االعتقال اإلداري... ويستمر االنتهاك | ص 4

العالقات الكولونيالية وتأهيل النخبة الفلسطينية | ص 12

الجواب دامئا أن سنعود | ص 14

Al-H

aw

iyya

Issu

e 4

APRIL 2013 2

تقدم الهوية تطلعات حالية عىل تاريخ وثقافة وضمري فلسطني والشتات، وتوثق بصوت طليب النضال املايض والحارض من أجل فلسطني وتصوراتنا ملسارات العودة.

بيان الرسالةفريق الهوية

رئيسة التحرير ناديا يونساملحررون عالء كيايل علية كلة

الكتاب املساهمون هيا األتايس علء الكيايل سامر بو جودة أمني بيتموين زينب دباغ ربيع رميلة طارق القيشاويتصميم لطفي الصالح مها حيدر نور شتية

تصدر الهوية عن النادي الثقايف الفلسطيني يف الجامعة األمريكية يف بريوت، برعاية يوليب والسفري.

فريق الهوية

تريد/ين املساهمة يف الكتابة أو التحرير أو التصوير أو التصميم أو يشء تقرتحه/ينه؟ تريد/ين قول يشء عن الهوية؟ اتصل/ي بنا pcc.alhawiyya@gmail.com عىل

اتصلوا بنا

APRIL 2013 3

يقوم هذا العدد من الهوية ويف معظمه عىل تغطيات خاصة لفعاليات أسبوع الفصل العنرصي اإلرسائييل الرابع يف بريوت. والسادس عرش الحادي بني ومحارضاته حلقاته دارت والذي من آذار املايض. متت صياغة هذا العدد ليقدم لقرائنا الكرام موجزا عن بعض حلقات النقاش والنقد والفعاليات التي جرت

خلل أسبوع الفصل العنرصي اإلرسائييل.

يتضمن سنوي حدث هو اإلرسائييل العنرصي الفصل أسبوع بني فعالياته عددا من املحارضات وحلقات النقاش واملسريات والعروض الثقافية واألفلم الوثائقية. كام متتد فعاليات األسبوع لتطال عددا من املدن العاملية. حيث يحتضن فعاليات األسبوع عدد من الجامعات يف أنحاء العامل. فتختلف فعاليات األسبوع باختلف البلد، لتدور األهداف حول محور وحيد وهو حقوق

الشعب الفلسطيني.

يف تورونتو مدينة يف 2005 عام األوىل وللمرة األسبوع أقيم حول والجامعات املدن من عدد إىل ذلك بعد ليصل كندا. العامل. وقد سجلت فعالياته العام املايض يف أكرث من 215 مدينة

حول العامل.

الصهيوين الكيان يركز األسبوع يف بعض حلقاته عىل مقاطعة بكل الطرق املتاحة.

أقيم أسبوع الفصل العنرصي وألول مرة يف بريوت عام 2010 تم كام األمريكية. الجامعة حرم فعالياته بعض ليحتضن التنظيم ألسبوع الفصل العنرصي لهذه السنة يف طرابلس وصور

باإلضافة إىل بريوت.

داخل أثره ترك أن اإلرسائييل العنرصي الفصل ألسبوع كان ناشطة ألكون نفيس يف أثره ترك كام الشتات، فلسطينيي تنظيم عىل العمل عرب ذلك اآلن. عليه أنا كام فلسطينية كام الفلسطينية. القضية دعم عىل والقيام األسبوع فعاليات خطوط رسم عىل القدرة األسبوع فعاليات عىل للعمل كان ما عىل وللقيام لدي، الفلسطيني الواقع لحقيقة اإلدراك

يتوجب فعله كواجب يومي ومفهوم عقائدي.

كان لفعاليات األسبوع أن جمعت عددا من الناشطني والفنانني حول العامل كام مئات الطلبة الشباب من مناطق ومجتمعات

وجامعات عدة.

ناديا يونس - ترجمة علء كيايلأضاءت فعاليات أسبوع الفصل العنرصي عىل حوارات ضمت مقدمة

نطاقا واسعا من املواضيع لتحلل كل ما يدور يف فلك التمييز املرجوة والفوائد الصهيونية االحتلل حكومة لدى العنرصي العقوبات وفرض االستثامرات وسحب الكيان مقاطعة من االقتصادية عليه حتى ولو كانت تلك املقاطعة خجولة نوعا ما. كام تطرقت فعاليات األسبوع لقيام قوى الكيان وبشكل ممنهج بيوتهم وسلب ترشيدهم تم الذين الفلسطينيني خيام بهدم للفلسطينيني املستمر النزوح إىل ثم ومن كامل«. أم »خيمة يخدم مرشوع أن له نتائج وكيف ذلك من يتداعى عىل وما وما واإلمربيالية. الصهيونية محاربة عىل والقيام الصهيونية النسائية القوى عىل يتوجب وما الرصاعات تلك لنا تعنيه الفاعلة أن تأخذ دفة املسؤولية لتدير سفينة األحداث لصالح

القضية املحورية.

تفاعلوا معه عىل العديد ممن العنرصي مكن الفصل أسبوع الفلسطيني عرب نطاق الدائرة يف محور الرصاع القضايا تصور تصنف أن لها التي املفاهيم تلك أعمق. ومفاهيم أوسع املقاومة وتؤثر عىل طرق الفلسطيني، الرصاع تاريخ تاريخنا، فلسطني. أرض عىل الصهيونية والهيمنة االستيطان ملرشوع حكومة تطبقه التي العنرصي الفصل عىل أعمق وبشكل وعرب العمل نتاج ليكون الفلسطيني. الشعب عىل الكيان تواجه التي باملصاعب متمثل العامل به حول املشاركني مئات تلك حل عىل للقيام املرجوة والحلول وقضيته الفلسطيني

املصاعب والنهوض لتيسري وضع الشعب الفلسطيني.

امتد ألسبوع ملا كان يل أن العمل والذي أنه لوال هذا أعتقد أن لها التي واملفاهيم التصورات من به خرجت مبا أخرج توضح الحالة الفلسطينية. كام ووثق العمل اإلرادة لدي بامليض قدما يف طريق النضال لنيل الخلص من الصهيونية والعمل عىل تحسني وضع الفلسطيني أينام وجد. فأوصلني أسبوع الفصل للعمل يكفيني لسبب موجودة أنني التفكري إىل العنرصي ألجله وقد يكون العمل ضد الصهيونية واإلمربيالية هو الهدف الذي رسمت معامله لنفيس ألقوم عليه وبشكل جامعي وعىل

التكامل واالنسجام مع اآلخر.

قد ال تكون الفعاليات بحد ذاتها هي التي أثرت عىل طريقة تفكريي ولعبت دورا عيميقا يف فهمي للقضية وإمنا األشخاص اآلراء، وتبادل األسبوع عىل قيامي بسبب قابلتهم الذين واإلحساس باملسؤولية الواقعة عيل تجاه العمل كانت من أهم

نتائجه عىل الصعيد الشخيص.

APRIL 2013 4

األدلة القرارات بسبب غياب القرار. وغالبا ما تستعمل هذه التي تثبت إدانة املتهم. كام ومينع توجيه األسئلة للمدعي العام

حول تلك امللفات الرسية.

يرتافق هذا النوع من التوقيف الغري رشعي مع حرمان املوقوف عنه العائلية الزيارات ومنع به الخاص املحامي مقابلة من كالصليب اإلنسان بحقوق املعنية املؤسسات قدرة وعدم الحاالت إال يف املوقوف الدويل من االطلع عىل حالة األحمر املقروءة املواد إدخال حق من املعتقل ويحرم كام الصعبة. من كتب وغريها يك ال يتسنى له االستفادة من فرتة االعتقال. باستعاملها والإنسانية عنرصية كتلة االحتلل دولة متثل كل مع تتناقض والتي الوحشية واألساليب القمعية للقوانني خلل من »إرسائيل« وتسعى الدولية. والترشيعات املواثيق حملتها اإلعلمية الواسعة عىل شبكات التواصل االجتامعي إىل تغطية الوجه العنرصي للكيان وإبراز صورة »إرسائيل« كدولة

دميقراطية تحرتم اإلنسان.حسن الحقوقي الناشط منزل باقتحام إرسائيلية قوة قامت كراجة واعتقاله يف 23-01-2013 بدون وجود أسباب واضحة للعملية. كام ومنع املحامي الخاص به من مقابلته أو االطلع وال اإلداري«. »االعتقال ذريعة تحت التوقيف تفاصيل عىل

توجد أية معلومات عن كراجة إىل تاريخه.

تتمتع دولة االحتلل بتاريخ حافل من االنتهاكات للمعاهدات الدولية واالتفاقيات بشأن حقوق اإلنسان تحت ذريعة »حالة

الطوارئ« املستمرة منذ نشأة الكيان عام 1948.

بالتلعب الطوارئ قانون وعرب »إرسائيل« دولة تقوم حيث بتعديل فتقوم االعتقال عمليات تنظم التى القوانني بكافة هذه القوانني مبا يتناسب مع الظروف األمنية والسياسية لألرض املختصة القوانني بتعديل االحتلل دولة قامت وقد املحتلة. باالعتقال اإلداري عدة مرات منذ نشأتها. وكان أبرزها يف آذار هذه كافة أن حيث الفلسطينية. املدن اجتياح أثناء 2002التعديلت متت بهدف تسهيل مهمة اعتقال آالف الفلسطينيني واستوفاء اإلجراءات القانونية بأقل قدر من العبء عىل أجهزة

الكيان األمنية.

كامل من املعتقل بتجريد االعتقال من النوع هذا يتميز تنظم والتي الدولية االتفاقيات يف عليها املنصوص الحقوق حقوق األرسى. بحيث أن إصدار القرار باالعتقال اإلداري يتم حسم بدون االعتقال فيكون فقط. إداري أمر عىل استنادا من املتهم ويحرم محاكمة. أو اتهام الئحة وبدون قضايئ صدر بسببها التي الرسية االستخباراتية امللفات عىل االطلع

ربيع رميلة

االعتقال اإلداري... ويستمر االنتهاك

عرب عددنا هذا، نود أن نشارك قراءنا األفاضل األفكار والنقاط التي دارت حول فعاليات األسبوع وحس املسؤولية الذي حمله فريق الهوية ليخرج لكم بهذا العدد. آملني أن يكون قد قام لنضع اإلرسائييل العنرصي الفصل أسبوع أحداث توثيق عىل الوثائقية واألفلم واملحارضات النقاشات بعض أيديكم بني التي أخذت حيزا خلل األسبوع أمل أن نعكس أسس التضامن

والنضال.

APRIL 2013 5

األخت وسوريا األم فلسطني الكربى

هيا األتايس

أمي.. فاقد الحرية ال يعطيها،

التي واملامنعة املقاومة شعارات ظل يف العرب عاش لطاملا مل تثمر حتى يومنا هذا سوى ديكتاتوريات قمعية وهمجية. الخلود ديكتاتوريات أردت بنصف شعوبها شهداء إىل جنان الدولة محافظات من واحدة تصنف أن الجنة كادت حتى وبنصفهم اآلخر إىل بلد الشتات. فاملؤسف أن معركة شعوبنا ليست فقط مع العدو اإلرسائييل، بل مع الذين يدعون أنهم

»حامة الديار«.

بأكملها. األمة ألملها وتألمت لبكائها بكت التي فلسطني درويش. محمود أشعار مخيلتنا يف رسمتها التي فلسطني فلسطني التي غنت لها السيدة أم كلثوم وفريوز وأعظم عاملقة الفن. ال تسعنا السطور وال تكفينا الكلامت للحديث عنها. فمن التضحية ترعرعت أحضانها املقاومة ويف رحمها ولد مصطلح

وبني يديها عرفنا معنى الحرية ويف عيون أبنائها رأينا األمل.

وهكذا هو التاريخ الذي ما زال يسطر ملحم بطوالت الشباب الحر الطامح للحرية وإلزالة غلل العبودية. والواضح أن تجربة أن لبث ما الذي العريب للشباب درس مبثابة كانت فلسطني ما بعض تحقيق أجل من بها وتشبث إال للتغيري فرصة رأى

يصبو إليه.

