- 1 -

1

دةـــــــــــريــــــــــــــــج

العدد )41,41( مارس,ابريل 0241م التكامـــــــــل التنمـــــية الســــــــــالم

والتعايش السالم قضايا على اهتماماتها تتركز االفريقي القرن باخبار تهتم هريةش اخبارية الكترونية جريدة السالم جريدة

االفريقي القرن شعوب و دول بين الوحدة وتحقيق السلمي ..

- 2 -

2

هيئة التحرير

رئيس التحرير

أ.ابراهيم على

نائب رئيس التحرير

حسين محي الدين

رسكرتير التحري

شفا عمر

اسرة التحرير

أ. عمر ادن

محمود شامي

إبراهيم عبد الرحمن

عبد القادر جمعر

احمد موسى

محمد كمال

اسية محمد على

محتويات العدد

االعمدة الثابتة :

كلمة رئيس التحرير

اخاف عن المعارضة

السير ومقاالت

1. l4ص ..................................أ. عمر ادن .2من ذكريات الصبا الرائعة

السييييييرة ال اتيييييية لدييييييش المجانيييييدين الدييييييش حسيييييين بقليييييم الحيييييا يحيييييي .2

6.....................................................................سمادي...........

( بقلم ابيييييييييييييرانيم عبيييييييييييييد اليييييييييييييرحمن 4خيييييييييييييوا ر مييييييييييييين الخوخييييييييييييية .3

......................................................................................8

11................خوا ر من الماضي "سفراء فوق العادة .الحا يحي ........ .4

13................................الخ اب التاريخي لل عيم السياسي ديخو عفر .5

االخبار .1

الخصيييييييييييو الق ريييييييييييية تقيييييييييييوم بتدديييييييييييين ثيييييييييييال رحيييييييييييالت الييييييييييي .1

6جيبوتي...........................................................................

12..........................................انتفاضة دعبية في ابش ........ .2

12دول متور ة في تجارة البدر .................. 11عصابات من .3

واحة االدب

13دريفة العلوى............................................. كمالوكن ارحل في صالتي .1

13............ .....دعر احمد موس ............................ اعترافات رجل .2

14.............. مدروع رواية( للكاتب محمود دامي ....................... 4ال يف .3

14...................... دنكاليا دعر( للداعر ابو محمود...... ....................... .4

....................... 15................................................... استراحة العدد

رئيس مجلس اإلدارة

احمد ياسين عيسى

مجريـــدة الســـــــال

3

كلمة رئيس التحرير

أخاف عن المعارضة

المناصااب فااي طامعااة قيادتناااواجباتها؛ وأداء شااعوبها ثمثياال عاان نفساا الوقاا فااي شعوبها؛ومتكاساالة قيااادة فااي طامعااة قيادتنااا

علاي ادمنا قيادتناا.والمناطقياة والعشائرية القبلية هوي والراحة؛اتبع للنوم اخلد أمتها؛قيادة لخدمة مستعدة غير القيادية؛لكنها

نسابةبال التجارياة المجااال اهام إحادي والكفاا النضاال وباا (أبعاة) في العفرية الثورة باع التي وهي.ثمن بأرخص شعوبها بيع

وشاهد .جيبوتي العاصمة في الذباب سوق في األقمشة بباعة يذكرني القادة هؤالء اإلفريقي؛ومثل القرن في العفر القياديين لبعض

القضاية بياع تام أعمالهم؛وهكاذا ساوء الشايطان لهماا زين وهكذا(فرود) جبهة داخل من صغيرة مجموعة إنشقاق الجيبوتية الساحة

ظال فاي تتحقاق لان شاعوبنا اليا تتطلاع الذي والحرية.صغار الي الكبار؛والكبار الي الصغار تحول ايضا جيبوتي؛وهكذا في العفرية

رغباة الحكاام لادي تتاوفر لام ان تتحقاق لان امتناا اليا تتطلاع التاي والوطن؛والديمقراطياة الشاعب مصالح علي مصالحها تقدم قيادة

إثيوبيا جيبوتي اإلفريقي قرننا في الديمقراطية طريق ان يعني هذا ن؛وكلوالمواطنيي الوطن أمن علي يحافظ نظام ارساء في صادقة

كلا األمر.الديكتاتورية الدول هذه مواجهة في الجميع يتفق لم والتضحيا ؛إن بالمخاطر محفوفا يكون وطويل؛وقد مسدود وإرتيريا

الاي نتقادم ان نرياد فعاال كناا لمغتصابة؛وإذاا حقوقناا علاي نحصال شاعبنا؛ولن يتحارر لان ذلا المعارضاة؛وبدون إتفااق علي متوقف

الاذي مماساان نظاام عان ارتيريا؛وال في الحاكمة الشعبية عن نخاف نعد ولم.ذل من أهم هو ما الي لنتفرغ الخالفا األمام؛فالنتر

العالماا مان هاي خطاأال علي الماضي؛فاإلصرار أخطاء عن تتعلم لم التي المعارضة عن أخاف لكنني.... حديد من بيد البالد يحكم

هاو وعشاائرية؛هذا وقبلياة شخصاية ألغاراض النضال مجري تغير ان تحاول التي المعارضة عن أخاف. العفرية للمعارضة الفارقة

باال يشاغل ماا عان تعبيار كون العفرية؛قدر القضية عن دفاعا كون العفرية؛قدر المعارضة علي هجوما ليس هذا وكالمي.يخيفنا ما

بادمائهم ضاحوا الاذين النااس حسااب علاي لايس ثاورة؛ولكن كال ماراد يتحقاق ان ابادا؛وأتمني أحاد ضد لس شخصيا االكثيرين؛وأن

تعاادد العشااائرية؛وإذا وال القبليااة وال المناطقيااة ال الجماااهير؛ صااو صااو ؛فوق فيهااا يعلااو ال حقيقيااة معارضااة نريااد.وأرواحهاام

يتسااوي غيره؟وهال اخفاق العفرياة؛وبماذ للقضاية الفريق هذا قدم ماذا انفسنا نسأل ان علينا مثال؛يجب دنكاليا ارض في المعارضة

علاي وأمنياتهاا اهادافها تتحقاق ان الاي مؤقتاة مطلقة؛وليسا حقيقياة المعارضاة تكاون ان يجاب...يعملاون ال والذين يعملون الذين

الشعوب لترقية أدا القمعية؛وهي األنظمة تغييرل أدا األفضل؛هي الي األسوأ من الحال لتغيير أساسا المعارضة تقوم.الواقع ارض

واحادة؛فهي مجموعاة عان واحادة؛أو قبيلاة عان للادفا قائماة مثال المعارضة كان وإذا.شخصية مصالح لتحقيق واألحزاب؛وليس

علاي ماتهما مصاالح يقادمون المناضلون شعوبها؛ويالي مصالح تراعي العفرية المعارضة ويالي .الحقيقي بالمعني معارضة ليس

ان لاي والضاباب؛يبدوا باالغيوم مملاوء النضاالي واحد؛وفضااؤنا بلساان يتكلمون امتنا لقضايا الممثلون الشخصية؛ويالي مصالحهم

الشااعر بكلماة حاديثي اخاتم النهاياة وفاي.العفرياة الثاورا مصاير فاي يتحكمون" المصلحين" بعض بقي طالما هكذا سيبقي األمر

والمجتماع للديمقراطية بالتأسيس حظوظنا قل .القمع الحرية؛وتزايد فضاء سوءا؛تقلص يزداد شيئ كل:نةس ثالثون:أدونيس الكبير

وحادة أقال.وتعصابا طائفية وتسامحا؛واكثر تدينا اقل اليوم ونحن.رسوخا والطغيان العنف اسس وازداد والتنو المدني؛وللتعددية

الوطن؛آخاذ نسامي وماا.وهناا وأكثر فقرا اليوم؛اكثر هكذا؛نحن.وانغالقا ظالمية دوأش المختلف لآلخر وتقبال انفتاحا أقل.تفككا وأكثر

.العفااااااار اليناااااااا؛نحن يتحاااااااد وكأنااااااا (.قبلاااااااي مخااااااايم طائفياااااااة؛أو دساااااااكرة عساااااااكرية؛أو ثكناااااااة الاااااااي يتحاااااااول ان فاااااااي

إبرانيم علي

رئيس التحرير

مجريـــدة الســـــــال

4

(2: )الرائعة من ذكريا الصبا

بقلم عمر أدن كاتب وباحث عفرى

وواصل الطا بور تحركه حتى وصل الشيخ

لى أمام الضابط الحبشى أحمد جا للو ا

ومترجمه العفرى فقا ل له المترجم صباح

الخير يا عم جا للو ثم بدأ يشرح له ما يقول من

الكلمات المكتوبة المعدة سلفا، ولكن ألحاج

احمد جا للوقاطع المترجم قا ئال: الياابنى انا

اليمكن ان احلف على موت هيلى سالسى

واخبره اننى الكافروالأحلف أصال إالبذات هللا

الأريد ان احلف على موته وحاول المترجم ان

يشرح له األمورويبسطها له ولكن الحاج جا

للوأصرعلى رفضه،وعرف الضا بط ان شيأ

ما يرفض هذا العجوز القصير والنحيف ثم سأ

ل الضابط المترجم قا ئال: ما لمشكلة اننى

أرى الشيب يحرك رأسه يمينا وشماال ويومؤ

ض شيئا ما، وما الذى يعارض ان انه يعار

كان ما يعارض شيئاما. فأجاب المترجم

العفرى قائال:

