Vol. 17 (4) 2016 Journal of Educational Sciences …Vol. 17 (4) 2016 ةيوبرتلا مولعلا ةلجم 101 SUST Journal of Educational Sciences vol 17 No.4 December (2016) ISSN

Vol. 17 (4) 2016 مجلة العلوم التربوية

101 SUST Journal of Educational Sciences vol 17 No.4 December (2016)

ISSN (text): 1858-4227

العلوم التربويةمجلة Journal of Educational Sciences

Journal homepage: http://Scientific-journal.sustech.edu/

تقدير الذات وعالقته بقلق المستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطوم

ياسر جبريل معاذو * تقوى عبدالرحمن حسن دمحمعلى

كلية التربية، جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا 9009900990: هاتف: عنوان المراسلة

:المستخلصهدف هذا البحث إلى معرفة السمة العامة لتقدير الذات ومستوى قلق المستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطوم، وكذلك معرفة داللة الفروق في تقدير الذات وقلق المستقبل تبعا لمتغير نوع الطالب، ومعرفة عالقة

هذه األهداف قام الباحثان بتطبيق مقياس لتحقيق . االرتباط بين تقدير الذات وقلق المستقبل لدى هؤالء الطالباستخدم . طالبا وطالبة( 009)تقدير الذات ومقياس قلق المستقبل واختار الباحثان عينة عشوائية تكونت من

لتحليل البيانات والذي تم عبر برنامج الحزمة االحصائية للعلوم الباحثان االحصاء الوصفي واالستداللي الوسط الحسابي واالنحراف المعياري ومعامل ارتباط : تخدام االساليب االتية، وتم اس(SPSS)االجتماعية

للفرق بين ( ت)لمتوسط مجتمع واحد، واختبار ( ت)بيرسون ومعادلة الفاكرونباخ ومعادلة سبيرمان براون، اختبار الذات لدى طالب أن السمة العامة لتقدير : توصل الباحثان إلى النتائج التالية. متوسطي مجموعتين مستقلتين

قلق المستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطوم يتسم جامعات والية الخرطوم تتسم باإليجابية بدرجة كبيرة، وأن توجد فروق دالة في تقدير الذات تبعا لمتغير النوع لصالح الطالب الذكور، بينما ال توجد . بدرجة فوق الوسط

توجد عالقة ارتباطية طردية دالة احصائيا بين تقدير الذات وقلق .فروق في قلق المستقبل تبعا لمتغير النوعفي ضوء هذه النتائج قام الباحثان بوضع توصيات ومقترحات . المستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطوم

وي الفعال االهتمام بمفهوم الطالب عن ذاته عند القيام بارشاده اكاديميًا أو تربويًا، االهتمام باالرشاد الترب: اهمها . للطالب حتى يديروا ذواتهم بواقعية وايجابية

قلق المستقبل –تقدير الذات :الكلمات المفتاحيةABSTRACT:

This research aimed to identifying the general characteristics of self-esteem and future

anxiety among the investigated students of Khartoum state universities, and to

indentify differences in self-esteem and future anxiety according to some democratic

variables, and identify the correlation between self-esteem and future anxiety among

those students. To achieve these objectives the researchers adopted the self-esteem

scale and the scale of future anxiety. The researchers selected a random sample which

consisted of (230) students from both males and females. The researchers used a

descriptive and inductive analysis to analyze the data by the Statistical Package of

Social Sciences (SPSS), namely Pearson correlation coefficient, one sample T test, T

test for two independent groups. The researchers arrived at the following findings: the

general characteristic of self-esteem among students of Khartoum State universities is

greatly positive, the future anxiety among students of Khartoum State universities is

above average; there were significant differences in self-esteem due to gender

http://scientific-journal.sustech.edu/



ISSN (text): 1858-4227

variable in favorite of male students, while there are no differences in future anxiety

due to gender variable, there is a statistically significant direct correlation between

self-esteem and future anxiety among students of Khartoum State universities. In light

of above mentioned findings the researchers recommended and suggested as follows:

a student conception of self-esteem should be considered when he is guided

academically and educationally, attention should be paid to effective educational

guidance of students in order to enable them manage self really and positively.

Key words: self - esteem, future anxiety.

:مقـدمـةالفالدراسة الجامعية باعتبارها حدث مهما ومرحلة توجد كثير من المشكالت النفسية التي تواجه الشباب الجامعي؛

انتقالية في حياة الفرد يمكن أن تحدث المزيد من النضج والتوافق أو ربما تؤدي إلى مشكالت في التوافق إن اهتمامات علماء النفس بالدراسة العلمية للشباب الجامعي من حيث المهارات والسمات . والصحة النفسية

وبما أن . مشكالت النفسية لدى هؤالء الشباب كانت ومازالت مستمرة حتى الوقت الحاضراإليجابية، وأيضا بالاإلنسان في الوقت الحاضر يعيش في عالم متغير مليء بالتعقيدات جعلته غير قادر على تحقيق أهدافه ولم تعد

بل وما يحمله من مفاجآت األهداف قادرة على أن تجلب الطمأنينة واألمن النفسي فتقدير الذات والقلق من المستقوتغيرات تتخطى قدرة االنسان على التكيف معها وهذا ما يجعل التوتر النفسي شديدًا، ومن هنا يشكل المستقبل واالهتمام به األولوية في حياة الشاب وهذا ما أكدته الدراسات النفسية، األمر الذي يدعو إلى ضرورة القيام

هذه المتغيرات لدى شريحة من الشباب الجامعي، والتي تعد الحاضر بدراسة علميه من أجل معرفة أهمية .والمستقبل

: مشكلة البحث : يحدد الباحثان مشكلة البحث في االسئلة التالية

ما هي السمة العامة لتقدير الذات لدى طالب جامعات والية الخرطوم ؟ .1 طوم ؟ما درجة انتشار قلق المستقبل لدى طالب جامعات والية الخر .0 هل توجد فروق في تقدير الذات لدى طالب جامعات والية الخرطوم تبعا لمتغير النوع ؟ .0 هل توجد فروق في قلق المستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطوم تبعا لمتغير النوع ؟ .4 ما داللة االرتباط بين تقدير الذات وقلق المستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطوم ؟ .0

: أهـداف البحث :سعى الباحثان لتحقيق االهداف التالية

.بيان السمة العامة لتقدير الذات لدى طالب جامعات والية الخرطوم .1 .معرفة درجة انتشار قلق المستقبل بين طالب جامعات والية الخرطوم .0 .توضيح داللة الفروق في تقدير الذات لدى طالب جامعات والية الخرطوم تبعا لمتغير النوع .0 .داللة الفروق في قلق المستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطوم تبعا لمتغير النوعمعرفة .4 .التعرف على العالقة بين تقدير الذات وقلق المستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطوم .0

: فروض البحث .تتصف السمة العامة لتقدير الذات لدى طالب جامعات والية الخرطوم باإليجابية .1 .مستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطوم بدرجة وسطيسود قلق ال .0 .توجد فروق دالة في تقدير الذات لدي طالب جامعات والية الخرطوم تبعا لمتغير النوع .0



ISSN (text): 1858-4227

.توجد فروق دالة في قلق المستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطوم تبعا لمتغير النوع .4 .ق المستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطومتوجد عالقة ارتباط دالة بين تقدير الذات وقل .0

