال تنقطع أبدا واجلنة رجل أمرنا مبواالته وهو - ١٥٠٢اإلمام والنار رجل أمرنا ببغضه وهو ضد اإلمام وخصمه كأيب بكر وعمر رضي اهللا عنهما والفرائض أمساء رجال

م واحملرمات أمساء رجال أمرنا ببغضهم أمرنا مبواالهتاملنطق آلة قانونية تعصم مراعاهتا الذهن عن اخلطأ يف الفكر فهو علم عملي آيل كما أن احلكمة علم - ١٥٠٣

نظري غري آيل فاآللة مبنزلة اجلنس فكر خيرج العلوم والقانونية خترج اآلالت اجلزئية ألرباب الصنائع وقوله نعصم مراعاهتا الذهن عن اخلطأ يف ال

القانونية اليت ال تعصم مراعتها الذهن عن اخلطأ يف الفكر بل يف املقال كالعلوم العربية املنفصل منه ما سقط من الرواة قبل الوصول إىل التابع أكثر من واحد - ١٥٠٤رسل ألن كل املنقطع من احلديث ما سقط ذكر واحد من الرواة قبل الوصول إىل التابع وهو مثل امل - ١٥٠٥

واحد منهما ال يتصل إسناده املنقوص هو االسم الذي يف آخره ياء قبلها كسرة حنو القاضي - ١٥٠٦املنقول هو ما كان مشتركا بني املعاين وترك استعماله يف املعىن األول ويسمى به لنقله من املعىن األول - ١٥٠٧

صوم فإهنما يف اللغة للدعاء ومطلق اإلمساك مث نقلهما الشرع والناقل إما الشرع فيكون منقوال شرعيا كالصالة والإىل األركان املخصوصة واإلمساك املخصوص مع النية وإما غري الشرع وهو إما العرف العام فهو املنقول العريف ائم ويسمى حقيقة عرفية كالدابة فإهنا يف أصل اللغة لكل ما يدب على األرض مث نقله العرف العام إىل ذات القواألربع من اخليل والبغال واحلمري أو العرف اخلاص ويسمى منقول اصطالحيا كاصطالح النحاة والنظار أما

اصطالح النحاة فكالفعل فإنه كان موضوعا ملا صدر عن الفاعل كاألكل والشرب والضرب مث نقله النحويون إىلكلمة دلت على معىن يف نفسها مقترنة بأحد األزمنة الثالثة وأما اصطالح النظار فكالدوران فإنه يف األصل للحركة

يف السكك مث نقله النظار إىل ترتب األثر على ما له صلوح العلية كالدخان فإنه أثر يترتب على النار وهي تصلح ستعمل فيه أيضا يسمى حقيقة إن استعمل يف األول وهو املنقول أن تكون علة للدخان وإن مل يترك معناه األول بل ي

عنه وجمازا إن استعمل يف الثاين وهو املنقول إليه كاألسد فإنه وضع اوال للحيوان املفترس مث نقل إىل الرجل الشجاع لعالقة بينهما وهي الشجاعة

ري رواية ال من الوجه الذي رواه منه وال املنكر احلديث الذي ينفرد به الرجل وال يتوقف عن متنه من غ - ١٥٠٨ من وجه آخر واملنكر ما ليس فيه رضا اهللا من قول أو فعل واملعروف ضده

املهايأة قسمة املنافع على التعاقب والتناوب - ١٥٠٩ املهمالت هي األلفاظ الغري الدالة على معىن بالوضع - ١٥١٠ اء أبقيت حباهلا كسأل أم قلبت كسال أم حذفت كسل املهموز ما كان يف أحد أصوله مهزة سو - ١٥١١مؤونة اسم ملا يتحمله اإلنسان من ثقل النفقة اليت ينفقها على من يليه من أهله وولده وقال الكوفيون - ١٥١٢

املؤونة مفعلة وليست مفعولة فبعضهم يذهب إىل أهنا مأخوذة من األون وهو الثقل وقيل هي من األين ملصدق باهللا وبرسوله ومبا جاء به املؤمن ا - ١٥١٣املؤنث احلقيقي ما بإزائه ذكر من احليوان كامرأة وناقة وغري احلقيقي ما مل يكن كذلك بل يتعلق بالوضع - ١٥١٤

واالصطالح كالظلمة واألرض وغريمها لتاء حنو أرض تردها املؤنث اللفظي ما فيه عالمة التأنيث لفظا حنو ضاربة وحبلى ومحراء أو تقديرا وهو ا - ١٥١٥

Page 104: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

يف التصغري حنو أريضة املؤول ما ترجح من املشترك بعض وجوهه بغالب الرأي ألنك مىت تأملت موضع اللفظ وصرفت اللفظ - ١٥١٦

عما حيتمله من الوجوه إىل شيء معني بنوع رأي فقد أولته إليه قوله من املشترك قيد اتفاقي وليس بالزم إذ املشكل الرأي كان مؤوال أيضا وإمنا خصه ب غالب الرأي ألنه لو ترجح بالنص كان مفسرا ال مؤوال واخلفي إذا علم ب

املوات ما ال مالك له وال ينتفع به من األراضي النقطاع املاء عنها أو لغلبته عليها أو لغريمها مما مينع - ١٥١٧ االنتفاع هبا

التقفية حنو قوله تعاىل ومنارق مصفوفة وزرايب مبثوثة املوازنة هو أن تتساوى الفاصلتان يف الوزن دون - ١٥١٨ فإن املصفوفة واملثبوتة متساويان يف الوزن دون التقفية وال عربة بالتاء ألهنا زائدة ١٦الغاشية املواساة أن ينزل غريه منزلة نفسه يف النفع له والدفع عنه واإليثار أن يقدم غريه على نفسه فيهما وهو - ١٥١٩ يف األخوة النهاية املوت صفة وجودية خلقت ضدا للحياة وباصطالح أهل احلق قمع هوى النفس فمن مات عن هواه فقد - ١٥٢٠