العبودية غلل مادامت فلسطني نحرر أن لنا ميكن كيف تحيط رقابنا وتعض عىل أيدينا؟ بل وكيف لنا أن نحررها إذا كان حكامنا »نصف عملء« للعدو اإلرسائييل. وفوق هذا كله يزايدون عىل شعوبهم بشعارات املقاومة واملامنعة التي مل نر منها سوى اقتلع أظافر األطفال وقصف بيوت اآلمنني. ثم نهدد ونتوعد »إرسائيل« مبئات الصواريخ وال نرى منها سوى مقاطع

عىل اليوتيب وشعارات رنانة.

قدرة وانتظر املرير لواقعه يستسلم مل العريب الشعب لكن أعوام وبعد هو فها فلسطني. تحرر ثم ومن لتحرره إلهية من الجفاف والقحط قد بدأ ربيعه ليزهر ولو بعد حني. وقد تجسدت معاناة الشعب الفلسطيني يف معانات شعوب أخرى الشعوب كتبت إذ الحرية يف صك لتكون العريب الوطن من غري أرض عىل الفلسطيني الدم وسال حريتها. صك العربية أرضه من أجل حرية شعب غري شعبه. فطوىب لتلك األم التي

http://occupiedpalestine.wordpress.com/

APRIL 2013 6

روت أرض أبنائها بدمائها الطاهرة. فزرعت فيها أسمى معاين مخيم يف كان املشهد لهذا تجسيد وأفضل والصمود. الخلود القدر مكتوب وال مفر منه، الريموك، من قلب دمشق. وكأن وكأن املصري هو ذاته. فكتب عىل الفلسطيني أن يبقى الجئا يف

هذه الدول بسبب سياسات ال حول له وال قوة فيها.

سنحررك فلسطني. لكن بعد أن نطهر أرضنا ونبني جيشنا ونريب غد أجل آمالنا من جديد من ونزرع وننظف حكامنا أجيالنا الطغاة، فلو كان هؤالء أيدي تتحرر فلسطني عىل أفضل. لن رأينا ملا بها وتغنوا أطلقوها التي بالشعارات أهل الطغاة

ر إىل الجىء إىل نازح. الشعب الفلسطيني من مهج

ابنتك الصامدة،سوريا

يا جامهري شعبنا البطل

مل يعد هنالك يوم مير دون سامع وتكرار مطلب اعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية املمثل الرشعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وقد رفع ابناء شعبنا من كافة االطياف السياسية الوطني املجلس انتخابات مطلب الشعبية والقطاعات هذه ان عىل واهيل فصائيل توافق اىل ووصلنا الفلسطيني االنتخابات هي الخطوة االوىل نحو تحقيق حلمنا املنشود يف وحدة القرار وإعادة اللحمة اىل الشعب الفلسطيني يف الداخل والرسمية الشعبية الفعاليات كافة وأجمعت كام والشتات. عىل ان هذه االنتخابات يجب ان تضم ابناء شعبنا اينام وجدوا, فبالرغم من ان الفلسطينيني القابعني تحت االحتلل يف اراض 1967 مسجلون حاليا إال ان فلسطينيي الشتات ما زالوا بحاجة للتسجيل وال بد من تحقيق هذه املسؤولية الوطنية بل تردد او تأخري. فان واجبنا الوطني يحتم علينا ان نعمل عىل ان يبقى كل فلسطيني عىل وجه االرض متصل بوطنه وقضيته من خلل تغريبتنا ابناء اختيار ممثليه والذي حرم منه املبارش يف حقه منذ سنني طويلة منتظرين جميعا وطويل بعيون متلؤها االمل

بيان صادر عن املجموعات الشبابية الفلسطينية يف الداخل املحتل والشتات

يف ممثلني فلسطني ابناء كافة مع مرتاص صف يف يقفوا ان املؤسسات الوطنية الجامعة.

القادم من مخيم الريموك الحبيب, وما ان سمعنا دوي الخرب نحو بأعيننا جميعا ملتفتني مجددا قلوبنا األمل اجتاح حتى ذلك املارد الذي نهض من وسط الدمار وركام ابنيته وجروحه مدى, ابعد اىل صداها وصل رصخة مطلقا تحىص ال التي عرب مسبوقة غري خطوة يف الحقيقية شعبنا ارادة عن معلنا تسجيل اول فلسطينيني يف الشتات النتخابات املجلس الوطني القاهرة الظروف و املعيقات كل بذلك متحديا الفلسطيني

بصلبة ال تعرف االنهزام.

وانطلقا من كوننا شعب واحد ال يتجزأ , وإرصارا عىل ان صوت اعادة يف شعبنا مطلب , نرص عىل الوطن يف الشتات صوتنا انتخاب مجلس وطني جديد نحو التحرير و تفعيل منظمة

تحقيق الوحدة املنشودة والعودة.نعم لحق العودة

اصقاع كافة يف الوطني املجلس النتخابات للتسجيل نعم الشتات

معا وسويا نحو اعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية

النادي الثقايف الفلسطيني - شاتيلالنادي الثقايف الفلسطيني - جامعة بريوت العربية

LAU - النادي الثقايف الفلسطيني AUB - النادي الثقايف الفلسطيني

LIU - النادي الثقايف الفلسطينيالنادي الثقايف العريب الفلسطيني

تحركات الشبابية وخصوصا الفلسطينية الساحة شهدت الوطني املجلس انتخاب بإعادة مطالبة واعتصامات أينام وجدوا. الفلسطينيني لتسجيل وإنشاء هيئة الفلسطيني ملنظمة األسايس الدور تعيد قد النتخابات متهيدية كخطوة

التحرير الفلسطينية.

طارق القيشاوي

انتخابات املجلس الوطني الفلسطيني: ومن يحيي

العظام وهي رميم؟

APRIL 2013 7

يف 27 كانون الثاين 2011 احتلت مجموعة من طلب وطالبات ملنظمة الدبلوماسية »املمثلية فلسطني لطلبة العام االتحاد

التحرير يف لندن« مطالبة مبا ييل:

الفلسطيني. الوطني للمجلس مبارشة انتخابات إجراء أوال: السيايس الخط برسم أعىل صلحية ميلك الذي املجلس وهو

واالسرتاتيجي ملنظمة التحرير يف غضون سنة من تاريخه.يف تواجد أينام االنتخابات يف فلسطيني كل مشاركة ثانيا:

الوطن أو يف الشتات أو داخل السجون أو يف مخيامت.كل تتضمن والتي التمثيلية الهيئة هذه عىل يتوجب ثالثا: رشائح الشعب الفلسطيني أن تقوم بعملية إعادة إصلح وبناء تطلعات مبستوى لتكون بها واالرتقاء الدولة سات مؤس كل

الشعب الفلسطيني عامة.

يف 15 آذار 2011 شهدت شوارع غزة والضفة الغربية تظاهرات الفلسطيني الوطني للمجلس دميقراطية بانتخابات تطالب لتقوم بدورها الفلسطينية. التحرير وبتفعيل وإصلح منظمة عىل املصالحة الوطنية ورص الصفوف وإنهاء االنقسام بني فتح وحامس. كام وأطلق الشباب الفلسطيني مستوحيا من الثورات العربية شعار »الشعب يريد إنهاء االنقسام«. ورفعوا يافطات عينه الشهر ويف منتخب. فلسطيني وطني مبجلس تطالب لبنان وقررت اطلق فلسطينية يف اجتمعت منظامت شبابية حملة تحمل نفس املطالب، ونظمت مظاهرات وتحركات يف املخيامت ألجل الهدف ذاته. يف بداية هذه التحركات الشبابية سة السياسية الفلسطينية، ممثلة بالسلطة الوطنية أبدت املؤسبشن حملة فبدأت ارتباكها. »فتح« منها الفصائل من وعدد يعملون بأنهم الحملة هذه عىل القامئني لألعضاء اتهامات

السلطة. دور لتهميش محاولة يف حامس ومصحلة لحساب مايو شهر يف القاهره اتفاق ختام يف عباس محمود ليرصح ولألبد طوينا بأننا الفلسطيني للشعب »نعلن أن 2011أن إىل االتفاق توصل وقد االنقسام«. من السوداء الصفحة انتخابات تجرى وأن التحرير منظمة إىل تنضم حركة حامس كل الفلسطينية يف فالسلطة الواقع يف أما الوطني. للمجلس املجلس انتخاب يكون أن عىل توافقت الله ورام غزة من الوطني حرصا عىل فلسطينيي الضفة وغزة يف محاولة إلقصاء فلسطينيي الشتات يف كل من األردن وسوريا ولبنان والخليج

العريب.

يف ظل أزمة منظمة التحرير ويف ظل غياب أية هيئة حقيقية تحمل صفة املمثل الرشعي الوحيد للشعب الفلسطيني ونتيجة للفشل الذريع للقيادة الفلسطينية جمعاء يف وضع نهج فعال للتحرير ومقاومة املرشوع الصهيوين االستعامري وجب علينا أن نسأل أنفسنا هل تشكل االنتخابات ملجلس وطني فلسطيني للتحرير؟ جزء من اإلجابة وسيلة حقيقية لصياغة اسرتاتيجية التحرير ومبدأ عىل هذا السؤال يكمن يف فهم تاريخ منظمة

االنتخابات ال سيام ملا يفرتض أن تكون حركة تحرر.

ست منظمة التحرير يف 1964 من قبل جامعة الدول العربية تأسالفلسطيني للشعب الوحيد الرشعي املمثل بعد فيام لتصبح والجامهريية الرشعية إن واسعا. جامهرييا تضامنا مستقطبة التي حصلت عليها منظمة التحرير مل تأت من كونها منظمة منتخبة بل ألنها استطاعت أن تقود الثورة الفلسطينية متبنية

اسرتاتيجية الكفاح املسلح كنهج للعودة والتحرير.

ومل يكن الربنامج الوطني ملنظمة التحرير نابعا عن أكادمييني أو

http://palestiniansregister.org

APRIL 2013 8

خلف آنية النحاس التي اهرتأت. خلف قهوتنا التي بردت عند الزمان. هناك، تناساه عمر أغنية يغتال صمتها الغرفة، شباك املهرتئة. خلف مقهانا وكرايس العتيقة الخشبية طاوالتنا بعد

أرصفة جفت عىل جدرانها خربشات صغار نسوا أن يكربوا. سقف حيث هناك مياهها، احمرت أنهارا تعربوا أن بعد ورقية طائرات وخيطان وقنابل وقذائفا أمطارا يرشح السامء كربنا، حيث هرمنا ونحن يف أبيض. هناك حيث وبقايا حامم السادسة من عمرنا. حيث أنجب الصغار صغارا وأنجب الحجر وأنجبت سلسل القيود وأنجبت لحام النريان وأنجبت حجرا الرصاصات شاعرا وأشعارا. هناك حيث طوينا الطريق، وطوينا عند الصبايا وسكن الحب وسكن األيام سكنت املدن. حيث محطات عند ينتظرن زلن ال األمهات حيث هناك العيون. القطار وقد بردت بأيديهن يخنة العشاء، وقد نبتت عىل أصابع

أقدامهن األعشاب.

هناك عند املفارق التي تخبئ خلفها موتا من رماد وبندقية. الزيتون الزنابق والرياحني. بعد غابات هناك بعد أن تجتازوا عاشق انتظار يف تزال ال أغنية خلف هناك املساء. وقناديل يسخر حيث هناك األكتاف. حملتها وعاشقة الخواتم يحمل هناك أسامءنا. الطبيعة تعرف ال وحيث املآيس من الحزن الجنود أحذية تدوس حيث الرجال، تغتصب الثورات حيث األرحام. يف األجنة أصوات وعىل صلواتنا وعىل كلامتنا عىل متسخ طفل وبوجه األرض بوجه تعبث الرياح حيث هناك كان ابن الحياة فيتم. هناك حيث تخبز سيدة عجوز التنور من عظام الذين رحلوا. هناك حيث استحال قمحنا بنادقا مغروسة

وأقداما مرصوصة وأرواحا ثائرة.

