51
" لبيومناخىيم ا التصم ك إحدى مبادئ التنمية المستدامة اغخلق فر لخلى معاصر دا" مقدمة من: فظ الديب أية سالم حا. قسم ديكور- داخلية عمارة- جميلةون الية الفن كل- عة امسكندرية جام

\" البيومناخى التصميم ك مبادئ إحدى المستدامة التنمية اغ فر لخلق معاصر داخلى \"

Embed Size (px)

Citation preview

"

لخلق فراغ التنمية المستدامةإحدى مبادئ كالتصميم البيومناخى "داخلى معاصر

:مقدمة من

.أية سالم حافظ الديب جامعة األسكندرية -كلية الفنون الجميلة -عمارة داخلية -قسم ديكور

ملخص البحث

ل مكوناته بعضها مع البعض وفق نظام دقيق ومتوازن فى ن النظام البيئي هو وحدة بيئية متكاملة ، تتفاعإلذااهتم االنسان منذ بدأ الخليفة بأعداد المكان الذي يوفر له ديناميكية ذاتية لتستمر في أداء دورها فى إعالة الحياة ،

دية كافة نشاطاته الحماية من الظروف المناخية المتقلبة المحيطة به كمحاولة منه لخلق البيئة المحدودة المالئمة لتأوقد تطورت هذه المحاوالت من البدائية التلقائية وتقليد الطبيعة الي التعايش وتفهم الظواهر المناخية المحيطة ومحاولة التكيف معها باستخدام مواد البناء المتاحة بعد التعرف علي خصائصها وايضا باستخدام وسائل واساليب

اعية فيها تعالج الظروف المناخية طبيعيا لخلق الجو المالئم في الفراغ بسيطة ال دخل لآللة او الطاقة الصن .الداخلي أو تقليدية نماذج هذا من نتج وقد وطبيعتها، العمارة شكل على أيضا مباشر بشكل األقاليم في اإلختالف أثرحيث يكون الجليد يتساقط حيث الباردة ناطقالم ففي ، والمناخية الجغرافية وصفاته البيئية ظواهره بحسب إقليم لكل تلقائية فتنتشر ، الصحراوية الجافة الحارة المناطق في ، أما الممطرة المناطق في الميل هذا ويقل شديد، ميل ذو السقف فيها

.والمتداخلة والمتضامة الداخلية األحواش ذات المبانياستهالك الطاقة والموارد، مع تقليل تأثيرات تصميم المباني بأسلوب يحترم البيئة مع األخذ في االعتبار تقليل

االنشاء واالستعمال على البيئة مع تعظيم االنسجام مع البيئة فنشأ لدينا مصطلح جديد هو العمارة المستدامة والتي نادت بابتكار أساليب جديدة للحصول على الطاقة الجديدة والمتجددة، اضافة الى ترشيد استهالك المياه ما يقلل من

.نبعاث الكربون ويحسن من جودة البيئة بشكل عام والبيئة الداخلية والهواء داخل المباني بشكل خاصايعالج هذا البحث العوامل الرئيسية المؤثرة من الناحية الهندسية المعمارية على راحة واستقرار اإلنسان إضافة إلى

:العوامل المناخية والمقاييس التصميمية المالئمة من حيث

.ختيار المكان المالئم والتصميم النموذج ا (1 التأثيرات الحرارية للمواد التي تم البناء بها (2األبواب )معالجة العزل المقاوم والطرق النموذجية في التحليل الحراري لهيكل البناء والتسرب عبر الفتحات (3

. والحرارة المنعكسة والمنبعثة من سطوح الجدران واألسقف ( والنوافذ .شكل المبنى دراسة (4 .التوجيه (5 .التخطيط الداخلي (6 .وسائل التظليل (7

مشكلة البحث

مع ما يشهدة العالم من تطور تكنولوجى ملحوظ فى شتى نواحى الحياة ، أدى لزيادة مشاكل التلوث البيئي ، لذا جديد لق هيكل فكرى نجد ان المصمم الداخلى امام العديد من التحديات للحفاظ على بيئتة الداخلية والعمل على خ

والفكر مستدامةيجمع بينهما ويساهم فى حماية البيئة ، لذا اوجبت الدراسة تحليل تفاصيل العالقة بين العمارة ال .التصميمى المعاصر ، لذا كان البد اوال من الرجوع الصول المشاكل التى توجة بيئتنا الداخلية للعمل على حلها

أزمة وهى المحيطة والمناخية البيئية والظروف العمارة بين والتوافق التناغم عدم لحو البحثية المشكله تتركزحيث مع اخرى ناحية والوظيفية من التعبيرية النواحى واهمال واالبداعية الجمالية القيم فقدان عناصرها أهم من حقيقية .المحيطة البيئة مع التوافق مراعاة

أهداف البحث

، واتجاهات المخاطر آنفة الذكر التي تواجه البشرية من خالل التلوث البيئي، وبناء على هذه السلبيات .وتناقص مصادر الطاقة، فقد سارت البحوث والحلول باتجاهين أحدهما مكمل لالخر

تصميم المباني بأسلوب يحترم البيئة مع األخذ في االعتبار تقليل استهالك الطاقة والموارد، مع تقليل تأثيرات والتي مستدامةواالستعمال على البيئة مع تعظيم االنسجام مع البيئة فنشأ لدينا مصطلح جديد هو العمارة الاالنشاء

- في المصمم ساعدتنادت بابتكار أساليب جديدة تحقيق بهدف وذلك للمباني بناء وطريقة مواد و نوع الختيار المعمارية الحلول بدائل بشأن التصميمية قراراته اتخاذ .الفراغات لمستعملي الحرارية الراحة

-:وهي الثانوية، األهداف من عدد البحث اعتمد الرئيسي الهدف هذا لتحقيق و .المعمارية الفراغات داخل تحقيقه كيفية كذلك ته مؤثرا و مقاييسه، و الحرارية، الراحة مفهوم علي التعرف (1

مناخيا للمباني تصميمية بدائل إيجاد

تساؤالت البحث

ما هى مظاهر وأسباب .........الل أفكار التصميم القديم والمعاصر وأتجاهاتة نحو الطبيعة من خ - التغيرات التى طرأت على البيئة الداخلية المصرية المعاصرة ؟؟

؟ تمثل العمارة تحديا خاصا فى مجال االستدامة سواء على مستوى االنشاء او التصميم البيومناخى وما ه - .فالمبنى المستدام هو المبنى الذى لة تأثير سلبى قليل على البيئة المشيدة و الطبيعية . ما بعد االشغال

كيفية تحليل المشكالت التى تواجه المصمم ومعالجاتها بصورة إبداعية ؟ -

حدود البحث

فكر من منظور التصميم البيومناخىتناقش الورقة البحثية المقدمة المفاهيم المطروحة للعمارة خالل مفهوم والذى يركز على إيجاد عالقة ناجحة بين المبنى والمستخدم والبيئة عن طريق تحقيق مبادىء المصمم الداخلى إلعادة صياغة فراغات داخلية اكثر مرونة بما يتناسب مع احتياجات اإلنسان المعاصر، ذلك ، التصميم المستدام

الهوية الحقيقية لهذة الخامات المنسية إلعادة الشعور بالبيئة لتحقيق المؤاءمة بين الشكل والوظيفة محاوال إعادة .من حولنا

مسلمات البحث

.تحليل المشكالت وحلها بطرق مبتكرة تعد من أهم اشكال اإلبداع - . العوامل البيئية المحيطة تؤثر على البيئة الداخلية سلبا او إيجابا - .عالمنا المعاصر ال بديل عن الربط بين التكنولوجيا والطبيعة فى -

فهرس المحتويات مقدمة - "Environment" البيئة - علم البيئة وااليكولوجي - التصميم البيئي - Sustainability مفاهيم االستدامــة - Sustainable Development. التنمية المستدامة -1 Sustainable Architecture. العمارة المستدامة -2 .التصميم المستدام -3 .التصميم المستدام مبادىء -4

المناخ

التقسيمات المناخية العالمية

التصميم البيومناخى

التكيف مع المناخ "Adapting With Climate" التصميم الجيد

"Thermel Comfort " األداء الحرارى والراحة الحرارية داخل الفراغات -5A. األساسية المناخية العوامل تأثير B. المبنى تصميم تأثير :

"FORM"المبنى يلتشك (1 .الباردة الرياح من الحد أو لجذبالتهوية و التوجيه (2 للفراغ الداخلي المناسب في للتحكم الحوائطو األسقف قطاع تصميم (3 األضاءة الطبيعية التظليل و (4 مواد التشطيب (5 .الميكانيكيةالطبيعية و والتدفئة التبريد أنظمة (6

(مشروع معاصر فى دبى -ع قرية القرنةمشرو ) لمناطق الحارة الجافةلالتصميم المناخي

.خصائص المناخ الجاف وشبه الجاف - حسن فتحى: شيخ المعماريين -

مواد البناء

: الزجاج المستخدم للفتحات :تصميم المبانى

الفناء الداخلي (1 الملقف (2 النافورة (3 (:النوافذ الزجاجية السقفية)الشخشيخة (4 المشربية (5 األسقف (6 القرنة"قرية" خر لتصميم بيومناخى فى دبى مثال أ.

المعايير اإلرشادية للتصميم المستدام : النتائج. التوصيات. المراجع. : مقدمة

تعتبــر العمــارة المســتدامة أحــد اإلتجاهــات الحديثــة للفكــر المعمــارى الــذى يهــتم بالعالقــة بــين المبنــى وبيئتــة ســواء .كانت طبيعية أو مصنوعة

شـكلة اإلنسـان مـع الطبيعـة تتجلـى فـى ضـرورة إعطـاء الطبيعـة صـفة اإلسـتمرار أن م( Jan Mcharg)اوضـح للمبنــى أن يصــمم ببســلوب يحتــرم البيئــة مــع األخــذ فــى بكفــاءة كمصــدر للحيــاة ، فالعمــارة البيئيــة هــى عمليــة تضــمن

البيئـة وتعظـيم اإلنسـجام االعتبار تقليل إستهالك الطاقة والمواد والموارد وايضا تقليـل تـأثير اإلنشـاء واإلسـتعمال علـى .مع الطبيعة ية مثل استخدام المالقـف والقبـاب واألقبيـة والفراغـات استخدمت العديد من المعالجات البيئ العمارة اإلسالميةوفي

وكــان هــذا . وكــل ذلــك كــان فــي إطــار تــأقلم اإلنســان مــع بيئتــه.. الداخليــة وكــذلك األخشــاب فــي المشــربيات وغيرهــانمــا حــاول بشــتى الطــرق االتجــاه ســائدا علــى مــر العصــور واألزمــان، فلــم يتجــه اإلنســان إلــى تجاهــل بيئتــه مطلقــا، وا

.مع عناصرهاالتأقلم ثم ظهرت فى بداية الستينات من القرن الماضى العديد من الصيحات التى نادت بحمايـة البيئـة والطبيعـة وظهـر ـــد مـــن ـــر ، أتبعهـــا ظهـــور العدي التفكيـــر فـــى المبنـــى كنظـــام بيئـــى مصـــغر يتفاعـــل ويتـــداخل مـــع النظـــام البيئـــى األكب

نــى البيئــى مــن خــالل فكــرة اإلســتدامة مثــل حركــة بيولوجيــا البنــاء الجمعيــات والمؤسســات المهتمــة بالعمــارة البيئيــة والمب ( .Third skin)،والتى إعتبرت المبنى كائن حى يمثل لإلنسان طبقة الجلد الثالثة

إن التحدى العالمى الذى يواجهة صانعوا السياسة ومتخذى القرار هو نفس التحدى الذى يواجهـة المختصـين فـى وصل الى حل المشكالت األساسـية فـى عمليـة البنـاء الحديثـة ولكـن يسـتطيع المجتمـع ككـل مجال البناء ، ولن يتم الت

.البدء فى عملية التغيير بهدف خلق مبنى صحى آمن

"Environment" البيئة ويؤثر فيها ويتأثر بها هو إجمالي األشياء التي تحيط بنا وتؤثر علي وجود الكائنات الحية علي سطح األرض

لماء والهواء والتربة والمعادن والمناخ والكائنات أنفسهم، كما يمكن وصفها بأنها مجموعة من األنظمة متضمنة ا ،المتشابكة مع بعضها البعض لدرجة التعقيد والتي تؤثر وتحدد بقائنا في هذا العالم الصغير والتى نتعامل معها