نعم هو يعارض بل يرفض ان يحلف بموت

هيلى سالسى. فقال الضابط مندهشا: هذاجميل

أظن أنه ليس من األنواع الذى يسرق، ولكنه

إذا يعرف على األقل من سرق األبقار واآلن

ترجم له فقط. انا أطرح األسئلة وانت ت

فبدأالضابط قا ئال: ما اسمك؟ اسمى أحمد

جاللوهل انت سرقت األبقارال اناعمرى لم

اسرق أن السرقة من عادة الحبوش ليس من

عادتنا نحن العفرفنظر اليه الضابط الحبشى

ووجهه اليخفى غضبا ألنه ربما شعر بإهانة

بكبريائه ولكنه تماسك لكي ال يخرج عن

بصدده ثم قال: وهل تعرف الواجب الذى هو

من سرق األبقا ر؟ال الأعرف إذا لماذاترفض

ان تحلف كما يفعل غيرك فأ جاب الحاج

أحمدجا للو بصوت واضح قل له يا إبنى : أنا

اليمكن ان ادعو على هيلى سالسى با لموت

ألنى ال أكرهه ألن اى انسان اليمكن ان يتمنى

موت من يحبه وأضا ف أليس هيلى سالسى

أمبراطورناوأن موته يجعل كل ابناء اثيوبا يتا

مى؟ فقل له ياإبنى كما قلت أنا اليمكن ان

ادعوعلى أمبراطورنا للموت

ألنى ال أكرهه وألن هالكه يعنى هالك إثيوبيا

كلها. هنا تظاهر أحمد جا للو انه يكا د يبكى

رأفة على هيلى سالسى وأضاف قائال:

سالسى ألخبرته لوانى تمكنت من مقابلةهيلى

أنك تجمع مآت الناس فى الطوابير وتجبر هم

على الدعاء بموت امبراطورنا هنا افتجع

الضابط ووضع يديه على رأسه كأن السماء

وقعت على د ماغه، وبقي فى الوقوف كا

لصنم المتجمد بدون كالم وال حراك،حينما

رأى احمد جاللو حالة الضابط المسكين

ت عينا ه لشدة القهقهة انفجرضحكا بدرجة دمع

ولكنه أدرك من بد يهيته السريعة المعروفة أن

الضا بط سيعرف أنه يضحك سخرية منه اى

من الضا بط وبدأتحويل قهقهته الى اإلنتحاب

المصطنع بسرعة قبل ما يكتشف الضابط عن

مكره وبدأتحويل الدموع الناتجة عن القهقهة

موع السا خرة على الضا بط الغلبا ن الى د

الرحمة والرأفت على األمبرطور هيلي

سالسى لسبب أمر الضا بط مآت النا س على

الدعاء عليه با لموت. وبعد ما مسح الحاج

جاللو د موعه المز يفة للرأفة على هيلى

سالسى والحقيقية عن القهقهة و من السخرية

عن تصرفات الضابط الحبشى الغلبا ن على

و نظره الى فوق أمره رفع الشيخ الحاج جا لل

لكي يرى حالة الضابط الغبي ما إذا كا ن أفاق

من صد مته أو ما إذاكا ن ما زال جا مدا

كمجسم منا ليزا المنحوت فى أحد ميا دين

روما عا صمة إيطاليا. ولكن الضا بط لمجرد

ان نظر اليه احمد جا للو أفاق من غيبوبته

وعن تجمده ولكنه لم يتلفظ بكلمة واحدة إنما

مد يده الى الشيخ احمد جاللو بعد ما

أمرمترجمه العفرى بمواصلة عمله نيابة عنه

حتى ليبعد هذا العجوز المتمرد والمشاغب فى

نظره عن الطا بور.

وابتعد قليال من مقدمة الطا بور ويده ما زالت

ممسكة بيد أحمد جا للو وهنا بدأت األنظا ر

ين تتجه نحو الضابط ونحو احمد جاللو واضع

أيديهم على قلوبهم حيث اعتقدوا ان الضابط يأ

خذ عمهم المحبوب الى السجن ولكن من

حسن الحظ لم يكن األمر كذالك وبعد ما ابتعد

الضا بط عدة أمتا رمن الطابور وقف عند خاد

مه الذى يحرس أغراضه، وطلب من الخاد م

ان يناوله شنطته فنفذ الخاد م أوامر سيده ،ثم

شنطته وأخرج منها حفنة من فتح الضا بط

النقود الورقية وو ضعها فى جيب شميزعمنا

المحبوب احمد جا للو وابتسم عمنا فرحا

لنجاح خطته التى الهمه هللا فى قلبه الها ما.

ولكن الضابط لم يتركه هنا بل أعاد مسك يده

وواصل ابعاده أكثر من الطا بور لمسافة ال

وجه تقل عن خمسين مترا أو أكثر على

التقدير وأن سبب ا بعا د ه عن الطا بورعلى

مايبدو منعه من اإلحتكاك مع اآلخرين لكي

اليعلمهم مكرا او حيلة ما.

ولكن الحاج أحمد جا للو لم يحا ول العودة الى

الجمع الغفيرالواقفين فى الطابور ولم يتجه

أيضا الى قريته الصغيرة التى التبتعد كثيرا

ما اتجه الى السوق من محل الطا بور ان

القريب أيضا الى محشر الحنث على موت

األمبراطور هيلى سالسى.

هكذا بدأعمنا جا للوالمتسلح باإليما ن المخلص

هلل تعالى متجها الى السوق القريب لكي

يشترى حا جيا ته تمهيدا للوليمة والحفل الذى

ينوى اقامته شكرا هلل تعالى الذى الهمه فكرة

ابه الى السجن لسبب رفضه لإلفالت عن ذه

الحنث على الكافر الملحد وهو األمباطور

هيلى سال سى .

ومن نظر فى هذه اللحظة الى مشية الشيخ

أحمد جا للو عن بعد وهو يتحرك مسرعا و

يميل فى مشيته متأ عرجا يمينا وشماال لعتقد

أنه يرقص على لحن وأغنية باتا باتا للمغنية

يرة مريم ما جيبا ولكن الجنوب األفريقية الشه

الرقص والطرب عند عمنا المحبوب الشيخ

أحمدجا للو ليس له محل لإلعراب الذى

اشتهربورعه وخوفه من هللا تعالى .

مجريـــدة الســـــــال

5

وصل عمنا الحاج جا للو الى السوق واشترى

كل ما يحتاجه للو ليمة ثم اتجه الى قريته

الصغيرة للبدء لتجهيز الوليمة

فير الذ ين سينتهون والحفل ألجل الجمع الغ

قريبا من طا بور الحنث على موت

األمبراطور هيلى سالسى ألجل الجمع الغفير

الذين سينتهون قريبا من طا بور اومحشر

الحنث على موت األمبراطور هيلى سالسلى

المتخمدين فى الطا بور تحت الشمس المحرقة

كأنها اى الشمس نزلت الى كبد سماء الدنيا

وبعد سا عة أوسا عتين انتهى لشدة حرارتها

محشر الطا بور واتجه الجميع الى الى القرية

وهم يتها فتون لمعرفة السر الكامن لنجاة

الحاج أحمد جا للو من السجن بدون ان يحلف

بموت األمبراطور هيلى سالسى السيما هؤالء

الذين كانوافى مؤخرة الطابور الذين لم

يتمكنواعلى معرفة ما جرى

ابط الحبشى والحا ج احمد جا للو من بين الض

سجال بعد ان رفض األ خير أن يحلف على

الكافر الملحد استخفا فا له وبدأ الجميع يتها

فتون على األكل والمشرب الذى اعد لهم

شيخنا السخي و الحكيم والمحبوب الحاج احمد

جاللووبدأت األسئلة تتسا قط عليه

التظاهر كالمطرلمعرفة كيف اهتدى الى فكرة

أنه يحب هيلى سالسى والكل يعرف انه

يكرهه فقال

احمد جا للو يا اخوانى انا لم أفعل شيئا وكلما

فعلته حينما أخذت محلى فى الطابور مع

اآلخرين قلت لنفسى كيف احلف

با لكافر الملحد بدال عن هللا الواحد القهار

وفكرت كثيرا ثم ألهمنى هللا بأنى الأحلف داعيا

دعيا اننى أحبه مع انى أكرهه استغفر عليه م

هللا ان يغفرلى من هذا الكذ ب قا لها أحمد

جاللو وعالمة الندم ظهرت على وجهه وقال

له اخوه الشيخ محمد انت يا مكار حينما قلت

لى انا الأذب للسجن وهللا سبحانه وتعالى

اليتركنى ان اذهب للحبس عرفت انك تعد

ل لى مكيدة ما مكرا ما وكنت تستطيع ان تقو

غير مكيدتك. هنا بدأ أحمد جا للويضحك

ضحكته السا خرة الشهيرة فرد على أخيه

العالم

قا ئال :ألننى كنت فى موقف حرب مع الكا فر

وأنا سمعتك مرة تقول: الحرب خدعة إذا

خدعت الضا بط والدعيت اننى احب هيلى

سالسى ولذا أرفض ان أدعو عليه بالموت .أما

مد انا نصحتك ان تذهب الى بيتك انت يشخ مح

وتترك األمر برمته لألخرين فرفضت يا شيخ

محمد ،هنا ضحك الجميع من كل قلب.

وأتوقف اليوم هنا ولكن قصص احمد جا للو

التتوقف هنا بل تتواصل والى لقاء آخر فى

صفحات جريدتنا الفتية ) جريدة السالم(

مالحظة:

مريم ماجيبا مالحظة:ان الفنا نة و المغنية

Pata pataاشتهرت لسبب هذه األغنية

Miriam Makeba

للقصة بقية.

الخطوط الجوية القطري تقوم

بتدشين ثال رحال اسبوعيا

الي جيبوتي

أعلنت الخ و الجوية –الدوحة، ق ر

الق رية عن توسعات جديدة في دبكة

خ و ها في إفريقيا حي ستقوم بتددين

ة مبادرة وبدون توقف ثال رحالت أسبوعي

72من الدوحة إل جيبوتي وذلك اعتباراً من

.7102يوليو

وتتمتع جيبوتي التي تحّدنا كل من إثيوبيا

وإريتريا والصومال، باقتصاد يرتك بدكل

كبير عل ق اع الخدمات إال أنها ال تحظ

بخدمات جوّية كافية. وستسانم رحالت

بضمها الق رية الجديدة بملء نذا الفراغ

جيبوتي إل دبكة وجهاتها العالمية.

السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي وصّرح

للخ و الجوية الق رية: "يعكس إعالن اليوم

مدى الت ام الق رية بتوفير منافذ جوّية

للوجهات التي ال تحظ بخدمات كافية من

قبل دركات ال يران العالمية رغم اإلمكانيات

فرنا نذه األسواق."الهائلة التي تو

وأضاف: "في سبتمبر العام الماضي بدأنا

تسيير ثال رحالت أسبوعية إل الجارة

إثيوبيا. نحن نرى أن نذه الوجهات الرائعة

في القرن اإلفريقي تمتلك إمكانيات نائلة

ستمكنها من استق اب المسافرين من أسواق

رئيسية في الدرق األوس وأوروبا وآسيا

ى من العالم."ومنا ق أخر

"كدركة يران عالمية متنامية تضم دبكة

وجهة، ستتمكن الق رية من 031خ و ها

تلبية احتياجات المسافرين من نذه األسواق

النامية وكذلك العمالء الراغبين بالسفر إل

نذه األسواق من الوجهات األخرى التي نصل

إليها حول العالم."

جيبوتي –وستسّير الق رية عل خ الدوحة

A320 ائرة إيرباص مقعداً 07تضم حت

مقعداً في 037في درجة رجال األعمال و

الدرجة السياحية. وتتوافر عل متن نذه

ال ائرة دادات دخصية في ظهر جميع

مقاعد الركاب في كلتا الدرجتين يمكنهم من

خاللها االستمتاع ببرامج سمعية وبصرية

ممتعة.

جيبوتي، ثال –مواعيد رحالت الدوحة

يوليو 72رحالت أسبوعياً اعتباراً من

7102:

األربعاء والجمعة واألحد

QR1437اإلقالع من الدوحة الساعة

17:55، وتصل إل جيبوتي الساعة 11:01

QR1438اإلقالع من جيبوتي الساعة

12:11، وتصل إل الدوحة الساعة 13:55

مجريـــدة الســـــــال

6

الشيخ حسين دين السيرة الذاتية الموجزة لشيخ المجاه

بسم هللا الرحمن الرحيم

مقدمة

من الرجال من ترتب حياته بحقبة معينة،

وتتصل أعماله بما يدغل منه أوثق إ تصال،

ويتدكل مصيره بمغ ى األيام الت عادها

فإذا نو ج ء من التاريش ت ور ت وره، ونما

دو أما منا وكأنه قد تقمص نموه،وإذا نو يب

عصره وجسمه لنا ف صوره إنسان، من

الرجال من خصصت له أمته دورا

كبيراوإنتظرته ليؤديه فأقبل ف الموعد المحدد

وأظهر من الجدارة ما يعادل األمل المعقود

عليه وإست اع أن ي لع بمهمته حت يكملها

عل خير وجه. من نؤالء الرجال..الديش

الحا موس . دييش المجاندين حسين احمد

السيرة الذاتية الموج ة لديش المجاندين او

بعبارة اخرى خوا ر

: مسيرته التعليمية والنضا لية

لقد تعلم المرحوم القرآن الكريم ف مسق

الفقه أيضا ثم مبادئفيه ودرسرئسة أوو

ترك مسق رئسه وناجر ال ريا واللو

ه المرحلة سافر ال لمواصلة التعليم وف نذ

سل نة أوسا العفرية ونناك إلتق بالسل ان

عل مراح وقد أعجب السل ان بأفكاره

األصالحية وإتفق مع السل ان عل مراح...

لجلب الدباب من مسق رئسه وماجاورنا

ال أيسعيتا عاصمة السل نة وذلك للتعليم

والتجارة وتعليم حرف ال راعة وفعال جلب

من الدباب ال أيسعيتا والحقهم اعداد كبيرة

بالمدارس والم ارع وبعد ان ادى نذه

الرسالة سافر ال السودان لمواصلة التعليم

ونناك درس ف المعاند السودانية علوم

الدين والسياسة وبعد سنوات غادر السودان

قاصدا ال مصر جمهورية العربية المتحدة

صلة كما كانت تسم ف نذه الفترة لموا

التعليم والكفاح وف نذه الحقبة كانت عامة

جمال عبد الناصر ف مصر تلهب مداعر

الدباب أمثال الديش حسين ف أفريقيا وف

العالم العرب ضد األستعمار وإلتحق ف معهد

البعو األسالمية ف األ نر الدريف واكمل

رجع ال 0615الثانوية األ نرية وف عام

وف نذه ال يارة قام الو ن دبه يارة

بإصالح إجتماع مثل ال راعة وإنداء

المدارس وتهجير الدباب ال خار الو ن

ل لب العلم و عل وجه التحديد ال مصر

والسودان وبعد نذه الرسالة سافر ال ليبيا

ألتمام الدراسة الجامعية ولهذا كانو ي لقون

عليه ديش حسين اللب وف نذه الفترة قام

كبير مع المناضلين لنيل الحرية من بندا

األستمار الخارج والداخل عل حد سواء

وف نذه المدة قام بإتصاالت لبة العفر ف

قام ل يارة مصر 0627انحاء العالم وف عام

لجمع صفوف ب لبة العفر ف القانرة وف

نذه الفترة أندأ التجمع العفرى مع بعض

لقانرة وكان سرا اخوانه من ابناء العفر ف ا

( وكان يهدف نذاة التجمع توحيد أراض

العفرية ف اثيوبيا وارتريا وجيبوت وعدم

األعتراف با لتقسيم األستعمارى الذى ج ء

اف برنامجه داألراض العفرية وقد قوبلت ان

بالترحيب ف جميع اوسا ال لبة واصبح له

مؤيدين ف اوس الفئة المثقفة والمتعلمة من

ناء العفر ف اوربا وف عالم العرب اب

واألفريق عل حد سواء وإستجابتا

للمتغيرات الت اجتاحت أثيوبيا نتيجة

األنقالب عل نيل سالس بقيادة منكيستو

تحالف التجمع مع 0622نيل مريم عام

نجل السل ان األمير حنفرى عل مراح وقد

ن عام اتفقوا ال عقد مؤتمر ف مدينة برلي

لمنا قدة الوضع العفرى من نذا 0622

الوضع الجديد ف اثيوبيا وتمخض من نذا

المؤتمر التنسيق المدترك ضد العدوان القادم

قام الدرك بدن نجوم عسكرى غادم دامل

بالدبابات وال ائرات عل السل نة لهدف

القبض عل ا لسل ان عل مراح ولجأ

هة التحرير السل ان ال السعودية واندأ جب

العفرية وتحا لف مع التجمع العفرى الذى

كان يعرف بإكا( إن القا بإتفاقية مؤتمر

برلين وبعد إن القة الرصاصة األول

إستدهد الدهداء كثر دب الخالف بين التجمع

بقيادة الديش حسين ومجموعة من رفاقه وبين

جبهة التحرير العفرية بقيادة األمير حنفرى

عقد التجمع العفرى 22 عامعل مراح وف

لمناقدة الحكم الذات الذى اعلنه الحاكم

العسكرى اع اء القوميات ف اثيوبيا والتجمع

عقد مؤتمر ف مدينة ميونيش وف الداخل

عقدمؤتمرا ف مدينة كوان وحضر ف نذا

المؤتمر بعض عماء القبائل واألعيان وكان

انم القرارات المؤتمر تمثلت بضرورة

الحصول الحكم الذات للعفر كاملتا لما فيه

من قة دنكاليا الواقعة ف الج ء األرترى

ووفاق الدرك عل نذه الم الب ووافق

التجمع العفرى ورجعت قياداته ال الو ن

ألستالم الحكم الذات المعلن من قبل الدرك

لكن عل األسف الدديد ان الحكومة األثيوبية

تيا األنقالب منحت حكما ذالمتمثلة ف الدرك ا

محدودا أسمتها الحكم الذات لمن قة عصب

وبعد نذه الخيانة من قبل الدرك.. عارض

المجاند الديش حسين نذا الحكم الذات

المحدود و الب الديش حسين الحكم الذات

الدامل واصبحت حياته ف خ ر بسبب نذه

األ فكار واعتبروه مداغبا ودبرو له الخرو

من الو ن عرض عليه الدرك العمل ف

السفارة األثيوبية ف ليبيا وقبل الديش حسين

العمل ف السفارة ألن حياته كانت عل خ ر

وعمل ف السفارة لمدة قصيرة وكان يمارس

األتصاالت مع األحرار ف الخار وف

الداخل واصبح ف موضع الدك من قبل

من ليبيا السفارة ولهذا السبب قرر الخرو

وترك المنصب واتصل ب ناتفيا واخبرن

و لب 72من مغادرة ليبيا ف خالل أنه البد

من رقم ناتف السل ان ف جدة واع يت له

الرقم ونناك لم يوفق بالمصالحة مع جبهة

العفرية بقيادة امير حنفرى وغادر جدة ال

مجريـــدة الســـــــال

7

ونناك اعلن جبهة التحرير الت كانت اليمن

فر ال ام جبهة ومن اليمن ستعرف بس

الو ن ونناك نظم مجموعة مسلحة تقاوم

الدرك.. وعندما ن م الدرك امام الثوار دخلت

جبهته مع المنتصرين وف نذه الفترة كان

الديش حسين ف السودان للعال وكان يمثله

ف الداخل نائبه ونو السيد عبد هللا صالح

س الندا وعندما رجع من السودان لم يمار

السياس ألسباب صحية وكان يقوم بندا

اجتماع مثل استقبال عماء القبائل.