:يمكن بيان اهمية هذه البحث فيما يل: أهمية البحث إن العالقة بين تقدير الذات وقلق المستقبل تعتبر من المواضيع الجديدة التي لم يعثر الباحث :الهمية النظرية

ها نتائج، األمر الذي قد يمنح البحث على دراسات تناولتها وسبرت أغوارها وبلغت في( حد اطالعه)بعد على الحالي أهمية ، فالعالقة بين هاذين المتغيرين وما يمكن أن ينبني على ذلك من وضوح ومعلومات ، قد تعد مهمة في مواصلة البحث في دراسة التحديات والصعوبات التي تواجه الشباب الجامعي وتساهم في الكشف عن خبايا

.مستقبل وليس القلق منهذواتهم من أجل الفعل في ال :تتمثل في: األهمية التطبيقية

. تقديم صورة موضوعية عن تقدير الذات وعالقته بقلق المستقبل لدى الشباب الجامعي -1يمكن أن يوفر البحث الحالي بعض المعلومات العلمية حول الشباب الجامعي وصورة عن تقديرهم لذواتهم -0

. ومالمح وأسس للتحدياتيمكن أن يفتح البحث الحالي آفاقًا في للشباب الجامعي لفهم ذواتهم وحسن التعامل معه للدوائر والمؤسسات و -0

والبيوتات والشركات والتيهي بحاجه دائمة إلى مزيد من فهم التغيرات النفسية التي تحدث لهذه الفئة والمقاربات رابات النفسية أصبحت تحظى باهتمام متزايد وهي المالئمة فالعالقة بين تقدير الذات وقلق المستقبل واالضط

بحاجه إلى مزيد من البحث لتطال جوانب جديدة وفي عالقة مع متغيرات متعددة جامعات والية الخرطوم: الحدود المكانية( م0912-م 0910: )الحدود الزمانية: حـدود البـحث :المصطلحات :تقدير الذات

ـقدرا بمعنى اعتبر وثمن وهو معيار تقيم به درجات الطالب في سمة او تقدير بمعنى قدر :تقدير الذات لغة (.079، ص 1090احمد العايد واخرون، )انجاز ما

تقويم يضعه الفرد لنفسه )تقدير الذات على انه (cooper smithكوبر سميث )عرف :تقدير الذات اصطالحاالفرد اجابيه او سلبيه نحو ذاته كما يوضح مدى يتضمن تقدير الذات اتجاهات و ويعمل على المحافظه عليه ،

(مهم وناجح وكفؤ اعتقاد الفرد بأنهالتقييم الذي يضعه الطالب النفسهم من خالل اجابتهم على )تقدير الذات اجرائيا هو :تقدير الذات اجرائيا

.cooper smith )لكوبر سميث()ات الوارده في مقياس تقدير الذاتمجموعة العبار : ستقبلقلق الم

قلق المستقبل انه انفعال غير سار وشعور مكرر مهدد او هم مقيم ( 17:،ص1090)يعرف احمد عبدالخالق وعدم راحة او استقرارمع احساس بالتوتر والشدة،وخوف دائم مبررله من الناحية الموضوعية وغالبا ما يتعلق هذا

.الخوف بالمستقبل والمجهولالدرجة التي يحصل عليها المفحوصين من طلبة الجامعات على مقياس قلق : المستقبلالتعريف االجرائي لقلق

المستقبل في الدراسه الحالية : طالب جامعات والية الخرطوم

.الطالب الذين يدرسون في الجامعات الواقعة في والية الخرطوم



ISSN (text): 1858-4227

:اإلطار النظري والدراسات السابقة ( 1019جيمس،)اد مفهوم الذات إلى االهتمام بين علماء النفس فمهد وليم خالل السنين األخيرة ع: مفهوم الذات

ويعرف الذات ( جيمس)الطريق للنظريات المعاصرة، وكثير مما يكتب اليوم عن الذات واألنا مستمد مباشرة من جسده )أنه له أو األنا التجريبية في أكثر معانيها عمومية بأنها المجموع الكلي لكل ما يستطيع اإلنسان أن يدعى عبد الفاتح )وسماته وقدراته وممتلكاته و أسرته و أصدقائه وأعدائه و مهنته و وهواياته وكثير غير ذلك

: ويناقش جيمس الذات تحت ثالثة عناوين(. دويدارالذات المادية : مكوناتها مثل، مشاعر الذات و نشاط البحث عن الذات وحفظ الذات ، ومكونات الذات هي

االجتماعية ، الذات الروحية واالنا الخالصة والذات .أن هناك حاجة واحدة هي الحاجة إلى تأكيد الذات وصيانتها( سنج وكومب)يرى : الحاجة إلى تأكيدها الذات و

كيف تشبع هذه الحاجة؟ إشباعها جسمانيًا نفسيا، وعن طريق االهداف التي تسعى اليها الذاتالسبل التي يتبعونها لتحقيق أهدافهم فمنهم من يتوسل بالحيلة والملق ، ومنهم من يختلف الناس فيما بينهم في

المرجع )سعد جالل )وتوصف الطرق بما تدل عليه األهداف التي تتضمنها هذه الطرق . يلجأ إلى العنف والقوة . (في علم النفس

:لى أربعة أقسامويمكن تقسيم الطرق التي قد يستغلها الفرد لبلوغ أهدافه وتأكيد ذاته إمثل استعمال القوة البدنية ، واستغالل المركز وتأكيد الذات بالسيطرة علي ) تأكيد الذات والسيطرة على الغير

األشياء كما يمكن تأكيدها باالنطواء في شخصية قوية او جماعة قوية ،وتأكيدها بإدخال نوع من التغيير في حالة .الجسم

على مستويات الذات، إذ يرى ( 1020فرنون، )بفكرة ( 1070زهران، )ثر مماسبق نستطيع إدراك مدى تأ و : األول أنه يمكن تقسيم مستويات الذات إلى ثالث مستويات رئيسية هي

مفهوم الذات العام، والمكبوت ، والخاص .يضم هذا المفهوم عددًا من مفاهيم الذات مثل مفهوم الذات المثالي و: مفهوم الذات العام

هو الذي يتضمن أفكار الفرد المهدد عن ذاته والتي نجح دافع تأكيد وتحقيق الذات في و :لذات المكبوتمفهوم ا .تجنيد حيل الدفاع فدفعت بها إلى الالشعور ويحتاج التوصل إليه بالتحليل النفسي

( العوري )هو أخطر المستويات فهو يختص بالجزء الشعوري السري الشخصي جدًا أو و :مفهوم الذات الخاص (1090سعد جالل،. الخ... من خبرات الذات ومعظم محتويات مفهوم الذات الخاصة محرمة أو محرجة

إن تأكيد الذات يتعلق بما تحدث به نفسك بغض النظر بما يقوله اآلخرون عنك وتوجيه كلمات :تأكيد الذاتلها تصنع منك إنسانًا فاشاًل كما ترى الخ، ك(...أنا غبي، ال أستحق هذا، أنا منافق ، بداخلي إنسان سيئ )مثل