.بشكل دوري

يئة يشمل جميع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها ويتفق العلماء في الوقت الحاضر على أن مفهوم الباإلطار الذي يعيش فيه والذي يحتوي " بالنسبة لإلنسان الكائنات الحية وتؤثر في العمليات التي تقوم بها فالبيئة

ت تنبض كل عنصر من هذه العناصر الثالثة من مكونات جما دية، وكائنا وما يتظمنه" على التربة والماء والهواءالخ ، ... بالحياة، وما يسود هذا اإلطار من مظاهر شتى من طقس ومناخ ورياح وامطار و جاذبية ومغناطيسية

. ومن عالقات متبادلة بين هذه العناصر

علم البيئة وااليكولوجيأثرها علم يختص بدراسة كافة الظواهر الطبيعية وتفاعلها مع الحياة ومدى ت”Environmental“علم البيئة

والتغيرات التي تطرأ عليها نتيجة النشاطات اإلنسانية اليومية على المدى القصير والطويل ، وهو يعنى بوقاية . المجتمعات من التأثيرات الضارة

أو قد ( كانجراف التربة والتصحر)أو جيولوجية ( كظاهرة االحتباس الحراري )هذه التغيرات قد تكون مناخية ولقد درجنا في اللغة العربية على إطالق اسم البيئة على التسمية.التنوع الحيوي لبقعة معينة تؤدي إلى تغيرات في

ecoglogy فاختلط بذلك األمر مع مفهوم البيئة بمعنىenvironment وأصبح عالم االيكولوجي وعالم البيئة .وكأنهما تسميتان مرادفتان لمجال عمل واحد ولكن الواقع يختلف عن ذلك تماما

هو علم توازن البيئة حيث يعنى بدارسة وتركيب و وظيفة الطبيعة أي انه يحدد " Ecoglogy"فعالم االيكولوجي

.الحياة وكيفية استخدام الكائنات للعناصر المتاحة

التصميم البيئيالناتج عن وهو ذلك العلم نانساإلمشاكل البيئة والحفاظ عليها وتوظيفها لخدمة هو ذلك التخصص المتعلق بحل

طبيعي للمشاكل العمارة كفن وهندسة مع البيئة وقد ظهر هذا التخصص منذ بدابية الخمسينيات كرد فعل أندماجسياسات عامة وبرامج شامله متنوعة البيئية التي أصبحت علي درجة كبيرة من التشعب والتعقيد وذلك بهدف وضع

سن نوعيتها سواء في المدن الحالية او المدن الجديدة وتح وجذرية تحقق اسهاما في مجال الحفاظ علي البيئة . تحقيق أسهام له وزنه في انتماء المواطن الحضري لبيئته وبالتالي, والمستقبلية

مختلفة ومجاالت متنوعة لتخدم ظهرت في اآلونة األخيرة عدة مفاهيم تضمنت عملية االستدامة في عبارات

البيئة من قبل االنسان و مبتكراته الحديثة التي اضرت بالبيئة الي التأثير عليعملية الحفاظ علي البيئة ويرجع ذلك من أهم المجاالت التي تؤثر في البيئة وتتأثر بها هي العمارة كأحد مكونات البيئة في صميم مكوناتها ولعل

والصداقة مع البيئة االستدامة المصنوعة فظهرت عدة شعارات ومفاهيم تنادي بنظام في العمارة يرجع الي مفهوم

خير دليل علي التوافق مع البيئة والصداقة معها ونظرا للتوسع ومما هو جدير بالذكر ان العمارة المحلية واالسالميةواقتصاديا للكيف واستخدام النماذج التصميمية غير المتالئمة مع البيئة ومع شاغليها اجتماعيا في البناء دون النظر

الثقافات الغربية الغير مناسبة لظروفنا المحلية من ية الملوثة للبيئة السمعية والبصرية واقحاموظهور المباني العشوائالثقافة العامة علي مجتمعنا بصفة عامة والمعماريين بصفة خاصة وألن العمارة خالل الغزو الفكري والتاثير علي

.الفكر والثقافات فهي متاثرة بكل المجالت وحتي السياسية هي نتاج

Sustainability مفاهيم االستدامــةاإلتجاهات الحديثة للفكر المعمارى الذى يهتم بالعالقة بين المبنى وبيئتة سواء تعتبر العمارة المستدامة أحد

. طبيعية أو مصنوعة كأنت

العمارة اإلستمرار بكفاءة كمصدر للحياة ، ف ن مع الطبيعة في ضرورة إعطاء الطبيعة صفةانستتجلى مشكلة اإلببسلوب يحترم البيئة مع األخذ في االعتبار تقليل إستهالك الطاقة البيئية هى عملية تضمن للمبنى أن يصمم

. وايضا تقليل تأثير األنشاء واإلستعمال على البيئة وتعظيم األنسجام مع الطبيعة والمواد والموارد

البيئة والطبيعة وظهر يحات التى نادت بحمايةظهرت في بداية الستينات من القرن الماضى العديد من الصالبيئى األكبر ، أتبعها ظهور العديد من التفكير في المبنى كنظام بيئى مصغر يتفاعل ويتداخل مع النظام

البيئية والمبنى البيئى من خالل فكرة اإلستدامة مثل حركة بيولوجيا البناء الجمعيات والمؤسسات المهتمة بالعمارة .(Third skin) تبرت المبنى كائن حى يمثل لألنسأن طبقة الجلد الثالثةإع ،والتى

Sustainable Development .التنمية المستدامة -1

التنمية المستدامة هى التنمية التى تالئم متطلبات الحاضر دون إنقاص قدرة األجيال المستقبلية لتتوافق مع تلبية لية متشبعة الجوانب تضمن للبيئة الطبيعية والنظام اإلقتصادى وطبيعةة الييةا لذا يمكن وصفها بأنها عم ، متطلباتهم

-:وتشمل التنمية طبقا لهذا التعريف مضمونين أساسيين ، نظام آمن مستدام ورفاهية الشعوب االجتماعية بل ن وفى المستقأنها ليست قاصرة على عدد من العلوم والمناطق بل للداللة على العالم بأسرة اآل . للتنمية المستدامة ولكن الغرض هو استمرار تلك التنمية ليس هناك مفهوم محددا.

:وتشتمل هذة التنمية على فكرتين اساسيتين تتحقق من خاللهما

.تهيئة الوضع من أجل المحافظة على مستوى حياة مرضى لجميع الناس إلى (Needs) الحاجة: الفكرة األولحتياجات الحاضر والمستقبل طبقـا لمسـتوى التكنولوجيـا إلسعة البيئة لتلبية (Limits) حدود القصوى ال: الفكرة الثانيةلمأكــل والمشــرب والملــبس إلــى أحتياجــات كاحتياجــات أساســية إحتياجــات مــن جتماعيــة ، وتتــدرج هــذة اإل، الــنظم اإل

–الوضـع األجتمـاعى –النـوع –لسـنوالمتوقفـة علـى ا (1)شـكل ( Maslow’s Model) فرعية طبقا لتقسيم ماسلو .المهنة

. ولوياتطبقا لل حتياجات اإلنسانية اإل Maslow’s Model. نموذج ماسلو( 1)شكل

Forest Wilson, A Graphic Survey of Perception and Behavior for the design Professions. New York

Van Nostrand and Reinhold. 1984.p.169.

فـوق هـذا معيشـتهة فـى المحاولـة لألرتقـاء بمسـتوى تبغى أن يحصل كل فرد فى جميع أنحاء العالم على فرصوين

اإلنتاجيـة المنخفضــة الناتجــة –وتشــمل هــذة الحـدود الحــدود الطبيعيــة مثـل المــوارد المحــدودة ( األدنـى ) الحـد الثابــت تنوع الحيوى فمن أجل مسـتقبلنا المشـترك سـيكون مـن ياة وتضاءل الحنخفاض نوعية الا ستثمار المفرط للمواد و عن اإل

.شباع الضروريات وتقليل الحدود إاألفضل جتماعيـة فـى ضـوء إ أو سياسـية تنميـة عمرانيـة ، ومن خـالل تلـك الفكـرتين يمكـن تقيـيم كـل التنميـات سـواء كانـت

.التنمية المستدامة

Sustainable Architecture . العمارة المستدامة -2المشـروعات المعماريـة تسـتهلك كميـات كبيـرة مـن المـواد وتخـرج فسـتدامة ديدا فريـدا فـى مجـال اإلحالعمارة تتعتبر

. كميات أكبر من المخلفات والنفاياتدارة المسـئولة عـن بنـاء بيئـة صـحية قائمـة علـى المـوارد بتكار واإلبأنة عبارة عن اإل نشاء المستداماإل وقد عرف

العمـارةوهـدف هـذة النوعيـة مـن ( Resource Efficient & Ecological Principle .)يئيـةالفعالـة والمبـادىء الب .على البيئة من خالل الطاقة وفعالية الموارد السلبىتأثير الالحد من هو

لذا يمكن تعريف األبنية المستدامة على أنها تلك األبنية التي تسعى إلى تحقيق الجودة المتكاملة

نشائها باستخدام خامات بطرق واضحة كما بالشكل( البيئية –االجتماعية –االقتصادية ) ، من خالل تصميمها وا البناء المتوفرة محليا ، فال تؤثر سلبا على البيئة وال على صحة قاطني الفراغ والقائمين بالبناء ، كما يجب أن تكون

ليلة الهالك ، و مناسبة من حيث التكلفة ، بحيث تحقق متجددة وقابلة إلعادة االستخدام وقليلة االستهالك للطاقة وقالعديد من المعايير البيئية والتكنولوجية واالجتماعية واالقتصادية ، ويطلق على هذه الخامات مواد البناء

( .Sustainable Building Materials)المستدامة

.مستدام رسم تخطيطى يوضح إطار عمل األبنية ذات الطابع ال شكل www.infohouse.p2ric.org/ref/14/13358.htm

عبر (Optimizing Material Use)للوصول لالستخدام األمثل لمواردنا الطبيعية حيث تهدف هذة الخامات

:عدة خطوات كما بالشكل (Renewable). أقصي أستعمال لمواد البناء المتجددة -1 . أستعمال مواد ومنتجات معمرة -2 .(Energy Efficiency)د موفرة الطاقة إختيار موا -3 .تحتاج لصيانة أقل فى فترات التشغيل -4 . (Recyclable)تشجيع إستعمال المواد القابلة للتدوير -5 .اإلعتماد علي الخامات السابقة التجهيز ألقصي قدر ممكن -6

.رسم تخطيطى يلخص العناصر الرئيسية لخصائص المواد المستدامة شكل

قيق فكرة اإلستدامة البيئية التى تقوم أساسا على ترك األرض في حالة جيدة لألجيال القادمة بل وأفضل ولتح

مما كانت ، لذا كان على مصمم العمارة الداخلية القيام بعملة بفكر الطبيعة باألستفادة من األساليب التقنية العالية .عدة مبادئ لألستدامة ليحول بيئتة الداخلية لبيئة صحية متكاملة معتمدة على

.التصميم المستدام -3

للوصــول إلــى التصــميم المســتدام البــد مــن التكامــل التــام بــين العمــارة وكــل مــن التخصصــات الهندســية المكملــة والدراســات ضــافة إلــى القــيم الجماليــة والتناســب والتركيــب والظــل والنــورباإل( نشــائية اإل –الميكانيكيــة –الكهربيــة )

وقد حددت خمـس عوامـل للوصـول ( البشرية –األقتصادية –البيئية ) تكلفة مستقبلية للنواحى المختلفة المكملة من .كما بالشكل إلى التصميم المستدام

ـــى التشـــغيل ) تكامـــل التخطـــيط والتصـــميم ويكـــون التصـــميم إذا مـــا قـــورن بالتصـــميم التقليـــدى وتكـــون ( ذات .ى على فاعلية الطاقة للقرارات التصميمية المبكرة تأثير قو

مـــداد وتهيئـــة الجـــو عتمـــاد التصـــميم علـــى الشـــمس وضـــوء النهـــار والتبريـــد الطبيعـــى كمصـــادر طبيعيـــة لإلإ .المناسب للمستخدم

اعتماد التصميم المستدام على فلسفة بنائية وليس شكل معين أكثر من اللجوء إلى األشكال المألوفة.