حيي هبداه واملوت األبيض اجلوع ألنه ينور الباطن ويبيض وجه القلب فمن ماتت بطنته حييت فطنته

واملوت األمحر خمالفة النفس امللقاة اليت ال قيمة هلا الخضرار عيشه بالقناعة واملوت األخضر لبس املرقع من اخلرق

واملوت األسود هو احتمال أذى اخللق وهو الفناء يف اهللا لشهود األذى منه برؤية فناء األفعال يف فعل حمبوبه املوجب بالذات هو الذي جيب أن يصدر عنه الفعل إن كان علة تامة له من غري قصد وإرادة كوجوب - ١٥٢١

ق عن الشمس واإلحراق عن النار صدور اإلشرااملوجود هو مبدأ اآلثار ومظهر األحكام يف اخلارج وحدد احلكماء املوجود بأنه الذي ميكن أن خيرب عنه - ١٥٢٢

واملعدوم بنقيضه وهو ما ال ميكن أن خيرب عنه املوصول ما ال يكون جزءا تاما إال بصلة وعائد - ١٥٢٣ املختص به وقيل هو األمر املوجود يف الذهن املوضوع هو حمل العرض - ١٥٢٤

وموضوع كل علم ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية كبدن اإلنسان لعلم الطب فإنه يبحث فيه عن أحواله من حيث الصحة واملرض وكالكلمات لعلم النحو فإنه يبحث فيه عن أحواهلا من حيث اإلعراب والبناء

تعلق به إثبات العقائد الدينية تعلقا قريبا أو بعيدا وقيل هو ذات اهللا تعاىل إذ وموضوع الكالم هو املعلوم من حيث ي يبحث فيه عن صفاته وأفعاله

املوعظة هي اليت تلني القلوب القاسية وتدمع العيون اجلامدة وتصلح األعمال الفاسدة - ١٥٢٥ املوفق هو الذي يدل على الطريق املستقيم بعد الضاللة - ١٥٢٦املوقوف من احلديث ما روي عن الصحابة من أحواهلم وأقواهلم فيتوقف عليهم وال يتجاوز به إىل رسول - ١٥٢٧ -اهللا ص املوىل من ال ميكن له قربان امرأته إال بشيء يلزمه وموىل املواالة بيانه أن شخصا جمهول النسب آخى - ١٥٢٨

تها على عاقلتك وإن حصل يل مال فهو لك بعد معروف النسب و واىل معه فقال إن جنت يدي جناية فتجب دي مويت قبل املوىل هذا القول ويسمى هذا القول مواالة والشخص املعروف موىل املواالة

Page 105: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

امليل هو كيفية هبا يكون اجلسم موافقا ملا مينعه - ١٥٢٩ته هلا بوجوده بدوهنا يف وحالة تعرض للجسم مغايرة للحركة تقتضيه الطبيعة بواسطتها لو مل يعق عائق وتعلم مغاير

احلجر املدفوع باليد والزق املنفوخ فيه املسكن حتت املاء وهو عند املتكلمني االعتماد امليمونة هم أصحاب ميمون بن عمران قالوا بالقدر أي إسناد أفعال العباد إىل قدرهتم فتكون االستطاعة - ١٥٣٠

املعاصي وأطفال الكفار يف اجلنة ويروى عنهم جتويز نكاح بنات قبل الفعل وأن اهللا يريد اخلري دون الشر وال يريد البنني وبنات البنات وبنات أوالد اإلخوة واألخوات وأنكروا سورة يوسف

باب النون

النادر ما قل وجوده وإن مل خيالف القياس - ١٥٣١ النار هي جوهر لطيف حمرق - ١٥٣٢ الناقص ما اعتل المه كدعا ورمى - ١٥٣٣ الناموس هو الشرع الذي شرعه اهللا - ١٥٣٤النبات جسم مركب له صورة نوعية أثرها املتيقن الشامل ألنواعها التنمية والتغذية مع حفظ التركيب - ١٥٣٥

وكمال أول للجسم الطبيعي آيل من جهة ما يتولد ويزيد ويغتذي النبهرج من الدراهم ما يرده التجار - ١٥٣٦إليه مبلك أو أهلم يف قلبه أو نبه بالرؤيا الصاحلة فالرسول أفضل بالوحي اخلاص الذي النيب من أوحي - ١٥٣٧

فوق وحي النبوة ألن الرسول هو من أوحي إليه جربائيل خاصة بتنزيل الكتاب من اهللا النجارية أصحاب حممد بن احلسني النجار وهم موافقون ألهل السنة يف خلق األفعال - ١٥٣٨هم األربعون وهم املشغولون حبمل أثقال اخللق وهي من حيث اجلملة كل حادث ال تفي القوة النجباء - ١٥٣٩

البشرية حبمله وذلك الختصاصهم بوفور الشفقة والرمحة الفطرية فال يتصرفون إال يف حق الغري إذ ال مزية هلم يف ترقياهتم إال من هذا الباب

بة لك يف شرائها النجش هو أن تزيد يف مثن سلعة وال رغ - ١٥٤٠النحو هو علم بقوانني يعرف هبا أحوال التراكيب العربية من اإلعراب والبناء وغريمها وقيل النحو علم - ١٥٤١

يعرف به أحوال الكلم من حيث اإلعالل وقيل علم بأصول يعرف هبا صحة الكالم وفساده الندم هو غم يصيب اإلنسان ويتمىن أن ما وقع منه مل يقع - ١٥٤٢ النذر إجياب عني الفعل املباح على نفسه تعظيما هللا تعاىل - ١٥٤٣ النزاهة هي عبارة عن اكتساب مال من غري مهانة وال ظلم إىل الغري - ١٥٤٤ النزل رزق التنزيل وهو الضيف - ١٥٤٥ النسبة إيقاع التعلق بني الشيئني - ١٥٤٦