منزل أشلء ومن محطم زجاج من حقوال تجتازوا أن بعد ونساء. وبعد أن تجتازوا بقولنا وبصلنا وثومنا وزيتوننا ومحراثنا بسجوننا متروا أن وبعد ربيعنا. وياسمني ووجوهنا ومعابدنا وبأيادي األرسى املثقلة عىل القضبان. هناك خلف خط أزرق، ومل تعنيهم األصنام تعد ومل الصليب نزلوا عن رجاال تجدون تعد األسامء تعنيهم. ما عاد يثري سمعهم إال اسم واحد. وقع عن فنزلوا وغضبوا سخطوا رجال محددة. مصفوفة حروف الصليب. رجال متردوا، فنزلوا عن الصليب، رجال تعبوا من أن الصليب. هناك خلف أمة، فنزلوا عن يحملوا وحدهم خطايا زهر اللوز وسوسن األرض ورائحة الليمون وأصوات العندليب،

هناك فلسطني...

أمني بيتموينخلف زهر اللوز.. هناك فلسطني منتخبني بل كان مصدره التفاعل واالحتكاك املبارش مع الشعب

الفلسطيني وخصوصا يف املخيامت.

شهدت السبعينيات والثامنينات تحوال يف منظمة التحرير من كونها حركة ثورية تحررية إىل منظمة محور خطابها بناء دولة منو مع متزامنا بل مدعوما الخطاب هذا وكون فلسطينية. طبقة برجوازية فلسطينية ذات تأثري كبري عىل قيادات املنظمة وقراراتها مل يكن صدفة، وقد برز هذا التحول يف برنامج النقاط .1988 عام الجزائر يف االستقلل وإعلن 1974 عام العرشة الذي وصل املفاوضات وكلهام مهد التفاقية »أوسلو« وعهد

إىل إعلن الدولة يف األمم املتحدة.

أما عن االنتخابات الدميقراطية يف معناها الليربايل فهي مرهونة بالطبقة الرثية النافذة.

التحرير نحو خطوة واعتبارها انتخابات بإجراء املمطالة إن الكمربادور, البورجوازية, الطبقة لتمكني مجازفة إال ماهي والتي استفادت من كل تبعات النظام الصهيويني االستعامري

من أن تأخذ رشعيتها وتضمن استمرارها باحتكارها للسلطة.التحرير يكمن يف كبريا من فشل منظمة أن جزء يعلم وكلنا تحولها إىل شبه دولة. فمجرد انتخاب مجلس وطني فلسطيني الشعب تطلعات بأن املهيمنة للفكرة ترسيخ مبثابة سيكون نيايب مجلس مع مبتورة دولة إقامة حول تدور الفلسطيني عىل 22% من فلسطني بدال من التحرير الكامل وعودة اللجئني.وما الحكمة من انتخابات ملجلس وطني فلسطيني يف حني أن هيئات أكرث شعبية بحاجة إىل اإلصلح والتفعيل. فلامذا ال نبدأ أصل والتي هي املخيامت يف الشعبية للجان بانتخابات مثل

منقسمة سياسيا؟

الرفاق من الكثري هناك التساؤالت، كل هذه من الرغم عىل التشكيك أحد ميكنه االنتخابية وال الحملة يعملون يف الذين مببادئهم وإخلصهم بالعمل الوطني من أجل التحرير والعودة. الهدف من هذا املقال هو النقد البناء وفتح باب النقاش حول يف االنتخابات أن اعتقادي مؤكدا الفلسطيني التمثيل ماهية الفلسطيني الشعب برنامج وطني يخدم تطلعات ظل غياب

قد يؤذي وال يفيد.

APRIL 2013 9

من رحم األمل دامئا ما يولد اإلبداع ومن شذى املقاومة دامئا ما عبق, عبق طريق ميلء بالياسمني ليس كمثله نستنشق عبقا بوصلة ه يوج طريق عبق واملضعف, بالليمون والزيتون،

صاحب الطريق إىل حرية هي املسعى واملرتجى.

تنبثق من أرض محتلة شجرة زيتون لتقول لصاحبها »ال تحزن فلك مني بندقيتك وخذ من أرضك ستني ألف حجرة ألطفالك،

وقاوم«

فنية لوحة ألف ترتسم الخلص حلم وألجل فلسطني ألجل ويتفجر ألف ينبوع طاهر.

نستدل وأن خريها من ننهل أن شئت التي الينابيع فمن ا مبرش مرسعا االسم يأتيك الجنى. مركز هي طريقها عىل أنك ستحصد ولو بعد حني مازرعت أرضك تينا وليمونا وأنك

ستجني مثار العقول حينام تنضج العقول.

األستاذ الجنى مركز يف املشاريع منسق مع أجريتها مبقابلة املخيامت يف يعمل الذي املركز عن تحدثنا كايد« »هشام النقاش حول دار لبنان. يف شة املهم عات والتجم الفلسطينية

نشأت الجمعية وأعاملها وأهدافها. فيتبع كايد قائل:نشأة الجمعية:

كان للجمعية أن نشأت مببادرة من األستاذ »معتز الدجاين« مع

علء كيايل

مجموعة من األكادميني والرتبويني، لتكون والدة مركز الجنى الجنىعام 1990.

فة إىل ميناء فيه مافيه من الزاد ه الد بان ليك يوج هي حاجة الروالعتاد، ليتم بعدها يف بحوره املشوار. كانت حاجة املجتمعات سات وجمعيات أهلية شة يف لبنان سببا لظهور عدة مؤس املهملبناء جيل مثقف والشباب األطفال اهتاممها والتي كان جل تلك يف منهن القليل لكن باملجتمع. االنخراط رضورة يعي الفرتة هن اللوايت عملن عىل مواضيع الرتبية والفن واملوسيقى يحفظ فنا العودة حلم تحول التي األمناط تلك وأمناطها.

ه ولو طال الزمان بلوحة أو غنية. لصاحب الحق حق

أعامل املركز:يرتكز عمل املركز عىل األطفال والشباب وصوال إىل كبار السن.

أما محاور النشاطات فهي:

-إرشاك املجتمع املحيل يف دراسة خرباته وإبداعاته وتوثيقها يف مواد ونقلها للناشئة.

القضايا عن بأبحاث القيام عىل والشباب األطفال -تحفيز برنامج عرب عنها اإلبداعي التعبري إمكانية مع هم تهم التي

»املصورون والصحفيون والسينامئيون الصغار«

إقامة خلل من التعلم مجال يف املوارد وإنتاج -التنشيط ورش للناشئة يف مجال التعبري اإلبداعي عرب الفنون التشكيلية واألفلم والتصوير مى الد ومرسح القصص ورسد والدراما

املتحركة والسينام.

http://al-jana.org/

APRIL 2013 10

-تطوير مكتبات األطفال وتشجيع التعلم واإلبداع.

واملجموعات األشخاص بني املوارد وتشارك التواصل -تعزيز املعنية بالعمل االجتامعي والتعليمي.

اختالف إياها عىل املركز مصنفا كايد نشاطات د يعد بعدها أهدافها:

دية والرأي اآلخر التعد ب واحرتام النشط ونبذ التعص -التعلم باإلضافة إىل النشاطات اإلعلمية. يدور يف فلك هذه الكواكب

عدد من املهرجانات السنوية فمنها:

-مهرجان »ربيع جنانا« والذي أقيم ألول مرة منذ اثنتي عرشة إىل ه موج مهرجان هو سنويا. به العمل استمرارية مع سنة األطفال وفيه زوايا ثقافية وتربوية ويقوم األطفال بتقديم نتاج

املهرجان عىل خشبة املرسح.

عرشة خمس يقارب ما يستقبل والذي الصيفي -وامللتقى شخص. وعرشين مئة إىل مئة من به يشارك عمل. ورشة والشباب. األطفال مع العمل بكيفية ص متخص ملتقى هو استخدام يف صني املتخص من مجموعة امللتقى يستضيف يف وقدراتهم مهاراتهم لتنمية والشباب، األطفال مع الفنون ه امللتقى مجاالت تعليمية وثقافية وفنية مختلفة. كام ويتوجإىل العاملني يف الجمعيات واملراكز الرتبوية ومكتبات األطفال للمدربني فسحة هو امللتقى أن كام العريب. والعامل لبنان يف

ليخرجوا من ضغط العمل.وعروض أفلم بالساحات العامة »السينام املتنقلة« فرتكز عىل والفنية الثقافية عد الص الفلسطينية عىل القضية تحايك أفلم ألن والشباب األطفال تحايك أفلم عرض ويتم والوطنية. شة ليست بجتمعات منعزلة عام يحيط بها، املجتمعات املهمتعرض التي فاألفلم األخرى. باملجتمعات نندمج فنحتاج ألن

يتم عربها إيصال رسائل هادفة فرتبوية وترفيهية ووطنية.

املجتمع تهم قضايا حول يدور والذي التفاعيل -واملرسح ة األطفال والشباب. شارك به عدد من الفنانني كعايدة وخاص

صربة ونعمة نعمة ورشيف عبد النور. انطلقة من سنوات بعد انطلقتها كانت امللهمة: -الذاكرة الحكايات تجميع يقوم عىل ن، الس لكبار هو مرشوع املركز. الذي األول للجيل الذاتية ري الس وتسجيل عبية الش واألغاين فلسطينيي وتراث ذاكرة نحفظ بأن أمل فلسطني. من اقتلع الشتات حتى تعود األرض ألصحابها. حيث وصل نتاج الربنامج

لة. إىل ما يقارب الثاممنئة مقابلة مسج

الوحيد املهرجان األطفال وهو لسينام الدويل -مهرجان جنى الذي يعرض أفلما من نتاج األطفال والشباب.

واقع يحايك والذي الجديدة« السينام يف »فلسطني -مهرجان الناحية من كان إن املختلفة، بجوانبه الفلسطيني املجتمع السينام أن نعلم فكام الثقافية. أو االجتامعية أو السياسية مة يف العامل لتنافس الفنون الفلسطينية تحتل اليوم مكانة متقدالعاملية. فلم يعد لها لون واحد وقد تحررت من رشكات اإلنتاج

الكبرية.

-مرسح جنى الجوال والذي يستضيف فرقا فنية عاملية.

إىل باإلضافة واملرأة الشباب مواضيع عىل تركز أفلم -إنتاج األطفال.

يتم األن وبالتعاون مع مؤسسة عصام فارس بالجامعة األمريكية لة الخاصة بالذاكرة امللهمة إعادة تنظيم وأرشفة املادة املسجإليداعها يف مكتبة الجامعة يك يستفيد منها التلميذ والباحثون.

عىل الرتكيز هو املركز عمل يف األمور أهم من أن كام الكتب واألفلم املركز التي يركز عليها النتاجات اإلنتاج. فمن

والسيديهات والقصص املصورة والقصرية.

ماذا عن الدعم املادي للمركز:ينظمها التي والفنية والرتبوية الثقافية للنشاطات التمويل والدولية العربية سات املؤس من عدد عرب يتم الجنى مركز ومنظمة القطان املحسن عبد ومؤسسة التعاون سة كمؤس

اليونيسيف واالتحاد األوريب ورسكايت وغريها.

ماذا عن التغطية اإلعالمية لنشاطات املركز:قبل وسائل املركز من إعلمية لجميع نشاطات تغطية هناك كام واملقروءة. واملسموعة فاملرئية اختلفها عىل اإلعلم سات املؤس منها تستفيد ومتنقلة، عامة مكتبة للمركز أن والجمعيات األهلية، تلك التي ال متتلك مكتبة أو تريد أن تعزز

صة مبواضيع معينة. مكتباتها بكتب متخص

قاء ولكن محتم يقولون أن بطن األم بستان، فلها أن تلد الشتات الفلسطيني ولكن محتم عليها أن تلد األمل ولها أن تلد الشعليها أن ترسم طريق العودة ولها أن تلد ولو بعد حني صلة يل

ولكم يف الجامع العمري واملسجد األقىص.