ــة اإليفقــرض أن تتكلــف المبــانى المســتدا ــة التشــغيل وال إنشــاء كثيــرا ولكنهــا مة فــى مرحل قتصــادية فــى مرحل .تكون أكثر تعقيدا من المبانى التقليدية

يعتبر التصـميم المتكامـل الـذى يكـون فيـة كـل عنصـر جـزء مـن كـل أكبـر منـه عنصـرا هامـا لنجـاح التصـميم .المستدام

من العناصر األساسية فى التصميم تليهـا العناصـر ستهالك الطاقة وتحسين صحة المستخدمإ ترشيدعتبار إدمـاج تهـااألشـكال المحافظـة علـى الطاقـة وفاعلي ،فاإلتجاهات التصميمية الحديثة يجب أن توجـه الـىاألخرى وا

.التكنولوجيا المتوافقة المحافظة على اإلنسان والبيئة

.لتحقيق افضل تصميم مستدام ية التكامل التام بين العمارة وكل من التخصصات الهندس شكل يوضح

.مبادىء التصميم المستدام -4

للوصول الى عماره مستدامة يجب ارساء مبادىء اإلستدامة فى العملية التصميمية وتوجية نظر المعماريين الى -:اآلتية (9)كما بالشكل العملية التصميمية المستدامة والتى تهتم بالعناصر

مكن يأبعاد المكان المختلفة بميم مستدام يجب أن يبدأ بدراسة المكان فبذا اهتممنا بداية أى تص. دراسة المكان

والحفـاظ علـى البيئـة الطبيعيـة هويساعد المصممين فى عمـل التصـميم المناسـب كالتوجيـ ، لنا العيش فية دون تدميرة .المتاحة التصميم والوصول إلى التكامل بين المبنى وبيئته المبنية والخدمات معوتوافقها

ســواء كانــت بيئــة طبيعيــة أو مبنيــة هــذا األتصــال يمــنح الحيــاة للمبنــى وبدمجــة مــع بيئــة . االتصــاب بالطبيعــة

.تعايشة ومستخدمية

ــى ــ اير البيئ الطاقــة ،بتقيــيم الموقــع . دراك التــأثير البيئــى للتصــميم إالتصــميم المســتدام يســعى إلــى . دراســة التسـتخدام مــواد إميم وأسـاليب البنــاء ومعرفـة الجوانـب الســلبية ومحاولـة تحقيقهـا عــن طريـق فعاليـة طاقــة التصـ، المـواد ،

(ستخدام المواد واألدوات قابلة التدوير فى الموقع إ)مستدامة ومعدات ومكمالت قليلة السمية مـع ات المشـاركة فـى العمليـة التصـميميةصـيجـب تعـاون جميـع التخص. تكامل بيئة التصميم ودعم العمليـات

ــــى المراحــــل األوليــــة إل هتمــــام بمشــــاركة المســــتخدمين تخــــاذ القــــرارات التصــــميمية واإلتضــــمين المبــــانى المســــتدامة ف .فى إتخاذ القرار والمجتمعات المحلية والمناطق المجاورة

البيئــة صــائص يجــب أن يهــتم التصــميم المســتدام بدراســة طبيعيــة المســتخدمين وخ. دراســة الطبيعــة البشــرية

دراك متطلبات السكان والمجتمع و الخلفية الثقافية والعادات والتقاليـد حيـث تتطلـب العمـارة المسـتدامة دمـج ا دة و المشيســتخدام توقعــات المســتخدمين والتكنولوجيــا للمشــاركة فــى ا خالقيــة و جتماعيــة والسياســية واالليــة والبيئيــة واإلاالقــيم الجم

.العملية التصميمية المناسبة للبيئة

هــذا كــان الزمــا علــي ممــم العمــارة الــداخلي دراســة العوامــل المناخيــة المــؤثرة علــى البيئــة الداخليــة ، لتطويــع مــن أجــل .كافة الظروف والتاميم من أجل راحة قاطنى الفراغ

المناخ

هو مجموعة العمليات أو الظواهر الطبيعية للطقس على مدار السنة التي تالحظ في مكان معين على مدى عدة ..( طبقة األرض السطحية، الماء، النباتات وغيرها)ات على السطح التحتي سنو

: MAX Sorre 1943 تعريف ماكس سورهو المحيط الجوي المشكل في مجموعة حاالت الجو على مكان تعاقبه "... يعتبر أحسن تعريف قدم للمناخ

المناخ الداخلي . االعتياديالداخلي للمباني، ويت ار بالبيئة الخارجية وكذلك بخصائص ومواصفات ويشمل الخصائص المناخية داخل الفراغ

الفراغ المعماري

التقسيمات المناخية العالمية

التصميم البيومناخى

هو دراسة أثر العوامل المناخية على الكائنات الحية ومنه يتضح جليا أن علم البيومناخ يدرس التأثير الحيوي .الكائن الحي بصفة عامة وعلى اإلنسان بصفة خاصة للمناخ على

:فالعمارة البيومناخية هي تلك العمارة النابعة من طبيعة المنطقة من محددات الموقع والتوجيه وخامات البناء المحلية ليس فقط فنيا

تحترم الطبيعة ومواردها وجماليا ولكن تقنيا أيضا بمحددات الحرارة والبرودة واإلضاءة ، لذلك فهي العمارة التي .وتوفر لساكنيها أقصى راحة بيئية ممكنة

والتكامل الجيد بالطبع للعمارة البيومناخية يجب أن يتناغم مع الموقع بطريقة واضحة ومؤثرة ألن العمارة التي .مارة الخضراءال تترك أثرا ليست عمارة جيدة ولقد تبلور في وقتنا الحالي مصطلح جديد لهذه المباني االوهو الع

.تعتني بدراسة عالقة التصميم والبناء المعماري بالعوامل المناخية :الهندسة المعمارية البيومناخية

Adapting With Climate التكيف مع المناخففي اللحظة التي ينتهي فيها البناء يصبح جزءا من , يجب أن يتكيف المبنى مع المناخ و عناصره المختلفة

و يصبح معرضا لنفس تأثيرات الشمس أو األمطار أو الرياح كأي شيء آخر متواجد في , كشجرة أو حجر ,البيئة فبذا استطاع المبنى أن يواجه الضغوط و المشكالت المناخية و في نفس الوقت يستعمل جميع الموارد , البيئة

يمكن أن يطلق على هذا المبنى بأنه المناخية و الطبيعية المتاحة من أجل تحقيق راحة اإلنسان داخل المبنى ف .متوازن مناخيا

فقد حرص اإلنسان , إن مشكلة التحكم المناخي و خلق جو مناسب لحياة اإلنسان قديمة قدم اإلنسانية نفسها و محاولة إيجاد جو داخلي مالئم , الحماية من المناخ : على أن يتضمن بناؤه للمأوى عنصرين رئيسيين هما

.لراحته بغى على مصممى العمارة الداخلية اإللمام ببعض المعلومات العامة عن انواع المناخ المختلفة وتقسيمهالذا ين

وخصائصها وموقعها الجغرافى ، لمعرفة كيفية توفير الراحة الحرارية لقاطنى الفراغ الداخلى بالتعاون مع المعمارى

، من هنا كان يجب التعرف على مفهوم الراحة المسئول ذلك لمدى تاثيها على صحة اإلنسان وحالتة العامة ..الحرارية وعلى ماهية العوامل المؤثرة علية والتى يكون لها األنعكاس الواضح على التصميم

التصميم الجيديجب مراعاة الحصول على تصميم يحقق كفاءة مستمرة في العالقات بين المساحات المستخدمة، كمسارات الحركة،

واتجاة الرياح وتشكيل المبنى، والنظم واإلشعاع الشمسى

.الميكانيكية وتكنولوجيا البناءكما يراعي التعبير الرمزي

عن تاريخ المنطقة واألرض وكذلك القيم والمبادئ الروحية التي يجب دراستها، وذلك حتى يصبح المبنى متميزا بسهولة االستعمال، وجودة البناء، وجمال

أن أنه يمكن القولأي ،الشكلاألداء لتوفير ، يضع األولوية للصحة والبيئة، للحفاظ على الموارد وأداء المبنى خالل دورة حياته جيدتصميم الال

.الحرارى والراحة الحرارية داخل الفراغات

"Thermel Comfort " األداء الحرارى والراحة الحرارية داخل الفراغات

حقيق تل واحدة دفعة الظروفة كاف جمع يمكن ال أنه الواحد، فنجد ردللف شخصي شعور هو بالراحة اإلحساس إناإلحساس يتحقق ال الحرارية المثالية الحلول كافة مع إيجاد أنه فنالحظ الواحد، األشخاص بالفراغ لكافة الراحة .كما بالشكل بالفراغ اإلجمالي من العدد % 70 – 50 من أشخاص تتراوح لنسبة سوى بالراحة

نسبة هناك أنه قليال نجد البرودة أو الدفء مائلة إلى المناخية للدراسات تعتبر طبقا التي الحرارية وففمع الظر الراحة تحقيق من المقام األول في المصمم ويستطيع ، الحرارية الراحة إلى مستوى يصلون الفراغ من مستعملي

كاملة منظومة من جزء يمثل سوى ال ذلك أن الإ التصميم وعالقاته، مفاهيم عن طريق المعماري للفراغ الحرارية . الطبيعية البيئة إلى وتكيفه وصوال اإلنسان جسم من بدءا بالراحة اإلنسان إلحساس

فالراحة الحرارية هى حالة ال يشعر معها اإلنسان بالبرودة او بالحرارة او يشعر بمضايقة نتيجة لخلل ف البيئة الحرارية ، لذا يمكن تعريف

تحقيق مؤشرات الراحة بأنة ي لتوازن الحرار االطبيعية من حرارة ورطوبة وتهوية داخل الحيز المعماري والمتوافقة مع إمكانيات اإلنسان البيولوجية خالل التبادالت المناخية اليومية والفصلية بالوسائل الطبيعية ودون اللجوء إلى

.المعالجات التقنية لتحقيق رةالحرا إكتساب أو فقد معدل إن فقد عوامل على فقط يعتمد ال الحرارية الراحة

كتساب كذلك بل تعتمد اإلنسان، بجسم الحرارة وا يمكن المثال سبيل فعلى .الخارجية البيئة على

وجود أو الهواء كحركة المناخية العوامل إستغالل فمثال الحرارية، الراحة الشمسي لتحقيق اإلشعاع

يتحرك بالبرودة شعوره عند اإلنسان أن نجدنطالقا صحين، والعكس المريحة، الحرارة لدرجة للوصول اإلشعاع الشمسي على تحتوي لمنطقة نفسه ليعرض من وا

:كالتالي الحرارية الراحة على تحقيق المؤثرة العوامل أهم ذكر يمكن المبدأ ذلك

A. األساسية المناخية العوامل ت اير

اليرارية لإلنسان بصفة مباشر ويمكن ان نوجزها بداية فى الشكل تؤثر العوامل المناخية على الراحة

يوضحشكل

.المحيطة البيئة م وتكيفه اإلنسان جسم يوضح شكل

يوضح نسيم الجبل والوادىشكل

B. المبنى تصميم ت اير طريق عن به المحيطة والمنطقة المبنى تصميم طريق عن الحراري الحمل زيادة أو تقليل في المساهمة يمكن

:يلي فيما أهمها ذكر يمكن مختلفة تصميمية وأسسعناصر عدة .FORM المبنى تشكيل (1 .الباردة الرياح من الحد أو لجذبالتهوية و التوجيه (2 .للفراغ الداخلي بسالمنا في للتحكم المفتوحة والنوافذ واألسقف الحوائط قطاع تصميم (3 .األضاءة الطبيعية التظليل و (4 .مواد التشطيب (5 .الميكانيكيةالطبيعية و فئةوالتد التبريد أنظمة (6

"FORM"المبنى تشكيل (1

.الباردة الرياح من الحد أو لجذبالتهوية و التوجيه (2

الجو و الطقس هو تجمع لعدد من المتغيرات المناخية المحددة في منطقة معينة في

و التي تشمل , وقت محدد و التحرك , األشعاع الشمسي

.و درجات الحرارة , الهوائي وفي أي لحظة تظهر هذة العناصر مترابطة مع بعضها بصورة يصعب فيها تحديد االهمية في تكوين االحسلس

أن أستيفاء ، النهائي بالراحةالمتطلبات الحرارية في المبنى يعني حماية األنسان من ،الظروف المناخية الخارجية

مهمة ( فينج ) لهذا وصف العمارة أنها تتوسط بين البيئة

.طبيعية و األنسان و فهي تقلص المؤثرات السلبية و تدعم المؤثرات األيجابية ال

( Indoor Environment ) اال أن مايهمنا هنا هي المتغيرات التي تولد بمجموعها او تألفها المحيط الداخلي . لي للمسكنو التي ال تختلف عن تلك التي تكون الطقس سوى أن التعامل معها يكون محددا بالفضاء الداخ