نفسك وأنت ما قيم نفسك بهذه الصورة وال تنتظر بأن تكون خالف ذلك في نظر اآلخرين إذ يجب أن يقول اإلنسان لنفسه كل يوم بأنه إنسان عظيم ويمتلك قدرات كبيرة وليرتبط باهلل أكثر ويدعوه أكثر وليتخلص من

ال يركز عليها كثيرًا كي ال يصاب بالتشاؤم وينظر إلى نقاط القوة في شخصيته النواقص التي تعيقه عن التقدم و .ويركز عليها ويوحي إلى نفسه ويؤكد لها أنه سيصل إلى ما يتمناه ولو جزئياً

ويشير مفهوم تأكيد الذات إلى خاصية تبين أنها سمة من سمات األشخاص الناجحين من وجهة نظر الصحة ي العالقات االجتماعية ان هذا المفهوم يمثل خاصية أو سمة عامه أي أنها تتوفر في البعض النفسية والفاعلية ف

فيكون إيجابًا في مختلف المواقف وقد ال تتوفر في البعض اآلخر ويصبح سلبيًا وعاجزًا من تأكيد ذاته في



ISSN (text): 1858-4227

إلى قدرة يمكن المواقف المختلفة وهناك علماء آخرون أعادوا صياغة هذه الخاصية بحيث أصبحت تشير .تطويرها وتدريبها ويتمثل في التعبير عن النفس والدفاع عن الحقوق الشخصية

إذن تأكيد الذات هو أول شي يكون في الشخصية الناجحة بحيث يعطي الفرد لنفسه دافعًا لينح دون الوقوف يع أن يفعله ولكن دون بعائق وهمي ينسجه من ذاته أو من عدم تأكيده لذاته أي يعرف نفسه تمامًا وما يستط

.الوقوف بمرحلة الغرور وتمجيد الذات :المشكالت التي يعاني منها الفرد في حالة انخفاض مستوى توكيده

في اعتقادي إذا إستبصرنا مواطن الخطر ومظاهر الضرر المرتبطة بظاهرة ما تستثير انتباهنا ،ومخاوفنا ،ومن المتوقعة ، وال غير في ذلك ، فنحن نقلق على صحتنا حين نرى المرضى ثم اهتمامنا بدرجة اكبر من المزايا

عقب زيارة صديق بالمستشفى ، ومن ثم ينصب اهتمامنا على الكشف عن األعراض الناجمة عن انخفاض :لذا تم تقديم تصنيف مقترح لتلك األضرار يتضمن الفئات التالية. التوكيد على كل فرد والمجتمع

صعوبة -ج. وجود صعوبات في العالقات الشخصية -ب. نيه واضطرابات سلوكيةظهور شكاوي بد -أظهور مشكالت ذات طابع اجتماعي -ه. سوء العالقات األسرية وضعفها -د. مواجهة المشكالت في العمل

. وثقافيانخفاض عرضنا فيما سبق ألحد وجهي العملة، والذي يتمثل في المضار الناجمة عن: مزايا ارتفاع التوكيد

التوكيد ، واآلن سينصب اهتمامنا على ثانيها ، إال وهي المزايا التي يخبرها الفرد حين يرتفع مستوى تكويده خالل مؤكدًا حيًا ، . تفاعله في مجاالت حياته المتنوعة سواء الخاصة ، أو العملية أو السرية أو العائلية أو االجتماعية

ا أيضًا، لنعيش، حياة نستحقها باتبارنا بشر له كرامة أثبتها هللا لنا وحبنا فنحن نعيش لنؤكد ذاتنا ، ونؤكد ذاتن . إياها

:تتمثل أهم هذه المنافع التي يثمرها التوكيد فيما يلى ومواجهة المواقف المحرجة والتخلص من المأزق بكفاءة، إقامة عالقات شخصية وثيقة ومشبعة ، التخفيف من

شيوع المشاركة االجتماعية،التمتع بقدر اكبر من الصحة النفسية -تاع بالحياة، التوتر الشخصي الزائد لالستم: وهناك طريقتان يمكن استخدامهما لتنمية الذات بما يحقق مزيدًا من التوافق الشخصي واالجتماعي للفرد ، هما

التنمية النظاميةو التنمية الذاتية :إن توكيد الذات هو عملية تقوم على عدة عوامل هي

اكتشاف الذات و الوعي بالذات والتقوية أوالتوكيد :أقسام تقدير الذات

: يقسم علماء النفس تقدير الذات إلى قسمينهو التقدير الذاتي الذي يكتسبه : تقدير الذات المكتسب و تقدير الذات الشامل تقدير الذات المكتسب -أ

.نجاحاتالشخص خالل انجازاته، فيحصل الرضا بقدر ما أدى من ويعود إلى الحس العام لالفتخار بالذات فليس مبنيًا أساسًا على مهارة محددة أو انجازات :التقدير الذاتي الشامل

معينة فهو يعني أن األشخاص الذين أخفقوا في حياتهم العملية ال يزالون ينعمون بدفء التقدير الذاتي العام حتى هي تقدير الذات العالي ( 0999ابراهيم الكيالني ،)قدير الذات ان أغلق في وجوههم باب االكتساب أنماط ت

والثابت ، وتقدير الذات العالي وغير المستقر ، و تقدير الذات المخفض والثابت ، وتقدير الذات المنخفض وغير المستقر



ISSN (text): 1858-4227

:مصادر تقدير الذاتويعتبرون ( قران واألصدقاء المقربون البيت والوالدان والمدرسة والمدرسون واأل: )توجد أربعة مصادر أساسية وهي

المظهر الخارجي والنجاح )أن المجاالت أو العوامل األهم في تكوين تقدير الذات لدى هذه الفئة هي خمس (.المدرسي، المهارات الرياضية و العالقات االجتماعية والقبول من المحيط

ة األسرية ، تقويم وآراء اآلخرين ، المظهر االنجاز البيئ: وفي ذكر العوامل المؤثرة في تقدير الذات وتحديدها في .األكاديمي ، األفكار الذاتية ، التطلعات الشخصية ، البراعة وأداء المهام واالنجازات والتطلعات الشخصية

:السمات العامة لذوي تقدير الذات المنخفضعدم االستحقاق لهذه المكانة أو العمل احتقار الذات، الشعور بالذنب، االعتذار المستمر عن كل شيء، االعتقاد ب

وان كان االخرون يرون غير ذلك ،عدم الشعور بالكفاية في االدوار والوظائف،الشعور بالغربة عن العالم،التشاؤم واالنكماش واالنكفاء غن النفس

: السمات العامة لذوي تقدير الذات المرتفعاية الذاتية ،والشعور بالقيمة الذاتية ، والقدرة على مواجهة سرعة االندماج، واالنتماء في أي مكان كان ، والكف

التحدي ـ وكثرة االنتاجية وـ السعادة والرضا عن حياتهم ، والتفأؤل والواقعية والقوة في مواجهة عثرات النفس وـقوة .التحكم في المشاعروـ االستجابة المستمرة للتحديات

أو الخوف أو إذا أنصتنا إليه وهو يعبر عن مخاوفه من السهل إذا الحظنا شخصا في حاله من الذعر : القلقأن نفهم سلوكه مدفوعا بالقلق،ويوجد عدد من االستنتاجات المختلفة ، ويمكن أن نحددها في أربعة استنتاجات