APRIL 2013 11

ة مقاالت خاص

ربيع رميلة

حملة مقاطعة داعمي »إرسائيل« يف لبنان

بناسبة اسبوع مقاومة االستعامر و الفصل العنرصي االرسائييل، و من داخل احد القاعات التي تحمل اسم من اسامء القرى و املدن الفلسطينية املحتلة، يف مخيم برج الرباجنة، اخذت حملة اهايل ترشيحا لبنان من رابطة مقاطعة داعمي »إرسائيل« يف مبادئ و طبيعة عن فيها تتحدث محارضة لعرض لها مكانا الحملة، و اهم االنجازات التي تحققت عىل االرايض اللبنانية. وقد تضمن الحضور حشدا من الشباب الفلسطيني ومن كبار

السن وزينت القاعة مبجموعة من أطفال املخيم.

املقاطعة حملة يف الناشطة القتها التي املحارضة انطلقت الحملة نشأة أسباب عن مخترص برشح كريك« »عفيفة

وأهدافها. ومن املمكن تقسيم املحارضة عىل الشكل التايل:

نشأة الحملة و اهدافها:عقب مجازر جنني، ربيع عام 2002، كانت أول مقاطعة شعبية

املوثقة املعلومات عىل اللوجستية أعاملها يف تعتمد عربية التي تفضح تواطؤ رشكات معينة مع الكيان الصهيوين. حيث أن دت عىل أن أهداف الحملة موجهة ملقاطعة الكيان »كريك« شداإلرسائييل كمحتل وليست املقاطعة للدين أو الدولة وال حتى لعرب 1948. ويجب الذكر أن الحملة ال تقاطع رشكات معينة بهدف املقاطعة يف حد ذاتها، وإمنا لتوجيه رسالة احتجاج إليها. أجل من الرشكات تلك عىل للضغط وسيلة املقاطعة وتعترب وقف تواطئها مع االنتهاكات الصهيونية للقانون الدويل وملبادئ

حقوق اإلنسان.

و أكدت الناشطة أن حملة املقاطعة ال تعرتف برشعية الكيان البحر. وكل إىل النهر أن فلسطني عربية من الصهيوين. وترى الصهيوين الكيان يحال عىل أدبياتنا لكلمة »إرسائيل« يف ذكر

اللرشعي.

»إرسائيل« يف األسواق اللبنانية:وجود الرشكات الداعمة »إلرسائيل« يف األسواق اللبنانية يكاد ال يخفى عىل أحد. فمن ضمنها الرشكات املتعددة الجنسيات ك G4S. ولكن وجود منتجات من صنع رشكات إرسائيلية %100 أمر كشف ويعترب كام واملخيف. امللفت باألمر هو لبنان يف

APRIL 2013 12

هذه املنتجات إنجازا مسجل للحملة. وما يعد أخطر مام سبق نتاج من أنها البضائع لهذه املستوردة الوكاالت معرفة هو األمر. عن التبليغ بعد حتى باستعاملها، وافتخارها إرسائييل »Syneron««، » »Alma، Invasix أبرز هذه الرشكات كانت

» وما يتحدر منهام من ماركات.

املقاطعة الثقافية و الفنية:تشدد الحملة بدورها عىل املقاطعة الثقافية والفنية كجزء ال يتجزأ من عملها، ويرتكز العمل عىل الوقوف بوجه األشخاص الذين أعلنوا التضامن مع »إرسائيل«. وتعمل عىل منع قدومهم إىل األرايض اللبنانية وتعتمد بشكل أسايس عىل اإلعلم والقوى الشعبية لحشد أصوات مناهضة لزيارتهم. والجدير بالذكر هو فابيان يف شباط 2012 بسبب بإلغاء حفلة الرا الحملة نجاح الستني للعام »إرسائيل« تأسيس احتفال يف األخرية مشاركة

وإلقائها ألغنية باللغة العربية يف فرنسا.

سامر أبو جوده

العالقات الكولونيالية وتأهيل النخبة الفلسطينية

»مل يكن هنالك أصل مرشوع«، بل كان هنالك نخبة استغلت

إن الحرب الدائرة بني »الشعب« العريب و«إرسائيل« هي حرب مبارشة وغري مبارشة. حرب ثقافية، اجتامعية، اقتصادية، وحرب مصطلحات. وتعترب املقاطعة نوع من أنواع املقاومة الشعبية علينا ولكن املعركة. لحجم بالنسبة خجولة أنها من بالرغم كأفراد ويف ظل غياب التمثيل وتفيش التهميش أن نساهم يف

كافة أنواع املقاومة بطريقة أو بأخرى.

ناديا يونس

APRIL 2013 13

لتحقيق املرشوع الصهيوين. هذا ما قاله »سيف دعنا« دكتور الوطني العلوم االجتامعية بجامعة ويسكونسني عن املرشوع الفلسطيني محارضا عن كيفية تأهيل النخبة الفلسطينية يف األربعاء يوم بريوت يف األمريكية الجامعة يف بطحيش قاعة

املوافق يف الثالث عرش من آذار.

عبارة »الحرب االقتصادية« رمبا تكون أفضل توصيف لألسباب الشتات فلسطينيي من كبري عدد رضوخ إىل أدت التي »الرشيك إىل الصهيوين العدو مبدأ التي حولت النخبة لهذه دعنا« »سيف استعان النقطة هذه ولتوضيح اإلرسائييل«. البدايئ«. »البحث عن دياموند: والذي يدعى لستانيل ببحث فعندما تتصارع ثقافتان ال بد أن تهيمن الثقافة األقوى، لكن تكون هذه الهيمنة إما رسيعة ومبارشة أو عرب امتصاص اقتصاد الحالتني، يف واحدة هي فالنتيجة األضعف. القتصاد األقوى يحافظ ليك األقوى وثقافة سياسة األضعف يتبنى حيث األقوى، ثقافة يحمل مجتمع ليخلق وليس كفرد نفسه عىل األقوى. لحضارة متطوعا، وليس مجندا، الفرد ذلك فيصبح أقوى البداية منذ كان اإلرسائييل االقتصاد أن يعني ال هذا من االقتصاد الفلسطيني. فلوال املساعدات الخارجية للصهاينة حيث املنافسة. عىل قادر وغري مهمش الكيان اقتصاد لكان أشار املتحدث إىل الفرتة ما بني عام 1948و 1973 حيث تلقى املواطن اإلرسائييل، هبة، ضعف ما يتلقى العامل املرصي. ومن الفلسطينيون بوضع خطة جدية للنهوض ناحية أخرى، فشل باالقتصاد الفلسطيني. مام أدى إىل هيمنة الكيان عىل الصعيد استخدام أشد أيضا. تم ذلك عرب بالسيايس ليتبعه االقتصادي أنواع االستيطان املمكنة وهي »املستوطنة النقية« حيث يتم الحكومة كفرض فيها، العمل فرص واحتكار األرض استيطان يقومون الذين املواطنيني عىل شديدة عقوبات اإلرسائيلية تطبيق عرب املنهوبة. األرض يف للعمل الفلسطيني بتوظيف العديد من هذه االسرتاتيجيات العنرصية واالستيلء عىل األرض أصبح االقتصاد الفلسطيني مرهونا عند اآلخر. لريسل الصهيوين أينام وجد ويحصل عىل الفلسطيني العامل إىل األولية املواد الفرتة تلك شهدت اإلرسائيلية. األسواق يف يباع الذي اإلنتاج الدخل مستوى يف ارتفاعا الفلسطيني االقتصاد استغلل من خطريا ذلك فكان االقتصادية، املفاهيم عكس وعىل الفردي. عىل االقتصاد الفلسطيني ألنه قيد الشعب باالقتصاد اإلرسائييل ونسف القاعدة االقتصادية الفلسطينية. فتمت بتدمري االقتصاد

الفلسطيني السيطرة عىل املرشوع الوطني.

عىل لتسيطر للنخبة مهدت االقتصادية الكيان خطة نجاح القرار الفلسطيني ولرتسم ملمح املرحلة الجديدة واملتمثلة ب العودة حق عن النخبة هذه خطاب من وبالرغم »أوسلو«.

ليكون هذا لتحقيق هذه األهداف. والتحرير، فلم تسع حقا الواقع زال هذا أكرث. وما والتعبئة ال للتجييش أداة الخطاب الربجوازي يهيمن عىل القضية الفلسطينية، ما يدل عىل رضورة مرشوع وضع ثم ومن أوال الداخلية البنية تركيب إعادة فلسطيني يعي دور االقتصاد يف الرصاع وال يقترص عىل نخبة

معينة، ليضمن حق الجميع.

ليس عند الدكتور أي شك أنه خلل ثلثني سنة سيختفي الكيان الصهيوين. كام أضاف أن تحرير فلسطني يحرر كل العرب. وقد كرر الدكتور مرارا أنه ال يهاجم أو يخون أي فئة أو فريق بل هو النتيجة يفرس خطة وضعت ونفذت لتحقيق غاياتها. فكانت ح الدكتور دعنا أمرا طبيعيا هو من نتائج االستعامر. كام ووضالتجنيد يف جيش االحتلل وعرب عرض بعض اإلحصائيات عن أن »إرسائيل« حققت نسبة تجنيد هي األعىل يف العامل. حيث باملئة. األمرييك بخمسني الجيش التجنيد لدى تجاوزت نسبة مام يعطي الكيان بنيته العسكرية والتي تدل عىل عدم سعيه

إىل السلم بل إىل الحرب.

ربيع صلاح

APRIL 2013 14

زينب دباغ

الجواب دامئا أن سنعود

من بني عامرات نخر حجارتها املطر، ومتاهة أسلك كهربائية للخامس املصادفة الثلثاء ليلة متشابكة يف مخيم شاتيل ويف من آذار املايض تربعت ليىل خالد عىل كريس بلستييك مزين مبناسبة لغزة األخرية زيارتها عن كلمة لتلقي فلسطني بعلم

أسبوع الفصل العنرصي اإلرسائييل.

املجلس عضوة خالد، ليىل قالت سنعود« أن دامئا »الجواب الوطني الفلسطيني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطني، للتعبري هو طائرة »اختطاف فلسطني. إىل العودة بحق إميانها عن مامرسة لحق العودة.« تابعت ليىل للتأكيد عىل أهمية إميان

كل فلسطيني بهذا الحق.

حملت ليىل خالد هذا الحق بقلبها فحلقت به من سامء روما إىل الجزائر عبورا بسامء مسقط رأسها، حيفا.

حق العودة إىل فلسطني هو أمر يشغل بال ----أجيال الشتات الفلسطيني. لتتعلق آمالهم بكل كلمة تخرج من فم قدوتهم

يف النضال.

الذهاب إىل فلسطني بأمل الحصول عىل فرصة للبقاء يف غزة كان أحد أهداف ليىل خالد. حيث أن وضع غزة أصبح مصدر

أمل، لكنه أعطى ليىل حافزا للستمرار بالنضال.لحظة مشاعرها عن بحديثها غزة موضوع ليىل افتتحت عندما وصويل، لحظة عن أعرب أن الصعب »من الوصول، تحتضن عيون اإلنسان أرض شعبه ليتنفس الهواء العبق بقوة

الشعب وصموده.«

استأنفت ليىل خالد كلمتها بالرشح عن وضع النساء يف غزة، الفلسطينة للمرأة مثاال تجسد فلسطينية مجاهدة باعتبارها

وأربعني مثانية حوايل النسايئ العنرص يشكل حيث املناضلة. باملئة من تعداد سكان غزة، لتكون املرأة نصف املجتمع. بناء عىل ذلك فإن بقاء املرأة الفلسطينية يف البيت ، كربة منزل، إذا ما أدى إىل يشء فهو يؤدي إىل اختلل توازن املجتمع. »كنت أرى األمل الكبري والعميق بعيون نساء غزة » عربت ليىل عن ذلك معرتضة عىل انتشار الحجاب وتهميش دور املرأة. واستأنفت بالقول بأن الحجاب ال يعني حجاب الرأس، بل حجاب العقل.