التهوية في المسكن

وهذا , وأي كان السبب في أحداثة يعتبر احد المتغيرات في تحديد مستوى الراحة , التحرك الهوائي داخل البناء . المتغير الذي ال يكون السبب في الراحة الحرارية فقط بل في توفر ظروف الراحة الفيزيائية و النفسية

من حيث التخلص من التركيزات , م في تكوين الجو الداخلي المقبول بكل نواحيه التهوية المريحة هي التي تسهو أحداث حالو التوازن في عملية التبادل الحراري بين الجسم و المحيط فضال عن خزن , الكبيرة من الروائح وغيرها

:هذين المجالين وهي تؤثر في أحد , البرودة و تبريد الهيكل

A. الجسم من خالل نفاذ الهواء و حركته وأزاحته التركيزات العالية من الغازات الضارة و التأثير المباشر على . ( Health Ventilation ) تعرف بالتهوية الصحية

B. التأثير غير المباشر وذلك من تأثيرها على درجات الحرارة و الرطوبة و الموازنة بينهما عن طريق: -1-B دالت الفقدان الحراري من الجسم التي غالبا ما تكون بالتبخر توفير الراحة الحرارية بزيادة مع ,

و تكون العالقة بين مقدار التحرك الحداث هذا التبادل مرتبطا بدرجة الحرارة التي يمكن معرفة مقدارها . من التقييم البيومناخي للمنطقة

-2-B المتجمع في البناء و تؤدي و ظائف أزاحة التكدس الحراري , التهوية ألغراض تبريد الهيكلو هذا التحرك في , بتأثير أرتفاع معدالت االشعاع الداخلي لمواد القشرة و الحرارة المنتجة في الداخل

الكتل الهوائية يحدث بفعل فرق الضغوط الناتجة آما بسسب حركة الرياح الخارجية أو بسبب فروق .و الحيزات المختلفة درجات الحرارة على السطوح

.التصميمية المؤارة في أحداث التهوية في األبنية السكنية العوامل

تتأثر بمجموعة من العوامل التصميمية التي لها األثر في , و أي كان الغرض الذي تخدمه , التهوية في األبنية :وهي ،تدعيم أدائها داخل الفضاء بموجب المتغيرات التصميمية

د السائد ان أفضل حاالت التهوية تحدث عندما تكون الرياح األعتقا :توجيه النافذة بالنسبة للرياح .1عمودية على فتحة الدخول عندما تقابلها فتحة أخرى لخروج الهواء غير صحيح اذا ما توخينا توفير تحرك الهواء لكل الفضاء دون التأثير على خط مسار تيارهوائي حار تاركا االركانت بحالة أشبه

ندما يكون أتجاه الرياح منحرف بالنسبة للفتحة مسببة دوران التيار بالسكون هذة الحالة تختلف ع . الهوائي في مسيره داخل الفضاء أكثر مما لو أنساب بصورة مباشرة

وتأثيرها مزدوج في الكسب الحراري و زيادة سرعة التحرك الهوائي الداخلي :مساحة النوافذ .2ان زيادة مساحة فتحة الخروج و . مخرج للهواء باألعتماد على موقع النوافذ و أحتواء الفضاء على

بنفس النسبةالتقطيعات المختلفة للنوافذ تولد خصائص معينة في حركة الهواء :أسلوب تنظيم تقطيع النوافذ .3

و أظهرت بعض الدراسات ان التقطيعات األفقية في النافذة و بمساحة ال تزيد عن . داخل الفضاء نصف الفتحة تعطي أندفاع

انس للهواء و خاصة أذا متج, ما أحسن أختيار أرتفاعها

تقطيع النافذة يمكن ان تؤثر في توجيه حركة الهواء األمر الذي يلعب دور في خزن برودة الهواء بصورة صحيحة أذا ما وجهة الى الجداران مثال و منع حدوثها في أماكن يصعب األستفادة منها كما في األماكن القريبة لألرض ان

امل التصميمية في أحداث العو التهوية الداخلية متعددة و تدخل عليها متغيرات أضافية

في و جود مانعات الشمس العمودية و األفقية او أسلوب حماية الفتحة بوضعها في تخصر للداخل . و لكل منها يتحدد بالتوجيه و سعة النافذة

للفراغ يالداخل المناسب في للتحكم الحوائطو األسقف قطاع تصميم (3

السقوف: اوال هي اكثر المركبات البنائية تعرضا للعوامل المناخية ،حيث يكون السطح االفقي االكثر تعرضا لالشعاع

ومن الجدير بالذكر هنا البحث في السقوف .الشمسي صيفا بسبب اقتراب زاوية ارتفاع الشمس من الزاوية العمودية ي السكن ،ضمن اعتبارات استخدام السطح للنوم مساءا ،مع مراعاة عدم خاصة في المناطق الحارة الجافة وخاصة ف

امكانية االعتماد على االستفرار الحراري للوصول الى موازنة داخلية بسبب المتطلبات االنشائية والتي تتطلب زيادة 2سم 33الى ساعات لو ازداد سمكة 7في سمك المواد،فالكونكريت مثال يمكن ان يصل التأخير الزمني فية الى

اساليب االنشاء قد افرزت انواع من .،اال ان هذة العملية سيترتب عليها الكثير من المشاكل االنشائية و االقتصادية :االستحدامات لمواد السطح منها

i. السقوف الصلدة المتجانسة الثقيلةcomposite heavy weight roofs : .ق وتكوين كتلة ثقيلة دون تمييز واضح بين الطبقاتهذا النمط شائع بأستخدام الكونكريت او الطابو

ii. السقوف المركبة المتعددة الطبقاتmulti layers light weight roofs : هذا النمط يتكون من السقوف يتكون من طبقات متعددة تفصل بينها فجوات هوائية يسهل من خاللها

بير للسطح على درجة الحرارة الداخلية بسبب يعود السبب في هذة السقوف اللى التأثير الك.تمييز الطبقات . االستقرار الحراري الكبير نسبياللسقوف بالمقارنة مع الصلدة

العمودية شكل ، و بالسطوح مقارنة والباردة الحارة رت خالل الفترا منه اكبر كميات األفقية السطوح حيث تستلمذات العمودية السطوح عكس واقلها شتاءا على صيفا شعاعا كمية اكبر التوجيه الغربي ذات العمودية السطوح تستلم

.الجنوبي التوجيه

الشمسية باالشعة البناية سطوح عالقة شكل

: ت اير أرتفاع السقف على درجات حرارة الفضاء الداخلي

ين أضافة الى أعتقاد البعض بوجود عالقة ب, يرتبط أرتفاع السقف بعالقة نسبية مع مساحة الفضاء وشكله هذا الظن قد تجاوزته األتجاهات الحديثة في األنشاء بأعتماد الكلفة ،أرتفاع السقف و درجة حرارة الفضاء الداخلي

كاحد األسس الواجب أخذها بنظر األعتبار في تقييم األداء العام للمبنى و التي تعطي فروقا واضحة في المواد و ارتفاع السقف في األبنية السكنية يرتبط بالتقبل النفسي للسقوف اال ان ،العمالة عند أرتفاع السقف عن حد معين

و بدراسة هذين ،المنخفضة او العالية التي قد تظهر مستوى جديدا من الراحة بعيدا عن المالئمة الحرارية راري متر قد يؤدي الى زيادة في الحمل الح 1,25الى ان تقليل السقف بمقدار ،المتغيرين أسارت أحدى الدراسات

وجاء تأكيد آخر من أنكلترا من خالل دراسة قام بها ،م 35فقط في حدود درجة حرارة % 2بمقدار G.P.Crowdan على األبنية السكنية .

م ال يؤدي الى تغيير محسوس من ناحية التهوية او مدى التقبل 2,1 -2,7الى ان األختالف في األرتفاع من م بزيادة االرتفاع 3,25ارب على درجات الحرارة التي أظهرت أنخفاضا مقداره فقط النفسي لهذا الفرق و أسندت التج

. م و هي نسبة قليلة جدا يمكن أن توفر بزيادة كفاءة العوازل الحرارية3-2,5من

: الجـــــــــــــــــدران: اانياالمستهلكة لتحقيق البيئة المستقرة حيث الطاقة Susceptibility محددات التصميم الحراري بتعريف تأثيرية المبنىتنخفض بأنخفاض تأثيره وعبر عن ذلك بشكل مبسط بالنسبة , يعتمد على مدى تأثير المبنى بالعوامل الخارجية

وكلما أزداد التأثير أستوجب تقليل النسبة المتأثؤية التي تكون عالية في ( S/V) للسطوح المعرضة الى الحجمأستالمها ا جعل المسؤولية التي تسهم بها الجدران كبيرة بسبب أختالف تعرضها للتوجيه وهذا م. األبنية المنفصلة

الذي جعل من وجود التقنيات الحرارية لهياكل الجدران الخارجية للمبنى في المناطق . لكميات كبيرة من األشعاع .ذات التغيير العالي في درجات الحرارة خالل اليوم و السنة كبيرة , الحارة

فالجدران يجب ان تتمتع بمتطلبات مقاومة األنتقال الحراري

باألضافة الى , خالل الشتاء أستقرار حراري كافي خالل الصيف

لمقاومة األشعة الشمسية المباشرة , التي , أو درجات الحرارة العالية .

تؤثر في ميكرومناخ الفضاء الداخلي و متوسط درجات االوجه

سعة الذبذبة الداخلية للجدران و هذة , الحرارية على هذا الوجه

الميزة التي تتمتع بها الجدران السمكيكة أو المتعددة الطبقات في

و التي تقل فيها ،األبيثنية التقليدية سعة الذبذبة الحرارية على الوجه الداخلي للفضاء و يسهم في تحسين

فكلما قلت سعة ،درجات الحرارة الداخلية وجهالذبذبة الحرارية لأل . سملمالنحصل على تحسن

النوافــــذ و الفتحـــــات: االاا

الوظيفة التي تؤديها النوافذ ال تقتصر على تأثيرها الحراري على المباني بل تأثيرها البصري و الربط بين الخارج اج بالذات المصدر و تمثل الحرارة المكتسبة عبر النوافذ و الزج, ما يصعب عملية التصميم 1و الداخل و هذ

حيث نجد أن الدور , األساسي لألكتساب الحراري للفضاء بغض النظر عن طبيعة األجزاء الصلدة لقشرة المبنى و تكمن صعوبة معالجة النوافذ في أرتفاع , األكبر في األنتقال الحراري عبر الجدران تلعبه الفتحات الخارجية فيها

مسببا أرتفاع درجة حرارة الفضاء الى حدود قريبة من الحرارة الخارجية % 03معامل نفاذية الزجاج اتلذي يصل الى هذا فضال عن خاصية الزجاج التي ال تسمح بأخراج األشعة ذات الموجات الطويلة الى الخارج صيفا و تبقى ,

تأثير بيت الزجاج الشمسي ( Green House Effect ) الحرارة مشحونة داخل الفضاء و هذا ما يعرف بمن ( م 1×1) مرة بالمقارنة مع نفس المساحة 23وتصل كمية الحرارة المكتسبة عبر الفتحة الزجاجية بما يزيد عن

هذا الحقيقة تجعل من عملية تسقيط الفتحات بموجب التوجيهات الجيدةعملية أساسية في التصميم ،الجدران الصلدة الل الفترة الصيفية و أسلوب نحديد الزوايا المزعجة في التوجيه العالقة بين النفوذ الحراري عبر فتحات النوافذ خف ،

درجة الحدود الغير مرغوب بها للتوجيه و 313 – 223مثل زاوية األنفتاح المحصورة بين بالنسة لألبنية السكنية ت ومن جهة ثانية نشير ،درجة 295-235يضهر ضمن هذا المدى نطاق أكثر أزعاج هي الحدود المحصورة بين

الى أن كمية الحرارة النافذة عبر الفتحة تتأثر بتوقيع الفتحة عبر النافذة ويمثل هذا الفارق سمك الجدار الذي يعمل . كاحماية أو مظلة للنافذة

1,5سم تزيد بمقدار 25النطاق أتضح أن كمية الحرارة التي تحررها نافذة في جدار سمك 1ففي دراسة في هذسم التي ( 03 -73) سم و هذا ما يفسر نجاح الجدران السميكة 53ة في جدار سمك مرة عن نفس مساحة النافذ