حالته األجتماعية

وعندما رجع من ليبا ت و ور ق من نذا

ا لسبب غيابه الدائم وال وا بإبن ولم يدم ال

ف خ و الجبهة.. وال ادرى اين يوجد ابنه

اآلن وأرجو من اصدقائه ف النضال ان

واجب ااألمة ان بحثوا عنه.. وييتواصلو و

مناضليه..ونذه لسيت سيرة ذاتية … تكرم

كاملة لهذه الدخصة الفذة وانما خوا ر

ة ج ء من مسيرته النضالية.. بصديق صاح

ال احين ان نقوم بدراسية ميدانية الت لتليق

بهذه القامة.. رحم هللا المجاند . وادعو هللا

غمده هللا بواسع رحمته وأن العل القدير أ يت

يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين

والدهداء األبرار. آمين

يح سمادى بقلم

1.00.0662

احمد محمد ناصر فارس ترجل ونجم افل من سماء النضال

قضي طول حياته مناضال

ومكافحا من اجل تحرير

االنسان االرتري من

عمار والظلم والغطيان, االست

افني عمره في سبيل تلك

القضية االوطنية , هو من

الرعيل االول الذين جسدو

روح الوطنية والنضال

والثورة , في وجه االستمعار والقمع,فقد ثم

اختياره رئيساً لجبهة التحرير اإلرترية بعد

م، وثم 0625المؤتمر الوطني الثاني عام

ثوري ، ثم عضواً ورئيساً . ت ا. المجلس ال

بقيادة التحالف,ورئيساً لتنفيذية جبهة اإلنقاذ

الوطني كما كان شخصية بازرة ومساهمة في

االنشطة التي تقام النجاح العمل التحرري من

االستبداد والتدهور التي تعيشيها ارتريا تحت

نطام اسياس الظالم, قدم شبابه ومشيبه ثمنا

المناضل لتحرير ارتريا, انه سطر بسيط من

االرتري احمد محمد ناصر التي وافته المنية

, واذ 71_3_7102في السويد يوم االربعاء

تتقدم ادارة جريدة

السالم بالعزاء السرة

الفقيد وللشعب االرتري

وكما نقدم العزاء

القرانه واصحابه من

المناضلين من الرعيل

االول , ونتمني له

المعفرة والرحمة

علي الواسعة من هللا ال

العظيم وندعو هللا بان

يدخله فسيح جناته ويلهم اهله الصبر . انا هلل

وانا اليه لراجعون

"كنبا " وادي الذهب في اقليم العفر باثيوبيا

تشاف الذهب في وادي بعد اك"

قليم قع في شرق االذي ي كنبا

العفر هل سيتحول الوادي الى

"؟بؤرة النزاع

مجريـــدة الســـــــال

8

مجريـــدة الســـــــال

9

إبراهيم عبد الرحمن /بقلم (4خواطر من الخوخة الحلقة )

اخترت نذا الفصل من بين الفصول النه

مغاير عن الفصول االخرى

بعد نجاحنا في الصف الخامس الكل

استعد للصف السادس الذي يختلف عن

و اري فيه بقية المراحل واالختبار

والخوف جثم عل صدورنا وكأن نذا

االمتحان مرحلة فصل لتحقيق موحاتنا

واخفاقانا الكل اليفارق كتابه وحت

المهملين انضموا ال صفوف المجتهدين

والمنافسة محتدمة في اوجها والمدرسون

كان يقومن بدحذ نمم ال الب وتقديم

سهيالت لهم لخصولهم عل لقاب جميع الت

اب ال االمتحان الو اري عل مستوى

الجمهورية واتذكر صفوة اساتذتنا الذين

كانوا معنا في تلك المرحلة

تربية اسالمية

استاذ احمد عبدالرحمن الوفي المخلص

وكان يولي انتمامه لنا كثيرا وكان يسهل

التربية االسالمية ويجعلها سهلة لنا مادة

سلسة لتسلل ال قلوبنا دون ان يوقفها

العثرات وقمنا بحفظ جميع المقرارات

قبل اوانها

لغة عربية

االستاذ الفاضل ابرانيم سليمان سحبان

عصره كان متمي ا بلغته وحرصه علينا

ان يحثنا وجعل جمع انتمامه علينا وك

عل الصبر والمثابرة وان حملنا ثقيل

ويجب ان نتحمل المسؤولية

العلوم

استاذ حامد المبدع الكبير والرياضي

المحنك والرسام البارع واالستاذ المتمي

وبذل اقته من اجلنا من اجل نجاحنا

ومادة العلوم اصبحت مادة معدوقة

واتذكر الكتاب الصغير دليل للجميع

ال الب( الذي حفظه جميع الب الفصل

االجتماعات

استاذ محمد موس استاذ في قمة

األخالص فريد بع ائه فذ في سرده

لالحدا التاريخيه واتذكر في نهاية كا

اسبوع كنا نقوم بحل اسئلة الكتاب

مادة االجتماع ويحضرون قراء

دفا عمر -محمد يوسف -عبدالرحيم حبيب

ابرانيم داود ومن خالل القراءة -محمد

تيسرت علينا مادة االجتماعات وحفظنها

عن ظهر الغيب

الرياضيات

االستاذ ابرانيم ادريس عاج عن وصفه

استاذ بمعن الكلمات من خالله احببنا

ياضيات ودخلنا ال اعماقه ونذا استاذ الر

عرف بالمامه بجميع العلوم الرياضيات

النحو والعلوم وغير ه

ومن المداند الجميلة التي ال تفارقني

رحلتنا ال مدينة جراحي من اجل

صور ب اقات استمارة دخول االمتحان

وجاءت كان بعد المغرب اجتمع ال الب

سيارة سليمان نيلوكس لتقلنا ال

جراحي صعدنا خلف السيارة وكان

بصحبتنا االستاذ الفاضل والمربي الكبير

االستاذ عثمان ادريس وكانت فرحتنا

مرسومة عل وجوننا يالها من لحظة

جميلة يلتم فيها دمل االحباب للخرو

نت ليلة بارد كنا من جغرفيتهم كا

نحتمي ببعضنا حت البرد عج ان

يقهرنا لتلحمنا واتذكر انا ودفا وادريس

ومحمد موس كنا في اعل السيارة وكنا

نندد وندندن ونتغن باناديد مدرسية

اصوتنا تمأل السماء دنانا و ربا واتذكر

مسلمون ان االخ دفا تقدم باندودة

ولحنها بلحن لم يكن معهودا في

المدرسة واستبدر الجميع وانهم سيقدمون

في برنامج اذعاتهم نذه االندودة الجميله

الضحك والقهقة تمأل عالمهم الصغير

وعند وصولنا ال مدينة جراحي وانهائنا

الجراءات الصور تجه نا للعودة ال

خة وفي ال ريق عدنا باناديدنا الخو

نتغن بها ولم ندعر بمسافة ال ريق

يالها من رحلة جميلة وذكريات عظيمة

لن نست يع نسيانها

وفي يوم األول من األختبار الكل توجه

ال لجنة االختبار بمدرسة ال ليعة

والدباب متجه ون وفي كل مكان

من ال الب يتدارسون ويراجعون اسراب

ويسألون بعضهم البعض ال ان تبدء

ساعة االحتدام قرع الجرس والكل اخذ

مقعده من الفصل واقام احد اللجنة

مجريـــدة الســـــــال

10

المدرفه عل االمتحان منقبل الو ارة

برمي ورقة ليختبر دجاعة نؤالء االسود

لم يستسلموا ومدى استسالمهم ولكنهم

وكان ردنم ان نذا الدئ اليعنيهم الغش

بعيد كل البعد عن عالمهم وتعجب

الرجل منهم وايقن بأن نؤالء لهم

مستقبل بانر واخبر ذلك ادارة مدرسة

الدهيد ونذه الدهادة اثلجت صدورنم

وان نؤالء االسود لن يخبوا املهم

اثناء انتهاء االختبار ادارة كسابقيهم و

المدرسة مراب ة لت مئن عل البها

وليس نناك من خسر المعركة وفي

اليوم الثاني كان اختبار اللغة العربية

وورد من ضمن االسئلة نص من

النصوص المحفوظه والسبب ان المقرر

لك الجديد لم يصل المدرسة ولكن رغم ذ

لم يستسلموا له وجابوا عل بقية االسئلة

واعتقد ان النص كان عن األم

واست اع البعض االجابة عليه النهم

حفظوه النه نديد ذات لحن دجي

وفي يوم الرياضيات رجاءت مسألة

رياضية في درس لم ندرسه والسبب

رياضيات يعود في تغيير منهج ال

والمدرسة دون علم به وذلك بسبب

صعوبات التواصل مع المرك الو اري

رغم ذلك لم يستسلم ال الب بل اجابوا

عل ماعرفوه ونناك من حاول حل تلك

المسائل من الذين مدهود لهم في

الرياضيات ومنهم االخ عبدالرحيم ادم

بدالرحمن وغيرنم ودفا عمر وع

وفي اليوم االخير من االختبار خر

الجميع والثقة تظهر في محيانم وابتسامة

النجاحة مرتسمة في دفانم والدئ الذي

اعجبني اننا كنا نريد ان ن مئن عل

بعض وندد نمم البعض وندجع تلك

تمل السمة التي تعرفنا عليها والفرح اليك

اذا سق احد من السرب بحمدهلل بعد

ثالثة ادهر ظهرت النتجة و الب

مدرسة الدهيد نجحوا عن بكرة ابيهم بل

احر وا درجات كبيرة عل مستوى

مديرية الخوخة وكان ذلك العام خاتمة

.الو اري في المرحلة االبتدائية لالمتحان

ماضي بقلم/الحاج يحيىخواطر من ال سفراء فوق العادة

سفراء فوق العادة من أبناء العفر خار

الو ن من نذه السفراء المرحوم الديش عثمان

محمد عبد الرحمن العلوى.. الذى كان بمثابت

سفير ومقر لأليواء ألبناء العفر القادمين برا

وبحرا ال السودان منهم الب علم اوعمال

ورية األرترية كانت ف بداية او ثوار ألن الث

عنفوانها بقيادة جبهة التحرير األرترية ضد

غيان نظام األ ثيوب وف نذه الفترة قدمت

من السعودية بواس ة سفينة الصيد ألبناء

العفر العاملين ما بين جدة وبور سودان ومن

مدن ساحل دناكاليا ال جدة قاصدا ال مصر

ند الديش عثمان ل لب العلم وانا ن لت ضيفا ع

محمد عبد الرحمن العلوى لقد رحبن

واكرمن وكان ف بيته اناس كثر من بناء

العفر وغير العفر من ابناء إرتريا واناكنت

احمل جوا سفر جيبوت الت كانت تحت

األنتداب الفرنس األستعمار( والجوا كان

غير صالح ألن دخلت السعودية عن ريق

رع وايضادخلت بور اليمن ب ريق غير د

سودان ب ريقة غير درع وانا لم يكن

لىوع كافي ف اجراآت السفر لكن الديش

عثمان كان يعلم ان السفر بهذا الجوا غير

ممكن ونو عديم الفائدة ولقد صحبن رحمه

هللا ال مكتب جبهة التحرير األرترية

ألستخرا وثيقة السفر ال مصر ومصر

ألبناء ارتريا للدرسة كانت فاتحة ابوابها

بفضل ثورة الناصرية لكن لم نحصل بوثائق

السفر من المكتب ألسباب لم اعرف وقتها

وعرفت السبب فيمابعد والديش عثمان تعب

مع واقمت عنده ما يقرب دهرين وف

األخير قال ل الديش ال توجد اال ريقة

واحدة وقلت ما ن وقال ل عليك ان تسافر

ينة الحدودية السودانية المصرية ال حلفا المد

وقبلت العرض وق ع ل تذكرة الق ار من

بور سودان وكان ال ريق ويال ومرنقا

المهم وصلت حلف وننا اتصلت بالسمارسة

الذين يسفرون الناس من حلفا ال الحدود

المصرية مدينة أو قرية( توسم ابو سبل..