خالد قالت واألطفال« النساء كان األوىل االنتفاضة »وجه حيث املجتمع. انقسام وخطورة املرأة أهمية عىل مؤكدة أوضحت أن خطورة االنقسام ال تكمن باملعنى السيايس فقط،

بل باملعنى الثقايف واالجتامعي أيضا.

قد تكمن أسباب هذا االنقسام بانتشار ظاهرة البطالة يف قطاع البطالة.« فقد الرجال عىل« أعامل اعتامد إىل أدى غزة مام املعاين مثل »عمل متنافر تعبري املقصود من ما املرء يتسائل املعيشة االوضاع يصف ذاته بحد التعبري هذا لكن بطالة«.

داخل القطاع: حياة مبعاين متنافرة.

محدود لكنه محددة مهنة ذو شخص هو البطالة« »عامل الخيارات النعدام فرص العمل يف القطاع، مام يجعله مضطرا ما مقابل الفلسطينية السلطات توفرها وظيفة بأي للقبول يعادل مئة وعرشة دوالرات. أي ما يكفي إلسكات جوعه فقط.أدى موضوع صعوبة العيش يف قطاع غزة بخالد للحديث عن بالكونكريت. مام املحاط القطاع التي منشت وجه املخيامت أدى مبشاعرها إىل االنفجار لتقول »يعني مكتوب عهاد الشعب

انو يظل كل عرشة سنوات يجيب خيم جديدة«.

األوضاع املعيشية يف غزة، بني انتشار املخيامت وفقدان أسباب وبوترية سياسيا القطاع أطفال نضج إىل أدت اليومية الحياة الصواريخ ومناطق بأنواع االنتباه. فمعرفتهم تلفت متسارعة مبسوطني، »األطفال ليىل فاجأ مستخدميها وهوية مجيئها يتفرجوا عىل صواريخ املقاومة« قالت بعد رشحها عن انعدام

عامل الخوف يف نفسيات أطفال القطاع.

يجب ال التي بالثوابت الحارضين بتذكري كلمتها ليىل أنهت يصان أن العودةيجب وحق عربية ففلسطني عنها. التنازل برموش العيون وأن املقاومة واملسلحة منها هي طريق العودة

إىل فلسطني.

إنت الحاظرات«ليىل إحدى رصخت خالد ليىل كلامت بني هويتنا« فأجابت ليىل خالد«

»فلسطني هويتنا

لسيف دعنا كتابات عديدة متعلقة بالرشق األوسط وخصيصا بالقضية الفلسطينية. كام ويكتب يف جريدة األهرام.

التحرير ملنظمة التابعة امللصقات من عدد باملحارضة عرض الفلسطينية لتيضء عىل إيديولوجية املنظمة منذ تأسيسها عام 1964، حيث تحولت العناوين من التشديد عىل أهمية الكفاح

املسلح إىل بناء الدولة.

APRIL 2013 15

علء كيايل

خيمة أم كامل

بدأ توثيق األحدات يف فيلم »خيمة أم كامل« منذ 1958. وقد صور الذي الرازم الباسط عبد واملصور الصحفي اعتقال تم قابعا يزال وال 2009\11\10 بتاريخ الفيلم أحداث معظم وبذلك املحاكمة. حق إعطائه عدم مع االحتلل سجون يف الوثائقي »خيمة أم كامل« قد عمل عىل مضايقة الفيلم فإن الشعور الصهيوين وكشف البعض من مأساة الفلسطيني. يأيت صيغت أحداث عىل املشاهد ليطلع كامل« أم »خيمة فيلم

مشاهدها تحت مطرقة إرسائيلية.

كانت األردن تبسط سيطرتها عىل الضفة الغربية للبحر امليت عام واألونروا األردنية الحكومة بني فتمت 1967 سنة قبل الشيخ حي يف سكنية وحدة 28 ببناء تقيض اتفاقية 1954

حيدر الشاكري

جراح يف القدس الرشقية لللجئني الفلسطينيني إثر نكبة 1948. األونروا تقدمها التي الخدمات إيقاف جميع وباملقابل سيتم لهم. ويف 1962 دفع كل من املستفيدين مبلغا ماليا للحكومة 1967 حرب لكن بأسامئهم املساكن تسجيل بهدف األردنية

واستكامل احتلل فلسطني حاال دون ذلك.

كأرساب بوابته من 1967 عام القدس االحتلل جيش دخل الذي الرباق حائط ينطحون االحتلل. علم لريفع الجراد

يعتربونه أساس تاريخهم ودليلهم إىل فلسطني.

الرشيف القدس تهويد منهجة بدأت 1967 ال حرب بعد عائلة 700 من أكرث بحق التعسفي التهجري عمليات فتمت وتتابعت الرباق. حائط من القريب املغاربة حي من عربية أن لبيته فكان يشء بكل الفلسطيني عىل التضييق أحداث يخلو من صوته أو أن يهدم ليفيض به املصري إىل الشارع تحت

APRIL 2013 16

خيمة رفع عليها علم فلسطني. كحي الشيخ جراح الذي ادعت وجود عدم عىل معتمدة اليهودية الجمعيات بعض ملكيته وجود إىل باإلضافة فيه املقيمني للعرب ملكيته تثبت وثائق كان وبذلك شمعون« »الصديق وهو اليهود أولياء ألحد قرب

للجمعيات اليهودية أن رفعت قضية ضد سكان الحي.

تم هدم بيوت حي املغاربة وترشيد سكانها. لتصدر املحكمة ك املل واليهود هم العرب مستأجرين يعترب قرارا سنة 1989

الرشعيون لألرض بناء عىل وثائق عثامنية تثبت ذلك.

بيعت األرض لرشكة استثامرية تدعى »نحلت شمعون« سنة استيطانية وحدة 200 بناء حول يدور املخطط وكان 2008وبناء عىل ما تقدم، تم تسليم 28 عائلة من سكان الشيخ جراح

إنذارات بإخلء الحي.

الصوة والصورة وادعاءات يطلقها أصحاب األرض ضجيج ميأل أن ملكيتهم ألرضهم حقيقة مهام كان لتزوير األدلة من بيان. بإفراغ املحكمة قرار الشيخ جراح لحظة تطبيق أنت يف حي االحتلل اإلرسائييل لقوى انتشار كثيف الحي وتهجري سكانه. ومقاومة ال ترى بصيص أمل بردع بندقية ذلك اإلرسائييل الذي البيوت تدمر التي اآللة تلك بإيقاف جنزير أو البيت اقتحم

أمام أعني أصحابها.

حكومة لدى الطغيان حكاية لتحيك الكرد كامل أم تأتيك

التضييق عرب األرض سلب يكون وكيف اإلرسائييل االحتلل عىل سكانها إىل أبعد الحدود إما بالغرامات املالية الطائلة أو

بانتهاكات املستوطنني لحرمة البيوت وأهلها.

نصفه بات كامل، أم بيت نصف املستوطنون احتل أن بعد اآلخر مقرا الجتامع بعض املنظامت واملتضامنني األجانب. وبعد أيام تم طرد أم كامل من بيتها لتبيت يف العراء وزوجها املريض. املستشفى إىل كامل أبو نقل املنزل. أثاث مصادرة كام متت إثر أزمة قلبية حيث وافته املنية بعدها. تتبع أم كامل بالقول »بيتي أخدوا وعفيش أخدوا وكليش أخدوا. بعد ما توىف زوجي بشهر ونص بعتويل ورقة محكمة وغرامة 3500 شيقل. شوف الحكومة عند الدين قلة وشوف الحقارة وشوف القذارة أتعاب غرامة شيقل 3500 علييك بقلويل، شو اإلرسائيلية. تتبع ودفعتهم«. اتصادر، اليل البيت من عفشك طلعوا اليل أم كامل »أنا طبعا صممت أبقى باملنطقة. وبنيت خيمة يوم امليعاد وبأرض بأريض تشبثا بنيتها أنا الخيمة .2008\11\10منطقتي عن تعويض وال بديل فل واملعراج، اإلرساء وبأرض الشيخ جراح إال عىل جثتي. وأقسمت أين لن أخرج من حي العلم مع خيم، يكفي للعامل أقول إين الخيمة هاي ومصدر كامل أم خيمة أن كام كترية«. خيم انبنت خيمتي بعد إنو كانت مقرا الجتامع عدة مؤسسات إسلمية ومسيحية ويهودية

ومتضامنني أوروبيني.

وليس بعيدا عن حي الشيخ جراح وال عن قضية أم كامل تأيت

APRIL 2013 17

حينام أطفالها ورشد بيتها عن رت هج التي الغاوي جامالت هاجمها يف بيتها مجموعة من املستوطنني والرشطة اإلرسائيلية.بتعملوا »إنتو شو قبعته بوجه حاخام يحمل جامالت ترصخ هون؟ من وين إنتو؟ وين أرضكم؟ وين بلدكم؟« وحاخام تراه يستنشق هواء القدس وكأن بينهام تاريخ من االنتظار والذي واإلرسائييل أرضه يف مستأجرا الفلسطيني باعتبار أخريا تكلل

صاحب األرض وزارع الزيتون.

إذا أصبحت مستأجرا يف بيتك بني ليلة وضحاها فذلك يعطيك املواطنة حق يحرمك عينه الوقت ويف الفلسطينية الجنسية وسلب تهويد تله باستيطان أرضك سلبت إذا البقاء. وحق وإذا الفلسطينية. أنك تحمل يف جيبك هويتك فاعلم للهوية يعني فذلك تعسفية بإخلءات وقرارات الترشيد من عانيت أنك تعيش بحي من أحياء القدس الرشقية كحي الشيخ جراح.يقول نارص جمجوم وهو ممن شاركوا يف بناء الخيمة »الخيمة ملزمة للفلسطينني من أيام النكبة. اإلرسائيلني بترصفوا بصلفة،

يعني بدهم ياك حتى ما تصيح من األمل«

تأيت كلامت أم كامل عجىل بعفويتها وعىل مهل بزخم اإلرصار بنتهي، ما أنتهي بسكت، ما أسكت استسلم، مايف »أستسلم معي والحياة موجودة أنا انتهيت، معناتا ايئست أنا إذا أيأس؟ ليش موجود، وكليش موجود معي والعمل موجودة ليش أستسلم؟ وأنا آعده بالخيمة بديل بيتي إلرجع لبيتي بهد

الخيمة«

الداخيل األمن وزير قرار بطش ليواجه كامل أم صمود يأيت لألهايل فكان الخيمة. بهدم أمر والذي االحتلل. حكومة يف هي الصورة يف تراه ما وأجمل أخرى. خيمة بناء أعادوا أن تلك االبتسامة التي ترافق تثبيت الوتد ومد الحبال ورسد ذلك القامش األبيض. لك أن ترى يف الصورة أهايل الحي وهم يوثقون الحبال إىل أوتادها كمن يزرع زيتونة ميتد عمرها ليصيب ألف

عام.

ومن ثم تبني ألم كامل أن هدم الخيمة قد تم بشكل تعسفي وبدون موافقة أو اعرتاض البلدية أو املحكمة اإلرسائيلية.

يتم بناء خيمة ثانية باملكان ذاته ليقول نارص جمجوم »إذا ما بئيموش الخيمة معناها مايف شغل صح، وإذا بئيموها معناها

يف شغل صح«.

الدوام عىل يفعله وما اإلرسائييل فعله ما أن كامل أم تقول وترشيده بيته وهدم أرضه يف الفلسطيني عىل التضييق من

اإلرسائييل يتابع والتي سلم معاهدة ألي مكان أي يرتك لن تذهب والتي اإلرسائيلية االدعاءات وبصدد بها. باملناداة بعيدا لنسب األرض إىل جمعيات يهودية، تم التوجه لألرشيف العثامين يف أنقرة ملحاولة إثبات ملكية األرض للعرب. فأرشفت أية أنه ال يوجد العثامين فتبني الزمن املناطق تعود إىل هذه ملكيتها وأن يهودية جمعية ألية األرض ملكية تثبت وثيقة

تعود لعرب فلسطني.