والنسبة الثبوتية ثبوت شيء لشيء على وجه هو هو النسخ يف اللغة عبارة عن التبديل والرفع واإلزالة يقال نسخت الشمس الظل إذا أزالته ويف الشرع هو - ١٥٤٧

أن يرد دليل شرعي متراخيا عن دليل شرعي مقتضيا خالف حكمه فهو تبديل بالنظر إىل علمنا وبيان ملدة احلكم بالنظر إىل علم اهللا تعاىل

Page 106: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

كم الشرعي يف حق صاحب الشرع وكان انتهاؤه عند اهللا تعاىل معلوما إال أن يف ويف الشريعة هو بيان انتهاء احل علمنا كان استمراره ودوامه وبالناسخ علمنا انتهاءه وكان يف حقنا تبديال وتغيريا

النسيان هو الغفلة عن معلوم يف غري حالة السنة فال ينايف الوجوب أي نفس الوجوب وال وجوب األداء - ١٥٤٨النص ما ازداد وضوحا على الظاهر ملعىن يف املتكلم وهو سوق الكالم ألجل ذلك املعىن فإذا قيل - ١٥٤٩

أحسنوا إىل فالن الذي يفرح بفرحي ويغتم بغمي كان نصا يف بيان حمبته وما ال حيتمل إال معىن واحدا وقيل ما ال حيتمل التأويل

النصح إخالص العمل عن شوائب الفساد - ١٥٥٠ النصيحة هي الدعاء إىل ما فيه الصالح والنهي عما فيه الفساد - ١٥٥١ النصريية قالوا إن اهللا حل يف علي رضي اهللا عنه - ١٥٥٢ النظري هو الذي يتوقف حصوله على نظر وكسب كتصور النفس والعقل وكالتصديق بأن العامل حادث - ١٥٥٣الصطالح تأليف الكلمات واجلمل مترتبة املعاين متناسبة النظم يف اللغة مجع اللؤلؤ يف السلك ويف ا - ١٥٥٤

الدالالت على حسب ما يقتضيه العقل وقيل األلفاظ املترتبة املسوقة املعتربة دالالهتا على ما يقتضيه العقل وهي العبارات اليت تشتمل عليها املصاحف صيغة ولغة وعقاب وهو باعتبار وصفه اربعة أقسام اخلاص والتام

رك واملؤول ووجه احلصر أن اللفظ إن وضع ملعىن واحد فخاص أو ألكثر فإن مشل الكل فهو العام وإال واملشتفمشترك إن مل يترجح أحد معانيه وإن ترجح فمؤول واللفظ إذا ظهر منه املراد يسمى ظاهرا بالنسبة إليه مث إن زاد

التأويل والتخصيص يسمى مفسرا مث إن الوضوح بأن سبق الكالم يسمى نصا مث إن زاد الوضوح حىت سقط باب زاد حىت سقط باب احتمال النسخ أيضا يسمى حمكما والنظم الطبيعي هو االنتقال من موضوع املطلوب إىل احلد

األوسط مث منه إىل حمموله حىت تلزم منه النتيجة كما يف الشكل األول من األشكال األربعة وهو من شياطني القدرية طالع كتب الفالسفة وخلط كالمهم بكالم النظامية هم أصحاب إبراهيم النظام - ١٥٥٥

املعتزلة قالوا ال يقدر اهللا أن يفعل بعباده يف الدنيا ما ال صالح هلم فيه وال يقدر أن يزيد يف اآلخرة أو ينقص من ثواب وعقاب ألهل اجلنة والنار

د خيرج مثل ضربت زيدا وإن توهم أنه تابع يدل النعت تابع يدل على معىن يف متبوعه مطلقا وهبذا القي - ١٥٥٦ على معىن لكن ال يدل عليه مطلقا بل حال صدور الفعل عنه

نعم هو لتقرير ما سبق من النفي - ١٥٥٧وأعلم أن نعم لتقرير الكالم السابق وتصديقه موجبا كان أو منفيا طلبا كان أو خربا من غري رفع وإبطال وهلذا

نعم يكون كفرا وأما بلى فلنقص املتكلم املنفي ١٧٢اب قوله تعاىل ألست بربكم األعراف قالوا إذا قيل يف جو لفظا كان أو معىن مع حرف االستفهام أال

النعمة هي ما قصد به اإلحسان والنفع ال لغرض وال لعوض - ١٥٥٨ النفاس هو دم يعقب الولد - ١٥٥٩ لكفر بالقلب النفاق إظهار اإلميان باللسان وكتمان ا - ١٥٦٠النفس هي اجلوهر البخاري اللطيف احلامل لقوة احلياة واحلس واحلركة اإلرادية ومساها احلكيم الروح - ١٥٦١

احليوانية فهو جوهر مشرق للبدن فعند املوت ينقطع ضوؤه عن ظاهر البدن وباطنه وأما يف وقت النوم فينقطع عن من جنس واحد ألن املوت هو االنقطاع الكلي والنوم هو االنقطاع ظاهر البدن دون باطنه فثبت أن النوم واملوت

Page 107: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

الناقص فثبت أن القادر احلكيم دبر تعلق جوهر النفس بالبدن على ثالثة أضرب األول إن بلغ ضوء النفس إىل مجيع أجزاء البدن ظاهره وباطنه فهو اليقظة وإن انقطع ضوؤها عن ظاهره دون باطنه

هو املوت فهو النوم أو بالكلية فوالنفس األمارة هي اليت متيل إىل الطبيعة البدنية وتأمر باللذات والشهوات احلسية وجتذب القلب إىل اجلهة السفلية

فهي مأوى الشرور ومنبع األخالق الذميمة النفس القدسية هي اليت هلا ملكة استحضار مجيع ما ميكن للنوع أو قريبا من ذلك على وجه يقيين وهذا هناية