وسافرت بواسة السماسرة المرددين برا مديا

ل ا ألقدام كان ال ريق خي را ادبه ع

ك ريق مابين اليمن والسعودية الت نسمع

نذه األ يام والمهم وصلت مصر المحروسة

والتحقت بالداسة وانهيت الدراسة فيها اما

تفاصيل الرحلة ودخول القانرة المع ي ول

حصرنا ف نذا المقام واترك للحلقة القادمة

و الترحم وانم مقصدى ف نذه الس ور ن

عل روح الديش المناضل الكبير الديش

عثمان محمد عبد الرحمن العلوى رحمة هللا

عليه وج اه هللا عنا خير الج اء

واقدم احر التحيات والتقدير ال آل الديش ف

بور سودان وامل ان أتواصل معهم او

اوصل صوت اليهم عرفانا لهذا الديش الذى

ة من العلم. كان سببا لويصول نذه الدرج

وماأوتيتم من العلم اال قليال

ولنا أب ال ومصلحين مثل الديش عثمان محمد

عبد الرحمن العلوى لم يدون تاريش نضالهم

لألجيال القادمة

ونرجو من الدباب ان يقومو تتبع آثار نم.

وأختم نذه الس ور من خوا رى المنصرمية

بهذه الحكمة.من ليس له ماض ليس حاضر

تقبلوال مس

مجريـــدة الســـــــال

11

الفرنسية من عربية ترجمة الشهير السياسي للزعيم التاريخي للخطاب

عيسي، احمد محمد المرحوم السنوي المؤتمر انعقاد بمناسبة ، عفر شيخو ب الملقب

جيبوتي في الحاكم للتقدم الشعبي التجمع لحزب

1991 مارس 4 في المنعقد

الرئيس فخامة المؤتمرون السادة تيساد سيداتي وبركات هللا ورحمة عليكم السالم

...................................................

....................................................

في تقتصر الحزب مؤتمر أمام الخطابة إن الوصف بتقديم القائمين بأولئ األول المقام

أو حزب،ال حققها التي لالنجازا الترقيم أو بأولئ أيضا تقتصر وكما تحقيقها، الجاري أو الوعود أو التوجيها بصياغة القائمين المستقبل في تنجز قد التي المشاريع

الخ باء من الفئة نده إلي انتمي ال أني وبما

نده في اآلن أمامكم اقف واني ، السياسيين وقصيرة، بسي ة مداخلة بهدف ، المنصة الثاني الباب في لي المخول الحق مستخدما

،0690 أكتوبر 72 الصادر القانون من

0690 07 72 الرسمية الجريدة في المندور

أن إلي بالتذكير مداخلتي تستند أوال عدرة الرابع سن بلغت قد جيبوتي جمهورية

0622- 0660 .)

وني البلوغ، سن يعتبر عدر، الرابع فسن الجسمي نضو بال تمتا النمو من فترة

. قادرا الصغير فيها ويصبح والعقلي

وتؤدي. المسئولية عليها يترتب القدرة ونده وندا. النضج إلي بدورنا المسئولية نده

حدد فقد ولدا. القانوني الردد يفوض النضج كسن عدرة، الرابعة سن اإلسالمي ديننا .القانوني الردد سن ادن بلغت قد جيبوتي جمهورية وان أصبح الجيبوتي الدعب أن بمعني. رددال

عليه اإلبقاء يوجب ما يعد ولم. راددا قبل من عليه الدونية فرض بمعني.. قاصرا اليتيم كمثل الواحد، للح ب الحديدي الراب ممارسة من عليه الوصي يمنعه قد الذي

سن بلوغه من بالرغم ، وحقه مسئولياته . القانوني الردد العالم في مكان كل في واضحا أصبح وقد مغايرا لكون الواحد الح ب ،فإن

الوحدة لأل روحة مضادا كان للديمقرا ية، االقتصادية التنمية أمام كأداء ،وعقبة الو نية

عما ننا مختلفة األمر يكون أن يمكن وال. . أخري أماكن في عليه كان

ناعم اختطاف الحقيقة في الواحد، فالح ب تنظيم قبل من البلد ليع واستحواذا ،للشعب . وحده لنفس الدولة بتملي يقوم إلي مخ وفا يظل أن الدعب يقبل ال عندما و

أن أوال سيبح الواحد، الح ب من األبد، نو كما المفاوضات، خالل من نفسه يحرر الدعب سيبح ثم، ومن. بلدنا في اآلن الحال

المفاوضات إفضاء عدم حالة في المخ وف، حالة من التهرب او التنصل يء،د ال إلي

القمع عملية وان. له يخضع الذي االخت اف

تنصل محاولة الح ب به سيواجه الذي سيثير ، الواحد الح ب سي رة من الدعب من النوع نو وندا. واالدتباك المقاومة النحو علي تجنبه يمكن ال محتوم أمر السلسلة كناألما وفي المجاورة، البلدان دهدته الذي

مبادر بدكل أصابت أحدا من ، األخرى الدبه دديد وبعضهم ، ووجودنم الناس حياة .قرابة صلة بعضهم مع ولدينا بنا، في اآلثار نفس عن نفسه األسباب ستصفر و

يعد ال بيعة، لحدود البعض تجانل وان. بلدنا األدد حدود احد وان. الخ ورة غاية في أمرا

لآلخرين العترافا عدم في تتمثل ، لل بيعة . أنفسهم بها يتمتعون التي بالحقوق تستند وني ، الناس من مجموعة تقوم وعندما للجميع، مكفولة حريات وتمارس ، حقوق إلي

الحقوق نفس نفي يدعي سياسي تنظيم بإنداء نفس ممارسة غيره علي ويحظر ، غيره من

" واحد جانب من نفسها ،وتنصب الحريات الناس من المجموعة نده فإن ". واحد كحزب .ال بيعة حدود علي بذلك تعتدي تستند وني ، الناس من مجموعة تقوم وعندما للجميع مكفولة حريات وتمارس ، حقوق إلي

عبر االنتحابية الرسمية الوظائف ،بدغل و. موا نيها، لالقتراع اختالسية مناورات

المناصب تلك في استقرارنا بمجرد ، تقرر ألحد يحق ال أنه ، الدولة في الرسمية ألحد يحق وال نفدها، الحقوق علي االستناد

نفسه ،،وينصب نفسها الحريات يمارس ان نده فإن". واحد حزب" واحد جانب من

مجريـــدة الســـــــال

12

حدود علي بذلك تعتدي الناس من المجموعة ال بيعة منتخبة" الواحد، حزب قيادات تقرر وعندما

األمين تقرير رانظ ،الموحدة القائمة من" الواحد للح ب الثال المؤتمر من العام

حق أن إلي( 0695 مارس 3و 7 في المنعقد

الدولة في العامة الوظائف في التعيين أولوية. الواحد ح ب ألنصار فق محفوظة السياسية القيادات نده فان نده، فبقرارنا ال بيعة حدود علي بذلك تعتدي الواحد ح ب .بموا نيها الحياة في الحق ألمبد بتنكرنا

يمكن العالم في الواحدة األح اب كافة إن.. مدتها كثرت أو قلت الوقت لبعض احتمالها تنهار أن إما المدة نده غضون قي تكون فهي خالل من تحكم أن علي مكرنة تصبح أو

الدماء إراقة ،وان احتمالها الممكن المدة هده نهاية وفي

البلد ببعد بطولها يعمل الواحد حزب بدا بمعاقبة دوما الطبيعة وتنتهي المعتبر، علي تجرؤا الذي المتكبرين تذل و المعتدين " كاألوحد" أنفسهم تنصيب

األوحد الواحد نو وحده وتعالي سبحانه فاهلل

ح ب قيادات م البا نده، كلمتي واختم تدريعية فترات ثال أن تفهم أن الواحد، تحت الموحدة القوائم من ، نةس 05 مدي علي

جدا كافية مدة تعتبر ، الواحد ح ب رعاية .الصغيرة للجمهورية

ذلك، من ابعد إلي الذناب محالة ينبغي وال يتعذر غير ألنه ، خ را دلك يدكل وقد

احتماله

:ألمؤتمري الدهير" عيسي احمد محمد البرلماني التائب

سيخوعفر

ح شعار انتفاضة في ابوخ ت

"السكو عار "

بعد االنتفاضة االول التي قام بها دباب مدينة

ابش في نهاية العام المنصرم تحديدا في

والتي راح ضحيتها فل في 7107ديسمبر

مقتبل العمر حافظ احمد محمد بعد ان فتح

الحرس المصاحب لو ير التربية النار عل

المتظانرين الذي اعترضوا عل يارته

مدينة التي خ لها ان تكون معقل االميين لل

حي يدتبه انالي مدينة ابش بان الو ير

اصدر االوامر للحرس ال الق النيران عل

المتظانرين الع ل . وفي صبيحة الثالثاء

انتفضت ابش المدينة 7102 13 09الموافق

العنيدة مرة اخرى والمظانرات مستمرة

ا لت تعاني تحت دعار السكوت عار( وم

من الم النعي والقضية ما الت عالقة بين

الحكومة وانالي المدينة ونذه المدينة تعاني

منذ عدرين اعاما من االنمال والتغيب

المتعمدين وكلمة رئيس الو راء عبد كامل

الذي ار المدينة اثر حاد القتل المتعمد التي

قام بها حرس و ير التعليم داند حي بان

الذي تعاني منه المدينة واناليها مدبر االنمال

ومخ له مسبقا ونو الذي ندد بتحويل

المدينة والمحافظة ال سجن كبير بحجة انها

تأوي المخالفين ومثيري المداكل والدغب

عل حد قوله وان الحكومة لن تتسانل معهم

ولكن الدباب عا مون عل مواصلة

لبهم المسيرات والمظانرات حت تتحقق م ا

.