: تبين القلق منها . السلوك الظاهري الذي ينتج عن الفرد نتيجه لبعض المثيرات -1 اصة في الجهاز العصبي الذاتي او التلقائي التغيرات الجسمية ، خ -0 . الحركات الالارادية مثل االرتعاشات -0 .المشاعر الذاتية للخوف أو الضيق ، والتي يمكن التعبير عنها لفظيًا للشخص المالحظ -4

مامًا من ويميز كاتل بين مفهومين من المفاهيم البنائية المرتبطة معًا عند الحديث عن القلق ، وهما مختلفان ت :الناحية المنطقية

وتحدث عندما يدرك الشخص منبها معينا أو موقفًا على أنه يمكن أن يحدث األذى أو الخطر أو : حالة القلق -أوتختلف حالة القلق من الشدة وتتغير عبر الزمن بوصفه دالة لكمية مواقف المشقة التي تقع "التهديد بالنسبة له

وهي حالة انفعالية مؤقتة تختلف من لحظة إلى أخرى 1004عبد الخالق، ) "علي الفرد وتضغط بشدة عليه (،0997حسين، )وسرعان ما تزول هذه الحالة بزوال مصدر التهديد

تشير إلى الفروق الثابتة نسبيًا في الميل إلى القلق وهذه الفروق تنشأ عن اختالف ردود : "سمة القلق -ب ويشير عبد الخالق إلى أن سمة القلق ال تظهر (. ،0997حسين، " ) األفعال تجاه المواقف المدركة بأنها مهددة

الة القلق لدى الفرد عبر الزمن وشدة هذه الحالة مباشره في السلوك ،وان كان يمكن استنتاجها من تكرار ارتفاع ح (.،1004عبد الخالق، )

:يمكن تقسيم القلق إلى مستويين أساسيينوهو تلك الحالة التي يشعر فيها الفرد بدرجة من التوتر في مواقف أو مشكالت معينة وهي :القلق الموضوعي

ق في مدى الحالة بأنه رد فعل طبيعي لهذه المواقف تزول بزوال المؤثر ، مثل قلق األب على ابنه ويتميز القل



ISSN (text): 1858-4227

الضاغطة ويعكس الظروف الموضوعية التي أدت إلى هذه الحالة ، ومثل هذا المستوى من القلق يعمل على .تنشيط الحياة النفسية للفرد بهدف محاولة حل المشكل وال يصل لدرجة تهديد الشخصية

، يشعر فيها الفرد بالضيق والهم بطريقة غامضة وال يجد الفرد لهذه وهو حالة مستمرة ، منتشرة :القلق المرضيقلق )الحالة تفسيرًا موضوعيًا ومثل هذه الدرجة المرضية من القلق تكون مصحوبة بمشاعر التهديد لكيان الفرد

األعراض وهذه الدرجة من القلق عادة ما تتداخل مع(. تعميم مثيرات القلق)على مواقف وإشارات متعددة (مهدد .لألعراض التي تتصف بها اضطرابات الشخصية( مركبات)المرضية لتكون زمالت

:مصادر القلقتولى مدرستا التحليل النفسي والسلوكيه اهتمام كبير للقلق وطبيعته ومصادره وعالجه ، :نظريات تفسير القلق

:يما يليوبيان ذلك ف. النه يعتبر في كثير من الحاالت محورا الضطراب الشخصيه ويعتبر صدمة الميالدهي ( توقع حالة الخطر)يقول فرويد ان القلق يكمن في التوقع ـ:مدرسة التحليل النفسي

فالقلق اذا من جهة هو توقع صدمة ومن جهة .ويعتبر اوترانك ان حالة التكرار لصدمة الميالد .الخطر االول القة القلق بالتوقع الى حالة الخطرالتي هي حالة وعلى ذلك ترجع ع.اخرى هوتكرار لصدمه من صوره مخففة

وينشا القلق حسب تفسير اصحاب التحليل النفسي من (. ،1007فرويد)عجز يدركها الفرد ويتزكرها ويتوقعها اما ادلر فيذهب الى ان (اريك فروم ،وهاري استاك سوليفان )سعي الفردالى االستقالل والتجديد من ناحيه اخرى

. ن في الشعور بالدونية والنقص مصدر القلق كامعلى انه نمط ( ه عن المثيرـ االستجابه في القلقنظريت)القلق في ( 1001( )ماور)يفسر :المدرسه السلوكية

المثيرات )القلق يتعلم خالل العقاب فالقلق استجابه متعلمه ، تحدث وفقا الشارات)ويقول . سلوكي متعلم ولذلك يعتبر القلق في طبيعته حالة (المثيرات غير الشرطيه )تكون منذره بوقوع مواقف االذى وااللم (الشرطيه

توقعية اساسا فالفرداذا شعر بحاجه يصحبها توقع وقوع اي شكل من اشكال عدم االرتياح واذا اكتسب الفرد ن القلق عند اصحاب هذا االتجاه اي ا (العقاب)ذلك تعلما للقلق عن طريق سلوكا جديدا يمكننا ان نطلق على

(،1010استاذ ماورر ،)مرادف للتهديد بالعقاب وتوقعه التوهم ،الوظائف الجسمية ،االستهتار بالحياة: آثار القلق

يظهر قلق المستقبل نتيجة تعرض الشخص لمجموعة من التغييرات المعبرة عن الشعور : مفهوم قلق المستقبلبأن قلق المستقبل ناتج عن تفكير ثابت بأمور تسير باتجاه Eysenk 1975ين وقد ب. بعدم الثقة بالمستقبل

خاطئ وغير صحيح ، وبذلك فأن االشخاص القلقين من المستقبل يميلون بأن تكون مساحة حياتهم قصيرة الى إذ المستقبل، أي أن الحاضر يبقى محصورًا في ظروف القلق ، وأن االمتداد المستقبلي يميل الى التناقص،

قلق )فيرى Rappaporأما . قلق المستقبل مرضًا حقيقيًا أسبابه تعود الى التغيير Tofflerيعتبر توفلر بأنه مزيج من الرعب واالمل في للمستقبل ، ويعاني فيه الفرد من االكتئاب واالفكار السيئة وقلق ( المستقبل

يكون دائمًا في محيط : القلق هي أشكال االضطراب الفكري للشخص . الموت واليأس بشكل غير طبيعي عدم القدرة على مناقشة االفكار المخيفة والسيئة، تعميم االثر السلبي ،ر التي تدور حول الحاالت السلبيةاألفكا

.والضار ليجعل منه حالة شمولية :لقلق المستقبل ثالثة مظاهر هي :مظاهر قلق المستقبل



ISSN (text): 1858-4227

لق باالفكار التي تدور في خلجات الشخص وتفكيره وتكون متذبذبة هي حالة من القلق تتع: مظاهر معرفية -أ لتجعل منه متشائما من الحياة معتقدًا قرب أجله، وأن الحياة أصبحت نهايتها وشيكة، أو التخوف من فقدان

.السيطرة على وظائفه الجسدية او العقليةلفة تتمثل في سلوك الفرد ، مثل تجنب مظاهر نابعة من أعماق الفرد تتخذ أشكااًل مخت: مظاهر سلوكية -ب