. كانت تستخدم قديما في األبنية باألضافة الى األختصار الكبير في مساحتها

األضاءة الطبيعية التظليل و (4فالتظليل سوف يساعد

على خفض متوسط درجات الحرارة اليومية على الوجه

يقلل من الختارجي و بذلكسعة الذبذبة الحرارية علية مسببا تحسنا ملموسا في درجات الحرارة في الوجه الداخلي لتظليل الجدران عملية ممكنة في حدود األبنية واطئة األرتفاع و خاصة بواسطة

بروزات الطوابق العليا أو تضليل األبنية المجاورة أو أستخدام النباتات و

. المتسلقات و غيرها أن العملية تبدو أكثر تعقيدا في أال

األبنية متعددة الطوابق و هذا ما حدى ) على أستخدام األقنعة الحامية

Screen ) فس الضروف التي توفر نالمذكورة و هناك انواع متعددة من األقنعة الجامعة بعضها ثقيل ذو سعة حرارية عالية و األخر خفيف يمكن

تحريكه و يؤدي بكفاءة عندما يوضع ضمن مسافات معينة تمنع حاالت . التكدس الحراري

تتمتع منطقة ادي درنة بجمال طبيعي وبيئة خالبة وامتداد واديها

رت مياهها العذبة وتدفق شاللها و هديره واصبيت وف,الخصيب و

مجموعة من الرياض التي تكثر بها الغابات في الضواحي كالغابات

العرعار والصنوبر ونبات الخروع و القندول وشجيرات الكليل

والزعتر كذلك اشجار النخيل والعنب والموز والتين وغيرها

من منافع اقتصادية والزهور والبساتين وهذه االشجار فضال عم لها

فهي تضفي وظائف بيئية من الناحية العالمية والتنسيقية والمعمارية

.والمناخية والهندسية

:األضاءة الطبيعية في األبنية السكنيةوقد يكون األبصار أهم و سيلة لألتصال مع ،يتصل األنسان مع المحيط الخارجي فيزياويا من خالل حواسة

ااألقالل من أهمية الحواس األخرى و الضوء هو األساس في القيام بعملية األبصار و تحسس البيئة الخارجية دون و الضوء يمكن ، يولد صورة , الفضاء و األشكال و يتوقف علية مدخالت عديدة في أستنطاق البيئة أثناء تعديالتها

،تعددة باألعتماد على مصادر الطاقة أأل أنه منتج من وسائل م ،منذ القديم ( النار) أصطناعية و بأبسط الوسائل . التي توفر الضوء دون كلف أو جهد( الشمس ) األ أن هذا يقل تأثيره أمام مصدر النور األساسي

:-الت اير الصحي و النفسي لدخوب الشمس للفضاءات

لوقت يسعى يتفق العديد حول ضرورة دخول الشمس الى معضم الفضاءات السكنية ألهميتها الكبيرة في نفس االبغض للتقليل في أهمية ذلك وعلى الخصوص من وجهة النظر الطبيعية منها ما يتعلق باألبادة الجرثومية بواسطة األشعة المباشرة لألشعة الشمسية في الوقت الذي وفرت فيه التقنية الحديثة الوسائل لتعقيم الفضاءات و أبادة

ضوع األبادة الجرثومية سوف يكون وهمي أعتمادا على نسب الجراثيم دون دخول أشعة الشمس وبتالي فأن مو ومن الحقائق التي تتفوق في أهميتها ،األشعة فوق البنفسجية القليلة التي تدخل الفضاء وتقع عليها مهمة األبادة

على الجانب الصحي لدخول الشمس وال يمكن تعويضها بالطرق األصطناعية هو الجانب النفسي الذي تحققه . عند دخولها للفضاء هذا الجانب في األبنية السكنية بأعتباره متغير يسهم في تقبل الفضاءاتالشمس

مواد التشطيب (5

ان معظم مواد الحجب هي من المواد الخفيفة التي تكون سعتها الحرارية واطئة والتي تكون لالشعة الشمسية ي حساب كلفة المبنى ،ومن البدائل لتخفيف ذلك تأثير أتالفي في تكوينها وأدامتها وهذة مصاريف اضافية تدخل ف

استخدام المواد التي تدخل االلياف المعدنية جزء من تركيبها حيث تتطلب زيادة الفجوة الهوائية بينها وبين السطح .لتأمين حدود معينة من التدفق الهوائي الذي يسهم في تقليل االنتقال الحراري للسطح

لداخل هناك اساليب متعددة لكل منها خصوصية في االستخدام تتحقق بضوء بهدف تقليل التسرب الحراري لضوابط الكلفة او امكانية السيطرة ،من ابسط الحلول زيادة معامل انعكاس السطح وتقليل امتصاصة لالشعة

صل الى الشمسية و ذلك عن طريق اللون ،اما بالطالء المباشر باللون االبيض او االلوان الفاتحة ،هذا التاثير يأذا طلي باللون االبيض بالمقارنة مع تركة دون طالء ، هذة الطريقة سهلة 2سم13مئوي تحت سقف سمك 3تقليل

ورخيصة نسبيا ، اال ان طبيعة المناخ الحار الجاف المصحوب بتصاعد الغبار والعواصف الذي يؤدي تراكمها الى .عامل انعكاس ذرات الغبار وهو م 2.3الى 9.3تغير معامل انعكاس اللون االبيض من

فالفضاءات المحاطة بجدران ذات أستقرار حراري عال تكون درجة حرارتها ثابية تقريبا و هذا ما توفره المواد آما األتجاة الحديث في أستخدام المواد الخفيفة في هياكل الجدران الخارجية ( سم من الطابوق 30سمك ) التقليدية

تقع ضمن الحد األدنى لألستقرار الحرار ي ، معضم هذة المواد تتكون من قشرتين من ، نجد ان المواد الخفيفة سم ، هذة المواد و جد انها مقاومة للفقدان الحراري خالل الشتاء و لو أريد 5-3المواد األسمنتية بينها مادة عازلة

.سم 16-15لها أن تكون ذات أستقرار حراري صيفا تطلب زيادة البمواد العازلة فيها الى

.الميكانيكيةالطبيعية و والتدفئة التبريد أنظمة (6تعرف نظم التبريد الطبيعى بأنها الطرق والوسائل المتبعة فى التخطيط وتصميم : تعريف نظم التبريد الطبيعي

الشمس المبانى والهادفة الى تسخير ماحوته البيئة المحلية من تربة وأشجار ونباتات وماوهبه هللا لنا من طاقتى والرياح لتكيف االجواءالداخلية للمبانى عن طريق إحداث دورات تهوية تساهم مساهمة فعالة وغير مكلفة ألنها

.التحتاج لصرف أى طاقة من جهة وتدخل فى أساسيات تصميم المبنى من جهة أخرى حدود الراحة الحرارية أو يعرف نظم التبريد الطبيعى أيضا بنظام يوفر درجة حرارة داخلية فى فراغات المبنى فى

قريبا منها من خالل وسائل تخطيطية أو معمارية مع االخد فى االعتبار سهولة التقنيات وانخفاض تكلفتها ، وكذلك الصيانة على المدى البعيد مع مراعاة التوافق مع البيئة ، إن المباني التاريخية الدارجة كان يتم تشكيلها وفقا تكلفة

و قد بنى المستوطنين األوائل في مدينة ، بدون اللجوء إلى التبريد الميكانيكي أو الكهربائي للظروف المناخية ونجالند بيوتهم من طابقين، و سطحهم العلوي مائل إلعادة توجيه الرياح الشتوية، و ذو مدخنة في منتصف نيوا

يا فقد تم تحريك المدفأة من وسط أما في مدينة فرجين، ظ على الحرارة داخل غرف المعيشةالمنزل لتعظيم الحفا ..المنزل إلى الجدران الخارجية، و تم تزويد تلك المنازل برواق داخلي للسماح بحركة الهواء بين الغرف

أما المباني السكنية التي تم تصميمها تصميما جيدا و يتمتع غالفها الخارجي بأداء حراري مرتفع، و تحتفظ

، و ال تسمح بتسرب الهواء إلى داخل المبنى، و تم افذ أدائها الحراري مرتفعبخصائص عازلة جيدة، و بها نو تزويدها بوسائل تمنع إنتقال الحرارة عبر الجسور الحرارية، يمكنها إستقبال و اإلحتفاظ بكميات كافية من أشعة

أنظمة التدفئة حتى و تبدأ في تشغيل F°68 الشمس بحيث ال تنخفض درجة الحرارة الداخلية في المبنى لتصل إلىو من خالل التصميم الجيد لوسائل التظليل و النوافذ القابلة . F°30 تنخفض درجة الحرارة الخارجية و تصل إلى

فتلك المرونة ، للفتح و الغلق، يمكن أن يقوم غالف المبنى بتغيير أداءه الحراري وفقا لتغير فصول السنة، يمكن من خاللها المحافظة على الراحة الحرارية داخل كتلة حرارية المصحوب ببستخدام مواد بناء داخلية ذات

.F°75 نفس المبنى عندما ترتفع درجة الحرارة الخارجية فوق

أما في المباني الضخمة فبن اإلضاءة الكهربائية، و المعدات، و كثافة اإلشغال يتسببوا في توليد الحرارة داخل الف المبنى إلى حجم الفراغات الداخلية في تلك النوعية من المباني تحد من و نسبة المساحة السطحية لغ ، المبنى

و بالتالي فبن معدات التدفئة الميكانيكية المطلوبة للمحافظة على درجة حرارة داخلية . تدفق الحرارة إلى الخارجو هذه . F°20 إلىسوف ال تبدأ في التشغيل حتى تنخفض درجة الحرارة الخارجية إنخفاضا يصل F°68 مقدارها

المباني يطلق عليها مصطلح المباني المحكومة األحمال الحرارية الداخلية، مما يعني أن األحمال الحرارية الداخلية .لتبريدهي أكبر عامل يحدد إحتياجات المبنى من التدفئة أو ا

(دبىمشروع معاصر فى -مشروع قرية القرنة) لمناطق الحارة الجافةلالتصميم المناخي

، المفتقرة للغطاء النباتي والمصاحبة للتربة الملحية تتوزع في جميع ارجاء العالمان المناطق الحارة الجافة . من السكان% 15من اليابسة ويعيش بها 3\1حيث تشكل

صياري وشبه الصياريخريطة مناطق توزع ال

.خصائص المناخ الجاف وشبه الجاف -طول مدة التعرض لإلشعاع الشمسي، خاصة في فصل الصيف وبين الساعة التاسعة :اإلشعاع الشمسي (1

.صباحا إلى الرابعة مساءاخالل منتصف النهار ° م73ي الصيف يرفع اإلشعاع الشمسي في حرارة التربة لتصل إلى ف :حرارة الهواء (2

. او اقل من ذلك° م 15لتنخفض الحرارة وبشكل سريع إلى ،تحدث للرطوبة النسبية تغيرات بين النهار والليل وبين الفصول ، في حالة المناخ الذي :الرطوبة النسبية (3

الى % 23وتتغير في المناطق الجافة بين . يكون فيه الفرق في درجات الحرارة النهارية والسنوية كبير .يحدث الجفاف عند ارتفاع درجة الحرارة وندرة االمطار ،% 45 -33، وبمعدل % 53

هذا ويمكن القول بأن المهندس حسن فتحي من أوائل من دعوا إلى هذا االتجاه حيث يوصف بأنه من مساندي الطبيعي يتم من خالل تصميم نسيج المبنى والتصميم حول 1الحفاظ على الطبيعة ففي أعماله نجد العزل الحراري

1بييث تساعد على اليد من تسرب (قليلة التوصيل لليرار )استخدام مواد لها خواص عازلة لليرار هو العزل الحرارى

مبنى عن طريق ويتم انتقال اليرار الى داخل ال. اليرار وانتقالها من خارج المبنى الى داخله صيفا والعكس فى الشتاء

والباقى من النوافد % 06 – 06األسقف واليوائط والنوافد ،وتقدر نسبة اليرار المتسربة من األسقف والجدران بيوالى

. وفتيات التهوية

، ومن أهم أعمالة تلك التى اهتمت لفناء الداخلي تطبيقا لمبادئ الحفاظ على الطاقة والتهوية الطبيعية المناسبةا .بدراسة التصميم المناخى ف المناطق الحارة خاصة قرية القرنة

حسن فتحى: شيخ المعماريين -حسن "فعندما ابتعث الرائد المعماري أحد أهم رواد العمارة التقليدية فى مصر ، "حسن فتحي" يعد المعماري

نمط بيوت النوبة المبنية بالطين أو الحجر والمسقفة بالقبب واألقبية في بداية األربعينيات لم يكن يخترع شيئا " فتحيم يكن يبتعثه أيضا كفلكلور يبتغي منه أن يحوز إعجاب األثرياء واألجانب لما يجدون فيه من إبداع من عدم ، ول