يعرض ألن قاطنيها وإرضاخ الخيمة بإزالة االحتلل فشل آل مليون 10 »شامري« االحتلل محامي قبل من كامل أم عىل دوالر أمرييك ومن »بن أيلون« 15 مليون دوالر يف سبيل تركها للخيمة والنزوح عنها. وتقول أنها لن تساوم مادامت عىل قيد الحياة وأنه ال ميكن املساومة عىل األرض فل قيمة للفلسطيني

بدون أرضه.

حتى أن املستوطنني أخذوا برمي النفايات بالقرب من الخيمة سبيل للتضييق عىل أم كامل لرتك املكان. باإلضافة إىل تغريم ثم ومن بعمله. وملحقته عبيدان« »كامل األرض صاحب

اعتربت »إرسائيل« أن األرض لها ألنها غري مسيجة.

تقول جامالت الغاوي »الزم انقول لحكومة عباس اصحي، شويف اليل بصري، ما اضلكوش ناميني وتلتهوا باالقتتال الداخيل، شوفو عباس بيجي ملا عشان علني تهويد بالقدس، صاير اليل شو يفاوض ما يكون ال رشقية وال غربية، كلها موصولة ببعض. الزم عباس يصحى عىل هاي الحقيقة. القدس عاملها برتوح، ما رح يصفالك ال رشقية وال غربية ملا اتفاوض يا عباس. رح اتصفي تصحى العرب كل الزم نايم. بتضلك إذا يهودية قدس كلها

وترفض اليل بصري هادا«.

أغلبية واقع ومن بل الرشقية القدس واقع من هي أحداث أحياء فلسطني التي قرر االستيطان أن يهجر أهلها وأن يعطيهم

تأشرية السفر إىل األرصفة ومن ثم إىل التهجري والشتات. وبطشه االحتلل رش وأهلها فلسطني سيقي الله حسبنا ل أحداث أفلم تأيت عىل وشعوب العرب رش حكامها. فل تسجالصهاينة رشد كام حكامها رشدها قد عربية شعوب شتات

فلسطني وأهلها.

فلنا يف بابا عمر ألف خيمة هي خيام الياسمني، وحائط كحائط املبىك هو ما تبقى من رماد البيوت يأتيه سائق املدرعة لينطح األظافر واقتلع األعنقة وقطع القتل طقوس ويتابع قليل به

وأكل العيون ورشب دماء الشعوب.

APRIL 2013 18

Hayder Al-Shakeri

APRIL 2013 19

Nadia Younes

Nadia Younes

APRIL 2013 20

Hayder Al-Shakeri

Hayder Al-Shakeri

APRIL 2013 21

Rabih Rmaileh

Roland Ragi

APRIL 2013 22

Al-Hawiyya team

Al-Hawiyya offers current perspectives on the history, culture, and con-science of Palestine and the Diaspora, documenting through student voice the past and present struggle for Palestine and our imagined trajectories of return.

MISSION STATEMENT

EDITOR IN CHIEF NadiaYounesEDITORS KareemElzeinZaynah Hindi AliyaKallaCONTRIBUTING AUTHORS BahaaAlKayyaliKareem ElzeinAliyaKallaTarek Kishawi YaraNagiLAYOUT LotfiAlSalah Maha Haider NourShtayyeh

Al-Hawiyya is a publication by the Palestinian Cultural Club at the American University of Beirut (PCC AUB), supported by Unite Lebanese Youth Project (ULYP) and Assafir.

PEOPLE

Interested in contributing to writing, editing, photography, drawing, layout, or your suggested field? Anything to tell us about Al-Hawiyya? Please drop us a line at pcc.alhawiyya@gmail.com

CONTACT US

APRIL 2013 23

Israeli Apartheid Week (IAW) has captured the spirit and energy of Palestinian solidarity across the world. Last month, Beirut wrapped up its fourth IAW in as many years and many people dear to the Palestinian cause, includ-ing the iconic Leila Khaled and artist Hafez Omar, joined us for the proceedings. But for me, IAW is as much about the accomplished activists as it is about those still budding. Re-flecting on the past four years, I now real-ize that IAW has made me the activist I am today. This transformative possibility is the focus of this issue of Al-Hawiyya. Our 4th issue of Al Hawiyya offers special coverage of some of the events of Beirut’s 4th annual IAW, taking place from March 11th to 16th.

Israeli Apartheid Week is an annual series of events that often includes rallies, lectures, cultural performances, film screenings, workshops, multimedia displays, and boycott efforts. The week is international in scope in that cities and campuses across the globe host their own version of IAW. Since it was first launched in Toronto in 2005, IAW has spread to university campuses and com-munities across the globe, with over 215 cities participating worldwide last year. IAW in Lebanon has grown significantly since it was first organized in Beirut in 2010 at the American University of Beirut. This year, IAW was organized in Tyre and Tripoli, in addition to Beirut.

IAW has made me the activist I am today. It was through organizing this weeklong series of events that I came to know what I feel to be true, and yet has allowed me to have my perceptions of the world challenged on a dai-

Nadia YounesINTRODUCTION ly basis. It has brought different academics,

activists, and artists from across the world. Gathered together hundreds of students, activists, and youth in diverse locations. It has brought to light a wide range of debates: from the applicability of the apartheid anal-ogy, to the utility of BDS strategies; from the continuous destruction of the camps, to the ongoing displacement of our people; from linking struggles against Zionism and impe-rialism, to the role that we as women have claimed for ourselves in these struggles.

IAW gives us the opportunity to conceptual-ize a broad scope of issues that historically have and continue to impact our resistance to Israeli apartheid and colonialism, and pack them into a full week of events, which tens of hundreds of groups across the world are organizing simultaneously. If it were not for these events, I might never have had my romanticized views of the resistance chal-lenged, seen my presence in this part of this world as necessary, or come to realize that I personally have a role to play in the struggle against Zionism and imperialism other than my inert ‘solidarity.’ It is not the events them-selves that have influenced me in such a profound way, but the people that I have met, the endless exchange of ideas, and, most importantly, the responsibility that it has left engrained in me.

It is the endless exchange of ideas and the sense of responsibility that I, and the Al-Hawiyya team, would like to share with our readers. We hope that this issue serves as a documentary of this week and relays the debates and reflections of solidarity and struggle.

APRIL 2013 24

US President Barack Obama made a quick trip to the Middle East from March 20 to March 23 of 2013, during which he toured “Israel,” the West Bank and Jordan in a visit that was considered to be his first as presi-dent. Clearly, many parts of the Palestinian people and Arab public in general did not welcome this visit, and even rejected it. Pal-estinians raised the slogan “Do Not Enter” to express their objection. But what are the reasons behind the rejection of the American president’s visit? Let’s go over some facts.

During his time in “Israel,” Obama visited the Israel Museum, the graves of Theodor Herzl and Yitzhak Rabin, where he laid flowers, and finally the International Convention Cen-ter in Jerusalem where he gave a speech addressing the Israeli public. Obama opened his speech saying, “I bring with me the sup-port of the American people and the friend-ship that binds us together.” He defended the ideology of Zionism and congratulated the Israelis on the success of a “Jewish demo-cratic state.” He vowed that the security re-lationship between the United States and Israel has never been stronger, marked by more joint exercises between the two mili-taries and more exchanges among political, military and intelligence officials than ever before. According to the president, “all of that potential for prosperity can be enhanced with greater security, enhanced with lasting peace.”

However, all through this romantic speech, Obama did not explain how this commitment to Israel’s security could actually bring peace between “Israel” and Palestine, or even

Bahaa Al Kayyali“DO NOT ENTER” peace to the region at large. Especially when

this endorsement of Israel’s security is what justifies the occupation itself and the killing, destruction, expropriation and terroriza-tion of Palestinians the occupation wreaks. Despite the flowery rhetoric, it is clear how empty Obama’s speech really was. The one outcome his visit to Israel did achieve was Israel’s apology to Turkey for attacking the Turkish ship that sought to break the block-ade of Gaza with the 2010 Freedom Flotilla, killing 9 of its Turkish passengers. Turkey had been waiting for this apology for over 3 years, antagonizing the relationship between the two countries. It is still uncertain how this apology will affect the relationship.

In meetings in the West Bank, Obama as-sured Palestinian officials of his belief in peace and the right of Palestinians to their own sovereign state. But these are the same words that have been repeated continuously across the years. Of course there was no mention of how the continuous construction of Israeli settlements is obstructing any steps towards any formula for peace, or how it has become impossible to negotiate for peace when the Israeli occupation forces continue to kill, imprison, and torture Palestinians and destroy their houses and any hope for the fu-ture. President Obama seems to have forgot-ten that the Israeli occupation has been on-going for 65 years, and many have tried and failed to reach any kind of resolution. Again, Obama failed to bring any novel or meaning-ful content to his visit to the West Bank. Simi-larly, his visit to Jordan did not seem to bring anything new but discussions over dinner on the importance of what is happening in the region. It just seemed to most people of the Arab world that Obama’s visit was more of what we call in Arabic, “صبحية نسوان”.

APRIL 2013 25

Obama’s visit was met by denunciation and popular protest in Palestine, where official posters welcoming the president were de-faced and posters declaring “Do Not Enter” were raised. Similar protests by leftist par-ties and activists erupted in Jordan upon Obama’s visit. It is only a normal reaction to Obama’s visit to the region, which raised a shred of hope among the people that he would endorse actual peace, but instead only promised more security and commitments of military and financial aid to the Israelis.

The president’s visit also took place at the same time as the Arab world and the peo-ple of Iraq commemorated the 10th year of the US invasion and occupation of their nation. Obama greeted and honored the US soldiers, who brought “freedom” to Iraq by killing hundreds of thousands, displac-

ing millions and destroying one of the most important nations to the Arab world. This destructive history, among nearly a century of American imperialism, intervention, and neo-colonialism in the region, ensures that the post of American president will never be welcomed with open arms in the Arab world. Therefore, Mr. Obama, the people of the re-gion will always receive you with a sign that says “Do Not Enter”!

As days pass by, the voices calling for the reactivation of the PLO as the legitimate representative of the Palestinian people have been escalating. All the different po-litical spectrums and popular sectors are de-manding elections for a Palestinian National Council. We have come to a consensus that this is the first step towards achieving the dream of unity of decision and restoring co-hesion among the Palestinians in the occu-pied lands and the diaspora. All have agreed that these elections should include all the Palestinians wherever they are. Despite the fact that the Palestinians living, under the oc-cupation, on the 1967 lands are registered, there are many others in diaspora who are not. We have to hold up to our national re-sponsibility of registering them without any hesitation or delay. Our national duty obliges us to work so that every Palestinian stays at-tached to his homeland and cause through his/her direct right to choose his/her repre-

STATEMENT BY THE PALESTINIAN YOUTH IN THE OCCUPIED LANDS AND THE DIASPORA

APRIL 2013 26

sentatives. It is a right that they have been deprived off for years, and we are still wait-ing, with eyes full of hope, to stand hand in hand so that all the Palestinians are equally represented in the Palestinian national insti-tution.

And once we heard the cries from the be-loved Yarmouk camp, our hearts were swept with hope with our eyes at the genie that rose from the middle of havoc, ruins and countless wounds to send out a cry declar-ing the will of our people in a real unprec-edented step attempting to register all the Palestinians in diaspora for the Palestinian National Council elections in defiance of all the obstacles and conditions.

From our belief that we are one united na-tion and our determination that the votes of the diaspora are parallel to the votes of our people in the occupied lands, we therefore insist on our people’s demand of reactivating the PLO and electing a new national council towards achieving our unity and return.

YES for the right to return.YES to registering for the National Council elections in all parts of the diaspora.Together towards the reactivation of the Pal-estine Liberation Organization (PLO).