احلدس النفس اللوامة هي اليت تنورت بنور القلب قدر ما تنبهت به عن سنة الغفلة كلما صدرت عنها سيئة حبكم جبلتها

الظلمانية أخذت تلوم نفسها وتتوب عنها النفس املطمئنة هي اليت مت تنورها بنور القلب حىت اخنلعت عن صفاهتا الذميمة وختلقت باألخالق احلميدة

ة هي اجلوهر اجملرد عن املادة يف ذواهتا مقارنة النفس الناطقهلا يف أفعاهلا وكذا النفوس الفلكية فإذا سكنت النفس حتت األمر وزايلها اإلضطراب بسبب معارضة الشهوات

للنفس الشهوانية ومتعرضة هلا مسيت لوامة ألهنا تلوم صاحبها عن تقصريها يف عبادة موالها وإن تركت االعتراض طاعت ملقتضى الشهوات ودواعي الشيطان مسيت أمارة وأذعنت وأنفس األمر هو عبارة عن العلم الذايت احلاوي لصور األشياء كلها كلياهتا وجزئياهتا وصغريها وكبريها - ١٥٦٢

مجلة وتفصيال عينية كانت أو علمية ليات ويفعل األفعال النفس اإلنساين هو كمال أول جلسم طبيعي آيل من جهة ما يدرك األمور الك - ١٥٦٣ الفكرية

والنفس احليواين هو كمال أول اجلسم طبيعي آيل من جهة ما يدرك اجلزئيات ويتحرك باإلرادة والنفس الرمحاين عبارة عن الوجود العام املنبسط على األعيان عينا وعن اهليوىل احلاملة لصور املوجودات واألول

نسان املختلف بصور احلروف مع كونه هواء ساذجا يف نفسه وعرب عنه مرتب على الثاين مسي به تشبيها لنفس اإلبالطبيعة عند احلكماء ومسيت األعيان كلمات تشبيها بالكلمات اللفظية الواقعة على النفس اإلنساين حبسب

ته املخارج وأيضا كما تدل الكلمات على املعاين العقلية كذلك تدل أعيان املوجودات على موجدها وأمسائه وصفا ومجيع كماالته الثابتة له حبسب ذاته ومراتبه وأيضا كل منها

موجود بكلمة كن فأطلق الكلمة عليها إطالق اسم السبب على املسبب والنفس النبايت هو كمال أول جلسم طبيعي آيل من جهة ما يتولد ويزيد ويغتذي واملراد بالكمال ما يكمل به النوع

السيف للحديدة أو يف صفاته ويسمى كماال ثانيا كسائر ما يتبع النوع من يف ذاته ويسمى كماال أول كهيئة العوارض مثل القطع للسيف واحلركة للجسم والعلم لإلنسان

النفل لغة اسم للزيادة وهلذا مسيت الغنيمة نفال ألنه زيادة على ما هو املقصود من شرعية اجلهاد وهو - ١٥٦٤الشرع اسم ملا شرع زيادة على الفرائض والواجبات وهو املسمى باملندوب إعالء كلمة اهللا وقهر أعدائه ويف

واملستحب والتطوع النفي هو ما ال ينجزم بال وهو عبارة عن اإلخبار عن ترك الفعل - ١٥٦٥النقباء هم الذين حتققوا باالسم الباطن فأشرفوا على بواطن الناس فاستخرجوا خفايا الضمائر النكشاف - ١٥٦٦

Page 108: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

ائر هلم عن وجوه السرائر وهم ثالثة أقسام نفوس علوية وهي احلقائق األمرية ونفوس سفلية وهي اخللقية الستونفوس وسطية وهي احلقائق اإلنسانية وللحق تعاىل يف كل نفس منها أمانة منطوية على أسرار إهلية وكونية وهم

ثلثمائة رف السابع الساكن من مفاعلنت وتسكني اخلامس النقض يف اللغة هو الكسر ويف العروض هو حذف احل - ١٥٦٧

كحذف نونه وإسكان المه ليبقى مفاعلت فينقل إىل مفاعيل ويسمى منقوصا ويف االصطالح هو بيان ختلف احلكم املدعي ثبوته أو نفيه عن دليل املعلل الدال عليه يف بعض من الصور فإن وقع مينع الشيء من مقدمات الدليل على

قضا إمجاليا ألن حاصله يرجع إىل منع الشيء من مقدمات الدليل على اإلمجال وان وقع باملنع اجملرد أو اإلمجال مسي ن مع السند مسي نقضا تفصيليا ألنه منع مقدمة معينة

نقيض كل شيء رفع تلك القضية فإذا قلنا كل إنسان حيوان بالضرورة فنقيضها أنه ليس كذلك - ١٥٦٨ غة الضم واجلمع ويف الشرع عقد يرد على متليك منفعة البضع قصدا النكاح هو يف الل - ١٥٦٩

ويف القيد األخري احتراز عن البيع وحنوه ألن املقصود فيه متليك الرقبة وملك النفعة داخل فيه ضمنا نكاح السر هو أن يكون بال تشهري

لومة فقبلته ونكاح املتعة هو أن يقول الرجل المرأة خذي هذه العشرة وأمتتع بك مدة معالنكتة هي مسألة لطيفة أخرجت بدقة نظر وإمعان من نكت رحمه بأرض إذا أثر فيها ومسيت املسألة - ١٥٧٠

الدقيقة نكتة لتأثري اخلواطر يف استنباطها النكرة ما وضع لشيء ال بعينه كرجل وفرس - ١٥٧١ه كشفه سواء كرهه املنقول عنه أو النمام هو الذي يتحدث مع القوم فينم عليهم فيكشف ما يكر - ١٥٧٢

وسواء كان الكشف بالعبارة أو باإلشارة أو بغريمها ! املنقول إليه أو الثالث النمو هو ازدياد حجم اجلسم مبا ينضم إليه ويداخله يف مجيع األقطار نسبة طبيعية خبالف السمن والورم - ١٥٧٣