واختالف ، إنما كان هذا نابعا من مسئوليته كمهندس معماري يقوم بدور رائد فى إحياء التراث المعماري المحلي .للعمارة المصرية التقليدية و بصفة خاصة العمارة الداخلية

م كما بالشكل ، تلك القرية التي أعتبرها 1946عام Gourna"-القرنة"ا ظهر جليا في تصميمة لقرية هذا م، إذ وجد فيه الحل المناسب إن لم يكن األمثل لمشكلة شديدة البعض العمود الفقرى لحركة األستدامة في مصر

تصادية منخفضة تناسب دخل هذا الفالح اإللحاح ، وهي توفير بيت لكل فالح فقير في الريف المصري ، بتكلفة اق، هذا ، على أال تنتقص هذه التكلفة المنخفضة من حق هذا الفالح في أن يكون له بيت متين وواسع ومريح وجميل

إلى جانب تنمية الفنون والصنائع وفن اإلبداع الشعبى وترشيد استخدام الموارد المائية باالستخدام الحديث لوسائل .ربة تنموية معاصرة تقدم الحماية واألمان للطبيعة واإلنسان والنبات واألنواع الحيةالرى من أجل تج

كان من أهم أهداف حسن فتحى هو تدريب الحرفين والمهندسين والربط بينهم فى عمل واحد على أساس افقة توافقا كليا مع متو التكامل ، كما تميزت البيوت التي بناها حسن فتحي والتي استوحاها من بيوت النوبة بأنها

.البيئة فيما يسمى تكنولوجيا البناء المتوافقة

.الطوب الطينى منشكل يوضح تصميم مبنى فى قرية القرنة

تكنولوجيا البناء المتوافقة

طبيعية ، ليس بحكم خاماتها النابعة من البيئة وما يسود فيها من مناخ هو التكامل بين التكنولوجيا والبيئة ال فقط ، بل بحكم جودة تصميماتها و احترامه لثقافة المجتمع في المستوطنات المختلفة وتقاليدها الفنية والروحية

نها تحقق تهوية جيدة ، فهي ت بنى بخامات محلية تساعد على تقليل التكلفة ، كما أ وظروفها االجتماعية واالقتصاديةت ستمد من فناء داخلي تنفتح عليه نوافذ البيت من الداخل ، وهذا يقي قاطني الفراغ الداخلي من األتربة والتيارات الهوائية الغير المستحبة ، فضال عن ذلك فبن هذا الفناء يحقق خصوصية البيت وحرمته لتتماشى مع القيم الدينية

للمدينة وموقعها من نطاق الراحة الحرارية ، لذا فبن ما هو التحليل البيومناخي مراعاة ، مع واألخالقية لساكنيه متوافق مع منطقة ، قد يختلف عما هو متوافق مع منطقة أخرى من هذه البالد ، نظرا الختالف البيئة كما

.بالشكل

مصر حيث تقوم التجربة على تواصل عمرانية ي حتذي بها فى جميع قرى محافظات جربةفهذه التكنولوجيا ت عد تالذاكرة المعمارية الريفية لهذه المنطقة مع إمدادها بآخر ما وصلت إليه البحوث العلمية والتكنولوجيا البيئية الحديثة

، حيث يتطلب األمر خلق عصر جديد تكون فيه فى االستخدام اآلمن للطاقة الشمسية والمواد الطبيعية فى البناء المتوافقة في خدمة االنسانالتكنولوجيا

منزب حسن فتحى فى سيدى كرير ، ك وب مااب من المنازب المبنية بالحجر الجيرى فى المنطقة ، و مطلى يوضحشكل

.فى بيروت بالمونة طبقا للظروف المناخية المحلية ، كما توضح التصميم الداخلى لغرفة نوم فى فندق الساحة

:د التخطيط العمرانى للمدينة فى تلك المناطق هناك عدة نقاط أساسية عن ان شكل وحجم المباني يجب أن يكون متالصق وذلك لحماية المدينة كاملة من العواصف الرمليه وتقليل (1

أفضل شكل للمبنى هو الذي يكسب اقل كمية حرارة في ، الفقدان الحراري من خالل الجدران الخارجية .شتاءالصيف وأكبر اكتساب حراري في ال

توجيه مجموعة المباني مرتبط بكمية اإلشعاع الحراري من الشمس الساقطة على الجهات المختلفة في (2وأفضل ترتيب لألبنية هو الترتيب العشوائي وذلك لتقليل االمتصاص الحراري وتوفير . اوقات مختلفة

.فرص التظليل وحماية المبنى من وهج الشمس الشرقية والغربية

تكون الرياح بالعادة في األماكن المرتفعة أبرد ، وقيع المباني باتجاه هبوب الرياح السائدةيفضل ان يكون ت (3 .نسبيا من غيرها، وفي حالة عبورها على مسطح مائي ستقل درجة حرارتها

في هذا النوع من المناطق يجب أن تزرع النباتات، الن الهواء ستقل درجة حرارته عند عبوره فوقها ، وهذا (4 .الهوائي البارد ستزداد رطوبته ولذلك بفضل إيجاد مساحات مائية قريبه من هذه التجمعاتالتيار

تقليل أثر العواصف الرملية يمكن أن يحقق من خالل توقيع المباني على المرتفعات وزراعة النباتات مع (5

غات المفتوحة ان انماط الفرا ، إيجاد المسطحات المائية حيث سيقلل ذلك من وجود الرمال في الهواءيجب أن تكون مخططة وفقا لنموذج غير منتظم وذلك لكسر الرياح القوية مع ( شبكة الشوارع والساحات)

.ايالء االنتباه بشكل خاص إلى اتجاه حركة الكثبان الرمليةان أدنى تعرض ألشعة الشمس في الصيف هو ما يحقق من خالل تالصق المباني ومن هنا فبن (6

لمجموعة من المباني هو المطلوب لتوفر التظليل لبعضها البعض والتظليل للشوارع التخطيط المتالصق .الضيقة المحيطة بها

ومن االستجابات المناخية أيضا االروقة، األبنية الكابولية واألفنية التي تساعد في التظليل لمعظم اوقات اليوم، اتجاه الرياح السائدة حيث يزداد جريان الهواء في هذه وتوفر التهوية الطبيعية من خالل قنوات الشوارع المظللة في

.المناطق

مواد البناءيجب بذل عناية كبيرة فى أختيار مواد الجدران والشقوق وسمكها بما يتناسب ذلك مع خواصها الفيزيائية بالنسبة للتوصيل الحرارى ، والمقاونة لبحرارية واألنفاذ الحرارى وعاكسية الضوء

الحرارة من الخارج إلى ، حيث تتدفقالداخل عبر الجدار أذا كانت درجة

الحرارة فى الخارج أعلى منهت فى الداخل ، حيث : أستخدم العديد من الخامات

حجر الجير الصلب والذي يجلب من الجبال .1 .ويستخدم في انشاء الحوائط واعمال البناء

.ر البناءالطين واستخدمت في صناعة االجر وكذلك في الربط بين عناص .2 .الطوب االحمر العادي .3 .اشجار النخيل والجذوع واالوراق واشجار الزيتون والتين .4 .الجير والجبس يستخدم لتلتصق مواد البناء .5 .مقطوعة الحبال و ال (التبن ) القش .6

. ا صغيرةأما المنازل في المناخ الحار الجاف مبنية من الطوب اللبن بحيث تكون جدرانها سميكة و نوافذه

و الكتلة الحرارية التي تتميز بها الجدران المصنوعة من الطوب اللبن تعمل على إمتصاص الحرارة خالل النهار و من ثم تنتقل الحرارة بالتوصيل خالل هذه الجدران السميكة لتصل إلى أسطحها الداخلية بحلول المساء ،الحار

.لفراغ الداخلي في ذلك الوقتعندما تنخفض درجة حرارة الجو الخارجي لتدفئة ايفضل استخدام المواد الحجرية والجص ،وهى مواد محلية رخيصة الكلفة ، وتمتاز بقدرتها على مقاومة األمالح

. وجيدة في التصميم الحراري

تمتاز الجدران الخارجية ذات الهيكل الثقيل بقدرتها على الحفاظ على معدل للحرارة أدنى منه في الخارج خالل .لنهار ، وأيضا قدرتها على تخزين هذه البرودة والحؤول دون تسربها إلى الخارجا

استخدام األنظمة المختلفة التي تتمثل في وضع أغشية من األلمونيوم العاكسة للحرارة مقرونة بتجاويف في داخل حرارية يتراوح ما بين الجدران الخارجية ، أو فوق سقوف األبنية أو من تحتها ، يودى إلى توفير في الطاقة ال

من الطاقة المنتقلة من العنصر االنشائى ، ويوضح البحث أن هذه األنظمة الجديدة اقتصادية % 79.9 -% 60.7وسهلة التطبيق وتستغني عن مواد العزل الحراري التي تحتاج إلى عناية بالغة للحماية من أشعة الشمس أو من

. الرطوبة

: الزجاج المستخدم للفتحات لزجاج هو أحد محددات النافذة ، حيث يمثل مشكلة أثناء التصميم الحرارى للمبنى ، لسماحة بنفاذ اإلشعاعا، مما يؤدى إلى ارتفاع درجة

.حرارة الفراغ الداخلى ميةك بأن القول يمكن ذلك ومن

والممتصة المنتقلة اإلشعاع :علي تعتمد والمنعكسة

.الزجاج وخواصمادة نوع - اإلشعاع سقوط زاوية -

.الزجاج سطح علي الشمسي .الزجاج مادة سمك -

تصميم المبانى . إن الشكل األنسب للبناء في المناطق الحارة والجافة هو المستطيل في االتجاه شرق غرب (1هذا ، استخدام األغشية العاكسة للحرارة يوفر في استهالك الطاقة الالزمة ألغراض التدفئة والتكييف (2

تخفيض التكلفة ، و م يؤدى إلى أطالة عمر المبنى وذلك حمايته من تأثيرات العوامل الخارجيةالنظاتؤمن أجواء مريحة ، كما األساسية ألجهزة ومعدات التكييف والتدفئة وسهلة التركيب أثناء أنشاء المبنى

.لقاطني الفراغ السكنى طيلة فصول السنةه إلى جانب مجموعات من األشجار في تنسيق الموقع وذلك استعمال المسطحات الخضراء وبرك الميا (3

.للحد من انعكاس أشعة الشمس على المبنى السكنى عالوة على تلطيف درجة الحرارة الخارجيةضرورة تبنى المصمم فكرة األفنية الداخلية لما له من تأثير على تحقيق المناخ المثالي الداخلي للبيت (4

.السكنى

شكيلي لواجهات المباني ببروز بعض أجزائها وارتداد بعضها األخر ليساعد على توظيف االتجاه الت (5

. التظليل وبالتالي حماية من أشعة الشمس الحارةلواجهات المباني التي تساعد على ( على نمط المشربيات بالمباني القديمة)استعمال كاسرات الشمس (6

. المرتفعة حماية الفراغات الداخلية من مضاعفات الطاقة الحراريةأمكانية استعمال األسقف المزدوجة في تغطية المباني وبروزها على الحوائط الخارجية لها أثرها في الحد (7

.من نفاذ الطاقة الحرارية إلى الداخل

:نذكر من هذه المعالجات البيئية بعض المعالجات القديمة نذكر و باختصار ما يلي مناخ الحار الجاف ء البارد ليال لمواجهة الحرارة الشديدة نهارا في اليقوم بتخزين الهوا :الفناء الداخلي (1

يعتمد الفناء الوسطي كمنظم حراري علي اختالف درجات اليرار ما بين الليل والنهار لخلق اماكن ضغط

ا بسرعة تفقده متباينة ما بين الشوارع الضيقة المظلمة والفناءات المفتوحة والتي تمتص اليرار بسرعة نهاراو

ليال وبالتالي سيكون الهواء البارد في االزقة نهارا أي منطقة الضغط عالي فيتيرك الهواء الي الفضاءات

الداخلية والفناء الوسطي اثناء النهار لتبريد هذه الفضاءات وبعد غروب الشمس وفي الليل ييدث العكس حيث

للجلوس والنوم بينما يدخل الهواء البارد من الفناء يصبح الفناء اكثر برود وبالتالي يمكن استخدام الفناء

الوسطي الي الفضاءات الداخلية ليقلل من كمية اليرار المختزنة داخلها الناتجة عن اليرار المنبعثة من