.المواقف المحرجة للشخص وكذلك المواقف المثيره للقلقويمكن مالحظة ذلك من خالل ما يظهر على الفرد من ردود أفعال بيولوجية وفسيولوجية : مظاهر جسدية -ج

العضلي، عسر الهضم ، مثل ضيق التنفس، جفاف الحلق، برودة االطراف، ارتفاع ضغط الدم ، االغماء ةالتوتردارك عدم منطقية تصرفاته ، أما افالقلق اليجعل الفرد يفقد اتصاله بالواقع بل يمكنه ممارسة أنشطته اليومية، و

.في الحاالت الحادة فأن الفرد يقضي معظم وقته للتغلب على مخاوفه ولكن دون فائدة :أسباب قلق المستقبل

الغموض والمجهول ومجال من وجهات نظر سلبية معبرة عن مواقف يتمثل قلق المستقبل وبمجال واسع من كما وأن حالة عدم المقدرة على التنبؤ بما سيحدث مستقباًل وما ينتج . معرفية وعاطفية تسودها السلبية والتشاؤم

م وأن من أه. عن ذلك من نتائج نفسية كلها تولد مواقف سلبية مليئة بمشاعر الخوف والقلق من هذا المجهول :أسباب قلق المستقبل لدى الفرد هي

:أسباب شخصية مثل: أوالا عدم وجود المعلومات الكافية لبناء -ب .عدم وجود القدرة الكافية للفرد للتكيف مع المشكلة التي يعاني منها-أ

. عدم القدرة على الفصل بين األماني والتطلعات والواقع الذي هو فيه. ج. األفكار والتكهن بالمستقبل : أسباب أجتماعية. ثانياا

و عدم مساعدة الفرد من قبل الوالدين أومن يقوم مقامهم على حل التفكك االسري وما يحتويه من مشاكلفخبرات .والشعور بالعزلة وعدم االنتماء لالسرة أو للمجتمع و الشعور بعدم االمان واالحساس بالضياع مشاكله

وح والتكامل نحو تحقيق الذات اليجاد معنى خاص لوجوده في هذه الحياة، الماضي الحزينة وضغوط الحياة والطم .كلها تفرز حاالت من الخوف واالضطراب والقلق

عدم القدرة على التقدير واإلدراك الصحيح لألحداث : وهناك رأي أخر عن أسباب قلق المستقبل تتجسم في التاليلشكل الصحيح مع المواقف أو االحداث والتقليل من أهميتهاو والنظرة السلبية وعدم التعامل با. التي سوف تحدث

.و العزلة وعدم االنتماء عدم القدرة على التكيف والمواجه مع المشاكل :يمكن بيان النظريات المفسرة لقلق المستقبل فيما يلي: النظريات المفسره لقلق المستقبللدى الفرد مرتبط بمقداراالتساق والتناقض بين مفهوم ان القلق ( روجرز)يرى : رؤية المدرسة االنسانية للقلق

صالح والطارق ))الذات لديه والخبرات التي يمر بها في حياته والتي يطلق عليها الكائن العضوي أو الحي فكلما كانت الخبرات التي يواجهها الفرد في حياته تتسق مع مفهوم الذات لديه أدى ذلك به إلى التوافق ( 1009،

في حين إن عدم االتساق بين مفهوم الذات والخبرات التي تجاهلها الفرد والتي ال تتسق مع مفهومه عن النفسي ،ذاته يدركها الفردعلى انها تمثل تهديدا له ومن ثم يعمل على تحريفهااو تهاهلها ويشعرعندئذ بالقلق والتوتر

اب النفسي هو اإلحباط حيث انه يعوق تعتبر المدرسه اإلنسانية إن من اهم أسباب االضطر و (.0997حسين ،)مفهوم الذات، ويهدد إشباع الحاجات األساسية للفرد كما إن انضمام خبره جديده إليه ال تتوافق مع الخبرات

لذلك (. شرف نظرية الذات في اإلرشاد التربوي ، مجلة المعلم)السابقه لديه تجعله في حالة اضطراب نفسي



ISSN (text): 1858-4227

ر هنا فالخبرات التي تتفق مع مفهوم الذات ومع المعايير االجتماعيه تؤدي إلى تحظى الخبره باالهتمام الكبيالخبرات التي تتفق مع الذات والتي تتعارض مع و .الراحه والخلو من التوتر وإلى التوافق النفسي

هذه المعاييراالجتماعيه يدركها الفرد علي انها تهديد ويضفى عليها قيمه سلبيه وعندما تدرك الخبره علىالنحوتؤدي الى التهديد واحباط مركز الذات والتوتر وسوء التوافق النفسي وتنشيط وسائل الدفاع النفسي التي تعمل

( نظرية الذات في االرشاد التريوي مجلة المعلم : شرف: في.) على تشويه المدركات واإلدراك غير الدقيق ين للنظريه اإلنسانيه ، فماسلو حدد سلم أو هرم يعد ماسلو مع روجرز من اشهر المنظر و (.1090زهران ،)

:التي نجملها في وحاجات الحاجات اإلنسانيه والذي يتكون من خمسه مستويات من التأمين متطلبات الجسد والبقاء وتسمى البيولوجيه أو الفطريه وهي في قاعده (:البيولوجيه )الحاجات االساسية

...((عام ،الشراب ،الهواء،النوم الط))الهرم وهي حاجات اساسيه للفرد وتقوم هذه الحاجات بتوجيه السلوك وتظهر اثارها في اثناء الحرمان الشديد حيث يصبح إشباعها هو المهيمن

.على سلوك الفرد وال ينتقل الى المستويات العليا في الهرم إال إذا اشبع هذه الحاجةتعبر عن شعور الفرد باإلطمئنان والسالمه واألمن ويبدو هي و أي الحاجه إلى اإلستقرار، :الحاجه الى األمن

هذا عند األطفال الذين يتعرضون إلى موافق مألوفه وأيضا الكبار عندما يتعرضون ألشياء تهدد بقاءهم .يعتمد األمن إلى األمن النفسي و...( الكوارث ـ الحروب ـ األمراض )

واالسره هنا يريد الفرد ان يكون محبوبا . الدافئة مع األصدقاء واألسره أي العالقات : الحاجة الى اإلنتماء والحبوان يكون جزءا من الجماعه أي اإلنتماء ،ومن هنا فهو يتعاطف مع أفرد أسرته ومع أفراد خارج أسرته ،وهو

، جتمعهما يتعارض الفرد مع أفراد ميشعر بالضيق عند غياب األصدقاء عنه وهنا تتجلى وتظهر هذه الحاجة عند .وعلى العكس فإن التمرد نتيجه لعدم إشباع هذه الحاجة

اي سعي الفرد للحصول على األحترام من اآلخرين وهذا يخلق إرتياحا داخليا :الحاجة االحترام والتقدير إلى . بتقديره لذاته

عملية )ماسلو بانها وهي الهدف النهائي والحاجه العليا لدى غالبية االفراد ويعرفها: الحاجه الى تحقيق الذاتعبد )و( 0994احمد،)، (،1009صالح والطارق،( )تحقيق مستمره للقدرات واالمكانيات والمواهب

(. 1009الرحمن،فعدم اشباع هذه الحاجات وعدم تحقيق الذات سيؤدي حسب ماسلو الى حدوث القلق، مما يدفعه الى اعادة