ه الطول وأما الورم فليس على نسبة طبيعية أما السمن فإنه ليس يف مجيع األقطار إذ ال يزداد ب النهك حذف ثلثي البيت فاجلزء األخري أو ما بقي بعده يسمى منهوكا - ١٥٧٤ النهي ضد األمر وهو قول القائل ملن دونه ال تفعل - ١٥٧٥ النور كيفية تدركها الباصرة اوال وبواسطتها سائر املبصرات - ١٥٧٦

ونور النور هو احلق تعاىل النوع اسم دال على أشياء كثرية خمتلفة باألشخاص - ١٥٧٧

والنوع اإلضايف هي ماهية يقال عليها وعلى غريها اجلنس قوال أوليا أي بال واسطة كاإلنسان بالقياس إىل احليوان إنه فإنه ماهية يقال عليها وعلى غريها كالفرس واجلنس وهو احليوان حىت إذا قيل ما االنسان والفرس فاجلوابحيوان وهذا املعىن يسمى نوعا إضافيا ألن نوعيته باإلضافة إىل ما فوقه وهو احليوان واجلسم النامي واجلسم

واجلوهر واحترز بقوله أوليا عن الصنف فإنه كلي يقال عليه وعلى غريه اجلنس يف جواب ما هو حىت إذا سئل عن نس على الصنف ليس بأوىل بل بواسطة محل النوع عليه زيد وفرس معني مبا مها كان اجلواب احليوان لكن قول اجل

فباعتبار األولية يف القول خيرج الصنف عن احلد ألنه ال يسمى نوعا إضافيا والنوع احلقيقي كل مقول على واحد أو على كثريين متفقني باحلقائق يف جواب ما هو فالكلي جنس واملقول على

وقوله على كثريين ليدخل النوع املتعدد األشخاص وقوله متفقني واحد إشارة إىل النوع املنحصر يف الشخص

Page 109: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

باحلقائق ليخرج اجلنس فأنه مقول على كثريين خمتلفني باحلقائق وقوله يف جواب ما هو خيرج الثالث الباقية أعين حقيقة واحدة الفصل واخلاصة والعرض العام ألهنا ال تقال يف جواب ما هو ومسي به ألن نوعيته إمنا هي بالنظر إىل

يف أفراده النوم حالة طبيعية تتعطل معها القوى بسبب ترقي البخارات إىل الدماغ - ١٥٧٨النون هو العلم اإلمجايل يريد به الدواة فإن احلروف اليت هي صور العلم موجودة يف مدادها إمجاال ويف - ١٥٧٩

األحدية والقلم حضرة التفصيل وهو العلم اإلمجايل يف احلضرة ١قوله تعاىل ن والقلم القلم

باب اهلاء

اهلباء هو الذي فتح اهللا فيه أجساد العامل مع أنه ال عني له يف الوجود إال بالصور اليت فتحت فيه ويسمى - ١٥٨٠ بالعنقاء من حيث أنه يسمع وال وجود له يف عينه ويسمى أيضا باهليوىل

املرتبة الرابعة بعد العقل األول والنفس الكلية والطبيعة الكلية وملا كان اهلباء نظرا إىل ترتيب مراتب الوجود يفخصه بكونه جوهرا فتحت فيه صور األجسام إذ دون مرتبته مرتبة اجلسم الكلي وال تتعقل هذه املرتبة اهلبائية إال

واألسود كتعقل البياض والسواد يف األبيض واألسود فالسواد والبياض يف املعقولية واحلس متعلق باألبيض اهلبة يف اللغة التربع ويف الشرع متليك العني بال عوض - ١٥٨١ اهلجرة هي ترك الوطن الذي بني الكفار واالنتقال إىل دار اإلسالم - ١٥٨٢ اهلداية الداللة على ما يوصل إىل املطلوب وقد يقال هي سلوك طريق يوصل إىل املطلوب - ١٥٨٣ من النعم إىل احلرم اهلدي هو ما ينقل للذبح - ١٥٨٤ اهلدية ما يؤخذ بال شرط اإلعادة - ١٥٨٥اهلذيلية أصحاب أيب اهلذيل شيخ املعتزلة قالوا بفناء مقدورات اهللا تعاىل وأن أهل اخللد تنقطع حركاهتم - ١٥٨٦

ويصريون إىل مخود دائم وسكون وهو ضد اجلد اهلزل هو أن ال يراد باللفظ معناه ال احلقيقي وال اجملازي - ١٥٨٧اهلشامية هم أصحاب هشام بن عمرو الفوطي قالوا اجلنة والنار مل ختلقا بعد وقالوا ال داللة يف القرآن - ١٥٨٨

على حالل وحرام واإلمامة مل تنعقد مع االختالف اهلم هو عقد القلب على فعل شيء قبل ان يفعل من خري أو شر - ١٥٨٩ ميع قواه الروحانية إىل جانب احلق حلصول الكمال له أو لغريه اهلمة توجه القلب وقصده جب - ١٥٩٠ اهلو الغيب الذي ال يصح شهوده للغري كغيب اهلوية املعرب عنه كنها بالالتعني وهو أبطن البواطن - ١٥٩١ اهلوى ميالن النفس إىل ما تستلذه من الشهوات من غري داعية الشرع - ١٥٩٢ ة املشتملة على احلقائق اشتمال النواة على الشجرة يف الغيب املطلق اهلوية احلقيقة املطلق - ١٥٩٣

واهلوية السارية يف مجيع املوجودات ما إذا أخذ حقيقة الوجود ال بشرط شيء وال بشرط ال شيء اهليبة واألنس مها حالتان فوق القبض والبسط كما أن القبض والبسط فوق اخلوف والرجاء فاهليبة - ١٥٩٤

لغيبة واألنس مقتضاه الصحو واإلفاقة مقتضاها ااهليويل لفظ يوناين مبعىن األصل واملادة ويف االصطالح هي جوهر يف اجلسم قابل ملا يعرض لذلك اجلسم - ١٥٩٥