عصابا من 01 دول متورطة في تجارة البشرن

كشفت وزارة الداخلية السودانية عن تورط

عصابات من عشرة دول من ضمنها السودان

في عمليات االتجار بالبشر وأعلنت في الوقت

عن تدابير جديدة للحد منها بإنشاء أبراج ذاته

اتصاالت في األماكن التي ال تتوفر فيها

الهواتف فضالً عن اعتماد نظام لوحات خاصة

بالبشر فيما اعترفت الوزارة بعجز الحكومة

في حماية حدود البالد وقال وزير الدولة

بوزارة الداخلية بابكر دقنة ليست الحكومة

ة عن حراسة حدودها السودانية وحدها عاجز

فكل البلدان تعجز عن حراسة حدودها،وارجع

ذلك لتوسع دائرة الحروبات وأماط اللثام عن

ترتيبات جديدة لمكافحة تهريب البشر بإقامة

معسكرات منفصلة لالجئين الجدد لحماية

المختطفين حتى ال يتعرضوا للتهديد بالقتل أو

االبتزاز أو سرقة أعضائهم ،واستبعد دقنة

صدور أوامر قضائية لإلنتربول السوداني

للقبض علي رئيس الحركة الشعبية مالك عقار

وأمينها العام ياسر عرمان وفقاً لألحكام التي

صدرت ضدهم مؤخراً متوقعاً صدور عفو

رئاسي عنهما وقال دقنة إن إصدار أحكام ضد

قيادات الحركة ال تتسق مع الدعوة للحوار

بابا واعتبر أن العفو وأجواء مفاوضات أديس أ

الرئاسي سيجب تلك القرارات وذاد بالقول

"ماكان في داعي للمحكمة أصالً " وتحفظ عن

الخوض في تفاصيل الحكم.

السالم جريدة اسرة

الهادفة ومقاالتكم مداركاتكم نستقبل ان يسعدنا كما الصحيفة ت وير اجل من باقتراحاتكم ترحب

salamnewspaper2@gmail.com عبر نذه البريد االلكتروني: النيرة ؤكماوآر

مجريـــدة الســـــــال

13

واحة األدب

كما لو كنت أرحل في صالتي

عميدة الشعراء الشاعرة الراحلة :شريفة العلوي

فمن إّلــاه ينسيني مواتي

لريح تعصف في فؤاديهبوب ا

ووقع قريحتي ظلت هباتي

بكائي ليس مثل بكاء غيري

كما لو كنت أرحل في صالتي

أبث البوح لألزهار حينا

وحينا أسترّد بها ..صفاتي

أرج زجاجة األشواق عطرا

كأن الشوق من أقصى سماتي

يعطر كل أجوائي بصدح

طغى بالحسن فاكتملت لغاتي

حضوري غيابي مستفيض من

وإن جّمعت من دربي شتاتي

لعمر فوق كف الوقت يسري

وشدٌو فوق أسطر أمنياتي

هطوٌل دون جدب الحلم يفنى

إذا اندثرت معاني أغنياتي

لشعر قادنا نحو المراسي

لذاك المجد أزهد في سباتي

لتاريخ سقى نورا جفوني

كشمس أشرقت بمدى حياتي

ومن لم يستسغ طعما لحرفي

فال فرٌق إذا جفت دواتي

وضعت يدي على أوجاع عصري

ولكن الجحود هوى رفاتي

جميٌل حين يرسمني بياني

وأجمل حين يحفل بي ثباتي

اعترافا رجل

بقلم الداعر احمد موس

ال اقدر ان انكر حبك

او اجحد عدقك

او اخفي دوقي لعيونك

عري حت اخمص قدمي بك مغرماني من د

لم اعرف قبلك امراة غلبتني. ...اسرتني

سكنت وجداني

رعت في كل مسامات فؤادي

ادجار نوانا

ال اعرف قبلك امراة

ترغمني ان اكتب دعرا

تجبرني ان اقرا في الليل روايات العداق

تجعلني ارسم خ و يديها فوق بتالت اال نار

غ ل فستاناال اعرف قبلك امراة جعلتني ا

من ورق التوت تلبسه في سهرة حب

تامرني ان ابني قصرا من خدب

الصندل تسكنه في الصيف

لم اعرف قبلك فاتنة سحرتني

ملكتني جمعت كل حواسي في قارورة ع ر

تنثره فوق بساتيين الريحان

لم يحد ابدا قبلك سيدتي اني سافرت

لسل نة العدق ابح عن ذاتي فيها

ؤادي فيهاالملم بلورات ف

اعانق ظل امراة فيها

لم يحد ابدا ان اندتني امراة قلما

صنعته من رمش العينين

كي ارسم فيه اجمل لوحاتي

لكن حياتي بعدك ابحار في خلجان العداق

يسفر ورحيل تحت االقمار سيدت

مجريـــدة الســـــــال

14

استراحة العدد

ابو محمود دنكاليا

****************

دنكاليا......نبض قلبي

كن ......عون الكادحين

...الخائفينومالذ.....

يا قال ........الثائرين

ان ...... يا مهد االسود

من ..... اطلقنا البداية

ثورة .......حتى النهاية

حطمي االغالل...... ان

ان .......يا رمز الصمود

********

فالشباب الحر في كل بقاع

هم ...... حمات

في رحيتا عبق التاريخ

يشدو يتغنى ..... بنضال

كاليا....... ل حبيدن

عصب المجد ....... التليد

ب شوق....... للقائ

ارض بيلول...... السالم

نبرو...... ارض الصامدين

برو.......رد المعتدين

في افمبو اهل .... حرب

ال يهابوا ......الغاصبين

عدي.. ....نبراس العلوم

طيعو.... يا صانعة العز

والقيادا ........ الحكيمة

م ذخرا... ....يا حبيبةد

بده....... ارض التضحيا

تهب.... ....االهل الهبا

بوري......... دار االقوياء

اهلها..........اهل الوفاء

جنة الدنيا... .....مصو

فيها نحيا......... باخاء

*************

دنكاليا .....ان حبي

ان يا ....قرة عيني

دم .....حرة يا بالديان ...دره في بالدي .....

رواية

ال يف – 2

بقلم محمود دامي

ومعالجة ترسبا ربما اكون حلقة الوصل واحاول اصال ذا البين

الماضي ولربما كان المهمة اكبر من ربط عالقة مقدسة ومعهودة،

وماذا لو لم اوفق في مهمتي االولى قبل الثانية؟!

علي ان احاول واصلي ألوفق في قراري وقدري، وعلي ان اسعى للقاء

ثال جديد ومميز ومختلف عن السابق.

وكان ذل عائقا بعض ال العمل وال تواصل اجتماعي عائلي يجمعنا

الشيئ.

هل نترك للقدر وللصدفة؟ وماذا لو طال وماذا لو لم يجمعنا ثانية؟

احتر ولم استطع وصع سيناريو اللقاء.

هل كان مكان عملها مناسبا وهل جاري هو الحل؟ ال اعتقد ان هذه

الحلول تجدي نفعا.

ا علي ان احدثها ولوحدي دون وسيط، وربما افشل واتحمل التبع

لوحدي وكذل مكان عملها ال يناسب االطالق.

مر علينا وق ليس بقليل وانا افكر فيها وال اريد استعمال بعض الحلول

الترقيعية والغير مشرفة والتي ال تناسبنا، وحتى الفواتير ارسلها على

الحارس.

ويأتي اليوم الموعود دون عناء وللمرة الثانية الجار يدعوني مجددا

عائلية وبدأ يؤكد علي كعادت مصرا، وانا لم ارفض كالسابق لمناسبة

وكلي امل هذه المرة.

ولم انم ليلتها، اضع تصورا الغب ، ألضع تصورا اخر أعدل ، ليصبح

افضل.

اليوم المصيري ويوم اللقاء المنتظر جاء وبدون عناء صاع القدر.

ما يزيد الحشود والفوضى تمآلن المكان ومعرفتنا محدودة وسطحية م

الموقف تأزيما ومع كل ذل قرر ان اتخلص من عذابي وابو لها،

والمو ارحم من حالتي هذه.

ويأتي الموعد وانا احاول التسلل بنظرا وان اراها ما بين الحشود، ال

اراها وال حس او اثر لها، كن انتظر هذا اليوم ولقاءها منذ اشهر.