لمدرسه االنسانيه الينشأمن حاضر الفرد وانما هو خوف من فالقلق في ا. المحاوله طلبا في استعادة التواذن فالقلق ينشأ مما يتوقع الفرد ، اي ان . المستقبل وما قد يحمله من احداث تهدد وجود االنسان وانسانية الفرد

(.0994الجنابي وصبيح ، )المستقبل هو الذي يستثير القلق :النظريات المفسرة لتقدير الذات

تركز النظرية اإلنسانية على نظرية الذات التي وضعها كارل روجرز : نسانية لتقدير الذات رؤية المدرسة اال فالذات لديه هي كينونة الفرد التي تنفصل عن المجال المدرك ، وهي تنمو نتيجة تفاعل الفرد مع مجتمعه

لمدركات الشعوريه تكوين معرفي منظم ومتعلم ل: أما مفهوم الذات فيعرف بأنه .والخبرات التي يمر بها ويعرف ماسلو المحققين لذواتهم بأنهم .والتصورات والتقسيمات الخاصه بالذات ويعتبره الفرد تعريفا نفسيا لذاته

أناس يلتزمون بأهداف معينه في حياتهم ويكافحون في سبيل تحقيق ذلك ، ويشعرون بأنهم خلقوا لذلك أيضًا وان (.0994احمد ،)هذا قدرهم



ISSN (text): 1858-4227

اإلدراك الصحيح والتام للواقع وتقبل الذات واآلخرين والعالم ـالتلقائية والبساطه :بالخصائص التاليةيتسمون والطبيعية والخصوصية والعزلة واالستقالل الذاتي والتجديد والذوق الرفيع والخبرات السامية و الصداقة العميقةـ

(.0994احمد، )اإلبداع واإلبتكارـ : الدراسات السابقة

قلق المستقبل وعالقته بكل من فاعلية : عنوان الدراسة: ( م0911-0919)سة نيفين عبد الرحمن المصري دراهدفت الدراسة التعرف على العالقة .الذات ومستوى الطموح االكاديمي لدى عينة من طلبة جامعة االزهر بغزة

في ( منخفض –مرتفع )المستقبل بين قلق المستقبل وفاعلية الذات، ومعرفة الفروق بين الطالب ذوي قلق درجاتهم في فاعلية الذات، ومعرفة التفاعل بين قلق المستقبل والمستوى االجتماعي االقتصادي على مستوى

مقياس ( . 0990)مقياس قلق المستقبل من إعداد شقير : ادوات الدراسة . الطموح لدى طلبة جامعة االزهر بغزةمنهج ( . 1092)ياس مستوى الطموح االكاديمي إعداد صالح أبو ناهية مق. ( إعداد الباحثة)فاعلية الذات

وجود عالقة إرتباطية سالبة دالة : أهم نتائج الدراسة. اتبعت الباحثة المنهج الوصفي اإلرتباطي : الدراسة تقبلية فهو إحصائيا بين قلق المستقبل وأبعاده مع فاعلية الذات، ما عدا البعد المتعلق بالمشكالت الحياتية المس

وجود فروق ذات داللة إحصائية تعزى لمتغير مرتفعي ومنخفضي قلق المستقبل على . غير دال إحصائيا عدم وجود فروق . مستوى فاعلية الذات، ولقد كانت الفروق لصالح منخفضي قلق المستقبل على فاعلية الذات

.على فاعلية الذات( نخفضمرتفع أو م)ذات داللة إحصائية في المستوى االجتماعي االقتصادي .المتخرجين في الجامعات العراقية قلق المستقبل بين الشباب: عنوان الدراسة : (1000)دراسة حسن شمال

عينة . هدفت إلى الكشف عن قلق المستقبل بين الشباب المتخرجين في الجامعات العراقيه : أهداف الدراسة لبًا وطالبة في السنة األخيرة من المرحلة الجامعية، وطبق على طا( 009)تكونت عينة الدراسة من : الدراسة

وجود فروق ذات دالله إحصائية عند مستوى : نتائج الدراسة . أفراد العينة مقياس قلق المستقبل من إعداد الباحث .بالنسبه لمتغير الجنس والمستوى االجتماعي واالقتصادي في قلق المستقبل( 9,9 0)

هدفت .المفهوم، القياس ، والبحث األولي : عنوان الدراسة قلق المستقبل (:1002)كسي دراسة زبيجنيو زاليالدراسة إلى تعرف العالقه بين قلق المستقبل ، والتفاعل االجتماعي ، والشعور باإلنتماء ، ونوع التوقعات

تكونت عينة الدراسة .لسلوكيةالمستقبلية، ومعرفة مدى تأثير قلق المستقبل على العمليات المعرفيه اإلنفعالية واأشارت النتائج إلى أن األفراد .طالبًا امريكيا ، وتم تطبيق مقياس قلق المستقبل 497طالبًا بولنديا، و( 200)من

الذين يحرزون درجات عاليه في مقياس قلق المستقبل يسعون دائما إلى السيطره، واستخدام استراتيجيات أكثر قوة . شأنا، او أقل منهم في الدرجات الوظيفية على المستوى المهنيعلى من هم أقل منهم

.فاعلية الذات وعالقتها بتقدير الذات لدى طلبة الجامعة : عنوان الدراسة :(0991)دراسة محمود األُلوسي هدفت الدراسة إلى قياس فاعلية الذات لدى طلبة الجامعة وقياس الفروق في فاعلية الذات على وفق متغيرات

اضافه إلى التعرف على طبيعة العالقه االرتباطيه بين ( إنساني -علمي )واالختصاص ( أناث -ذكور )لجنس اطبق . طالب وطالبة من طلبة كلية التربيه جامعه بغداد( 499)تكونت العينة من .فاعلية الذات وتقدير الذات

أظهرت ( .1000العبيدي ،)ات الذي أعده الباحث مقياس فاعلية الذات الذي أعده الباحث ، ومقياس تقدير الذأن طلبة الجامعة يتمتعون بفاعلية ذاتية وال توجد فروق ذات داللة إحصائية في فاعلية الذات : نتائج الدراسة هي

.وفق متغيري الجنس واالختصاص ، وجودعالقه ارتباطية عالية ـموجبه بين فاعلية الذات ومتغير تقدير الذات



ISSN (text): 1858-4227

تقدير الذات وعالقته بالسلوك العدواني وقلق : عنوان الدراسة :( 0910)دمحم أحمد قمر دراسة مجذوب أحمدأهداف الدراسة الكشف عن تقدير الذات وعالقته بالسلوك العدواني وقلق . المستقبل وبعض المتغيرات الديموغرافية

طالبًا من جامعة ( 077)الدراسة بلغ حجم عينة . تم استخدام المنهج. المستقبل وبعض المتغيرات الديموغرافية وجود عالقة دالة إحصائيًا بين أبعاد تقدير الذات وأبعاد السلوك العدواني ما عدا تقدير : نتائج الدراسة .دنقال

الذات العائلي، ال توجد فروق دالة بين الذكور واألناث في تقدير الذات، ال توجد فروق دالة في السلوك العدواني توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واألناث في قلق المستقبل لصالح الذكور ، يوجد . وتقدير الطالب