الجدران السميكة التي اختزنت اليرار اثناء النهار نظرا لسعتها اليرارية وهذا ما يطلق علية بالتفريغ

Night ) الليلي

Flush ) أي تبريد

الفضاءات الداخلية

وتخليصها من اليرار

.المختزنة فيها

يوجد للفناء الوسطي

إجابيات مناخية متعدد

كخلق اماكن مظللة

واستخدام المياه وترطيب

الهواء وتختلف االداء

المناخية للفناء الوسطي

ليجمه وشكله تبعا

وارتفاعه وعدد النوافذ

ن المييطة كما ان البيوت ذات الفناء الوسطي تعتمد علي اختالف استخدام الفضاءات وموقعها في الجدرا

وهو الفرق ما بين وصول (time lag ) طول اليوم اعتمادا علي مبدأ التخلف الزمني او التأخير الزمني

. درجات اليرار العليا الخارجية من الخارج الي الداخل

في الظهير عندما تصل درجة اشعة الشمس الي أرضيته فيتصاعد ففي الصباح يكون الفناء باردا ولط يفا

الهواء لالعلى حيث يبدأ الهواء بالتيرك من االزقة المظللة المجاور عند الظهير وبعد الظهر يصعد الهواء

.الساخن لالعلى لقلة كثافته

رجة حرارته باالنخفاض وبالتالى يبدأ اما عند المساء يبدأ الفناء بفقدان حرارته للهواء الخارجي الذي تبدأ د

الفناء يسيب الهواء البارد من االعلى حيث يصعد الهواء الساخن لالعلى وتنخفض درجة اليرار وهكذا

.تتوالى العملية ما بين الليل والنهار

الضغط كما يمكن استخدام اكثر من فناء احدهما يكون مظلال واالخر مشمسا وبالتالى سييدث مناطق متباينة

. فيتيرك الهواء البارد من المناطق ذات الضغط العالى الي مناطق الهواء الساخن االقل ضغطا

هو عبارة عن مهوى يعلو عن المبنى وله فتحة مقابلة التجاه هبوب الرياح السائدة القتناص :الملقف (2 .الهواء المار فوق المبنى والذي يكون عادة أبرد ودفعه إلى داخل المبنى

توضع في وسط الفناء الخاص بالمنزل وتهدف إلى النافورة إكساب الفناء مظهرا جماليا :النافورة (3 .وامتزاج الهواء بالماء وترطيبه و من ثم انتقاله إلى الفراغات الداخلية

وهي تستخدم في تغطية القاعات الرئيسية وتساعد على توفير (:النوافذ الزجاجية السقفية)الشخشيخة (4لتهوية واإلنارة غير المباشرة للقاعة التي تعلوها كما تعمل مع الملقف على تلطيف درجة حرارة الهواء و ا

.ذلك بسحب الهواء الساخن الموجود في أعلى الغرفة عبارة عن فتحات منخلية شبكية خشبية ذات مقطع دائري تفصل بينها مسافات محددة :المشربية (5

يق وبالغ التعقيد و تعمل على ضبط الهواء و الضوء إضافة لتوفيرها ومنتظمة بشكل هندسي زخرفي دق .الخصوصية

السقوف المقببة على شكل نصف كرة أو نصف اسطوانة تكون مظللة دائما إال وقت الظهيرة :األسقف (6

.كما تزيد سرعة الهواء المار فوق سطوحها المنحنية مما يعمل على خفض درجة حرارة هذه السقوف

استخدام الطوب اللبن والطين في البناء؛ بناء على شواهد أثبتت قوة ومتانة هذه ” حسن فتحي“ما في فكر لقد ن 2533الخامة في البناء، فبعد بحوث علمية أجراها على النمط ذاته من المباني التاريخية، التي تعود ألكثر من

بمدينة األقصر المصرية ” الرامسيوم“ن قمح عام، استنتج قوة خاماته وتناسب تصاميمه، ومن تلك المباني مخاز .والمبنية بخامة الطوب اللبن ومسقوفة بالقباب

ولم يدرك الفالح المصري الفقير بخبراته البسيطة، أن يتغلب على مشكلة سقف منزله المبني بالطوب اللبن، فكان إما أن يضع على سقفه خوصا، ما يتسبب في

قف عاريا، غير إحداث مشكالت كثيرة، أو يترك السأن السقف باستخدام الخشب لم يكن متوفرا إال ألغنياء الفالحين، ولم يمتلك هؤالء الفالحون الفقراء مهارات بناء أسقف المباني باستخدام الطين، وحل

مشكلة تسقيف المباني، ” حسن فتحي“المهندس باستخدام القبو ذي المنحنى السلسلي، وبذلك امتنعت

.نحناء والقص، واقتصرت على جهود الضغط على السقفكل جهود الشد واال

حينما انتقل العرب لمرحلة االستقرار، بادروا ببسقاط فلسفتهم في : "عن فلسفته في بناء القباب" حسن فتحي"يقول هذا المفهوم الذي يعطي .. استعارات معمارية، تعكس رؤيتهم للكون، وهكذا ظهرت السماء كقبة تدعمها أربعة أعمدة

.يمة رمزية للبيت كتصغير للكون ق

"القرنة"قرية -و قد أرادت هيئة اآلثار المصرية . الذي يسرد قصة إنشائها" عمارة الفقراء"اكثر مشاريع فتحي شهرة بسبب كتاب

و في محاولته إعادة توطين خمسة قبائل . ببنشاء القرية وضع حد لسرقة المقابر في وادي الملوك و الملكاتلقرنة القديمة علي المنحدرات بالقرب من الوادي فان فتحي قسم القرية الجديدة إلى بدنات و خطط أن يعيشون في ا

ينشئ لسكان القرية اقتصاد جديد يقوم علي الزراعة و بيع المنتجات التقليدية إلى السائحين بدال من البحث غير المدن جاكلين تيرويت التي عملت مع فتحي اعتمد المخطط علي القاعدة التي أسمتها مخططة. المشروع عن اآلثار

".الوسطية ذات المقياس اإلنساني" الحقا في مركز علوم المستوطنات البشرية في أثينا ب و في

الواقع فان هذا المفهوم استخدم األفنية بأحجام مختلفة تبدأ من الميدان العام الكبير ثم ميدان متوسط

للمجاورات السكنية أو البدنات و

. نتهي باألفنية الصغيرة داخل المنزل لتمثل تدرج معماري بين المناطق العامة و الخاصة للسكان و الزائرين معاتاتخذ فتحي أيضا خطوة غير مسبوقة بعدم وضع تصميم موحد لمنازل القرية و قام بتصميم كل واحد منها علي

في الطبيعة ال يوجد " ة و قد قال عن هذه النقطة حدة و طبقا الحتياجات سكانه و ذلك ليجعل القرية اكثر إنسانيو بما . رجلين متشابهين تماما و حتى لو كانا توأم متطابقين في الشكل الخارجي فانه توجد اختالفات في أحالمهما

و بالرغم". إن تصميم المنزل يعكس أحالم كل فرد لذا فبننا ال نجد في القري التي يبنيها سكانها منزلين متطابقينمن هذا المفهوم فانه رأي هذا المشروع كنموذج يمكن اتباعه من حيث القواعد التخطيط و أساليب البناء إليجاد حل

.اقتصادي لحل مشكلة إسكان فقراء مصر

بدأ بناء القرية بالميدان المركزي الكبير و تم االنتهاء أوال من المباني العامة مثل المسجد و الخان و المسرح و لدية و المعرض و السوق و مدرسة البنين إضافة إلى المنزل الخاص بفتحي و الذي استخدمه كمكتبقاعة الب

.أيضا

:تخطيط ومعالجه المبني من الخارج والداخل للمبني

ـــــان .1 ـــــه المك ـــــارده نســـــبيا ) دراســـــة طبوهرافي ـــــه وب ـــــه مظل ـــــي هي عمـــــل تخطـــــيط االزقـــــه والشـــــوارع المتعرجـــــه والتيجــــــب فصــــــل -كــــــن تســــــمح مــــــن خاللهــــــا التهويــــــة واالنــــــارة الطبيعيــــــه الكافيــــــهول -وكســــــر الريــــــاح العاصــــــفه

(المباني عن بعضها البعض يسمح لالستخدام التحركات الجويةيجـــــب ان يكـــــون -تـــــوفير التهويـــــة الالزمـــــه عـــــن طريـــــق دراســـــة اتجاهـــــات الريـــــاح - دراســـــة االتجاهـــــات- .2

(.عة الشمس بفصل الصيفللحد من اش)المبني مصمم في اتجاه الشمس بزاوية جنوب شرق ـــــاح - ـــــي فاتجـــــاه الري ـــــة ) يجـــــب ان يكـــــون المبن ـــــي وتصـــــميم ( درجـــــه 45زاوي ـــــده للمبن ـــــة الجي للســـــماح للتهوي

. الفتحات الصغيرة ولحمايتها بفصل الشتاءــــل - ــــر بشــــكل عــــام يكتســــب حــــرارة اق ــــر الن الشــــكل والحجــــم الكبي ــــي كبي يجــــب ان يكــــون حجــــم وشــــكل المبن

(.شكل المربع ) اكبر بفصل الشتاء بالصيف واكتساب حرارة

هـــــو الجـــــزء األكثـــــر أهميـــــة وانعكاســـــية الشـــــعه الشـــــمس العاليـــــة ولـــــذلك يجـــــب العمـــــل علـــــي العـــــزل االســـــقف .3لديــــــه مســــــاحة ســــــطح أكبــــــر مــــــن قاعدتــــــه ( القبــــــة)الشــــــكل المســــــتدير مــــــن قبــــــو نصــــــف كرويــــــة -الحــــــراري

.عاكس جيد ويقوم ببعادة اشعاع الحرارة فهوـــــث يتـــــراكم الهـــــواء الســـــاخن فتحـــــات منفـــــ الفتحـــــات .4 ـــــيس عاليـــــة فـــــي )ذه علـــــى مســـــتوى عـــــال حي فتحـــــات تنف

(جمع الهواء الساخن بالقرب من السقف ـــــوش التـــــى اســـــتخدام االفنيـــــة الداخليـــــة .5 ـــــوان والتختب ـــــافورات الميـــــاه واالي المـــــزوده بالنباتـــــات الخضـــــراء ون

ـــــة للمبنـــــى وايضـــــا تســـــا ـــــى حركـــــة الهـــــواء داخـــــل الفراغـــــات الداخلي ـــــتخلص مـــــن الهـــــواء تســـــاعد عل ـــــى ال عد عل .كما هو في تصميم الداخلي للمسكن االسالمي -الساخن داخل المبنى

ــــوان الفاتحــــه النهــــا عاكســــة الشــــعه الشــــمس - ــــاني -. اســــتخدام االل ــــبن فــــي بنــــاء المب اســــتخدام الطــــوب الل %.133النه عازل طبيعي

(السطح مياه بركة طريقة)المباني وتبريد تدفئة .6ــــك - ــــى ســــطح وذل ــــاء مــــن المــــاء عل ــــة ان ــــى هيئ ــــه الشمســــية وتخزينهــــا عل ــــع الطاق ــــق بواســــطه تجمي عــــن طري

(االنتقال والتوصيل واالشعاع) المبني ثم اعادة توزيعها بوسائل االنتقال الحرارى حيــــث فــــي فصـــــل الصــــيف يـــــتم تخــــزين الطاقـــــه الشمســــيه فــــي كتلـــــة المــــاء ويـــــتم كشــــفها اثنـــــاء فتــــرة الليـــــل –

ــــة ــــتم عملي ــــي وبــــذلك ي ــــد للمبن ــــتم تخــــزين الحــــرارة بالمــــاء ويــــتم –التبري بينمــــا يحــــدث العكــــس بفصــــل الشــــتاء يالحراريــة والتــي يــتم الحصــول الطاقــة باســتخدام ذلــك ويــتم التدفئــه -عزلهــا لــيال وبــذلك يــتم تدفئــه المبنــي

عليهـــــــا بواســـــــطه الطاقـــــــه الشمســـــــية بواســـــــطه اســـــــتعمال المجمعـــــــات الشمســـــــية المســـــــطحه لتســـــــخين وتدفئـــــــه اللــواقط ( المجمعــات ) اللــواقط)ويــتم ذلــك عــن طريــق تســخين الميــاه -درجــه مئويــه 63لميــاة الــي ا

الهـواء لتدفئـة اإليجابيـة واللـواقط الحاجـة عنـد واسـتخدامها تخزينهـا ثـم( الشمسـية الطاقـة اللتقـاط السـلبية .األبنية ةلتدفئ مروحة بواسطة رفعة ثم ومن الشمسية في المجمعات الهواء تسخين طريق عن

وهناك مااب أخر لتصميم بيومناخى فى دبى ، ولكن يظهر فية إستخدام برامج الحاسب األلى لحساب األداء -ى ومناخ المنطقة المواقع فيها ويتضح ذلك من الحرارى للسطح والفراهات ومدى مالئمة التصميم لطبيعة المبن

: خالب اللوحات األتية .دراسة طبوهرافيه المكان اللوحة األاولى توضح موقع المبنى و (1 .التوجيه و دراسة شكل المبنى (2 دراسة توجية األشعاع الشمسى و وسائل التظليل (8 .قياس األداء الحرارى والراحة الحرارية (3 .يط الداخلى دراسة الفتحات والتخط (4 .الخامات المستخدمة فى البناء بالواجهات الخارجية واألسطح الداخلية (5 .قطاع عرضى للمبنى من الداخل يوضح تصميم المبى واألافنية الداخلية والتظليل (6 .منظوران يوضحان التظليل الداخلى (7

المستداملتصميم رشادية لالمعايير اإل : النتائج .