من االتصال واالنفصال حمل للصورتني اجلسمية والنوعية

Page 110: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

باب الواو

أي سقطت وهو يف ٣٦ا وجبت جنوهبا اجلمع الواجب يف اللغة عبارة عن السقوط قال اهللا تعاىل فإذ - ١٥٩٦عرف الفقهاء عبارة عما ثبت وجوبه بدليل فيه شبهة العدم كخرب الواحد وهو ما يثاب بفعله ويستحق بتركه عقوبة لوال العذر حىت يضلل جاحده وال يكفر به يف العمل اسم ملا لزم علينا بدليل فيه شبهة كخرب الواحد والقياس والعام

اآلية املؤولة كصدقة الفطر واألضحية املخصوص ووالواجب لذاته هو املوجود الذي ميتنع عدمه امتناعا ليس الوجود له من غريه بل من نفس ذاته فإن كان وجوب

الوجود لذاته مسى واجبا لذاته وإن كان لغريه مسي واجبا لغريه يء أصال واجب الوجود هو الذي يكون وجوده من ذاته وال حيتاج إىل ش - ١٥٩٧ الوارد كل ما يرد على القلب من املعاين الغيبية من غري تعمد من العبد - ١٥٩٨ الواصلية أصحاب أيب حذيفة واصل بن عطاء قالوا بنفي الصفات عن اهللا تعاىل وبإسناد القدرة إىل العباد - ١٥٩٩ لفعال الواقع عند املتكلمني هو اللوح احملفوظ وعند احلكماء هو العقل ا - ١٦٠٠ الوتد اجملموع هو احلرفان املتحركان بعدمها ساكن حنو لكم وهبا - ١٦٠١ الوتد املفروق هو حرفان متحركان بينهما ساكن حنو قال وكيف - ١٦٠٢ الوجد ما يصادف القلب ويرد عليه بال تكلف وتصنع وقيل هو بروق تلمع مث ختمد سريعا - ١٦٠٣ باحلواس الباطنة الوجدانيات ما تكون مدركة - ١٦٠٤وجه احلق هو ما به الشيء حقا إذ ال حقيقة لشيء إال به تعاىل وهو املشار إليه بقوله تعاىل فأينما تولوا - ١٦٠٥

وهو عني احلق املقيم جلميع األشياء فمن رأى قيومية احلق لألشياء فهو ١١٥فثم وجه اهللا البقرة الذي يرى وجه احلق يف كل شيء

هو ضرورة اقتضاء الذات عينها وحتقيقها يف اخلارج وعند الفقهاء عبارة عن شغل الذمة الوجوب - ١٦٠٦ وجوب األداء عبارة عن طلب تفريع الذمة

والوجوب الشرعي هو ما يكون تاركه مستحقا للذم والعقاب والوجوب العقلي ما لزم صدوره عن الفاعل حبيث ال يتمكن من الترك بناء على استلزامه حماال

الوجود فقدان العبد مبحاق أوصاف البشرية ووجود احلق ألنه ال بقاء للبشرية عند ظهور سلطان - ١٦٠٧احلقيقة وهذا معىن قول أيب احلسني النوري أنا منذ عشرين سنة بني الوجد والفقد إذا وجدت ريب فقدت قليب وهذا

ن لعلمه فالتوحيد بداية والوجود هناية والوجد معىن قول اجلنيد علم التوحيد مباين لوجوده ووجود التوحيد مباي واسطة بينهما

الوجودية الالدائمة هي املطلقة العامة مع قيد الالدوام حبسب الذات وهي سواء كانت موجبة أو سالبة - ١٦٠٨ يكون تركيبها من مطلقتني عامتني إحدامها موجبة واألخرى سالبة ألن اجلزء األول مطلقة عامة واجلزء الثاين

هوالالدوام وقد عرفت أن مفهومه مطلقة عامة ومثاهلا إجيابا وسلبا ما مر من قولنا كل إنسان ضاحك بالفعل ال دائما وال شيء من اإلنسان بضاحك بالفعل ال دائما

الوجودية الالضرورية هي املطلقة العامة مع قيد الالضرورية حبسب الذات وهي إن كانت موجبة - ١٦٠٩ان ضاحك بالفعل ال بالضرورة فتركيبها من موجبة مطلقة عامة وسالبة ممكنة عامة أما املوجبة كقولنا كل إنس

املطلقة العامة فهي اجلزء األول وأما السالبة املمكنة أي قولنا ال شيء من اإلنسان بضاحك بالفعل ال بالضرورة

Page 111: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

معىن الالضرورة فإن السلب إذا مل يكن فتركيبها من سالبة مطلقة عامة وهي اجلزء األول وموجبة ممكنة عامة وهي ضروريا كان هناك سلب ضرورة السلب وهو املمكن العام املوجب

الوجيه من فيه خصال محيدة من شأنه أن يعرف وال ينكر - ١٦١٠ الوديعة هي أمانة تركت عند الغري للحفظ قصدا - ١٦١١

غري قصد كإلقاء الريح ثوبا يف حجر غريه وكالعبد اآلبق واحترز بالقيد األخري من األمانة وهي ما وقع يف يده من يف يد آخذه واللقطة يف يد واجدها وغري ذلك والفرق بينهما بالعموم واخلصوص فالوديعة خاصة واألمانة عامة ومحل العام على اخلاص صحيح دون عكسه ويربأ يف الوديعة عن الضمان إذا عاد إىل الوفاق وال يربأ يف األمانة

الورع هو اجتناب الشبهات خوفا من الوقوع يف احملرمات وقيل هي مالزمة األعمال اجلميلة - ١٦١٢الورقاء النفس الكلية وهو اللوح احملفوظ ولوح القدر والروح املنفوخ يف الصور املسواة بعد كمال - ١٦١٣