.تفاعل دال إحصائيًا بين تقدير الذات والسلوك العدواني :منهج وإجراءت الدراسة

اف اتبعت الباحثان المنهج الوصفي؛ ألنه األكثر مالءمة لطبيعة موضوع البحث، ولألهد: للبحث المنهج العلمي .التي تسعى الباحثة لتحقيقها من خالل اختبارات الفروض

يقصد بمجتمع الدراسة المجموعة الكلية من العناصر التي يسعى الباحثان أن يعمما النتائج ذات : مجتمع البحثويتكون مجتمع الدراسة لهذا البحث من طالب جامعات والية الخرطوم، وقد وقع . العالقة بالمشكلة المدروسة

جامعة السودان للعلوم جامعة الخرطوم، : اختيار الباحثان على أربع جامعات لتمثل مجتمع البحث هيوقد تم استهداف معظم الكليات بتخصصاتها المختلفة . والتكنولوجيا، جامعة النيلين، وجامعة أم درمان اإلسالمية

بهذه الجامعات، ويجب أن تكون ممثلة يقصد بعينة الدراسة المجموعة التي سيتم اختيارها إلجراء الدراسة عليها: عينة البحث

.يقة جيدةلمجتمع الدراسة بطر فيما يتعلق بتحديد نوع وعددعينة الدراسة ستستخدم الباحثة الطرق : عينة الدراسة نوع وعددطريقة اختيار

اإلحصائية المعروفة قام الباحثان بتطبيق عدد اثنين من المقاييس هما مقياس تقدير الذات ومقياس قلق المستقبل؛ وقد : أدوات البحث

طلب من أفراد . عبارة( 09)عبارة، وعبارات مقياس قلق المستقبل ( 49)الذات كان عدد عبارات مقياس تقدير عينة البحث أن يحددوا استجابتهم عما تصفه كل عبارة بالمقياسين وفق مقياس خماسي التدرج خياراته هي

الخيارات لنفس ( ، صفر1، 0، 0، 4)، ويتم تصحيحها حسب أوزان رقمية هي (دائما، غالبا، احيانا، نادرا، ابدا)وبالترتيب، وذلك لجميع العبارات بمقياس قلق المستقبل، وللعبارات موجبة الوجهة بمقياس تقدير الذات، وتعكس

.الدرجات لنفس الخيارات في حالة العبارات سالبة الوجهة بمقياس تقدير الذات :لقياس معامل الثبات والصدق الذاتي

قرات اإلستبانة ومقدرته على إعطاء نتائج متوافقة إلجابات المبحوثين استخدم الباحثان لقياس الثبات الداخلي لف%( 00)، وتكون مقبولة إحصائيًا إذا زادت عن ( 000 - 0)تجاه فقرات اإلستبانة، وتتراوح قيمة معامل ألفا بين

مصداقية لمتغيرات من تعميم النتائج، الجدول التالي يبين نتيجة اختبار ال يكون ثبات األداة جيدًا ويمّكن عندها :الدراسة

يوضح معامالت الثبات ألدوات البحث :(1)جدول رقم معامل الثبات الفا عدد العبارات المقياس

.9424 عبارة09 مقياس تقدير الذات .9922 عباره49 مقياس قلق المستقبل



ISSN (text): 1858-4227

:عرض نتائج الفروض ومناقشتها وتفسيرها :تفسيرها عرض نتائج الفرض األول ومناقشتها و

(تتصف السمة العامة لتقدير الذات لدى طالب جامعات والية الخرطوم باإليجابية) :نص الفرضلمتوسط مجتمع واحد للحكم على السمة العامة لتقدير الذات لدى ( ت)يوضح نتيجة اختبار :(2)جدول رقم

(222= درجات الحرية )طالب جامعات والية الخرطوم االنحراف الوسط الحسابي (المتغير)البيان

المعياري ( ت)قيمة القيمة المحكية

المحسوبةقيمة احتمالية

استنتاج الوجهة العامة

الدرجة الكلية لتقدير الذات

إيجابية بدرجة كبيرة 008. 2.416 106.67 16.94 109.37

لدى طالب جامعات والية ت للعينة الواحدة لمعرفة السمة العامة لتقدير الذا( T()ت)تم استخدام اختبار ، مما (9.91)المحسوبة دالة عند مستوى ( ت)تشير إلى أن قيمة ( 0)، والنتائج المبينة بالجدول رقم الخرطوم

يعني أن تقدير الذات بمجتمع البحث يتصف باإليجابية بدرجة كبيرة، وهذه النتيجة تؤكد صحة الفرض األول يتفق الباحثان مع . ى طالب جامعات والية الخرطوم تتصف باإليجابيةالقائل بأن السمة العامة لتقدير الذات لد

بعض لدراسات التي تؤكد صحة الفرض، فهي تتفق معهم في أنه كلما زاد تقدير الذات لدى طالب الجامعات .كان شعورهم اتجاه أنفسهم إيجابياً

:عرض نتائج الفرض الثاني ومناقشتها وتفسيرها (مستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطوم بدرجة وسطيتسم قلق ال: )نص الفرض

لمتوسط مجتمع واحد للحكم على السمة العامة لقلق المستقبل لدى ( ت)يوضح نتيجة اختبار :(3)رقم جدول (222= درجات الحرية )طالب جامعات والية الخرطوم

الوسط (المتغير)البيان الحسابي

االنحراف المعياري

القيمة المحكية

( ت)قيمة المحسوبة

قيمة احتمالية

استنتاج الوجهة العامة

الدرجة الكلية لقلق المستقبل

69.24 9.26 60.00

فوق الوسط 001. 15.131

للعينة الواحدة لمعرفة درجة سيادة لقلق المستقبل لدى طالب جامعات والية ( T( )ت)تم استخدام اختبار ، مما (9.991)المحسوبة دالة عند مستوى ( ت)تشير إلى أن قيمة ( 0) الخرطوم ، والنتائج المبينة بالجدول رقم

من خالل تحليل نتائج الفرضية توصل الباحثان . يعني أن قلق المستقبل يسود بدرجة فوق الوسط بمجتمع البحثيرى الباحثان كلما ساد قلق . الى ان قلق المستقبل يسود بدرجة متوسطه لدى طالب جامعات والية الخرطوم

.المستقبل بين طالب الجامعات بدرجة متوسطة أو عالية فهذا يؤدي إلى السيطرة واستخدام استراتيجيات أكثر قوة :عرض وتحليل ومناقشة الفرض الثالث

(توجد فروق دالة في تقدير الذات لدي طالب جامعات والية الخرطوم تبعا لمتغير النوع): نص الفرضلمعرفة داللة الفروق في تقدير الذات والتي تعزى لمتغير نوع الطالب ( t)ختبار ايوضح نتائج :(4)جدول رقم

(204= درجات الحرية ) النوع

الوسط الحسابياألنحراف المعياري


االستنتاج مستوي الداللة

الفرق دال؛ متوسط الطالب 001. 3.258 15.99 112.52 طالب ذكور 17.33 105.26 طالبات الذكور أكبر



ISSN (text): 1858-4227

لعينتين مستقلتين لمعرفة داللة الفروق في تقدير الذات تعزى لمتغير النوع والنتائج ( t)تم استخدام اختبار المحسوبة دالة عند مستوي معنوية ( t)تبين أن متوسط الذكور اكبر من األناث ونجد قيمة ( 4)بالجدول رقم