احتمل، كان علي ان اسأل عنها.انتابني قلق واحباط، ونفذ صبري ولم

اعودالي جاري ألسأل مترددا وبإحتشام، وهو ينقذ الموقف بابتسامة خفيفة

وكأن يعرف شيئا ويريد معرفة المزيد، ولكني ال استطيع اخباره..يتبع

مجريـــدة الســـــــال

15

بإثيوبيا ألعفري اإلقليم في مناظر من دالول

ــــــــــــــــريـــــــــــدة

كلمات خالدة حين تفقد الكلمات

معاييرها ....نقيس الصمت

في ميزان الفراغ ...عله

يسقط حركات المد عن حروف

العلة ويصبح العذر أجمل

من الذنب

. شريفة العلوي

الضمير

ان يجب بل..الشعب ضمير هو الكاتب

الضمير ان كما.الضمير وخز يكون

ويقول الداخلي القوي بصوته يقفز

هذا..حرام هذا..مني خذها لك

ما..ماضيك..مستقبلك..الفضيحة..عيب

هذه مني إسمعها..لك؛وعنك يقال ذا

ضمير يقوله ما هذا..المرة

الكاتب يقوله ما ولكن..الكاتب

وان وأعنف أعلي يكون ان يجب للناس

الناس يضيق حتي..ويزيد يعيد

لب..الضمير بصوت يضيقون به؛والناس

يحبون ال واألطفال..كاألطفال الشعوب

من يرغبون وال..والطبيب المدرس

يسألون والناس الدور بهذا يقوم

الفائدة؟وما ما:الكاتب

هو ما تعرف ان هي النتيجة؟الفائدة

الكاتب واجب هذا..وخير وعدل حق

منصور أنيس:الكبير األستاذ

نفسي؛وأبغضت ابغضت حتي هللا أحببت

الدنيا هللا؛وتركت ببتاح حتي الدنيا

علي الخالق وأخترت..باهلل وصلت حتي

.به أنست حتي المخلوقين احد الحكماء

مجريـــدة الســـــــال

16

,Peace, Integration, Development م0241 مارس,ابريل (41,41) العدد

Les Afars

Peuple semi- nomade de la corne d’Afrique

Sur la carte du monde, le peuple afar habite dans la corne d’Afrique. Leur territoire dénommé « Triangle Afar », s’étend sur une superficie de 250 000 kilomètres carrés dont les pointes sont l’Île Dahlak au nord, Djibouti-ville à l’est et la ville d’Awash au Sud. Composé à peu près de 5 000 111 d’âmes, les Afars, également appelés Danakil par les arabes ou Adal en Abyssinie, sont répartis entre trois États : l’Erythrée, la république de Djibouti et l’Ethiopie. Ils sont de confession islamique sunnite leur langue, l’afar, est rattaché au groupe des langues couchitiques orientales.

Si d’après une version que l’on attribue à un hadith, le prophète Mohamet aurait parlé, des chèvres appartenant aux afars, en interprétant un rêve à la demande d’un compagnon, pour les historiens il est fait mention de ce peuple pour la première fois sous le nom de Danakil, au XIII ème siècle dans les écrits du géographe arabe Ibn Saïd.

Les Indigènes du Pount

Les brassages et circulations entre les deux rives de la mer Rouge et à l’intérieur de la corne est un fait incontestable même si l’on n’est pas capable de les préciser. D’une façon générale, la dynamique d’imbrication des peuples aurait conduit à l’absorption des franges par la société afar et inversement.

Horn of African Peace News Paper is a monthly electronic news media interested in news

from the Horn of Africa and give great attention to peace issues, peaceful co-existence

between peoples, regional integration and development in the Horn of Africa.

FRANÇAIS

مجريـــدة الســـــــال

17

Ce qui explique que certaines généalogies fassent remonter les lignages à des ancêtres venus d’Arabie.

Néanmoins, le fait qui parait retenir d’avantage l’attention dans la recherche d’identification du peuple afar, c’est la parenté de celui-ci avec l’Egypte pharaonique. Diodore de Sicile historien et chroniqueur grec du 1er siècle av. J.-C. avait déjà fait état des liens historiques et culturels ayant existé entre les Egyptiens du temps des pharaons et les habitants du fabuleux « pays Pount » d’où ils

ramenaient au cours de leurs expéditions des matières précieuses, plantes aromatiques et médicinales, d’encens, myrrhe… Il avait rapporté que les habitants du Pount « terres du divin », avaient de tout temps vécu sur cette terre. Caractère indigène que ne possèdent pas les

autres peuples sémites de la région. Amhara et Tigré venu pour leur part de l’Arabie heureuse. Pour ce qui est de ces habitants originels dont les Egyptiens eux mêmes se disaient être les descendants, de nombreux faits linguistiques et culturels semblent les rattacher aux actuels Afars. Plaident en ce sens outre certaines pratiques réprobatrices comme l’infibulation, les styles de coiffures, la comptine « Tisso-Tisso » décrivant un immense monument aux huit côtés qui s’élève dans le ciel.

Société traditionnelle organisée en sultanat

Du royaume de Dulum à la dynastie Haral Mahis apparue au XVème siècle, en passant par les royaumes Dankali et Ankala (700-1120 ap.J.-c.) suivis de celui d’Adal (vers 0071 ap.J.-C.), la société afar a été marquée par différentes formes de répartitions géographiques. Les sultanats Afars connus de nos jours, par delà les frontières Étatiques sont au nombre de quatre. Tajoura, Raheito, Aoussa et Biru. La structure organisationnelle se présente sous une forme pyramidale avec au sommet le sultan et sa cour, puis les chefs des tribus. Les territoires tribaux sont circonscrits par des frontières

naturelles telles qu’oueds, collines et rochers. Le pouvoir traditionnelle vieille au maintien de la paix intérieur par la gestion des conflits sur la base du droit appelé Mad’a, transmis oralement. Sont ainsi réglés par cette voie, entre autres, les mariages, l’utilisation des pâturages et des points d’eau, ainsi que les problèmes relatifs aux actes délictueux et criminels.

Fer de lance de la conquête musulmane Le rôle des afars aura été décisif dans l’islamisation de la corne d’Afrique, notamment durant la guerre qui opposa l’empire d’Éthiopie et le sultanat d’Adal dans la première moitié du XVIème siècle où les musulmans de l’Adal commandé par l’Immam Ahmed Ibn Ibrahim Al-Ghazi, s’emparèrent de

مجريـــدة الســـــــال

18

trois quart de l’Ethiopie avant d’être stoppés en Avril 0527, par les troupes soldats portugais dotés d’armes à feu, menées par l'un des fils de Vasco de Gama.

Les afars appelèrent « Ahmad’Grani » (les partisans d’Ahmad) ceux qui, ayant refusé de payer l’impôt à Dawit II, se sont mis à part et déclarés hors la loi. Ils ont également attribué le surnommé «Ahmad Goura » (le gaucher) à l’émir Ahmed Ben Ibrahim., la gauche se disant « Goura » en Afar et « Midihta » en somali. La tradition orale rapporte également qu’Ahmed Goura, aurait réussit à rallier les tribus somalis à sa cause en offrant sa fille appelé Delewan Bara (signifie en afar : celle qu’on ne peut refuser) à un puissant chef somali. Handuf, France

A suivre…

مجريـــدة الســـــــال

19

Please enjoy this poem of Ahmed A. Moen, Dr PH, MPH, MHA, Associate Professor of Public

Health, Washington D.C., USA, which is a call for unity among the peoples of the Horn of

Africa.

THE HOPE OF AFRICA

THE FACE OF AFARENSIS, LUCY

Peace on Africa,

Peace on the Horn

Peace on Earth,

Hope for One,

Hope for All.

***

O Mother Africa!

In thee we glory,

In thee we grow,

We’re of many nations,

We’re of many tribes,

We’re the Semite,

We’re the Kushite,

We’re the Bantu,

We’re the Hamite,

Different colors,

Different faces,

Different names,

Different places,

Different faiths,

One Continent Fits All.

***

O Children of Africa!

Raise your hands,

ENGLISH

مجريـــدة الســـــــال

20

Kneel down and say,

One God, One Father,

We all come together,

The Muslim, the Christian,

The Animist, the Jewish,

Hear we seek your grace,

Here we share your wish,

The wish of peace,

Peace for our sake,

Peace for the world.

Children of Africa!

Come home! Come home!

No matter how late,

You have a common fate,

Your choice not Diaspora,

Your choice is Africa.

***

Come home, come again,

I am waiting,

I am an African,

I ‘m poor and sick,

But I still can wait

I am Africa,

I’m your destiny,

I’m still your mother,

You can love or hate

I’m still your fate.

***

Millions of years,

I’ve been here,

I’ve been there,

I’m your first,

I’m your mother,

I’m your last to remember,

I’m your wonder woman,

My name is “Dinqinesh”.

You’ll discover me,

No matter what your faith,

No one knows when we all begun,

No one knew Who I was,

Believe in Adam,

Believe in Eve,

I’m the wonder woman,

African and human.

***

I’m mother Lucy,

مجريـــدة الســـــــال

21

I’m your origin,

Come together,

Live in peace,

No more war,

Just come home,

Have no fear,

You can’t be there,

‘Because I’m here.

***

O Mother Lucy!

Out of Afar,

Born your glory,

Born your mystery,

From near or far,

Across the ocean,

Born your fame,

Of you came Ethiopia,

The gift of Sheba,

A glimpse of beauty,

A gift of the Almighty.

***

On your soil,

The land of Lucy,

Born Ayida,

The charm of the Nile,

The princess of Egypt,

Music and melody,

Singing in unisor,

The opera of Verdi.

***

Children of Africa!

Give me hope,

Give me peace,

Time to say,

Time to pray,

Good Health is might,

Clean Water is life,

So also fresh Air,

So also clean sky,

No more gun powder,

No more dynamite,

No more dark smoke,

Let our world be,

Free of powder,

Free of gun,

Free of war.

مجريـــدة الســـــــال

22

***

Men of Africa!

Give me hope,

Here and now,

I’m your mother,

I’m your daughter,

I’m your wife,

I’am lucy your mother,

I’m you and you’re me,

Free me of your war,

Free me of congested

camps,

I suffered enough,

I’m your mother,

Respect my purity,

Keep my dignity,

Keep my beauty,

I am the wonder,

I am here till eternity.

***

Mothers in Camps,

Wherever you are,

Wipe your tears,

Listen to me,

Life looks hell!

Without your care,

But in your womb,

I was in paradise,

As a child I grew in war,

I lost my life,

You lost your grace,

In my adulthood,

I lost my soul,

You lost your face,

Show me once,

Your lost smile

Come again Lucy,

Show me your grace.

Let me hear your voice,

Children of Africa!

Free me of fear,

I need a home,

I am alone,

I am human,

I am not a stone

Abandoned and lonely,

مجريـــدة الســـــــال

23

In our loneliness,

We lost our happiness.

***

O Mother Lucy!

I hear your voice,

I see your face,

The face of Africa,

Open your eyes,

Open your heart,

Smile and say,

I have my beauty,

I have my face,

I have my grace,

In your heart,

I have a place,

In the Afar sand.

God bye Darkness,

The dawn is here,

Wake up now,

The sky is clear,

The sun is high,

Hope is born again.

Mother Lucy says!

It’s alright,

It’s all bright.

Have no fear,

Life is love,

Life is dear.

***

O beautiful Africa!