فـى اآلتيـة إتبـاع المعـايير اإلرشـاديةيجـب مبادئها وأفكارهاللتأكد من أن التصميم المعمارى يحقق اإلستدامة ويتوافق مع - :مرحلة التصميم وتقييم المشروعات المقدمة قبل التنفيذ

راحــل البنائيــة والعناصــر المكونــة للبنــاء فــى جميــع الم المبنيــة علــى أســاس يضــر بالبيئــة الطاقــة تقليــل إســتخدام .مراحل البناء والطاقة المستخدمة خالل عمر المبنى ، المواد ،وسائل المواصالت ،الطاقة سواء فى جمع

من المصادر المتاحة المصنعة االستخدام األمثل للمواد المطورة والمتجددة. ـــة المـــدمرة ـــة الطبيعيـــةتجنـــب المـــواد الكيميائي اء فـــى مرحلـــة التصـــنيع ، التشـــغيل أو االشـــغال بمـــا فـــى ســـو للبيئ .ذلك األنظمة الميكانيكية والكهربية محاولة إستخدام المواد البديلة والمحتوية على مكونات عضوية سريعة الزوال. (مع مراعاة الحدود المسموح بها ) توافق التصميم مع اإلستخدام األمثل لإلضاءة الطبيعية . ــــة إســــتثمار االمك ــــل إســــتخدام الطاق ــــتحكم التــــى تقل ــــة فــــى التهويــــة المتجــــددة مــــع مراعــــاة خطــــة ال انــــات الطبيعي .وتحقق الراحة القصوى الســـلبية وتوظيفهــــا فـــى التســـخين والتبريــــد للوصـــول الـــى الراحــــة المباشـــرة و االســـتخدام االمثـــل للطاقـــة الشمســــية .رورية الخاصة الحرارية واللجوء الى تكييف الهواء الصناعى فى الظروف الض ن أنظمة إدارة المبنى صديقة للبيئة والمستخدم وغير معقدة أضمان. الصــــــــــــــــــــفات تتناسب مع الراحة البصرية وتهيئة البيئة المناسبة للمبنى وتفعيل استخدام إبداع بيئة خارجية جيدة

والتـــــــــى ( فــــــــى التبريــــــــد ير واستخدامة التبخ) والصفات البيئية ( االشجار المتساقطة االوراق موسميا )النباتية المتميزة .يمكن استخدامها فى تحقيق الراحة الحرارية

وتوافقـة مـع البيئـة كفـاءة التصـميم ومـدى تلبيتـة لشـروط اإلسـتدامة تقيـيمبتطبيق هذة االختبارات على التصميم المقـدم يمكـن .الطبيعية وبيئتة الخاصة

التوصيات:

o عن القضايا يعلموا ون أن يع العمرانى المعمارى يجب على المهندسون المعمار لتحقيق االستمرار البيئي في القطا

. وممارستهم العملية التصميمية واالنفتاح على كل ما هو جديد ة أثناء تدريبهم يالبيئo أخلقيــات التصـــميم كاديميــة أن ترعــى الــوعي البيئـــي وتعــرف الطلبــة وتــدربهم علــىيجــب علــى المؤسســات األ

.صميم المستمر لتير مهاراتهم و أساسهم المعرفي في او تطو , البيئى o حيـاة التغييـر أسـاليب -الوضع الحالي للتصميم المستمرفي الطـراز المعمـاري هـو نظـام أخالقـي ولـيس علمـا-

, يـــزود المهـــارات ر األســـس المعرفيـــة العلميـــةو تطـــف ، ةليـــة و المحيـــالبيئـــات العالم المحافظـــةعلى نحـــو واإلتجـــاة .صميم البيئيالتأهداف لتحقيق نفيذو طرق الت ,واالساليب

o أن يتوازن المبنى ويحقق ثالث مبادىء أساسية لتحسين االستمرار البيئي يجب: -

,شغيل و الصيانةتال, البناء التصميم ،)صميم تال قتصاد الموارد و دورة حياةإ, صميم المستمرتال .(ة ير إعادة استخدام الموارد المعما وصنيع تإعادة ال ،

o للمنشـأت وتحقـق التـى تحقـق الزيـادة الكميـة والنوعيـة يجـب تحديـد األهـداف والفوائـد صـميم المسـتمرتلتحقيق ال .ة إلى مستخدمي المبنى يكولوجيالس اإلقتصادية ، المادية ، الصحية و الفوائد

o البيئـــات ,تـــة الداخليـــةبيئمـــع المبنـــى كيـــف يتفاعـــل وضـــح تللعمـــارة المســـتدامة يجـــب ةالجديـــد يـــةالمعمار زالطـــرالغيــر اإلمـداداتالــتحكم فـى تقليــل و ( دالمـاء و المـوا, الطاقــة) اقتصــاد المـوارد: عــن طريـق ة ليـة و المحيـالعالم

دارة المخو البيئية لخسارةا تقليل) البيئى الملوثاتج نطرق إدارة ال متجددة و . (فاتلا o حـتفظ بـالحرارة تف و يفـي الصـ اإلظالل يدتز ة جديدةمعماري أشكال بتكارإ على ون يالمهندسون المعمار تشجيع

مســاعدة و . ســاليب التكنولوجيــة لرفــع كفــاءة أداء عناصــر التصــميم ومكونــات المبنــى ســتخدام األا و فــي الشــتاء . البناء دوام حياة دورةالجديدة و المصادر عرف علىلتفي ا المستخدمين

المراجع :

:الرسائل العلمية - أ –كليه الفنون الجميله –رساله ماجستير –( ناخ واثره على التصميم الداخليالم) - عزبحسين احمد دمحم .1

.جامعه االسكندريه

-كلية الفنون الجميلة -ماجستير -"تقنيات البناء عالية األداء بموارد طبيعية " –السيد رمضان سويلم .2

.161ص -2612 -جامعة األسكندرية

3. ماجستير –"لخضراء كمدخل إلقامة المجتمعات العمرانية الجديد بتوشكى العمار ا" –دمحم فاروق اآلبى .4

. 111ص -2662-جامعة اإلسكندرية –كلية الفنون الجميلة –

دراسة حالة االداء البيئى )التكنولوجيا المتوافقة والعمران الصيراوى " –دمحم عبد الهادي أحمد رضوان .5

. 2616 -جامعة المنيا –ة كلية الهندس -بيث منشور –(" لمدينة قنا

-استدامة المناطق السكنية بالمجتمعات اليضرية الجديد بإقليم القاهر الكبرى "-أسامة عبد النبي قنبر.د .0

. 2665-جامعة األزهر -كلية الهندسة -دكتوراه -"مدخل لتقييم البعد األستدامى

على تطبيقية دراسة) الصيراوية مناطقال مباني لواجهات المناخية المعالجات :علي دمحم المنطلب عبد .0

األسيوطي الوادي – الجديد أسيوط مدينة

مطبعة الصيراء ، لعمار والتطبيق النظرية بين) الوادي بجنوب التلقائية العمار :على دمحم المنطلب عبد .1

. ٤٠٠٢ أسيوط، والنشر، للطباعة والمرو الصفاء

. ٧٧١١ القاهر ، المعارف، دار العربية، والعمار المناخية المؤثرات :الخولى الدين بدر دمحم .1

الفراغات داخل اليرارية الراحة تيقيق في ودورها البناء تكنولوجيا :الشهري حسن بن الرحيم عبد .16

. ٤٠٠٢ القاهر ، جامعة الهندسة، كلية-ماجستير رسالة المعمارية،

كلية -دكتوراه رسالة العربية، العمار يف الداخلية لألفنية التصميمية المعايير :عشي يوسف المسيح عبد .11

. ٧٧٧٧ -القاهر جامعة الهندسة،

.1112 -اإلسكندرية جامعة -ماجستير رسالة -بالسودان العربي المسكن تطور :اليليم عبد أحمد .12

تأصيل القيم اليضارية في بناء المدينة االسالمية المعاصر مركز الدراسات -عبد الباقى إبراهيم .13

م1112القاهر -المعمارية التخطيطية و

م1111القاهر -عالم الكتب -المناخ وعمار المناطق اليار -شفق العوصي الويل .14

دار -االشجار والشجيرات و والنخيل ودورهم في التوازن البيئي –طارق ميمود العتيق .15

.م 1114.السعودية .المريخ

:األبحاث المنشورة - ب المجلس الوطنى للثقافة . عالم المعرفة. البيئة ومشكالتها . د الحمد ، رشيد وصبارينى ودمحم سعي .1

. 1979. الكويت –والفنون واآلداب 2. Mchary , I. Design with nature. Natural history press. New york.1969.

3. Baggs , S. The healthy House. Thames&Hudson.London.1996.

4. WCED. World Commission on Environment and Development, Our Common Future.

Oxford University press. New york.1987.p.4.

5. R.Good land & G. ledec , Neoclassical economics and principles of sustainable

development ,Ecological Modeling , 1987 .p36.

6. IUCN . International union for the conservation of nature and natural resources , /

unep/wwf,Gland,Switzerland,1991.p.10.

7. World Resources Institute, Dimension of Sustainable development .A Guide to

Global Environment . Oxford University press , New York , 1992 p.2.

8. Jack A. Kremers, Defining Sustainable Architecture, Architronic . V.4.No.3.p.32.

9. National Research Council Board on Sustainable Development, "Our Common

Journey, a Transition Toward Sustainability," p. 2.

10. Sarah James & Torbjörn Lahti, "The Natural Step for Communities: How Cities and

Towns Can Change to Sustainable Practices".

11. Charles J. Kibert - "Sustainable Construction: Green Building Design and Delivery"-

2005

12. JAMES STEELE-"An Architecture For People-The Complete Works Of Hassan

Fathy"-page 157.

13. Andrew Morsin, Chris Keefe –" A modern look at straw Bale construction", USA

14. Peter F. Smith , Architecture in a climate of change . A Guide to sustainable design .

Oxford: Architectural Press.2001. Pp. 205-206.

:المواقع اإللكترونية - ت

1. www. Bread for the world . com. Background. 1993.

2. www. Sustainability .com . What is Sustainable Development .ed.2003 .

3. www. BCSC White Papers.htm. Sustainable Architecture. White Papers.

4. www. Homeasta.org .What is Sustainable Design? Basic Sustainable Design

Principles.

5. www.Sustainable Architecture online . Boston Architectural Center .

6. Design for Cleaner Production. 2003. www.cleanerproduction.com

7. www. Sustainable Architecture, Sustainable Buildings, Reuse and Recycling of

Building Materials, Environmental Design.htm.1999

8. www. High Performance Buildings - Design Guidelines LANL Sust.htm. 2003.

9. http://assahavillage.com/Arhotel.html?LId=22&CatId=202

10. http://architectural-project.blogspot.com/2009/09/california-academy-of-

sciences.html

11. http://inhabitat.com/tourner-autour-du-ried-is-a-20sqm-housing-prototype-clad-in-a-

cage-of-corn-cobs/

12. http://www.recycledarchitecture.com/2012/11/learning-from-straw-bale-house.html

13. http://www.americanlimetechnology.com/martin-korp-residence/

14. http://www.archivenue.com/loft-hamburg-a-modern-german-apartment-by-graft/

15. http://www.homedit.com/loft-hamburg-from-graft-adds-modernity-to-your-

interiors/