عن سبب غري العناية تسويتها وهو أول موجود وجد عن سبب وهذا السبب هو العقل األول الذي وجد ال واالمتنان اإلهلي فله وجه خاص إىل احلق قبل به من احلق الوجود

وللنفس وجهان وجه خاص إىل احلق ووجه إىل العقل الذي هو سبب وجودها ولكل موجود وجه خاص به قبل املسواة مسيت الوجود سواء كان لوجوده سبب أو ال وملا كان للنفس لطف التنزل من حضائر قدسها إىل األشباح

بالورقاء حلسن تنزهلا من احلق ولطف بسطوهتا إىل األرض وقد مساها بعض احلكماء النفوس اجلزئية

الوسط ما يقترن بقولنا ألنه حيث يقال ألنه كذا مثال إذ قلنا العامل حمدث ألنه متغري فاملقارن لقولنا ألنه - ١٦١٤ متغري وسط

الغري الوسيلة هي ما يتقرب به إىل - ١٦١٥الوصف عبارة عما دل على الذات باعتبار معىن هو املقصود من جوهر حروفه أي يدل على الذات - ١٦١٦

بصفة كأمحر فإنه جبوهر حروفه يدل على معىن مقصود وهو احلمرة فالوصف والصفة مصدران كالوعد والعدة املوصوف وقيل الوصف هو القائم بالفاعل واملتكلمون فرقوا بينهما فقالوا الوصف يقوم بالواصف والصفة تقوم ب

الوصل عطف بعض اجلمل على البعض - ١٦١٧ الوصية متليك مضاف إىل ما بعد املوت - ١٦١٨الوضع يف اللغة جعل اللفظ بإزاء املعىن ويف االصطالح ختصيص شيء بشيء مىت أطلق أو أحسن الشيء - ١٦١٩

ق استعمال اللفظ وإرادة املعىن األول فهم منه الشيء الثاين واملراد باإلطالواإلحساس استعمال اللفظ أعم من أن يكون فيه إرادة املعىن أوال ويف اصطالح احلكماء هو هيئة عارضة للشيء

بسبب نسبتني نسبة أجزاء بعضها إىل بعض ونسبة أجزائه إىل األمور اخلارجية عنه كالقيام والقعود فإن كال منهما هيئة

ب نسبة أعضائه بعضها إىل بعض و إىل األمور اخلارجية عنه عارضة للشخص بسبالوضوء من الوضاءة وهي احلسن ويف الشرع الغسل واملسح على أعضاء خمصوصة وقيل إيصال املاء إىل - ١٦٢٠

األعضاء األربعة مع النية الوضيعة هي بيع بنقيصة عن الثمن األول - ١٦٢١والبلد الذي هو فيه ووطن اإلقامة موضع ينوي أن يستقر فيه مخسة الوطن األصلي هو مولد الرجل - ١٦٢٢

Page 112: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

عشر يوما أو أكثر من غري أن يتخذه مسكنا الوعظ هو التذكري باخلري فيما يرق له القلب - ١٦٢٣ الوفاء هو مالزمة طريق املواساة وحمافظة عهود اخللطاء - ١٦٢٤ الوقار هو التأين يف التوجه حنو املطالب - ١٦٢٥ الوقت عبارة عن حالك وهو ما يقتضيه استعدادك الغري اجملعول - ١٦٢٦الوقتية هي اليت حيكم فيها بضرورة ثبوت احملمول للموضوع أو بضرورة سلبه عنه يف وقت معني من - ١٦٢٧

أوقات وجود املوضوع مقيدا بالالدوام حبسب الذات فإن كانت موجبة كقولنا كل قمر منخسف وقت حيلولة رض بينه وبني الشمس ال دائما فتركيبها من موجبة وقتية األ

مطلقة وهي اجلزء األول أعين قولنا كل قمر منخسف وقت احليلولة وسالبة مطلقة عامة وهي مفهوم الالدوام أعين قولنا ال شيء من القمر مبنخسف باإلطالق العام فإن كانت سالبة كقولنا بالضرورة ال شيء من القمر مبنخسف

التربيع ال دائما فتركيبها من سالبة وقتية مطلقة عامة وهي ال شيء من القمر مبنخسف وقت التربيع وموجبة وقت مطلقة عامة هي كل قمر منخسف باإلطالق العام

الوقص هو حذف التاء من مفاعلنت فينقل إىل مفاعلن ويسمى أوقص - ١٦٢٨ف السابع املتحرك كإسكان تاء مفعوالت ليبقى الوقف يف اللغة احلبس ويف العروض إسكان احلر - ١٦٢٩

مفعوالت ويسمى موقوفا ويف الشرع حبس العني على ملك الواقف والتصدق باملنفعة عند أيب حنيفة فيجوز رجوعه وعندمها حبس العني عن

الكلمة عما التمليك مع التصدق مبنفعتها فتكون العني زائلة إىل ملك اهللا تعاىل من وجه والوقف يف القراءة قطع بعدها الوقفة هو احلبس بني املقامني وذلك لعدم استيفاء حقوق املقام الذي خرج عنه وعدم استحقاق دخوله - ١٦٣٠

يف املقام األعلى فكأنه يف التجاذب بينهما الوكيل هو الذي يتصرف لغريه لعجز موكله - ١٦٣١ ملكه أو سبب عقد املواالة الوالء هو مرياث يستحقه املرء بسبب عتق شخص يف - ١٦٣٢ الوالية من الويل وهو القرب فهي قرابة حكمية حاصلة من العتق أو من املواالة - ١٦٣٣

وهي قيام العبد باحلق عند الفناء عن نفسه ويف الشرع تنفيذ القول على الغري شاء الغري أو أىب يتخللها عصيان أو مبعىن املفعول فهو من الويل فعيل مبعىن الفاعل وهو من توالت طاعته من غري أن - ١٦٣٤