My home, my land

I see the rainbow and the falls,

I see the desert and the valleys,

I see the rocks and the gorges,

I see the rivers and the lakes,

I see the green meadows, I hear the

birds whisper at dawn,

The bells chime in unison, I

hear the song,

Amazing grace,

Show me the other face,

The face of Africa,

The land of plenty,

The land of Sheba, The land

of Lucy, Dressed in

beauty, Serene with

majesty.

***

مجريـــدة الســـــــال

24

O Lord!

The minarets are calling,

The bells are tolling,

The children are singing,

Come home again,

Children of Africa.

Mother Lucy is waiting,

Waiting on the door,

Standing alone is pain,

For many like her,

From near or far,

Good to be home,

Thank God,

Home at last

My home is Afar.

***

Shake hands,

Peace for you,

Peace for all,

Health for you,

Prosperity for all,

That is my song,

That is my call.

I am your Lucy.

***

Selam for the Horn,

Selam for Ethiopia,

Selam for the Sudan,

Selam for Somalia,

Selam for Afar,

Selam for Djibouti,

Selam for Kenya,

Selam for Eritrea

We are all in one,

And one for all.

مجريـــدة الســـــــال

25

The Afar Perspective of the Horn of Africa-

One People Three States

The Afars inhabit Ethiopia, Eritrea and Djibouti in the Horn of Africa. This sub-region of Africa is also known as North-Eastern Africa. The Afar Triangle is in the very heart of this North-Eastern part of our continent. The Afars share borders with the major nationalities in the region; namely, the Oromos, the Amharas, the Somalis and the Tigreans. So it goes without saying that they are at the essential core of almost all the major conflicts that afflict the area, such as those of water and pasturage that bedevil and muddle the sub-region, but also conflicts over salt mining, sea outlet, strategically placed roads, border demarcation, decentralization of power, and violations of human and democratic rights. In addition they suffer the consequences of economic marginalization.

In Ethiopia, the Afars are one of the more than 80 nationalities that the country is comprised of. In Eritrea, they are one of 10 nationalities and they inhabit more than 2/3 of Eritrea’s coastline.

In the Republic of Djibouti they inhabit 3/4 of the

country and live side by side with the Issa, a Somali

clan. Together they have their mini-state since

Djibouti’s independence in 1977. Like everywhere

in Africa, and in other colonized parts of the world,

the French colonial power in this case delivered the

power to a minority group, when it was obliged to

leave its former colony, this group, since the

independence marginalizes the Afars. This

marginalization led to a civil war in the beginning of

the 90’s. Three peace agreements have been

signed since then without leading to a real sharing

of power between the Afars and Somali-Issa.

In Eritrea, it is a taboo to speak of the existence of different nationalities except in the folklore performances. The Afars have little to be happy about in this country.

Afar respective armed fronts; the Afar Liberation

Front (ALF), the Afar National Liberation Movement

(ANLM), The Mouvement Populaire de Libération

(MPL), the Uguugumo or Revolution, the Front pour

la Restauration de l’Unité et de la Democratie

(FRUD), the Red Sea Afar Democratic

Organisation (RSADO), fought and are fighting for

the Afar self-determination in Ethiopia, Djibouti and

Eritrea respectively. The Afar fronts have never had

a separatist agenda! The Afars of each country can

live in peace and harmony together with other co-

citizens if there is real democracy.

مجريـــدة الســـــــال

26

The Afar Dilemma - Fighting for Unity and Decentralization

83% of the populations of the Horn are Ethiopians.

The majority of the Afars are also Ethiopians. The

biggest chunk of the Afar Triangle is also situated

here. It is here that they have their most important

Kingdom which is the descendent of the famous

Adal Empire; namely Sultanate of Awsa. It is the

home of Afarensis (Lucy), Cradle of Humankind. It

is also here that they have their autonomous region

with all its limitations and problems of application. It

is also in Ethiopia they are doomed to fight for their

survival against all odds of nature. The Afars are

one of the most marginalized groups in the country.

That is why they have fought against all the

successive Ethiopian regimes. But today, they are

marginalized in all the three states of the Horn.

The federal system in Ethiopia is supposed to give them not only a fair share of power in their region but also an equitable distribution of national wealth. That is what is stated in the Constitution of Federal Republic of Ethiopia, but the nationalities in the regions are not empowered and here lies the real problem with the Ethiopian federal system. The Afars have their own regional State (killil) in which they are supposed to exercise their self-government. The Afars fight for the proper application of federal system.

On the one hand the Afars fight for the further decentralization of the Ethiopian state and the empowerment of the nationalities in their own regions. In the other hand they have a dream about a united horn of Africa leading to their unity as well the unity of other nations and nationalities, such as the Oromo, Tigrinya, the Somali, the Kunama, and the Bani Amer etc.

The Afars become part both of the equation and of the solution. As the Afars are found in the three African Horn countries, they are not part of the problem but they can always be a bridge of understanding between the states. They can push for more understanding among the peoples and states of the sub-region. They

are one of the sake-holders in a stable region. Any type of cooperation and integration draw their unification nearer. Destabilization not only worsens their marginalization further, but also pushes their unification further away. They definitely realize that their fate is bound to the fate of all the peoples of the sub-region. That is why we say we are the bridge builders.

The reality on the ground, in three states in the Horn, leaves much to be wished for and much to be achieved in the democratization and decentralization process. This does not mean that finding a workable and operational formula for a lasting solution is an impossible task. That is why the Afars struggle for the democratization of the three states and the coming together of the peoples of the region. It is not an easy challenge but the political will is very important.

Afar Diaspora contribution to peaceful coexistence between peoples of the Horn

The Afar organizations abroad are active in the region and give their contribution to peace and sustainable development together with their local partners.

Internationally, the Afar Diaspora participate regularly in seminars and conferences, which can contribute to a peaceful solution to erupted conflicts between states where the Afar people are living. From time to time, Afar NGOs in Western countries organize big conferences where some of the participants come directly from the Horn of Africa; even representatives of belligerent states are invited to participate, always with the aim to try to build a culture of dialog that could lead to sustainable peace in the Horn of Africa.

Since the colonial intrusion in the end of

18th century in the Afar Triangle, the grazing

pastoral land has been in the hands of

different administrations through years

because of various demarcation treaties

between the colonial powers and the

مجريـــدة الســـــــال

27

Ethiopian administrations, but back then

there were never any restrictions as to the

movement of the people and their livestock

as is the case now. Because of the existing

animosity between the leaders of their

countries, the families cannot bury and

mourn their relatives, something that

should be a corner stone of the basic

universal human rights. In war time, the

Afar and their livestock are the most

affected because they live in the border

areas where wars often take place.

Therefore, the Afar people are more eager

than any other ethnic group to have a

durable peace between the three states in

which they are living. For that reason, the

Afar organizations overseas in particular

and the Afar Diaspora in general are

participating fully in the attempts that are

made to move the peoples, leaders and

countries of the Horn closer in the hope of

achieving the regional integration that

would lead to a unified Horn where every

ethnic group has its self-determination and

is master of its natural resources.

The afar people do not oppose themselves to any

kind of decentralization. When it comes to the

situation in Ethiopia, they favour a federal state on

paper. They want a federal state that promotes the

freedom of the individual, a right that should be

accessible to all free people.

In Eritrea, a policy that is forged by the true realities

of the country – a multicultural society – must come

into being, something that will empower the people

to leave in harmony together.

In Djibouti, real democracy must come to life. The

political leaders must change their narrow minded

policies in order for the people that so long have

been robbed of their rights to start trusting the

policies.

There is no contradiction between what the Afars

want and the solution to the vicious circle in the

Horn of Africa of today. The dream of the Afars is to

reunite and it is their belief that their reunification

will mean the conciliation, stabilization and

democratization of the three states in which they

live, something that will benefit all people on the

Horn of Africa.

Every attempt to create sustainable peace

must include the Afar representatives and

their views must be heard.

Yaasiinbaxa, Sweden

مجريـــدة الســـــــال

28

NEW BOOKS ON THE HORN ISSUES

When Eritrea gained independence in 1991, hopes were

high for its transformation. In two decades, however, it

became one of the most repressive in the world,

effectively a militarised "garrison state". This

comprehensive and detailed analysis examines how the

prospects for democracy in the new state turned to

ashes, reviewing its development, and in particular the

loss of human rights and the state's political

organisation. Beginning with judicial development in

independent Eritrea, subsequent chapters scrutinise the

rule of law and the court system; the hobbled process

of democratisation, and the curtailment of civil society;

the Eritrean prison system and everyday life of

detention and disappearances; and the situation of

minorities in the country, first in general terms and then

through exploration of a case study of the Kunama

ethnic group. While the situation is bleak, it is not

without hope, however: the conclusion focuses on

opposition to the current regime, and offers scenarios

of regime change and how the coming of a second

republic may yet reconfigure Eritrea politically.

The editors: Kjetil Tronvoll is Professor of Peace and Conflict

Studies at Bjoerknes College, founding and senior partner of

the International Law and Policy Institute, Oslo, and a former

Professor of Human Rights at the University of Oslo; Daniel R.

Mekonnen is Senior Legal Advisor, International Law and

Policy Institute, Oslo.

One hundred years ago, from 1910 to 1916 the young

prince Lïj Iyasu (1897 - 1936) assumed power as the

uncrowned emperor of Ethiopia. He was overthrown by

an alliance of oligarchs led by the future emperor Hayle

Sïllasé. The short reign of Iyasu, disrupted by fierce

inner competitions in the international context of World

War I, has remained obscure, even to specialized

researchers. During the past two decades, however,

new sources have come up, allowing to ask new

questions and look for new answers. This book

assembles diverse perspectives on Lïj Iyasu's politics

and life, his `pluralistic' and controversial religious

inclinations, and his international relations.

The editors: Éloi Ficquet, Ph.D., historian and social

anthropologist, is assistant professor at the School for

Advanced Studies in Social Sciences (EHESS), Paris, France,

and former director of the French Center of Ethiopian Studies

in Addis Ababa. Wolbert G.C. Smidt, Ph.D., ethno-historian is

associate professor at Mekelle University, Tigray, Ethiopia,

and academic member of the Hiob Ludolf Centre at Hamburg

University.