وذات داللة إحصائية في تقدير الذات تعزى لمتغير النوع، وهذه ، وهذا يشير إلى وجود فروق معنوية (9.991)النتائج تؤكد قبول الفرض القائل بوجود فروق ذات داللة إحصائية في تقدير الذات لدى طالب جامعات والية

.الخرطوم تعزي لمتغير النوع مما أدى إلى وجود فروق ذات ويرى الباحثان أن طالب جامعات والية الخرطوم يتمتعون بنقدير ذاتي متباين

. داللة إحصائية تبعًا لمتغير النوع :عرض وتحليل ومناقشة الفرض الرابع

(توجد فروق دالة في قلق المستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطوم تبعا لمتغير النوع): نص الفرضالمستقبل والتي تعزى لمتغير نوع لمعرفة داللة الفروق في قلق ( t)اختبار يوضح نتائج :(5)جدول رقم

(222= درجات الحرية )الطالب النوع

الوسط الحسابياألنحراف المعياري


االستنتاج مستوي الداللة

100. 1.286- 10.32 68.58 طالب ذكور الفرق غير دال إحصائياً

7.63 70.10 طالباتمستقلتين لمعرفة داللة الفروق في تقدير الذات تعزى لمتغير النوع والنتائج لعينتين ( t)تم استخدام اختبار

المحسوبة غير دالة عند مستوى ( t)تبين أن متوسط الذكور اكبر من األناث ونجد قيمة ( 0)بالجدول رقم لمتغير ، وهذا يشير إلى عدم وجود فروق معنوية وذات داللة إحصائية في قلق المستقبل تعزى (9.90)معنوية

النوع، وهذه النتائج تشير إلى رفض الفرض القائل بوجود فروق ذات داللة إحصائية في قلق المستقبل لدى يرى الباحثان عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية لقلق .طالب جامعات والية الخرطوم تعزي لمتغير النوع

.ر واإلناث لديهم نفس السمة لقلق المستقبلالمستقبل تعزى لمتغير النوع وذلك يشير إلى أن كل من الذكو :عرض وتحليل ومناقشة الفرض الخامس

(توجد عالقة ارتباطيه دالة بين تقدير الذات وقلق المستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطوم):نص الفرض بين تقدير الذات وقلق المستقبل( بيرسون )يوضح اختبار االرتباط :(6)جدول رقم

الذاتتقدير

قلق المستقبل المؤشرات 303. معامل ارتباط بيرسون

001. مستوي الداللة 230 (ن)حجم العينة

والنتائج بالجدول ( بيرسون )الختبار العالقة بين مقياس تقدير الذات وقلق المستقبل تم استخدام اختبار االرتباط ، مما يدل (9.991)وهي دالة عند مستوى الداللة ( 9.090)تبين أن قيمة معامل ارتباط بيرسون تساوي ( 2)

على قبول الفرض القائل بوجود عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية بين تقدير الذات وقلق المستقبل لدى طالب يرى الباحثان كلما زاد تقدير الذات بين طالب الجامعات كلما قل قلق المستقبل لديهم .جامعات والية الخرطوم

.والعكس :االستنتاجات

:من خالل تحليل نتائج مقياسي الدراسة توصل الباحثان الى النتائج التالية



ISSN (text): 1858-4227

ـ تتصف السمة العامة لتقدير الذات لدى طالب جامعات والية الخرطوم باإليجابية ـ يسود قلق المستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطوم بدرجة وسط

الب جامعات والية الخرطوم تبعا لمتغير النوعــ توجد فروق دالة في تقدير الذات لدي ط ـ توجد فروق دالة في قلق المستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطوم تبعا لمتغير النوع

ـ توجد عالقة ارتباطيه دالة بين تقدير الذات وقلق المستقبل لدى طالب جامعات والية الخرطوم :التوصيات والمقترحات

:م الباحثان بوضع توصيات ومقترحات اهمهافي ضوء هذه النتائج قا .االهتمام بمفهوم الطالب عن ذاته عند القيام بارشاده اكاديميًا أو تربوياً . 1 .االهتمام باالرشاد التربوي الفعال للطالب حتى يكون إداراتهم لذواتهم واقعيًا وايجابياً . 0بهدف بحث ومناقشة المشاكل المستقبلية للطالب تأسيس قسم االرشاد والتوجيه النفسي بالكليات الجامعية. 0

.الجامعي ومساعدته على حلها القيام بأجراء البحوث المستقبلية مواصلة لهذه الدراسة. 4

:المصادر والمراجع والرسائل العلمية المصادر والمراجع

بغداد، : ، العراقالجديدقلق المستقبل لدى المرأة العراقية في ظل العراق (. م0994) الجنابي، وصبيح، -1 .مركز البحوث النفسية

.دار وائل للنشر: ى، االردن، الطبعة االولمبادئ الصحة النفسية(. م0990)الداهري،صالح حسين، -0 .، القاهرة، عالم الكتبتماعيعلم النفس االج(. م1070)ن، احامد زهر -0 .، القاهرة، عالم الكتب0بعةلط، االصحة النفسية والعالج النفسي(. م0991)ن، احامد زهر -4دار ، االسكندرية، 19، الطبعةالعالج النفسي المعرفي مفاهيم وتطبيقات(. م0997)حسين، عبدالعظيم طه، -0

.الوفاء للطباعة والنشر .هرة، مكتبة النهضة المصرية، ترجمه دمحم عثمأن نجاتي، القاالقلق(. م1007)سيجموند فرويد، -2، تحسين مفهوم الذات تنمية الوعي بالذات والنجاح في شتى مجاالت الحياة(. م0990) سناء دمحم سليمأن،-7

.االولىالقاهرة عالم الكتب، الطبعة .، القاهرة، دار الكتب القومية،المرجع في علم النفس(. م1090)سعد جالل، -9 .األولى، دار الفكر العربي ، الطبعةالقلق وإدارة الضغوط النفسية (.م0991) ن، فاروق السيد،اعثم -0

.السكندرية، جامعة اسيكولوجية العالقة بين مفهوم الذات واالتجاهات(. م1000)عبدالفاتح دمحم دويدار، -19الخوف والقلق التعرف على وجه التشابه واالختالف بينهما وعالجهما (. م0919)عالء عبدالباقي، -11

.، عالم الكتب،1ة، القاهرة، الطبعية منهماقاوإجراءات الو .هـ4700، مكتبة األنجلو المصرية،القلقطلعت منصور،أنور الشرقاوي، وآخرون، -10 .،0، الطبعةالقلق اإلنساني مصادره وتياراته وعالج الدين له(. م1099)دمحم إبراهيم الفيومي، -10ر الذات وعالقته بقلق المستقبل دراسة لنيل درجة الماجستير في تقدي(. م0999)إبراهيم بن دمحم الكيألني، -14

.لدى الجالية العربية المقيمة بمدينة اوسلو بالنرويج

Documents

Vol. 17 (4) 2016 Journal of Educational Sciences …Vol. 17 (4) 2016 ةيوبرتلا مولعلا ةلجم 101 SUST Journal of Educational Sciences vol 17 No.4 December (2016) ISSN