يتواىل عليه إحسان اهللا وأفضاله والويل هو العارف باهللا وصفاته حبسب ما ميكن املواظب على الطاعات اجملتنب عن املعاصي املعرض عن االهنماك يف اللذات والشهوات

لدماغ من شأهنا إدراك املعاين اجلزئية الوهم هو قوة جسمانية لإلنسان حملها آخر التجويف األوسط من ا - ١٦٣٥املتعلقة باحملسوسات كشجاعة زيد وسخاوته وهذه القوة هي اليت حتكم هبا الشاة أن الذئب مهروب عنه وأن الولد

معطوف عليه وهذه القوة حاكمة على القوى اجلسمانية كلها مستخدمة إياها استخدام العقل للقوى العقلية بأسرها اجلزئي املتعلق باملعىن احملسوس وهو إدراك املعىن

الومهي املتخيل هي الصورة اليت ختترعها املتخيلة باستعمال الوهم إياها كصورة الناب أو املخلب يف - ١٣٦٣ املنية املشبهة بالسبع

Page 113: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

الومهيات هي قضايا كاذبة حيكم هبا الوهم يف أمور غري حمسوسة كاحلكم بأن ما وراء العامل فضاء ال - ١٦٣٧ يتناهى والقياس املركب منها يسمى سفسطة

باب الياء

الياقوتة احلمراء هي النفس الكلية المتزاج نورانيتها بظلمة التعلق باجلسم خبالف العقل املفارق املعرب - ١٦٣٨ عنه بالدورة البيضاء

اليبوسية كيفية تقتضي صعوبة التشكل والتفرق واالتصال - ١٦٣٩رد عن األب ألن نفقته عليه ال على األم ويف البهائم اليتيم هو املنفرد عن األم ألن اللنب اليتيم هو املنف - ١٦٤٠

واألطعمة منها اليدان مها أمساء اهللا تعاىل املتقابلة كالفاعلية والقابلية وهلذا وبخ إبليس بقوله تعاىل ما منعك أن تسجد ملا - ١٦٤١

جممع احلضرتني الوجوب واإلمكان واحلق أن التقابل أعم من وملا كانت احلضرة األمسائية ١٧٥خلقت بيدي ص ذلك فإن الفاعلية قد تتقابل كاجلميل واجلليل واللطيف والقهار والنافع والضار وكذا القابلية كاألنيس واهلائب

والراجي واخلائف واملنتفع واملتضرر الوا سيبعث نيب من العجم بكتاب سيكتب اليزيدية هم أصحاب يزيد بن أنيسة زادوا على األباضية أن ق - ١٦٤٢

إىل ملة الصابئة املذكورة يف القرآن وقالوا أصحاب -يف السماء وينزل عليه مجلة واحدة وتترك شريعة حممد ص احلدود مشركون وكل ذنب شرك كبرية كانت أو صغرية

اليقظة الفهم عن اهللا تعاىل ما هو املقصود يف زجره - ١٦٤٣يف اللغة العلم الذي ال شك معه ويف االصطالح اعتقاد الشيء بأنه كذا مع اعتقاد أنه ال ميكن إال اليقني - ١٦٤٤

كذا مطابقا للواقع غري ممكن الزوال والقيد األول جنس يشتمل على الظن أيضا والثاين خيرج الظن والثالث خيرج لعيان بقوة اإلميان ال باحلجة والربهان وقيل اجلهل والرابع خيرج اعتقاد املقلد املصيب وعند أهل احلقيقة رؤية ا

مبشاهدة الغيوب بصفاء القلوب ومالحظة األسرار مبحافظة األفكار وقيل هو طمأنينة لقلب على حقيقة الشيء يقال يقن املاء يف احلوض إذا استقر فيه قني نقيض الشك وقيل اليقني وقيل اليقني رؤية العيان وقيل حتقيق التصديق بالغيب بإزالة كل شك وريب وقيل الي

رؤية العيان بنور اإلميان وقيل اليقني ارتفاع الريب يف مشهد الغيب وقيل اليقني العلم احلاصل بعد الشك

اليمني يف اللغة القوة ويف الشرع تقوية أحد طريف اخلرب بذكر اهللا تعاىل أو التعليق - ١٦٤٥لو حلف أن ال حيلف وقال إن دخلت الدار فعبدي حر حينث فتحرمي فإن اليمني بغري اهللا ذكر الشرط واجلزاء حىت

٢إىل قوله تعاىل وقد فرض اهللا لكم حتلة أميانكم التحرمي ١احلالل ميني كقوله تعاىل مل حترم ما أحل اهللا لك التحرمي صاحبه على وميني الصرب هي اليت يكون الرجل فيها معتمدا الكذب قاصدا إلذهاب مال مسلم مسيت به لصرب

اإلقدام عليها مع وجود الزواجر من قلبه واليمني الغموس هو احللف على فعل أو ترك ماض كاذبا واليمني اللغو ما حيلف ظانا أنه كذا وهو خالفة وقال

الشافعي رمحه اهللا ما ال يعقد الرجل قلبه عليه كقوله ال واهللا وبلى واهللا ك آت واليمني املنعقدة احللف على فعل أو تر

Page 114: ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﺏﺎﺘﻛ ﻦﺑ ﻲﻠﻋ ﻒﻟﺆﳌﺍla/altarifat-.pdf · ﺮﺼﻨﻌﻟﺍ ﺍﺬﻛﻭ ﻥﺎﻧﻮﻴﻟﺍ ﺔﻐﻠﺑ ﻞﺻﻷﺍ ﻮﻫ

يوم اجلمع وقت اللقاء والوصول إىل عني اجلمع - ١٦٤٦ اليونسية هم أصحاب يونس بن عبد الرمحن قالوا اهللا تعاىل على العرش حتمله املالئكة انتهى بعونه تعاىل - ١٦٤٧

ISLAM ICBOOK.WS م| ٢٠١٠ لمسل احة لجميع ا مت ق لحقو ع ا ينجمي