On January 27, 2011, a group of Palestinian students from the General Union of Palestin-ian Students (GUPS) occupied the Palestin-ian Liberation Organization’s diplomatic mis-sion in London with the following demands:

1. The call for direct elections to the Pal-estine National Council, the parliamentary body that gives authority to and creates the political platform, strategies and policies, for the Palestine Liberation Organisation, to be held one year from this day, in January, 2011.

Tarek Kishawi

PALESTINIAN NATIONAL COUNCIL ELECTIONS: A STRATEGY FOR LIBERATION?

The Palestinian Cultural Clubs:ShatilaBeirut Arab UniversityLebanese International UniversityAmerican University of BeirutLebanese American UniversityThe Palestinian Arab Cultural Club

http://palestiniansregister.org

APRIL 2013 27

2. The inclusion of all our people wherever they now live - in the homeland, the shatat, in the prisons, and the camps of refuge in that election.

3. That this new representative body, reflec-tive of all sectors of our people, reform and reactivate the PLO institutions so that they embody the will of the Palestinian people as a whole, in accordance with the principle of direct elections.

On March 15 of the same year, Palestinian youth in Gaza and the West Bank took to the streets and also demanded democratic elec-tions of the PNC as well as the reformation and reactivation of the PLO, as a means to achieving unity among the ranks and ending the split between Fateh and Hamas.

In the spirit of the Arab revolutions, young Palestinians chanted: “al-sha’b yureed inha’ al-inqisam,” (The people want an end to the division) and raised banners demanding an elected PNC. In the same month, several Palestinian youth groups in Lebanon also met and decided to launch a campaign with the same demands. Several marches and actions in the camps took place. At first, the Palestinian “political establishment,” embod-ied by the Palestinian Authority, and some of the factions reacted apprehensively. The campaign in Lebanon was accused by mem-bers of Fateh of trying to undermine the PLO and some youth were accused of working in the interests of Hamas.

Concurrently, since March 2011, a campaign has been launched by Palestinians, inside the occupied lands and in exile calling for di-rect elections of the PNC and is encouraging Palestinians all over the world to register to

vote. Members of this campaign believe that conducting direct democratic elections is the first step to ending the division, rebuilding the PLO’s institutions and the formulation of a national program for liberation.

Nevertheless, at the conclusion of the Cairo talks in May 2011 Mahmoud Abbas pro-claimed “We announce…to our Palestinian people that we forever turn the black page of division.” The agreement further stipulated that Hamas would be admitted into the PLO and that elections for the PNC would take place. As it stands now, both the Palestinian Authority in Ramallah and the Hamas gov-ernment in Gaza have agreed that elections for the PNC would only include Palestinians in the West Bank in Gaza. Palestinians liv-ing in Exile in Jordan, Syria, Lebanon and throughout the Gulf region would be exclud-ed.

Given the crisis that the PLO finds itself in, the absence of a body that can truly call it-self the “sole legitimate representative of the Palestinian people”, the complete failure of the current Palestinian leadership of formu-lating an effective program for liberation, with a serious strategy for resisting Zionist colo-nialism, we must seriously ask ourselves the question: Are PNC elections an effective means to rearticulating a strategy for Libera-tion?

Part of the answer to this question lies in the history of the PLO itself as well as the very concept of conducting elections—for a sup-posed liberation movement no less.

The PLO was founded by the Arab league in 1964, and eventually became “the sole legitimate representative of the Palestinian

APRIL 2013 28

people” after it gained grassroots support by the Palestinians themselves. Its support and legitimacy was not gained from being a dem-ocratically representative body, rather it was because it managed to lead the Palestinian Revolution and adopted armed struggle as an effective strategy to achieving Liberation and Return. Its national program towards Liberation and Return was formulated not by academics and elected representatives in the PNC; rather it was done through praxis—by working with and serving the needs of the people, mostly in the refugee camps.

Throughout the 70’s and 80’s the PLO shift-ed from a revolutionary and liberation-based discourse to one that focused its attention on state-building efforts. Not coincidentally, this was accompanied by a co-optation, by the rising Palestinian bourgeoisie, of the PLO’s leadership. This can roughly be seen in the PLO’s 1974 ten-point programme and the declaration of independence of 1988; all of which culminated into the Oslo agreements,

and the era of diplomacy and negotiations that followed.

Furthermore, democratic elections in the modern liberal sense are always determined and controlled by the wealthy and the pow-erful. Conducting elections as a step for lib-eration runs the risk of giving the Palestinian wealthy (read: comprador) class, the class that benefits most from the Zionist colonial system, an opportunity to further legitimize their monopoly on power. Also, part of the PLO’s failure is due to its transformation into a quasi-state structure, turning the PNC into an elected parliament for the Palestinians further entrenches the hegemonic ideology that the aspirations of the Palestinians is to have a state on less than 22% of Palestine, rather than full Liberation and Return.

Therefore, why start with the PNC elections, when more grassroots representative bodies need to be reformed and reactivated? Why not hold elections for the politically divided popular committees of the camps?

Nevertheless I do appreciate the efforts that are being put in to reforming the PLO. Many of those working on the PNC elections cam-paign are true comrades of mine, who have unquestionable principles and are dedicated to Liberation and Return. I write this article as a constructive criticism of an effort that I strongly believe is in need of serious thought and I hope to re-open a conversation on the issue of representation for Palestinians. However, I firmly believe that holding elec-tions in the absence of a national programme that fulfils the aspirations of the Palestinian people will do more harm than good.

APRIL 2013 29

ISRAELI APARTHEID WEEK BEIRUT 2013

In an auditorium filled with posters- of faces, of maps, of words and colors- all rendered so powerfully onto their canvases that one does not know where to first let their focus settle, Hafez Omar came to tell his audience about the inversion of popular struggle in Palestine.

Hafez Omar is a free-lance graphic design-er, political poster artist, and activist based in the Occupied West Bank. In a lecture given at AUB, repeated also at Al-Baddawi and Shatila refugee camps, Hafez Omar spoke about “The Political Appropriation of Popular Resistance in Palestine.” His lecture described the intentional re-configuration popular resistance by way of political design and considered the consequences and lived realities of this appropriation.

In his opening statement, Hafez Omar refer-enced the national figure of George Habash, reminding the audience of the latter’s insis-tence that the struggle for freedom was one that would last “a hundred years,” if neces-sary. The reference to the once-held convic-tion of the inevitable longevity of the struggle was central to his thesis; that through a simi-larly protracted process, Popular Resistance was being narrowed down to simplified de-mands and less revolutionary methods.

Aliya Al Kalla

THE INVERSION OF STRUGGLE: HAFEZ OMAR ON POPULAR RESISTANCE

According to Omar, the Palestinian Authority, established in the wake of the Oslo Agree-ments of 1993, would begin to use words and phrases that directly affected the mean-ings of popular struggle, resistance, and the very goals of these actions. The concept of resistance was altered by replacing the word qadeyya (case, cause) by the word mashroo’ (project, venture), which in Arabic can be used interchangeably with, say, a business project. So that, the national project that the Palestinian Authority heads is less about his-tory, struggle, return, and rights than it is a plan to open a business. Business projects inherently anticipate losses, struggle to find capital, need to be licensed, and in this par-ticular case, start out very small. Sound fa-miliar?

Its outlook is narrowly defined. Unlike the qadeyya that is all-encompassing (so much so, that novelist Ghassan Kanafani marvels in one novel at the dwindling of millions of people into a single word), the national proj-ect aims at iqama; the founding of a small state and its institutions. The national project breaks from the past of struggle and stress-es on new beginnings.

These semantic changes soon began to manifest themselves in the actual methods of Resistance. Omar explained that to begin with, most forms of resistance in the West Bank were banned. On the other hand, politicians in the Palestinian political arena urged (and continue to urge) for peaceful protests rather than popular resistances. As the Occupation’s grip on Palestinian land

APRIL 2013 30

and people has tightened since Oslo, and as the institutions created to guide and protect Palestinians became less encompassing and focused, popular struggle began to re-flect these changes. Needing to constantly balance between a vilified image abroad, a scarcity of means to resist, and the possi-bility of suffering horrendous Israeli reprisal, Palestinian peaceful protests came to re-place popular resistance. Hafez Omar highlights the gravity of the “ev-ery man for himself” condition that seems to prevail. It is not that Palestinians lost their sense of solidarity. It is that the protests themselves reflect the disintegration of the

revolutionary ideal and solution. Not mock-ingly but with deep regret, Omar laments that resistance today is to organize, in a medium to large sized group, at a specific date and time to protest not everything but this one singular thing: the wall or the settle-ments or the evictions or the unpaid salaries or the prisoners or the impending fate of the prisoners on hunger strike or the violent as-saults on Gaza, or perhaps something an of-ficial said. Omar stresses, however, that this focus by the Palestinian population on a par-ticular (rather than a whole) cause occurred despite a solidarity that still exists. It is, as he explained, the existence of false represen-tatives of popular demand with their empty tactics that have simmered the once volatile strain of resistance. He also stressed the in-volvement of neutral NGOs who act as me-diators in this transformation; offering perks such as transportation or other small ser-vices to those who volunteer in its programs. Although one should be careful to criticize

They Won’t Depart, 2012.

I Will Write A Sentence That Is More Precious Than Martyrs and Kisses, 2012.

APRIL 2013 31

the NGOs who make up for huge gaps be-tween Palestinian society and government, the reliance of the government on them to provide basic services to Palestinians has, according to Omar, played a role in pacifying resistance.

The official representatives, on their part, appropriate and modify the struggle. “They,” Omar snickers, “offer proposals.” The whole transformation, he stresses, benefited no-body but Israel. This new paradigm of (un)popular and peaceful resistance has not proven any more progressive. Palestinian lives are neither less dangerous nor difficult. State representatives are losing legitimacy

[The Most Beautiful of Mothers], 2013.

The Economic Policies of the Palestinian Author-ity, 2012. An appropriation of the work of artist Suleiman Mansour.

as time progresses. Most importantly, Israel is constantly on the offensive with or with-out reason and yet is never truly threatened. There is no condition, Omar reminds us, that once fulfilled will stave off Israeli aggression.

The abundance of images and faces that stared back at the audience before Omar’s presentation suddenly employ more mean-ings than mere symbolic designs: Revolu-tionaries demand, a nation is exhausted and constrained, the righteous nature of the struggle is evoked, tragedies are memorial-ized, and particular and immediate dangers are brought to light.

Hafez Omar’s body of work can be found on his

Facebook page: “Walls - حيطان”

APRIL 2013 32

Hayder Al-Shakeri

ing that it will be reality by the year 2030.

Seif Da’Na, an author of many publications such as “Correcting Corrections: De-reifying the New Israeli Historiography” and a profes-sor of Sociology at the University of Wiscon-sin, argued that by 2030 the United States will no longer be a hegemonic power. He grounded his statement with a time frame based on a survey of economic journals and mainstream thinkers that theorized the com-mon theme of American decline. He also added that the Israeli public opinion has ad-opted this aforementioned view in light of the recent uprisings. So, what does that reaction signify? And most importantly, what does

An American flag taking on the shape of a prison over two window sills, an almost invis-ible shadow of a prisoner only distinguish-able by the white of his eyes. The previous description was the first image the audi-ence was faced with in the talk given by Seif Da’Na. However, the image contradicts the title of the talk, “The pitiful, helpless giant: The Curve of American Power and Israeli’s view of the Arab Uprisings”. In the first part of the title, Da’Na was referring to ex-U.S. President Nixon’s speech which addressed the power decline of the United States dur-ing the Vietnam War. “The pitiful, helpless gi-ant” was a depiction that was used by Nixon as a scare tactic, whereas Da’Na is suggest-

Yara Nagi

THE YEAR OF RETURN: 2030

APRIL 2013 33

that mean for Israeli-American relations? Da’Na continues by focusing on the specific time frame of 1945-1967. The United States was an economic, political, ideological, cul-tural, and epistemological hegemon. How-ever, in this day and age, we are now being introduced to an age of transition, a refer-ence to a description by Immanuel Waller-stein, American sociologist, social scientist, and world-systems analyst. So what was the key to this nation’s hegemony? The answer is what gives us the resources to function: production.

Seif Da’Na showed the GDP statistics from the World Bank to add the economic edge to the prior. In 1950, the production of America was 50% (yes, half of the world’s production) and just 10 years later, it decreased to 38%. The decline has continued until today. How-ever, Da’Na made it clear that this does not mean that the United States will no longer be a powerful country. It will just not be the hegemonic power we knew. The decline is relative to other nations. For instance, China will rise. And the year 2030 is a key year in this relational economic decline. So what about the government of the United States? They must have been aware of the GDP. Indeed, they were. The presidents and ad-ministrations we have the clearest memories of today, such as George W. Bush, adopted a method called soft-multilateralism, or the slowing down of the economic decline. Ac-cording to proof brought by Da’Na, the Amer-ican National Intelligence has predicted four possible scenarios for the role of the United States in the year 2030, the most preferred being a fusion of power between China and the United States. In conclusion, Da’Na ne-gated the prior statement by speculating that the United States will actually be “number

one among equals” in the future, a descrip-tion adopted from the Latin phrase Primus inter pares.

Israel comes into display as having fear for the future. The months directly following the Arab uprisings is when, according to Da’Na, “…the Israeli mind was standing naked for everyone to observe”. Documents Da’Na brought from Herzliya, one of Israeli’s autho-rized journals, quote Israel as being afraid of what to expect from the Arab Uprisings. Lat-er, that distress centralized around the pos-sibility of a “different America”. They came to the scary conclusion that by 2030, the United States will see them as a “strategic risk” rather than an “asset”. Decline of hege-mony here equals withdrawal of the United States and according to Israel, there is no “strategic substitute” for the US. Seif Da’Na says that this leaves room for Israel being “defeatable” and brings up the 2006 invasion of Lebanon as an example. After giving this informative and intriguing lecture, Dr. Da’Na humorously answered the thought we all had on our minds: “Yes by 2030, it will be called Palestine...unless there is a PA of course”. Start planning your futures fellow Palestin-ians, only seventeen years to go!

i am a jilted lover throwing suitcases of clothing over the balcony green cardigans and silk briefs floating on to unsuspecting pedestrians below

Kareem Elzein

OPINION | ISRAELI APARTHEID WEEK BEIRUT MUST DIE

APRIL 2013 34

cause. If we really want to bore inert audi-ences of Swedes and Americans needlessly, we can bring LOCAL people who speak just as fluently on similar topics FOR FREE. This year’s price tag, a meager $5,000. More modest—still a big waste of money.

Alternatives: 1) Ask international personali-ties to record brief lectures that are put on-line and played to a room via projector. 2) Ask these people to hold Skype conferences for Q and A sessions. 3) Have local people speak on similar topics. 4) Don’t have lec-tures because they are a big waste of time.

Reason #2: Most IAW activities are a big waste of time – A week of lectures, film screenings, concerts—no, you’re not expe-riencing déjà vu, these same activities actu-ally do happen every week of the year in Bei-rut. Sure, there are some underlying political differences with IAW—the Israeli blah blah blah—that is already talked about daily on news media... yet we still never acknowledge that everyone in Lebanon is on the same page here: the Israeli state is violent beyond rationale and Palestinians should go back to Palestine (even this country’s Christo-fas-cists can’t wait for the day).

The problem is not the knowledge of the problem. The problem is the knowing how to do something about the problem and then doing something. And IAW Beirut does little to clarify these last two most important is-sues.

You might ask: IAW Beirut is four years young… so wouldn’t self-awareness among politically conscious individuals lead to this realization? Thankfully, yes. These very criti-cisms were brought up before in participant

Airing dirty laundry is a sure way to lose friends and manipulate others. When you’re not happy with the service at a restaurant, you fill out a comment card or complain to the manager. But at a Lebanese restaurant? Good luck.

As an ex-IAW organizer, I am more than frus-trated. I’ve registered my complaints about the service with all the right people and still nothing happens. The same mistakes are reproduced year after year, while new and unsuspecting volunteers are ensnared by the gaudy politics of IAW, promises of an important cause, and good old fashioned so-cializing. For these reasons and others, IAW Beirut must die.

Reason #1: The lecture series – somehow ‘political’ activists still think that lectures are actually a valuable way to influence and mo-bilize people around politics. Oh how terribly wrong they are! Here’s a how-to on the IAW lecture.

Step 1: Bring academic or activist to hall; Step 2: Fill room with expats and college stu-dents; Step 3: Lecturer rants on the horrible state of the world… everyone agrees;Step 4: Lecture runs an hour too long, boring most people in the room; andStep 5: Everyone leaves, nothing happens.

During the 2011 IAW, we spent nearly $10,000 to bring speakers from South Africa and Brazil (though seven participants were from Lebanon). These wonderful people who are now my facebook friends (what up Salim Vally!) lectured to half-full rooms with yawn-ing foreigners, most of whom weren’t inter-ested in doing anything for the Palestinian

APRIL 2013 35

evaluations during the 2011 campaign... yet similar things have been done in 2012 and 2013.

Unfortunately, IAW organizers are not alone in ignoring obvious failures. Lebanese and Palestinian (and American) activists are no-torious for replicating the same failing tactic, the small (un)popular protest, many times each year. And after each protest attracts 50-200 people and rallies little enthusiasm or inertia toward other needed forms of com-munity mobilization—Wait! We should throw another protest. Let’s just say that account-ability is not popular among politicos, small and large alike.

Alternatives: 1) Use IAW as a platform to launch direct actions or strengthen existing organizations and social movements. This means that IAW should have heavy doses of workshops and networking activities to help groups build their strategies, skills, and base of support. Events designed to recruit new participants into budding local social movements may also be helpful. 2) Use IAW events to fundraise for these movements instead of fundraising for IAW, then asking groups to participate with little clear benefit to them or the struggle.

Reason #3: Morgan Freeman[Mike Wallace - Interviewer] Black history month you find…[Morgan Freeman] Ridiculous.[Interviewer] Why?[Morgan Freeman] You’re going to relegate my history to a month?[Interviewer] Oh, come on.[Morgan Freeman] What do you do with yours? Which month is white history month?[Interviewer](pause) Well, I’m Jewish.

[Morgan Freeman] Okay. Which month is Jewish history month?[Interviewer] There isn’t one.[Morgan Freeman] Oh, oh. Why not? Do you want one?[Interviewer] No.[Morgan Freeman] Right. I don’t either. I don’t want a black history month. Black his-tory is American history.[Interviewer] How are we going to get rid of racism?[Morgan Freeman] Stop talking about it. I’m going to stop calling you a white man. And I’m going to ask you to stop calling me a black man. I know you as Mike Wallace. You know me as Morgan Freeman. You’re not go-ing to say, “I know this white guy named Mike Wallace.” Hear what I’m saying.

With impeccable clarity, Morgan Freeman cuts down the bullshit politics of bullshiting. Why do we need an Israeli Apartheid Week? Because we’re not doing anything that mat-

http://celbcelb.com

APRIL 2013 36

And I am the unsuspecting pedestrianwhom the green cardigan falls onto unex-pectedlyI look up to direct my scornful words at youand find rather than the crazed perpetrator I expectedindeed, a jilted lover. Iunderstand…They say that if you scratch a cynicyou’ll find a disappointed optimist

Three weeks ago, I may have read Kareem Elzein’s scathing critique of IAW Beirut with-out feeling the need to challenge it. But after attending the week’s events I must register my conviction: Israeli Apartheid Week Beirut must live.

Reason #1: Knowledge of the problem is the problemBefore attending this year’s events, I thought a little bit differently. Not radically different- no, but just a little. See there were things that I knew, but did not know for sure. I could, had I the space to do so, tell you all that I learned during IAW’s lecture series. I admit that I do not know yet what to do with this informa-tion, now clearly branded into my mind. But I know that I have a trail of crumbs to follow: of primary sources to refer to, and of informa-

tion that we absolutely cannot move forward without. Lectures are not designed for the “inert audiences” that Kareem Elzein refers to in his critique. Lectures are designed for those with an absolute need to know what happened, what is happening now, what some speculate will happen in the future and how this information figures into what can be done.

Perhaps more importantly, lectures are de-signed to provoke discussion, debate, under-standing, consciousness to incite a process of individual and collective critical thought in order to inform our evolution as a movement. Lectures from this year’s IAW addressed many key debates decisive to the state of the Palestinian national movement from he-gemony to neoliberalism, to representation and leadership, to practices of resistance, to internal issues of social justice and external colonial manipulation provoking discussion within the lecture halls and without.

Perhaps I am the typical book-worm, and others are simply not moved or influenced by scholars and their narrow research in far-fetched topics. However, the lectures given by Leila Khaled and by Hafez Omar, for instance, were based on nothing but per-sonal experience. No value can be given to the relayed experiences of those who just know things we might never know. Was I absolutely moved in each of these lectures? Yes. Did I forget everything that was said the minute I walked out of the halls? - Ab-solutely not. It is my opinion, radically differ-ent from Kareem’s, that indeed “[…] lectures are actually a valuable way to influence and mobilize people around politics.” What else will we move forward with? When we gather together to find solutions, when we sit alone

Aliya Kalla

OPINION | ISRAELI APARTHEID WEEK BEIRUT MUST LIVE

ters for the cause the rest of the year. And that is the truth. IAW Beirut must die. We can be bitter; or we can help build something bet-ter. The choice is ours.

APRIL 2013 37

and despair over what seems so impossible to change, what tools do we have besides the ones we ourselves have to seek?

Reason #2: The Vague AlternativeKareem suggests that IAW be employed “[…] as a platform to launch direct actions or strengthen existing organizations and social movements. [It] should have heavy doses of workshops and networking activities to help groups build their strategies, skills, and base of support.” There were two presenta-tions given by the Campaign for the Boycott of Supporters of Israel in Lebanon targeting two different communities. No, not everyone believes that BDS is the answer. But it is successful in its own right. There was also a workshop given by Amel House of Human Rights on Palestinian refugee rights in Leba-non, dealing with very immediate problems and their solutions.

IAW also included a fundraising event to support the organization Learning for the Empowerment and Advancement of Pales-tinians (LEAP) that supplements Palestinian youth’s limited access to education through summer programs tailored to their needs as refugees. It raised $1,030. While not exactly the fund that will revolutionize education in the camps, the event not only aimed at rais-ing money for the upcoming programs. It also helped make people aware of LEAP, to recruit volunteers, and to expand their net-work.

Web-streaming was used at another event in conjunction with Ajial- Social Commu-nications Center. “Views from Haifa” was streamed (live!) especially for IAW Beirut (yet accessible to others across the globe) and narrated by local activists in Haifa. It cost

the organizers nothing, and allowed the au-dience to see their occupied homeland with their own eyes.

Perhaps these activities do not reflect the “heavy doses” Kareem suggests. However, using terms like workshops, networking, and building strategies is vague, while at the same time ignoring that these activities com-prise the daily efforts of activist groups on the ground.

Reason #3: Morgan Freeman?Despite the attractive photo, Freeman’s ar-gument is irrelevant to Kareem’s. While Ka-reem argues that IAW could and should be put to better use, Freeman is simply asking not to employ reverse racism. If we were to make use of Freeman’s argument, we would stop talking about the Palestinian problem altogether. IAW is not a ruse in the way the Black History Month in the U.S. is. The idea of honoring black history perpetuates the idea of a difference between black and white people. What parallel can be drawn from this to IAW?

Israeli Apartheid Week and similar initiatives across the globe do not play the game of political correctness. Raising awareness is inherent in its agenda; it names names and points fingers. More importantly, its success is witnessed by the heightened fear and re-action displayed in counter-measures by pro-Israel groups and the Israeli government itself, measures which have peaked over the last decade. This was not the result of IAW-Beirut alone; this is a network of solidarity, a collective effort. Indeed, it is not and cannot be appreciated by the sleepy masses Ka-reem refers to, none of whom I saw this year.